خلق الله الإنسان بعد أن جهز أو أعد له كل شيء.... ولم يجعله معوزًا لشيء من أعمال كرامته.... (لم تدعني معوزًا شيئًا من أعمال كرامتك) (القداس الغريغوري).
* وفي هذا كان الإنسان متميزًا في كل شيء عن باقي المخلوقات حتى أيضًا في طبيعة خلقته وفي طريقة خلقته....
* فهو الكائن الوحيد الذي ذكر عنه في سفر التكوين أن الله عندما خلقه نفخ فيه نسمة حياة [وجبل الرب الإله آدم من الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار آدم نفسًا حية] (تك7:2).
* بل كان متميزًا أيضًا في خلقته لأنه هو الكائن الوحيد الذي خلق على صورة الله ومثاله.... فقد ذكر عنه [وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا ] (تك26:1).
* هذا التمايز كان يجب أن يعطى لآدم شيء من الافتخار بأنه لا يسير وراء أي كائن حي آخر لأنه هو شبه الله ولكن للأسف لم يحدث ذلك..!!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-botros-elbaramosy/ebooks/mark-dogma/creation.html
تقصير الرابط:
tak.la/qt688dt