مزمور العشية : (مز4:29، 10) |
الكاثوليكون: (يع22:1-27):-_">(يع22:1-27) |
||||
إنجيل عشية : (مت11:11-19):-__">(مت11:11-19) |
الإبركسيس: (أع25:13-33):-_">(أع25:13-33) |
||||
مزمور باكر: (مز1:30، 19) |
مزمور إنجيل القداس: (مز26:30، 19) |
||||
إنجيل باكر: (مت23:21-27):-__">(مت23:21-27) |
إنجيل القداس: (لو28:7-35):-__">(لو28:7-35) |
||||
البولس: (1تى12:1-19):-_">(1تى12:1-19) |
|
" رتلوا للرب يا جميع قديسيه، واعترفوا لذكر قدسه، سمع الرب فرحمني، الرب صار لي عونًا. هلليلويا "
(مت11:11-19):-__"> إنجيل العشية (مت11:11-19):-
" 11- الحق اقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء اعظم من يوحنا المعمدان و لكن الاصغر في ملكوت السماوات اعظم منه.
12- و من ايام يوحنا المعمدان الى الان ملكوت السماوات يغصب و الغاصبون يختطفونه.
13- لان جميع الانبياء و الناموس الى يوحنا تنباوا.
14- و ان اردتم ان تقبلوا فهذا هو ايليا المزمع ان ياتي.
15- من له اذنان للسمع فليسمع.
16- و بمن اشبه هذا الجيل يشبه اولادا جالسين في الاسواق ينادون الى اصحابهم.
17- و يقولون زمرنا لكم فلم ترقصوا نحنا لكم فلم تلطموا.
18- لانه جاء يوحنا لا ياكل و لا يشرب فيقولون فيه شيطان.
19- جاء ابن الانسان ياكل و يشرب فيقولون هوذا انسان اكول و شريب خمر محب للعشارين و الخطاة و الحكمة تبررت من بنيها "
"عليك يارب توكلت فلا تخزني إلى الأبد، وبعدلك نجنى، ما أعظم كثرة صلاحك يارب، الذي ادخرته للذين يخافونك. هلليلويا "
(مت23:21-27):-__"> إنجيل باكر (مت23:21-27):-
" 23- و لما جاء الى الهيكل تقدم اليه رؤساء الكهنة و شيوخ الشعب و هو يعلم قائلين باي سلطان تفعل هذا و من اعطاك هذا السلطان.
24- فاجاب يسوع و قال لهم و انا ايضا اسالكم كلمة واحدة فان قلتم لي عنها اقول لكم انا ايضا باي سلطان افعل هذا.
25- معمودية يوحنا من اين كانت من السماء ام من الناس ففكروا في انفسهم قائلين ان قلنا من السماء يقول لنا فلماذا لم تؤمنوا به.
26- و ان قلنا من الناس نخاف من الشعب لان يوحنا عند الجميع مثل نبي.
27- فاجابوا يسوع و قالوا لا نعلم فقال لهم هو ايضا و لا انا اقول لكم باي سلطان افعل هذا "
(1تى12:1-19):-_"> البولس (1تى12:1-19):-
" 12- و انا اشكر المسيح يسوع ربنا الذي قواني انه حسبني امينا اذ جعلني للخدمة.
13- انا الذي كنت قبلا مجدفا و مضطهدا و مفتريا و لكنني رحمت لاني فعلت بجهل في عدم ايمان.
14- و تفاضلت نعمة ربنا جدا مع الايمان و المحبة التي في المسيح يسوع.
15- صادقة هي الكلمة و مستحقة كل قبول ان المسيح يسوع جاء الى العالم ليخلص الخطاة الذين اولهم انا.
16- لكنني لهذا رحمت ليظهر يسوع المسيح في انا اولا كل اناة مثالا للعتيدين ان يؤمنوا به للحياة الابدية.
17- و ملك الدهور الذي لا يفنى و لا يرى الاله الحكيم وحده له الكرامة و المجد الى دهر الدهور امين.
18- هذه الوصية ايها الابن تيموثاوس استودعك اياها حسب النبوات التي سبقت عليك لكي تحارب فيها المحاربة الحسنة.
19- و لك ايمان و ضمير صالح الذي اذ رفضه قوم انكسرت بهم السفينة من جهة الايمان ايضا "
البولس:- يحدثنا فيه بولس الرسول عن عمل النعمة في حياته بعد إيمانه بالمسيح فلقد كان قبلًا مجدفًا ومضطهدًا وشتامًا وبرحمة الله صار رسولًا عظيمًا، إذ آمن فالمسيح فانتقل من القديم الفاسد إلى الجديد المملوء نعمة (عظمة التوبة).
ثم نسمع قوله "أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا"
وهذه دعوة للمؤمنين ليقدموا توبة مهما كانت خطيتهم فالمسيح جاء ليخلص الجميع. ويدعو بولس تلميذه تيموثاوس أن يحارب المحاربة الحسنة في خدمته ليدعو كل الخطاة إلى هذا المجد المعد.
