|
|
¨ "بعد هذا نظرت وإذا جَمْعٌ كثير لم يستطيع أحد أن يعده من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة واقفون أمام العرش وأمام الحمل متسربلين بثياب بيض وفي أيديهم سعف النخل، وهم يصرخون بصوت عظيم قائلين الخلاص لإلهنا الجالس على العرش وللحمل...... وأجاب واحد من الشيوخ قائلًا لي هؤلاء المتسربلون بالثياب البيض من هم ومن أين أتوا، فقلت له يا سيد أنت تعلم. فقال لي هؤلاء هم الذين أتوا من الضيقة العظيمة وقد غسلوا ثيابهم وبيضوا ثيابهم في دم الحمل" (رؤ9:7-14).
¨ واستنتج المعترض وجود نعيم في السماء وقد حصلوا على المجد الكامل بدليل أنه لا توجد بين الملائكة لا شعوب ولا قبائل ولا ألسنة ولا أمم، فهذا دليل على دخول المؤمنين السماء ونوالهم كمال المجد قبل الدينونة العامة.
· في هذا الجزء من سفر الرؤيا يعبر لما سوف يكون وليس في زمن القديس يوحنا الرائي أو حتى زماننا الذي نعيش فيه لأن النبوة دائمًا تتحدث بالمستقبل، وهي رؤية ليست تهتم بعامل الزمن
· ونلاحظ أن الإصحاح السابع جاء ليعطى السلام بعد الستة ختوم التي قبلها (الفرس الأبيض ثم الأحمر ثم الأسود ثم الأخضر ثم نفوس الذين تحت المذبح ثم الزلازل والشمس والقمر كمسح أسود)
· وهي تعبر عن ما سوف يؤمنوا من اليهود من كل سبط 12 ألف ومن الأمم وهنا طبعًا الـ12 ألف تعدد رمزي ومعروف أن اليهود سيعودا في نهاية الدهور كما قال معلمنا بولس الرسول في (26:11)
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-maximos-samuel/prayer-for-departed/all.html
تقصير الرابط:
tak.la/nbj252c
