(7) الراهبات - لو38:10 – 42
5في بيت عنيا:-
* بيت عنيا تعني بيت الطاعة أو العناء.
* مرثا:- تمثل جماعة العاملين في الكنيسة.
* مريم:- تمثل جماعة المتأملين عند قدمي ربنا يسوع.
* فالإنسان الروحي يحتاج للاثنين معًا، فالجهاد بدون تأمل ينحرف إلى الكبرياء والاعتماد على الذات والفراغ الداخلي ينزح إليه وأيضًا التأمل يعوزه العمل على الأقل الصلاة من أجل الكنيسة.
5اتضاع الله:-
* فربنا يسوع قبل بقوته الآخرين لأنه اتضع وأخذ شكل العبد (في 7:2)، بالرغم أنه جاع في البرية عندما صام أربعين يومًا وأربعين ليلة وبعدها جاءت الملائكة تخدمه (مت 11:4).
* هكذا كان إيليا كان الله من الممكن أن يعوله بغير الأرملة مثلما عاله على نهر كريت بواسطة الغراب لكن سمح الله أن تعوله امرأة لتتبارك من نبي الله.
* فلا يقبل ربنا يسوع إلا المتكبرين فالله المتضع يقبله المتضعون أما المتكبرين يرفضوه "جاء إلى خاصته وخاصته لم تقبله" (يو 1: 12، 11).
* نستطيع الآن أن نطعم ربنا يسوع بعمل الرحمة وإطعام الفقراء "بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر فبي قد فعلتم" (مت 40:25).
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
5بين مريم ومرثا:-
¡ مرثا اختارت أن تطعم الرب أما مريم اختارت أن يطعمها الرب.
¡ مرثا مرتبكة بأمور كثيرة، أما مريم فكان تركيزها على واحد فقط هو ربنا يسوع.
¡ أعمال مرثا صالحة وإن كان لها متاعبها أما مريم فأعمالها أكثر عذوبة ومحبة.
¡ أعمال مرثا غير مشبعة فلهذا طلبت أختها أن تساعدها أما أعمال مريم كانت مشبعة.
¡ أعمال مرثا زائلة أما عمل مريم فلا ينزع منها "دائمة".
¡ مرثا تمثل الحياة الحاضرة المجاهدة أما مريم تمثل الحياة الأبدية العتيدة.
¡ مريم فضلت طعام النفس عن طعام الجسد وكأنها مع عروس النشيد تقول "وجدت من تحبه نفسي فأمسكته ولم أرخه" (نش 4:3).
¡ جيدة هي أعمال مرثا لكن لا تجعلها تعفوها عن الحكمة الروحية وعن الحياة الروحية هكذا كان الرسل فضلوا خدمة كلمة الله على خدمة الموائد!!
¡ فعيني الحكيم في رأسه (جا 14:2) أي فكره مرتفع في الروحيات في الأعالي بينما عيني الجاهل في كفه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-maximos-samuel/prayer-for-departed/readings-gospel-nuns.html
تقصير الرابط:
tak.la/3nasra9