- ولد يوم 3 أغسطس 1923 م بقرية سلام بمحافظة أسيوط من أبوين مسيحيين أرثوذكسيين ودعى باسم "نظير جيد روفائيل".
- اجتاز مراحله التعليمية الأولى (التحضيرية والابتدائية) في دمنهور والإسكندرية وأسيوط وبنها متنقلًا مع شقيقة الأكبر روفائيل بحسب تنقلات عمله.
- التحق بمدرسة الإيمان الثانوية بجزيرة بدران – شبرا مصر بالقاهرة، وأتم دراسته الثانوية بالقسم الأدبي بمدرسة راغب مرجان بالفجالة.
- بدأ خدمته في مدارس التربية الكنسية بكنيسة العذراء مهمشة بالقاهرة عام 1939 م.
- بدأ خدمته بكنيسة القديس الأنبا أنطونيوس – شبرا مصر في سنه 1946 م وتعتبر هى المكان الرئيسي لخدمته في التربية الكنسية قبل رهبنته.
- التحق بالكلية الإكليريكية سنه 1946 م وتخرج بها سنة 1949 م، وكان الأول في الترتيب وقام بالتدريس بها في السنة التالية.
- بدأ يكتب قصائد روحية بمجلة مدارس الأحد، ثم صار يكتب مقالات روحية بمجلة مدارس الأحد في أبريل 1947 م.
- عمل في مجال التدريس... وفى عام 1949 تكرس للخدمة وللتدريس بالإكليريكية.
- تولى رئاسة تحرير مجلة مدارس الأحد عام 1952م ثم استقال منه ليتفرغ للإكليريكية والخدمة.
- قام بالتدريس في مدرسة الرهبان بحلوان عام 1953، وهى التى أنشأها المتنيح قداسة البابا يؤانس التاسع عشر لتقوم بتعليم الرهبان كل المناحى الكنسية والكتابية وكذلك تعليمهم القراءة والكتابة.
- كان واحدًا من رواد الانطلاقة الرهبانية التى قام بها خدام مدارس الأحد في أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات من القرن العشرين – والتى نحن بصدد الكلام عنها.
- ترهب بدير السيدة العذراء (السريان) بوادى النطرون باسم الراهب أنطونيوس السرياني بيد المتنيح نيافة أنبا ثاؤفيلس في 18 يوليو 1954 م.
- صار أمينًا لمكتبة دير السريان (وهى من أهم مكتبات الأديرة إذ تشتهر بكثرة مخطوطاتها وكتبها القيمة) فاعتنى بها وبذل جهودًا كبيرا في فهرستها وتقسيمها وتبويبها، كما قام بدراسة الكثير من الكتب والمخطوطات المتواجدة بها، وقام بإعداد بعضها للطبع والنشر.
- بدأ حياة الوحدة في فبراير 1956 في مغارة بقرب دير السريان وانتقل إلى أخرى عام 1960 تبعد كثيرًا عن الدير.
- سُيم قسًا يوم الأحد 31 أغسطس 1958 بيد المتنيح الأنبا ثاؤفيلس أسقف الدير وقتذاك، وكان سبب قبوله الكهنوت هو حاجة الدير وقتئذ إلى أب اعتراف للرهبان الجدد – الذين كان أغلبهم من خدام مدارس الأحد من كافة القطر المصري.
- بعد شهر واحد من جلوس البابا كيرلس السادس على الكرسى المرقسى في يونيو 1959 اختاره قداسته ليكون سكرتيرًا له.
- تمت سيامته أسقفًا عامًا للتعليم والكلية الإكليريكية والمعاهد الدينية باسم الأنبا شنوده في 30 سبتمبر 1962 م ليصبح أول أسقف تعليم ومن خدام مدارس الأحد الباعثين للنهضة الرهبانية الحديثة.
- اختارته العناية الإلهية – بالقرة الهيكلية – ليكون بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المائة والسابع عشر في يوم الأحد 31 أكتوبر 1971 م وتم تجليسه بعدها في 14 نوفمبر من نفس العام.
- حصل على منحة جامعات الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والمجر تسع شهادات دكتوراه فخرية(7).
