114- اكتشف نفسك: هل أنت عدواني؟⁽¹⁾

هل تتسم غالبية معاملاتك مع الآخرين بالهدوء والوداعة، أم إنه يسهل استفزازك وإثارتك، أو تجد في نفسك أحيانًا ميلًا للمشاعر العدوانية تجاه غيرك؟

1. لغتك في التفاهم:

أ. تلجأ كثيرًا إلى الصوت المرتفع والكلمات الحادة لتفرض رأيك.

ب. تنجح عادة في التعبير عن نفسك بحسب ما يتطلبه الموقف.

ج. يشهد الجميع لك بالتزامك في تعاملاتك مع الآخرين باستخدام الكلمات اللائقة والمهذبة.

2. أنت والمستقبل:

أ. تفتقد الشعور بالأمان وتتوقع الأسوأ دائمًا.

ب. تخشى أحيانًا مما قد يحمله الغد.

ج. أنت متفائل في معظم الأوقات.

3. موقفك من الأصدقاء:

أ. تتوقع دائمًا أن يغدر بك الأصدقاء في يوم من الأيام.

ب. ثقتك بأصدقائك لا تخلو من الحذر.

ج. ترى أنك موضع تقدير واحترام من كل أصدقائك.

4. في مواجهة الظروف المعاكسة:

أ. تفقد دائمًا القدرة على ضبط أعصابك.

ب. يزول غضبك بمجرد زوال المؤثر.

ج. تنجح في ضبط أعصابك وضبط نفسك.

5. ما رأيك في الانتقام:

أ. الانتقام هو الطريق الوحيد إزاء بعض المواقف.

ب. قد يتخذ الانتقام شكل الضغينة أو الجفاء.

ج. ليس الانتقام أسلوبًا في التعاملات الإنسانية.

6. من شريط الذكريات:

أ. أنت تحمل مشاعر المرارة أو الحقد وتشعر أنك مظلوم أو ضحية في معظم الأوقات.

ب. تحتاج أن تطلب من الله دائمًا عونًا حتى تستطيع أن تغفر.

ج. تتمتع بقلب نقى ينسى الإساءة ولا يحتفظ بالضغينة.

* إذا كانت معظم إجابتك بـ"ج" فأنت تتمتع بقلب كبير، تحب الناس، تثق في نفسك، ماهر في تواصلك مع الآخرين.

 * إذا كانت معظم اختياراتك بـ"ب" فأنت تتمتع بعلاقات ناجحة مع الآخرين. تجتهد دائمًا لتضبط نفسك في مواقف الغضب أو عندما يستفزك الآخرون.

 * أما إذا جاءت معظم اختيارتك بـ"أ" فأنت تحتاج إلى أن تدرك أن المشاعر العدوانية أو ردود الأفعال العدائية ليست نوعًا من تأكيد الذات الإيجابي أو من ملامح الشخصية القوية وإنما هي على العكس قد تكون دليلًا على الحرمان من الحب أو على الشعور بالنقص أو الافتقار إلى القبول أو الخوف من المستقبل.

فأنظر إلى نفسك نظرة جديدة فالله يحبك ويقبلك مهما كان حالك أو مركزك أو عيوبك.

وهو سبحانه، يعينك حتى تشفى روحك، وتبرأ نفسك، وتضبط شفتيك ويتسع قلبك لحب الناس من حولك.