* إمتاز عصره بترجمة الكتابات القبطية والعربية إلى اللغة الأمهرية بالإضافة إلى تشييد الكنائس.
* بني المسيحيين في عصره الكنائس ورمموا ما تهدم وزينوها، وبرعوا في فن الأيقونات متأثرين بالنهضة الأوربية.
* قام البابا ثيؤدوسيوس في سنة 1015 ش (1299 م) بعمل الميرون المقدس في كنيسة القديس مرقوريوس أبي سيفين " مصر القديمة " في جمعة البصخة المقدسة، التي ابتدأت يوم الاثنين 18 برمودة، وأتموا طبخه في يوم الخميس المقدس أي خميس العهد 21 برمودة، وقد إشترك مع البابا في هذا العمل المقدس اثنا عشر أسقفًا من الوجهين القبلي والبحري.
* كان محبًا للمال فنهج منهج السيمونية (سيامة الأساقفة والكهنة مقابل مبالغ مالية)، فصار الشعب ينفر منه خاصة وانه لم يشترك مع الأساقفة في اختياره. وقد حاول الكثير من الأساقفة نصحه فلم يسمع لهم حتى اشتدت الثورة في داخلهم وامتنع بعضهم عن ذكر اسمه في الصلوات الليتورجية إلى حين.
* قام البابا يوأنس بعمل الميرون المقدس مرتين؛ الأولى في دير أبي مقار في سنة 1021 ش وحضره من الأساقفة ثمانية عشر أسقفًا. والثانية كانت سنة 1036 ش (1320 م) في كنيسة السيدة العذراء المعلقة بفسطاط قصر الشمع بمصر، وحضر مطرانًا واحدًا وأربعة وعشرون أسقفًا من الديار المصرية.
* وقد حدث في زمانه أن كنائس القاهرة أُغلقت عدة أيام، وظلت مغلقة لمدة قصيرة وأن الأديرة الموجودة في الضواحي وغيرها لم تُمَس بسوء فضلًا عن كنائس الأقاليم، ولكن في الإسكندرية حين وصلت الأوامر إليها بدأت في هدم الكنائس ومنازل الأقباط.
* في عهد رئاسته جرت على النصارى شدائد كثيرة فقُتِل منهم من قُتِل وحُرِق من حُرِق وأسلم منهم الكثيرون وأشهروهم على الجمال وألبسوهم العمائم الزرقاء وهدموا الكنائس ونهبوها.
← انظر أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت: قسم تاريخ البطاركة.
* في أيامه نالت الكنيسة شدائد عظيمة واضطهادات مريرة من قبل والي شرير يدعى شرف الدين، فقد عذب الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات والأراخنة وعامة الشعب... ولكن هذا الوالي مات شر ميتة بصلوات البابا بنيامين الثاني الرجل القديس الطاهر.
* استعد قداسة البابا بنيامين لعمل الميرون المقدس في أثناء الصوم الكبير، وبعد الإستعداد جمع الآباء الأساقفة وعددهم عشرون أسقفًا، وقام إلى دير القديس مقار وأجرى هناك طبخ الميرون المقدس في سنة 1046 ش الموافقة 1330 م.
* رغم ما كان سائرًا من الإضطهاد إلا أنه قام بتعمير دير الأنبا بيشوى بوداى النطرون وعمره بعض الرهبان.
* جمع البابا بطرس الخامس الأساقفة، وقام في أواخر الصوم الكبير بإعداد معدات الميرون المقدس وسافروا بعد الحصول على جميع المواد اللازمة لهذا الزيت المقدس إلى البرية حتى وصلوا إلى دير القديس مقاريوس، وقاموا بعمل الميرون المقدس في يوم الخميس الكبير في شهر برمهات سنة 1058 ش. وقد حضر من الأساقفة اثنا عشر أسقفًا، واشترك معهم القس الأسعد فرج الله ابن القس الأكرم قسيس المعلقة - الشيخ المعلم يوحنا بن أخ البابا يوأنس ابن القديس البطريرك (80). وقد تم عمل الميرون مرة أخرى سنة 1062 ش (1346 م)
* في أيامه عانى شعبه من ضيق شديد حلّ بالأقباط بسبب قاضي في أحد المدن كان قد سجن قبطيًا بدعوى أن جده غير مسيحي وأراد أن يلزمه بإنكار الإيمان، وإذ رفض أخرجه الأقباط من السجن فتحولت المدينة إلى العنف ضد الأقباط، حيث تعرض الكثيرون للعذابات، بل ونُبشت القبور لإحراق جثث الأموات. وإذ ساد الإرتباك الشديد المدينة قدم الحاكم شكوى لسلطان مصر، الذي قام بعزل القاضي. لم يكف البابا عن الصلاة من أجل شعبه حتى رفع الله هذه الضيقات وتمتعت الكنيسة بجوٍ من الهدوء والراحة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/ebooks/pastoral-work/popes-of-alexandria-78-83.html
تقصير الرابط:
tak.la/h6tqt49