1.وضع مقالات كثيرة وميامر عظيمة لتعليم الشعب."وأيضًا لمن سبقوه من البطاركة تخليدًا لذكراهم وفائدة لخلفائه".
2.إهتم بالكرازة ورسامة اباء كهنة وكان الوثنيون وقتئذ لا يسمحون للأساقفة بالخروج عن مدينة الإسكندرية فكان هو يخرج سرًا منها ويرسم كهنة في كل مكان.
هو الذي وضع حساب الأبقطي الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة.
إهتم بتعليم المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان الصحيح، ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب.
إهتم بالوعظ والإرشاد، كما إهتم بالوثنين عابدي الكواكب وعمدهم وكرس جهوده للمحافظه علي التعليم السليم ومحاربة اي تعاليم غريبة
لقبه القديس أثناسيوس "معلم الكنيسة الجامعة" كما دُعي "ديونيسيوس الكبير" بسبب ما عاناه من ضيقات محتملًا ذلك في شجاعة وثبات، ولغيرته على الكنيسة:
1.كانت رسالته صعبة ألا وهى الحفاظ على الكنيسة وسط موجات مستمرة من الإضطهادات،
2.في نهاية كل إضطهاد كان البابا ديونيسيوس يواجه مشكلة المرتدّين. كان يضمهم، بل غالبًا ما كان يمنع إعادة معمودية حتى الهراطقة أو المنشقين الراجعين (مع أن الكنيسة فيما بعد لم تستقر على ذلك).
مركز البابا ديونيسيوس العظيم مع قدرته وعلمه واعتداله الممتاز جعله موضع التماس أن يتدخل غالبًا في كل الصراعات الهامة التي ثارت في الكنيسة في أيامه. ففي الإنقسام الخاص بنوفاتيوس الذي سيم على كرسي روما بطريقة غير شرعية، التجأت جميع الأطراف إليه، كما إنشغل بهرطقة نيبوس أسقف أرسينو بالفيوم، وسابليوس أسقف بتولمايس (المدن الخمس الغربية) وبولس السموساطي. ووساطته بين كبريانوس واسطفانوس فكان القديس ديونيسيوس رجلًا كنسيًا هامًا، له عمله حتى خارج نطاق إيبارشيته. وكمثال توسط في النزاع الحاد الذي قام بين كبريانوس أسقف قرطاجنة وإسطفانوس أسقف روما، وذلك بخصوص معمودية الهراطقة. فبالنسبة لكبريانوس كان يقول معمودية الهراطقة والمنشقين باطلة، لأنهم خارج الكنيسة، ولا خلاص خارج الكنيسة، فإنه لا يستطيع أحد أن يتخذ الله أبًا له إن لم تكن الكنيسة هي أمه. فالتائب، في الحقيقة، لا تُعاد معموديته، إنما يُحسب أنه يتقبل المعمودية للمرة الأولى، أما معموديته السابقة فهي باطلة كأن لم تكن.
4.لم يقف عمله على عقد إجتماعات، والكرازة بالمسيحية بين الوثنيين، بل أجهد نفسه في خدمة كنيسته بالإسكندرية (بالرسائل) اثناء وجوده في النفي ليحفظ الخدمة.
5. حدثت أيضًا اضطرابات جديدة، إذ هوجمت مدينة الإسكندرية من الجنوب بواسطة قبائل بربرية. كذلك أعلن والي مصر إميلينوس في الإسكندرية نفسه إمبراطورًا. فنشبت حرب مدنية إنتهت بأسره بواسطة القائد الروماني ثيؤدوتيوس الذي أرسل المتمرد مقيدًا إلى روما. خلال هذه الحرب دُمرت المدينة، وحلّت مجاعة، وانتشرت الأوبئة. تحدث البابا عن هذه الإضطرابات في رسالته الفصحية الدورية عام 263 م. جاء فيها: "قد يبدو أن الوقت غير مناسب للعيد... فنحن لا نرى إلا الدموع، الكل ينوح، والعويل يسمع كل يوم في المدينة بسبب كثرة الموتى... بعد هذا حلّت الحرب وحدثت المجاعة. تحملنا هذين الأمرين سويّا مع الوثنيين... لكننا فرحنا بسلام المسيح الذي وُهب لنا نحن وحدنا. كان يحث الأخوة أن يكونوا أسخياء جدًا في محبتهم الزائدة وعطفهم، فازدادت رابطتهم مع بعضهم البعض، فكانوا يفتقدون المرضى بغير تخوّف، ويخدمونهم بصفة مستمرة. يخدمونهم في المسيح" فكان يشجع الرعية علي قبول الألم وعلي خدمة المرضي والفقراء.
← انظر أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت: قسم تاريخ البطاركة.
إستمر هذا البطريرك في رعاية شعبه مجاهدًا وحارسًا لهم ومثبتًا للإيمان بالعظات والرسائل الرعوية والإنذارات.
قام البابا ثاؤنا بإقامة أول كنيسة بالإسكندرية بعد المرقسية، وهي كنيسة والدة الإله العذراء مريم. إذ أن المؤمنين كانوا حتى زمانه يصلون ويقدسون في البيوت والمغائر خوفًا من غير المؤمنين.
وقد رد كثيرين من غير المؤمنين إلى الإيمان بالسيد المسيح وعمدهم.
وقد عمد في السنة الأولى من رياسته القديس بطرس الذي خلفه علي كرسي مار مرقس وهو البابا السابع عشر وقد قيل أنه رسمه أغنسطسًا وهو لم يزل بعد في الخامسة من عمره ثم رقاه شماسا في الثانية عشرة وقسا في السادسة عشرة.
وفي زمان هذا الأب ظهر بالإسكندرية رجل اسمه سابيليوس كان يعلم أن الأب والإبن والروح القدس إقنوم واحد. فحرمه وأبطل قوله بالبرهان المقنع.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/ebooks/pastoral-work/popes-of-alexandria-11-16.html
تقصير الرابط:
tak.la/hd3ggza