- اهتم المتنيح نيافة أنبا ثاؤفيلس بهؤلاء الشباب الذين عملوا بكل جهدهم في تعمير الدير عمرانيًا وفكريًا وكأنه يعد بهم مستقبل وقادة الكنيسة في النصف الثاني من القرن السابق، ففتح باب الدير لاستقبلهم ومنه تخرج مجموعة كبيرة من مطارنة وأساقفة الكنيسة خلال حبرية قداسة البابا كيرلس السادس وقداسة البابا شنودة الثالث.
- وفى نفس الوقت بعث قداسة البابا كيرلس السادس القمص صليب سوريال للاتفاق مع القمص متى المسكين وبعض من تلاميذ بتركهم برية الرهبان والذهاب إلى دير القديس أنبا مقار لتعميره رهبانيًا ومعماريًا بعد أن في ذلك الوقت غير آهل للسكن.... وقاموا ببذل الجهد المضني في تعمير الدير إلى أن أصبح بوضعه الحالي. كان كل هؤلاء من خريجي مدارس الأحد وخدامًا بها في عدة محافظات القطر المصري.
- بدأت الحياة الرهبانية تدب داخل الأديرة من جديد بعد أن كان بكل دير عددًا قليلًا يتراوح ما بين 3، 4 وكان في ذلك الوقت أكثر ديرًا عامرًا بالرهبان دير البراموس العامر الذى كان يسكنه ما يقر من الـ 13 – 17 راهبًا كان من بينهم أربعة رهبان من دير أنبا صموئيل، وراهب من دير الأنبا بولا.
- وكان إلهنا الحنون يرى البذرة النابتة ويهتم بها، فيلهب قلب شباب التربية الكنسية بالحياة الرهبانية الملائكية ويذهبوا طارقين أبوابها ليفتحها لهم ويصيروا أغصانًا مثمرة كثيرة الأثمار.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/ebooks/sunday-school-monasticism/figures.html
تقصير الرابط:
tak.la/wnn9gn4