ما بين الراهب أنطونيوس الكبير والراهب أنطونيوس السرياني:
- ومنذ تولى قداسة البابا شنودة الثالث السدة المرقسية أفرد اهتمامًا ملحوظًا بالرهبنة القبطية والرهبان.
- فكما أسس الأنبا أنطونيوس نظام الرهبنة على مستوى العالم وأديرتها.. جاء الراهب أنطونيوس السرياني الذي كان يحمل داخل قلبه شعلة متأججة نحو الرهبنة وأعمار الأديرة والنهوض بها روحيًا وعمرانيًا.
- فقد آمن الراهب أنطونيوس السرياني (قداسة البابا شنوده الثالث لاحقًا بالرهبنة الخاضعة لهما الروح التى تؤمن الدعوة الإلهية تقول هائنذا اتبعك أينما تمضى.
- كانت الأشواق التى تملأ جوانح قداسة البابا شنودة الثالث رهبانية بالأساس، فيما يتحدث عن الرهبنة والدير والصحراء والمغارة كنت تشعر بحنين دافق وأشواق متأججة بل وخبرات مندمجة بالوجدان جعلت من مجرد الحديث عن الرهبنة حالة من الفرح العميق والسلام تنبعث على كل من كان ينصت لكلماته، كما كانت طلعة العظيم أنطونيوس الكبير تشعر الجميع بالفرح والسلام المرتسم على وجهة البشوش والمملوء بالروحانية.
- اهتم قداسة البابا شنودة الثالث بشئون الرهبنة والأديرة، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. فبذل الجهد في إرساء قواعد السلام في كل دير باختيار من يصلح أن يكون رئيسًا للدير حسب ارتياح الجميع له... فقام بسيامة بعض الآباء الأساقفة رؤساءًا للأديرة والبعض الآخر عُين مشرفًا على كل أمور الدير.
- كان حاثًا الجميع رئيسًا ورهبانًا على أهمية العمل الرهبانى والنهوض بشئون الدير.. فسعى في زيادة أراضى وممتلكات الأديرة وإنشاء المباني والتعمير وافتتاح بعض المشاريع الإنتاجية التى تفيد الراهب من حيث أهمية العمل لحياة الراهب ونموه، وأيضًا من أجل إعاشة أسر الأخوة العاملين بالدير وكذلك فتح أبواب لموارد الدير وزيادة أراضية والمنشآت الحيوية به....
- كذلك اهتم بإنشاء عدة أديرة جديدة لم تكن موجودة وأيضًا تعمير البعض الأخر مما تهدم وهُجر على مر العصور ونذكر هنا بيانًا تفصيليًا لعدد الأديرة قبل وبعد فترة حبريته المجيدة.
* كما شجع هذه الأديرة بالتوسع والنمو فأصبح لكل دير منهم عدة أفرع في أماكن خارج محافظة القاهرة لضيق مساحة الأديرة القديمة وأصبحت من أجمل وارقى الأماكن والعامرة بالراهبات العمالات.
+ وقد اهتم المتنيح قداسة البابا شنودة بإهداء العظات الرهبانية على رهبان وراهبات الأديرة في كافة المجالات الرهبانية وما يخص حياة الراهب الداخلية وعلاقته بأخوته بالمجمع الرهبانى وعلاقته بالأخرين، قام ديرنا العامر (دير البرموس) بتجميعها في مجلد كبير يحوى 53 عظة بالإضافة لأسئلة رهبانية هامة قام بالإجابة عليها قداسة البابا شنودة الثالث وصدر في ذكرى الأربعين لنياحته، وأصبح كتابًا مرجعيًا لكل راهب أو راهبة بجانب كتاب بستان الرهبان(8) وكان أهتمامه دائما بالرهبنة والرهبان والراهبات حتى وقت نياحته.
_____
(7) سيرة عطره مسيرة عطاء بلا حدود قداسة البابا شنودة الثالث – المركز الثقافي القبطي – نخبة من الكُتاب – سنة 2002 (16 – 19).
(8) مرجع سابق صــ 65 – 67.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/ebooks/sunday-school-monasticism/pope-shenouda.html
تقصير الرابط:
tak.la/48kpn6f