* كان حريص علي تعليم الشعب ووعظه
* من مآثر هذا البابا الجليل تعمير دير أنبا أنطونيوس بالأنفس والمباني وقد كتب عنه في سجلات في دير أنبا أنطونيوس العظيم: "كان هذا الأب طويل القامة معتدل الخلقة، والروح القدس حال عليه وكان له اجتهاد كبير في الصلاة والصوم والنسك، مع الإجتهاد الكبير في عمارة الأديرة وتشييدها، وفتح في زمانه دير القديس الطاهر أنبا أنطونيوس بالعربة، وعمَّره عمارة حسنة روحانيًا وماديًا وكذلك دير أنبا بولا". لما قام عرب بني عطية ونهبوا دير القديس بولا وضربوا وقتلوا أحد رهبانه وشتتوا بقية الرهبان، إهتم البابا بتعميره. أعاد تعمير ديري أنبا بولا وأنبا أنطونيوس من رهبان دير العذراء السريان، وما زال بعض أواني الديرين تحمل اسم العذراء السريان، كما شرع في تعمير دير المحرق بجبل قسقام ودير الميمون.
* من مآثر هذا البابا المختبر محبة الله أن مراسيمه البابوية كانت تحمل عبارة "الهدى بالله الهادي" بجوار توقيعه وتحتها يكتب عبارة "الخلاص للرب إله الخلاص".
* قام هذا البابا الوقور برحلة رعوية إلى سائر كنائس بلاد مصر والشعب القبطي لرعايتهم وجمع الجزية المفروضة على الكنيسة. وقد قام بزيارتين مماثلتين بعد ذلك عندما اشتد الضيق على الكنيسة، خصوصًا بعد أن أصدر السلطان العثماني لولاته في مصر فرمانًا عاليًا بالتشدد في أن يلبس الأقباط جميعًا الملابس السوداء وأيضًا العمامة السوداء، وكان رد فعل السماء عجيبًا إذ تفشى مرض الطاعون الذي حصد الكثيرين من غير الأقباط، فلبس الجميع الملابس السوداء "الأقباط بالأمر العالي وغيرهم حزنًا على موتاهم".
* في سنة 1602م أصدر البابا غبريال قرارًا بتعديل الأصوام في الكنيسة القبطية" بناء علي مخطوط باللغة العربية وجد بدير القديس أنطونيوس" كما يأتي:
1. أن يكون صوم السيدة العذراء الذي يحل في شهر مسرى اختياريًا، فَمَنْ صامه وفاءً لنذر قطعه على نفسه فله ثوابه ومن لم يصمه فلا خطية عليه.
2. أن يبدأ صوم الميلاد من أول شهر كيهك ويكون فطره عيد الميلاد.
3. أن لا تُصام ثلاثة أيام نينوى.
← انظر أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت: قسم تاريخ البطاركة.
ووافق الأقباط علي هذه التعديلات في هذا الوقت، ولكن بعد نياحه البابا غبريال رجعوا الي نظام الصوم المتبع من قبل.
* بدأ البابا الجديد أيام خدمته على الأرض بإفتقاد شعبه في كل مكان حتى إلى القدس ليقوى عزائمهم ويثبت إيمانهم مستخدمًا ما وهبه الله من سعة العلم والتضلع في الشرائع
* في عهده كانوا يمنعوا المسيحيين من إقامة شعائرهم الدينية والتضييق عليهم بكل نوعٍ وبالرغم من إضطراب البلاد من جراء الضيق الذي فرضه الأتراك على المصريين عامة والقبط خاصة، والتعسف في جمع الضرائب بأنواعها، فإن البابا قام برحلتين رعويتين يُثَبِّت فيها المؤمنين بحب جارف نحو الكنيسة.
* رعى رعية المسيح أحسن رعاية، وكان هدوء وسلام على المؤمنين في أيامه، وارتاحت البيع (الكنائس) من الشدة التي كانت فيها.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/ebooks/pastoral-work/popes-of-alexandria-95-100.html
تقصير الرابط:
tak.la/qv438hz