¨ " ولما فتح الختم الخامس رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من أجل كلمة الله ومن أجل الشهادة التي كانت عندهم، وصرخوا بصوت عظيم قائلين حتى متى أيها السيد القدوس والحق لا تقضى وتنتقم لدمائنا من الساكنين على الأرض، فأعطوا كل واحد ثيابًا بيضًا وقيل لهم أن يستريحوا زمانًا يسيرًا أيضًا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم وأخوتهم أيضًا العتيدون أن يُقْتَلوا مثلهم" (رؤ9:6-11). واستخلص المعترض أن القديس يوحنا رأى بشرًا في السماء... وأن هؤلاء البشر قد دخلوا السماء أي حصلوا على كمال المجد قبل يوم الدينونة العام.
· الختوم في سفر الرؤيا تمثل تاريخ الكنيسة منذ البداية إلى النهاية
· فالفرس الأبيض في الختم الأول = العصر الرسولي وقيادة ربنا للكنيسة
· فالفرس الأحمر في الختم الثاني = عصر الاستشهاد
· فالفرس الأسود في الختم الثالث = عصر الهرطقات
· فالفرس الأخضر في السفر الرابع = إنكار لاهوت ربنا يسوع
* ملاحظات:
1) المطالبة بالعدل الإلهي: وهذا ما طالب به الشهداء الذين تحت المذبح كما قال الرب في سفر التكوين لقايين "صوت دم أخيك صارخ إلى من الأرض" (تك10:4)
2) كلمة يستريحوا قليلًا = مجرد راحة ليس إلا ولمدة قليلة وهذا لا يناسب الملكوت في كماله في كل شيء حتى في الراحة ومدة الراحة إلى الأبد.
3) ويكمل العبيد رفقائهم = وهي دعوة لانتظار والرجاء، فكيف في الملكوت يترجون شيء وهم يعيشون في العيان " لأن ما ينظره أحد كيف يرجوه" (رو24:8)
4) تقليد كنيستنا = في الأرباع الخشوعية في رفع بخور عشية وباكر والقداس تقول من قبل صليب فتح لنا باب الفردوس لأن الملكوت هو بعد الدينونة العامة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-maximos-samuel/prayer-for-departed/under-the-altar.html
تقصير الرابط:
tak.la/tybwa9y