 |
7- من عظات أنبا شنوده: عن عدم استحقاق الأشرار الدخول إلى ملكوت السموات
قد توجد أعمال نظنها أنها صالحة ولكنها رديئة عند الله، وذلك أننا نتغاضى عن بعضها البعض فنخطئ في المواضع المقدسة لأن الرب لم يغرس في الفردوس الأشجار الصالحة وغير الصالحة بل غرس الأشجار الصالحة فقط، وليس هذا فقط بل الناس أنفسهم الذين جعلهم هناك عندما خالفوا لم يحتملهم بل أخرجهم منها.
فمن هذا اعلموا أيها الإخوة الأحباء أنه لا يجب أن تملأ مساكن الله المقدسة بالناس الأشرار والصالحين كما في العالم المملوء من الخطاة والظالمين والقديسين.
يجب أن يقول الخدام لكل من يروه يسلك بغير ترتيب في بيت الله أن الأرض كلها للرب فإذا كنا نجعل بيته كباقي الأرض فما هي الميزة إذن له عن غيره؟
فإن كنت وأنا الكاهن أعمل الشر كما يعمله الأشرار على الأرض فلا يحق لي أن أدعى كاهنًا لأنه مرات كثيرة نخطئ ولا نعرف كيف ندين أنفسنا بما نقول.
لا يتجرأ أحد أن يملأ بيتك قذارة إلا إذا رأى منك التهاون ولا أصحاب الملك يتجاسرون أن يدخلوا بكل إنسان إلى بيته من الحافظين مراسيمه أو المخالفين لها إلا بأمره ومتى عملوا بخلاف ذلك يعاقبون.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/ebooks/shenouda-the-archimandrite/evil.html
تقصير الرابط:
tak.la/769wvmp
