8- من عظات أنبا شنوده: أفراح التوبة
أنا أخبرك بأمرين أن كل الذين فرحت بهم السماء لآجل توبتهم على الأرض سوف لا يرون حزنًا ولا ألمًا في ذلك المكان وأما الذين لم تفرح بهم السماء لأجل عدم توبتهم على الأرض فسوف لا يرون فرحًا ولا نياحًا في ذلك الموضع المقدس.
لآن الذين يفرحون على الأرض سوف لا يرون فرحًا ولا نياحًا، أما سمعتم أنه طوبى للحزانى الآن فإنهم يتعزون وكذلك الآخرون الذين لا يفرحون على الأرض سيفرحون أيضا في السموات، أما سمعتم الويل لكم أيها الضاحكون الآن فإنكم ستبكون وتحزنون، أليس هذا هو الزمان الذي فيه يلبس الضعفاء القوة والذي ليس بقوى يقول أنا قوي عندما يعطي قلبه للقول المكتوب. وكقول النبي كثيرون هم الذين ضعفت أجسادهم من كثرة زناهم فهؤلاء سيضعفون أيضًا في قلوبهم، وكما يقول الكتاب أيضًا عن هؤلاء هكذا أنه يتحطم بنجاسة نفسه. وأما الذين يجاهدون بشجاعة فقد قيل عنهم: أسرع وقوم ذاتك صفيًا لله فاعلًا لا يخزى يقطع كلمة الحق.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/ebooks/shenouda-the-archimandrite/repentance.html
تقصير الرابط:
tak.la/krq36bq