(يع22:1-27):-_"> الكاثوليكون (يع22:1-27):-
" 22- و لكن كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكم.
23- لانه ان كان احد سامعا للكلمة و ليس عاملا فذاك يشبه رجلا ناظرا وجه خلقته في مراة.
24- فانه نظر ذاته و مضى و للوقت نسي ما هو.
25- و لكن من اطلع على الناموس الكامل ناموس الحرية و ثبت و صار ليس سامعا ناسيا بل عاملا بالكلمة فهذا يكون مغبوطا في عمله.
26- ان كان احد فيكم يظن انه دين و ليس يلجم لسانه بل يخدع قلبه فديانة هذا باطلة.
27-
الديانة الطاهرة النقية عند الله الاب هي هذه افتقاد اليتامى و الارامل في ضيقتهم و حفظ الانسان نفسه بلا دنس من العالم "الكاثوليكون:- قدم الله لنا كل ما هو ممكن لخلاصنا وأعطانا نعمة تسندنا لنخلص. ولكن هل نتكاسل ونقول النعمة تخلصنا. هنا يجيء الكاثوليكون من رسالة معلمنا يعقوب ليدعونا أن نعمل لا أن نسمع فقط دون عمل.
(أع25:13-33):-_"> الإبركسيس (أع25:13-33):-
" 25- و لما صار يوحنا يكمل سعيه جعل يقول من تظنون اني انا لست انا اياه لكن هوذا ياتي بعدي الذي لست مستحقا ان احل حذاء قدميه.
26- ايها الرجال الاخوة بني جنس ابراهيم و الذين بينكم يتقون الله اليكم ارسلت كلمة هذا الخلاص.
27- لان الساكنين في اورشليم و رؤساءهم لم يعرفوا هذا و اقوال الانبياء التي تقرا كل سبت تمموها اذ حكموا عليه.
28- و مع انهم لم يجدوا علة واحدة للموت طلبوا من بيلاطس ان يقتل.
29- و لما تمموا كل ما كتب عنه انزلوه عن الخشبة و وضعوه في قبر.
30- و لكن الله اقامه من الاموات.
31- و ظهر اياما كثيرة للذين صعدوا معه من الجليل الى اورشليم الذين هم شهوده عند الشعب.
32- و نحن نبشركم بالموعد الذي صار لابائنا
33- ان الله قد اكمل هذا لنا نحن اولادهم اذ اقام يسوع كما هو مكتوب ايضا في المزمور الثاني أنت ابني انا اليوم ولدتك. "
الإبركسيس:- هنا نسمع أيضًا عن يوحنا المعمدان من خلال عظة بولس الرسول لليهود وفيها نسمع أيضًا عن الخلاص المعد لكل من يؤمن. ولكن نجد في الإبركسيس تحذيرًا واضحًا، فاليهود في أورشليم سمعوا المسيح ورأوه عيانًا لكنهم صلبوه إذ كانت عيونهم مغلقة فلم يعرفوه، بل لم يفهموا النبوات التي بين أيديهم لماذا؟ لأن الخطية أعمت عيونهم. الحسد في داخلهم أعمى عيونهم. إذًا نفهم أن الخطية تعمى القلب فلا نعرف المسيح بينما التوبة تفتح أعين القلب فنعرف المسيح. إذًا قراءات الأحد الأول نسمع فيها عن الخلاص العظيم الذي أعده المسيح لكل من يؤمن والذي نسبحه عليه، ولكن علينا أن نعمل حتى نتمتع به ولا نكون عميانًا كاليهود الذين صلبوا المسيح إذ لم يعرفوه. والتوبة هي التي تفتح الأعين فنعرف المسيح (وهذه كانت دعوة المعمدان) ومن عرفه يسبحه على خلاصه العظيم.
مزمور إنجيل القداس (مز26:30، 19):-
" أحبوا الرب يا جميع قديسيه، لأن الرب ابتغى الحقائق، ما أعظم كثرة صلاحك يارب، الذي ادخرته للذين يخافونك. هلليلويا "
ومزمور إنجيل القداس يدعونا أن نحب الله ونسبحه على ما أعطاه لنا وما أعده لنا من مجد "أحبوا الرب يا جميع قديسيه.." ما أعظم كثرة صلاحك يا رب الذي ادخرته للذين يخافونك فالله ادخر لنا بركات عظيمة لم تعلن إلا في العهد الجديد.ونجد أناجيل عشية وباكر أيضًا عن يوحنا المعمدان. ومزامير عشية وباكر عن تسبيح الله على عمله العجيب والمكانة التي رفع إليها الإنسان، ويضيف مزمور باكر هذا التوسل لله "عليك يا رب توكلت فلا تخزني إلى الأبد" فنحن ما زلنا في حروب مع إبليس ومع الخطية. ولم نحصل على الخلاص النهائي بعد. والمزامير تحثنا على التسبيح من أجل المجد المعد لنا. ولكن التسبيح أيضًا طريق للامتلاء من الروح القدس (أف18:5، 19) والروح القدس يبكت فيساعد على التوبة موضوع هذا الشهر.
