ثالثًا: الأنوار:
* استعمال الأنوار في الكنيسة تسليم رسولي منذ كانت مصابيح العلية (أع20) ومنذ سرج المنارة (2أف2:4) إذ أنها لم تكن رمزًا حتى يُحكم ببطلانها بمجيء المرموز إليه. وورد في أوامر الرسل: "يجب أن تكون الكنيسة منارة بأنوار كثيرة مثل السماء"، فتُقاد بالأنوار والشموع والقناديل عند ممارسة الأسرار والعبادات.
* ويقص علينا المؤرخون الكنسيون الأوائل قصصًا واقعية تفيد وجود القناديل والشموع المضاءة في كل طقوس الليتورجيا، وكذلك عثر علماء الآثار على مجموعة كبيرة من القناديل الفخارية والزجاجية والبرونزية التي كانت تُستخدم في الكنيسة الأولى كنور منظور يعبر عن عطية النور الإلهي. وتبين هذه المصابيح والقناديل والشموع مكانة النور في العبادة والرموز السرية العميقة التي تشير إليها، والمعروف في الطقس الكنسي القديم أنه أثناء إيقاد الشموع والقناديل كانت تُقال صلوات خاصة مثل "لأنك أنت يا رب سوف تضيء شمعتي. أيها السيد الرب إلهي، أجعل هكذا ظلمتي".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/ebooks/nicea-church/rituals-light.html
تقصير الرابط:
tak.la/gy6q64p