من مظاهر القوة أن تكون للشخص قوة إرادة، قوة عزيمة. يستطيع إن أراد، أن ينفذ... فإذا دخل في تدريب مثلًا: يمكنه إذ بدأ، أن يستمر وينفذ. أما الإنسان الضعيف، فقد يريد ولا يستطيع. وقد يبدأ ولا يستمر.
ومن مظاهر الإرادة، ضبط النفس.
فالإنسان القوي يمكنه أن يضبط نفسه، سواء في وقت الغضب، أو رغبة الانتقام كذلك يضبط نفسه أما الشهوة، وعندما يحارب بأية خطية... القوي يمكنه أن يضبط لسانه، وأن يضبط حواسه، ويضبط فكره.
إن كان مريضًا بالسكر مثلًا، يمكنه أن يضبط نفسه من جهة الأطعمة الممنوعة... وهنا أقول: إن الإنسان الذي لا يستطيع أن يضبط عن الطعام -في مرض أو صوم- كيف يمكنه أن يضبط نفسه أمام أية شهوة أو أية خطية؟!
هناك إنسان قد يكون ضعيفًا أمام إغراء معين.
أمام إغراء وظيفي، أو إغراء مالي، أو إغراء شهواني (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).. لا يستطيع أن يحتمل. يغلبه ضعفه، أو تغلبه شهوته، فيسقط... وقد يرتد!!
آخرون يضعفون أمام المجد الباطل، أمام كلمات المديح والإطراء.
أما الشهداء والمعترفون فكانوا في منتهَى القوة أمام كل الإغراءات.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7nst49f