مرض الشلل يجعل
الإرادة تضعف، فلا يحاول معها المريض الرجوع
للمجتمع أو الاندماج فيه، فيحدث شلل للعلاقات! قال مرة مريض بيت حسدا "ليس
لي إنسان" لقد تركه الجميع وترك هو
الجميع، بل وترك المحاولة. أما المفلوج فكان له أربعة أصدقاء وهم
كل من تبقى ليسأل عنه أو يشاركه حياته، كما
ذكرنا أيضًا هنا في
موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى.
وقد عرضوا عليه أن يدخل بين
الجموع ليرى يسوع وربما نتوقع أنه كان يحمل هم مواجهة الجموع
وبالطبع الزحام بالإضافة لنظرات الإشفاق أو الاحتقار، كان
الخوف من المواجهة يشله أكثر من الإعاقة.
أما المشكلة الثانية التي تواجه المعاق
فهي السلبية وعدم الإقبال
على الحياة، لقد أصر أصدقاؤه على أن يدخلوه
ليسوع، كان لديهم العزم
والإيمان الذي حرك الفعل عندهم.
أما هو فجثة هامدة تتدلى بحبال من حفره في السقف لا تزيد عن طول
وعرض جسمه، تذكرنا بالقبر! حين يهبط إليه
الإنسان مرغمًا مستسلمًا
يحملونه على الأيدي إلى حيث يساق. نعم إنه موت
الإرادة.
رأى الرب إيمانهم، لم يرى لديه بادرة إيمان ومع ذلك فقد أشفق عليه،
غفر خطاياه وأقامه صحيحًا وبدأ يحمل سريره ويعود للحيوية والنشاط.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonious-kamal-halim/difficult-characters/withdrawal-hemiplegic.html
تقصير الرابط:
tak.la/3jkbm4y