* في أيامه صودرت أملاك الكنيسة والأديرة القبطية وكانت تبلغ 25 ألف فدان كانت كلها موقوفة للكنائس والأديرة.بسبب أن المسلمون رفعوا تقارير مفصلة بما للنصارى من الأملاك الموقوفة للأديرة القبطية، فأحيلت هذه التقارير إلى ديوان الأحباش، وعرضت على الأمير شيخو والأمير صرغتمش والأمير طاز، وكانوا قائمين علي الدولة فقرروا أن ينعم بهذه الأملاك على الأمراء زيادة على إقطاعاتهم.
* بدأت مرحلة جديدة من هدم الكنائس وإحراقها ونهب محتوياتها وصودرت أموال القبط وألزموهم بالملابس الخاصة بأهل الذمة الزرقاء وسجنوا البطريرك مُعَذَبًا.فقضى البابا مرقس الرابع بقية حياته بين شعبه يشدد من أزرهم ويحافظ على إيمانهم ويقبل من يرجع إلى الإيمان معترفًا بخطيته ويرفع الصلوات مع القلوب المحبة لكي يرفع الله الغمة عن شعبه.
* قام بتكريس الميرون المقدس في دير القديس الأنبا مقار كالعادة
* فترة هذا البابا كانت فترة تسبيح وصلاة، حيث لم يرحم السلطان الجديد القبط الذين عانوا من الضيق، فعزم على قطع دابر الأقباط فحاول هذا السلطان الجديد تبديد الأقباط، فنقل وظائفهم إلي أيدي الفقهاء، فانقلبت الأحوال وعمّ الخراب بالأرض وتحوّل الموظفون الجدد إلى إقطاعيين يعملون لأنفسهم دون واعز من دين أو ضمير، ونضبت الأحوال وساد الكساد وخربت الأرض والزراعات، فأرجع السلطان العمل إلى يد القبط طالبًا منهم إصلاح ما فسد. لم تمضِ إلا فترة قصيرة حتى استجاب الله إلى صلوات الكنيسة لكي تؤازر من هم في السلطة من الأقباط، فأصلحت الأحوال.
* صلى البابا مع أساقفته لتكريس الميرون المقدس في دير أنبا مقار. وكانت هذه أخر مرّة يتم فيها التكريس في هذا الدير. إذ أصبحت العادة فيما بعد أن يتم التكريس في المقر البابوي. ولكن في أوائل القرن العشرين عاد التكريس إلى الأديرة مرة أخرى.
* وضع جرسًا في منارة القلاية البطريركية بحارة زويلة لينبه به المؤمنين إلى الصلاة ولا يزال هذا الطقس موجودًا إلى الآن في الأديرة خصوصًا في تسبحة نصف الليل.
← انظر أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت: قسم تاريخ البطاركة.
* بذل مجهودًا كبيرًا في سبيل إصلاح ما أفسدته يد الإضطهاد والمحافظة على شعبه من قوة رجال الحكومة.
* عانت الكنيسة في عهده كثيرًا من الفقر لدرجة أن خزينتها فرغت.
* لم تكن زيارات البطريرك لشعبه إلا للرعاية والتثبيت على الإيمان المستقيم، وقد زوّد شعبه بكتابات كثيرة في الطقوس الكنسية، بكل دقة لكي يسلّموها للخلف دون تحريف ويفسّرونها لهم.
* في عهده أصدر أحد شيوخ المسلمين فتوى بضرورة الكشف على الكنائس وهدم ما أُضيف إليها وجُدِد فيها، وبالفعل أُغلِقت بعضها لحين التحقيق ومن نعمة الله أن أعيد فتحها بصلوات البابا يوأنس.
* في عهده ظهرت المدائح والترانيم وإنتظم الشعب في الإجتماعات والوعظ، وجال الأساقفة مع الكهنة يشددون من أزر الأقباط ويرفعون الصلوات،كرد فعل لإضطهاد السلطان المملوكي للأقباط.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/ebooks/pastoral-work/popes-of-alexandria-84-89.html
تقصير الرابط:
tak.la/9r4c52q