لذلك علينا أن نظل في صراخ متصل وصلاة بلا انقطاع، واتكال كامل عليه.فبدونه لن نقدر أن نعمل شيئًا (يو5:15). ومع الصراخ والصلاة نمتلئ من الروح (لو13:11).
(لو28:7-35):-__"> إنجيل القداس (لو28:7-35):-
" 28- لاني اقول لكم انه بين المولودين من النساء ليس نبي اعظم من يوحنا المعمدان و لكن الاصغر في ملكوت الله اعظم منه.
29- و جميع الشعب اذ سمعوا و العشارون برروا الله معتمدين بمعمودية يوحنا.
30- و اما الفريسيون و الناموسيون فرفضوا مشورة الله من جهة انفسهم غير معتمدين منه.
31- ثم قال الرب فبمن اشبه اناس هذا الجيل و ماذا يشبهون.
32- يشبهون اولادا جالسين في السوق ينادون بعضهم بعضا و يقولون زمرنا لكم فلم ترقصوا نحنا لكم فلم تبكوا.
33- لانه جاء يوحنا المعمدان لا ياكل خبزا و لا يشرب خمرا فتقولون به شيطان.
34- جاء ابن الانسان ياكل و يشرب فتقولون هوذا انسان اكول و شريب خمر محب للعشارين و الخطاة.
35- و الحكمة تبررت من جميع بنيها "
لماذا نقرأ هذا الإنجيل؟
في هذا الإنجيل نسمع عن يوحنا المعمدان أعظم مواليد النساء. ولكن الأصغر منه في ملكوت السموات أعظم منه. وهذه البداية عن يوحنا للأسباب الآتية:-
1- كانت دعوة يوحنا المعمدان هي التوبة تمهيدًا لمجيء المسيح فمن يقدم توبة سيعرف المسيح حين يبدأ خدمته (هكذا كان يوحنا يعد الطريق للمسيح) وهذا هو محور قراءات شهر توت (التوبة) لنعرف المسيح ونتحد به فيكون لنا حياة وتكون لنا ثمار (موضوع الشهر الماضي شهر مسرى).
2- الكنيسة تحتفل بذكرى استشهاد يوحنا المعمدان يوم 2 توت.
3- يوحنا المعمدان هو حلقة الوصل بين العهد القديم والعهد الجديد، فهو ينتمي للعهد القديم واستشهد قبل صلب المسيح، ولكنه كان يمهد الطريق للمسيح فكما أن الأحد الأول من السنة الجديدة هو الأحد الأول بعد السنة القديمة، هكذا يوحنا يربط العهدين.
4- هذا الإنجيل تقرأه الكنيسة في الأحد الأول بعد عيد النيروز عيد الشهداء ويوحنا كان شهيدًا فنحن نذكره اليوم كشهيد.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
1- هناك رأى بأن الأصغر من يوحنا المعمدان هو المسيح الأصغر من يوحنا سنًا وقطعًا فالمسيح أعظم من يوحنا المعمدان.
2- هناك رأى آخر أن الأصغر هو المتواضع والمنسحق، والأصغر في ملكوت السموات هو المنسحق الذي ينتمي للعهد الجديد، وقد آمن واعتمد والمعنى الثاني يتفق مع قراءات الشهر أن المؤمن التائب يرتفع قدره ويصير أعظم من أعظم مواليد العهد القديم. فيوحنا المعمدان ينتمي للعهد القديم. ولكن هذا لا يفهم أنه ينطبق الآن ويوحنا في الفردوس بل كان ينطبق في العهد القديم لأن مهما كانت عظمة يوحنا فهو حين مات ذهب للجحيم. أما الآن فبعد أن فتح الرب يسوع باب الفردوس للأبرار فيوحنا المعمدان في السماء، والكنيسة تضعه في رتبة بعد العذراء والملائكة مباشرة، وتصلى ليوحنا قائلة هيتينى ابريسفيا أما باقي الرسل والقديسين والشهداء فنقول لهم هيتينى إفكي. إذًا آية الأصغر في ملكوت السموات هي آية مؤقتة انتهت بأن نزل المسيح إلى الجحيم من قبل الصليب ليفتحه ويفك أسر القديسين الذين فيه ويذهب بهم للفردوس كل في رتبته. هي إذًا آية مؤقتة مثلما قال المسيح عن نفسه "أبى أعظم منى" وهذه انتهت بجلوس المسيح عن يمين الآب. إذًا قراءة الأحد الأول نرى فيها الدعوة للتوبة وعظمة التوبة وبالتوبة نعرف المسيح.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-sundays/tout-1.html
تقصير الرابط:
tak.la/9dkvg3p