أيقونة التجسد = تشير إلى إتحاد الطبيعتين (هذا ما حدث في بطن العذراء).
الحزن في عينيها بسبب الآلام التي سيقاسي منها ابنها. ولأن البشر لن يُقَدِّروا هذه الآلام.
العذراء تحمل المسيح المخلص = الكنيسة تحمل الخلاص داخلها.
نجمتين أو ثلاث على ملابسها أو كتفيها = دوام بتوليتها قبل وأثناء وبعد الولادة.
نجوم كثيرة على ثوبها الأزرق = فهي صارت سماءً ثانية جسدانية.
بعض الأيقونات تشير للطفل يسوع كأنه شيخ وله شعر أبيض = فهو أزلي قديم الأيام.
اللون الأصفر أو الذهبي = يشير للذهب الذي بلا شوائب = والمسيح سماوي بلا خطية. لذلك يستخدم اللون الأصفر والذهبي في أيقونة القيامة.
الصندل المفكوك = الذي يرفض أن يتزوج من أرملة أخيه (يُسَمَّى مخلوع النعل)، فبحسب الشريعة يتزوج الأخ من أرملة أخيه ويسدد ما على أخيه ليرد له ميراثه المرهون. ويكون الابن الأول المولود منه من أرملة أخيه منسوبا للمتوفي، أما الابن الثاني ينسب له هو. وكان عليه أن يفك ميراث الأخ المتوفي حتى لا يضيع ميراث المتوفي وبهذا يكون فاديًا للمتوفي أي مُسَدِّدًا لما عليه. وأيضًا ليعطي فرصة لأخيه المتوفي، فربما يكون النسل المنسوب للمتوفي يأتي منه المسيح المُنْتَظَر. ويكون برفضه هذا قد حرم المتوفي من فرصة أن يكون أبًا للمسيح. وهذا ما حدث مع راعوث وبوعز فبرفض الولي الأول أي الذي يفك رهن زوج راعوث، تزوجها بوعز وفك الرهن وصار أبًا للمسيح(1). ولكن بتجسد المسيح ما عدنا ننتظر مسيحًا آخر وفاديًا آخر (تث25: 8 - 10 + راعوث).
الصندل المربوط = الصندل لندوس به أشواك الخطية (الشوك ظهر بعد الخطية) فهو حماية من الشوك إشارة لأن المسيح شابهنا في كل شيء ما خلا الخطية. والصندل من الجلد وهذا مأخوذ من ذبيحة (والمسيح هو الذبيحة التي تحررنا من الخطية). ولذلك في أيقونة القيامة نجد المسيح حافي القدمين، فالسماء بلا خطية (بلا شوك).
الكرة في يد المسيح = هو خالق الكل وضابط الكل وحامل كل الأشياء بكلمة قدرته (عب1: 3).
رسالة في يد المسيح = هو المعلم أتى بالدستور الإلهي ليكون لنا حياة ويكون لنا أفضل.
ملاكين = أحدهما يحمل صليب والآخر يمسك حربة وقصبة عليها إسفنجة كنبوة فهو تجسد ليتألم ويصلب.
الألفا والأوميجا α ω = أول وآخر الحروف اليونانية فالمسيح هو الألف والياء.
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
* انظر أيضًا: الثيؤتوكوس والدة الإله.
_____
(1) فكما أوضحنا في قسم "سلسلة أنساب المسيح"، أن إبراهيم وإسحق ويعقوب وداود وسلسلة طويلة كلهم آباء للسيد المسيح بالجسد.. ويقول الله لإبراهيم وإسحق ويعقوب أنه في نسلهم تتبارك الأمم (تك 26: 4؛ أع 3: 25؛ غل 3: 8). فنعم السيد المسيح لم يكن له أب مباشر بالجسد، ولكن السيدة العذراء كان لها أب، وهو أحد جدود المسيح.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/symbols/icon-theotokos.html
تقصير الرابط:
tak.la/hcr3kb6