* كان شيخًا جليلًا محبًا للفقراء والمساكين. وإتخذ له كاتبًا يحرر له ما يرسله إلى الأساقفة والكهنة من العظات والتعاليم.
* رسم في عهده ثمانية أساقفة، منهم أسقف على كرسي شبرا الخيمة، وكرسي شبرا دمنهور، وكرسي لمنية ابن خعيب بالوجه القبلي (المنيا(، وكرسي اخميم وكرسي البلينا.
* ولم يحدث أن أحدًا ارتد عن المسيحية في أيامه.
* في أيام هذا البطريرك آمن بالسيد المسيح شاب إسرائيلي يسمي أبو الفخر بن أزهر وتعلم القبطية قراءة وكتابة وسمي جرجس
* كان في عصره إضطهاد للكنيسة حيث حاولوا إجبار راهب يدعي شنودة من دير ابى مقار الذي رفض تغيير دينه فقتلوه وحاولوا إحراق جسده فلم يحترق، فأخذه الأقباط ودفنوه في كنيسة ابى سرجه بمصر القديمة.
* حدث أن أضاف رهبان سمنود كلمة "المُحيى" كصفة لجسد السيد المسيح فيصبح "هذا هو الجسد المحيي" وذلك في الإعتراف في القداس الإلهي، فإعترض الأنبا مكاريوس أسقفهم على ذلك وطلب منهم عدم ذكرها، وإذ أصرّوا علي إضافه الكلمة، رفع الأنبا مكاريوس الأمر إلى البابا، فعقد مجمعًا وبعد البحث أقر المجمع هذه الزيادة، وأصدر البابا منشورًا لجميع الكنائس بقبولها.
* عاصر البابا ضيق شديد في عصره، فكان يعيش مشاعر الناس ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم، نزل إلى سائر أنحاء البلاد يعزي القلوب ويضمد الجراح ويشدد من أزر ضعاف النفوس والقلوب خصوصًا بعد أن لمس الضيق الشديد الذي حل بالقبط من جراء تشدد أسد الدين شيركوه ووزيره بهاء الدين قراقوش الذين قتلوا المسيحيين ونهبوا الأموال وإغتصبوا النساء بالإضافة إلى السياسة البغيضة المستخدمة في معاملة الأقباط،
فما كان من البطريرك إلا أن التجأ إلى الصوم والصلاة فنظر الله إلى دموعه ومات شيركوه فجأة.
* حدث في أيامه أن قسًا من البشمور ترمل فتزوج بأخرى، فطردوه من بلده فمضى إلى الإسكندرية وأخذ يؤدى في كنائسها الخدمات الدينية، فلما سمع البابا إستاء، وسن قانونًا يقضى بأنه لا يجوز لأى كنيسة أن تقبل كاهنًا غير معروف ليؤدى بها الخدمات الدينية دون أن يكون معه تصريحًا كتابيًا بذلك من رئاسته الكنسية.
* شهد أحد المورخين المسلمين عن البابا يوأنس بأنه عاش حياته زاهدًا في المال فألغى السيمونية، وكان ثريًا، فلم يشأ أن يُثقل على الشعب في شيء، بل عاش كل أيام رئاسته يصرف على نفسه ومن معه، ويتصدق على الفقراء من ماله الخاص، وأبى إجابة مطالب الإسكندريين الباهظة حفظًا لمال الوقف، ولهذا توفرت أموال البطريركية.
← انظر أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت: قسم تاريخ البطاركة.
* من الأخطاء الكثيرة التي تؤخذ على كيرلس الثالث لجوءه إلى سيمونية في الرسامات الكهنوتية وكان قد تقرر عليه أن يدفع اثنى عشر ألف بندقى لبيت المال (حوالي 3000 دينار) وكان لا يملك منها شيئًا، فلجأ إلى السيمونية لسداد هذا المبلغ، وهو بطبيعة الحال خطأ واضح، أما السبب فإن هذا البطريرك رُسِمَ بطريقة غير شرعية ولا تقرها قوانين الكنيسة، وقيل عنه انه لم يرسم أسقفًا أو كاهنًا أو شماسًا إلا بالسيمونية، ورسم عددًا كبيرًا من الأساقفة لأن معظم الكراسي الأسقفية كانت خالية، وقيل انه في اقل من سنه رسم أكثر من 40 أسقفًا وعددًا لا يُحصى من القسوس والشمامسة، وكان عذره الذي يقدمه دائمًا إزاء هذا النقد هو جميع ما يجب دفعة من المال للسلطان، وبسبب السيمونية إبتعد عنه أكثر مَنْ كانوا ملتصقين به، حتى نشئ الخلافة نفسه، وقد تعرض لإهانات وحبس بسبب التصرفات التي أنكرها عليه الجميع.
* كتب كتبًا كثيرة عن سر الإعتراف (أهمها كتاب اسمه "المعلم والتلميذ")، وترتيب الأصوام والأسرار الكنسية والمواريث.
* عندما جلس على الكرسي بذل كل ما في وسعه لإصلاح الكنيسة وإصلاح ما أفسده سلفه البابا كيرلس بن لقلق، فضغط على الأساقفة الذين إرتقوا لتلك الوظيفة الكهنوتية بواسطة السيمونية -الأسلوب الذي تميز به البابا كيرلس بن لقلق- فعاملهم بقساوة عظيمة، فكان ذلك سببًا في أن ترك كثير من الأساقفة الأقباط الإيمان الأرثوذكسي.
* عزم البابا أثناسيوس الثالث على طبخ الميرون في دير أبي مقار.
* قام البابا غبريال بعمل الميرون المقدس في كنيسة المعلقة بمصر بحضور الآباء الأساقفة.
* في أيامه ألزمت النصارى واليهود من قبل السلطنة بشروط حادة، منها صبغ العمايم باللون الأزرق والمراكيب باللون الأحمر وغير ذلك! وأغلقت الكنائس بمصر والقاهرة
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/ebooks/pastoral-work/popes-of-alexandria-71-77.html
تقصير الرابط:
tak.la/vdyd3ky