* قام البابا بعمل الميرون المقدس وتقديسه في سنة 1174 ش الموافق 1458 ميلاديه في بيعه العذراء الطاهرة القديسة مريم والدة الإله بحارة الروم. وذلك بحضور 6 أساقفة.
* كانت فترة حبريته هادئة، فانتهز هذه الفرصة وقام بزيارات رعوية للشعب وعمل علي تثبيت الأيمان.
* نمت الكنيسة في عهده في بناء الكنائس وتجديد القديم منها وكذلك الأديرة وتشجيع الرهبان والرهبنة.
* عندما جلس على الكرسي بذل كل ما في وسعه لإصلاح الكنيسة وتعليم الشعب
* لم تواجهه متاعب ولا ضيقات من جانب الأمراء المماليك ولا غيرهم، فإهتم بتعليم الشعب ووعظه.
← انظر أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت: قسم تاريخ البطاركة.
* كان مشهور بحبه المتناهي للمعوزين والفقراء، فلم يطرق بابه إنسان إلا ووجد حاجته دون نظر إلى سنٍ أو مذهبٍ أو دينٍ. فكان عطاؤه للكل بلا حدود.
* ازدهر البناء في الكنيسة في عصره بدرجة كبيرة جدًا، وبلغت الكنيسة شأنا كبيرًا في الداخل والخارج، فكانت الخدمة الكنسية على أحسن أحوالها كمًّا وكيفًّا بمساندة الأنبا ميخائيل الرابع أحد أساقفته.
* قد قام البابا يوأنس بإحضار جسد القديس مرقوريوس أبي سيفين إلى الكنيسة المكرّسة باسمه في مصر القديمة في سنة 1488م.
* عاش البابا فقيرًا من الناحية المادية، لكنه كان غنيًا في كل مجال، ففي الناحية العلمية كان ضليعًا في العلوم الكنسية وله كثير من المؤلفات في طقوس الكنيسة وتعاليمها، تزود بها أهل عصره.
* قد هجمت القبائل العربية المقيمة في الوجه القبلي على ديري الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس وحطموا كل ما فيها بعد أن قتلوا الرهبان، وكانوا كلما إحتاجوا إلى وقود للتدفئة كانت الكتب المقدسة والمخطوطات والكتب الكنسية هي زاد هذا الوقود.
* من أشهر الأديرة التي دمرت في حبرية البابا يوأنس:
1.دير القصير - قلته - وكانت به أيقونات من أجمل الصور للقديسة العذراء مريم.
2. دير مار يوحنا ودير أبي مينا بمغارة شقلقيل على أعلى الجبل يطل على النيل ناحية منفلوط.
3. دير بمحاجر أبنوب،
4.دير أبو هرمينا الراهب الناسك،
5.دير السبعة جبال بأخميم،
6.دير أنبا بسادة
7. دير نهيا بالجيزة، وكان من أطيب المواقع وأجمل الأديرة.
8.دير إيسوس وله عيد في 15 بشنس وفيه بئر يعرف باسم إيسوس يفيض ماؤه في عيده، والعجيب أن هذا الدير كان أول من أعطى المصريين فكرة عمل مقياس لفيضان مياه النيل، إذ أن ارتفاع الماء في هذا البئر كان هو نفسه الارتفاع الطبيعي لفيضان نهر النيل.
9. دير يحنس القصير على رأس الجبل غربي أسيوط.
و لم يفلت من التخريب سوى الدير الذي آوى السيدة العذراء مريم مع رب المجد في طفولته ويوسف النجار - دير العذراء بجبل درنكة بأسيوط،. وكانت جميع الكنائس التي خربت مائة وستين كنيسة، ولم يبقَ منها سوى أربع كنائس. وعندما كانت الكنائس تخرب كانت البيوت تفتح للصلاة ورغم هذه الضيقات كانت الكنيسة في ازدهار منقطع النظير وكانت ممتلئة فرحًا وسلامًا
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/ebooks/pastoral-work/popes-of-alexandria-90-94.html
تقصير الرابط:
tak.la/njxzka3