مزمور عشية: |
(مز2:85-4) |
|
الكاثوليكون: |
" خلص عبدك يا إلهي، المتكل عليك، إرحمني يارب فإني صرخت إليك النهار كله، فرّح نفس عبدك. هلليلويا "
" 25- في ذلك الوقت اجاب يسوع و قال احمدك ايها الاب رب السماء و الارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء و الفهماء و اعلنتها للاطفال.
26- نعم ايها الاب لان هكذا صارت المسرة امامك.
27- كل شيء قد دفع الي من ابي و ليس احد يعرف الابن الا الاب و لا احد يعرف الاب الا الابن و من اراد الابن ان يعلن له.
28- تعالوا الي يا جميع المتعبين و الثقيلي الاحمال و انا اريحكم.
29- احملوا نيري عليكم و تعلموا مني لاني وديع و متواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم.
30- لان نيري هين و حملي خفيف "
أما إنجيل العشية: فيشير للضيقات التي يجب أن نقابلها (الصليب الذي نحمله).
والتي يجب أن نفهم أنها بغرض نمونا في حياتنا السماوية. فيقول "تعالوا إلىَ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم. احملوا نيري عليكم (أي الصليب فمن يأتي للمسيح في ضيقته يريحه. وبهذا نعرف المسيح القادر أن يهب راحة للمتألم، بل نكتشف محبته، بل نعرفه. لذلك يقول "لا أحد يعرف الآب إلا الابن، ومن أراد الابن أن يعلن له" والمعرفة تعنى الإتحاد. إذًا حينما نقبل الصليب نتحد بالابن فتكون لنا حياته وينمو الزرع ونحيا في السماويات وهذا هو الخلاص. ونقول أن من نما في محبة المسيح: 1) سيحتمل أي صليب بسهولة لأنه يحب المسيح أكثر من أي أحد حتى نفسه. 2) سيثبت في المسيح فالمحبة طريق الثبات فيه. لذلك نسمع في مزمور عشية " "خلص عبدك يا إلهي. المتكل عليك. فرح نفس عبدك".
" من مشارق الشمس إلى مغاربها باركوا اسم الرب، الرب عال فوق الأمم، وفوق السموات مجده. هلليلويا "
ومزمور باكر: تسبحة للرب على عمله المجيد هذا "من مشارق الشمس إلى مغاربها باركوا اسم الرب وهو نبوة عن امتداد الإيمان لكل العالم.
" 1- ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس.
2- فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر.
3- فدخلن و لم يجدن جسد الرب يسوع.
4- و فيما هن محتارات في ذلك اذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة.
5- و اذ كن خائفات و منكسات وجوههن الى الارض قالا لهن لماذا تطلبن الحي بين الاموات.
6- ليس هو ههنا لكنه قام اذكرن كيف كلمكن و هو بعد في الجليل.
7- قائلا انه ينبغي ان يسلم ابن الانسان في ايدي اناس خطاة و يصلب و في اليوم الثالث يقوم.
8- فتذكرن كلامه.
9- و رجعن من القبر و اخبرن الاحد عشر و جميع الباقين بهذا كله.
10- و كانت مريم المجدلية و يونا و مريم ام يعقوب و الباقيات معهن اللواتي قلن هذا للرسل.
11- فتراءى كلامهن لهم كالهذيان و لم يصدقوهن.
12- فقام بطرس و ركض الى القبر فانحنى و نظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان "
وإنجيل باكر: عن القيامة، فحياتنا الجديدة المزروعة فينا هي حياة المسيح المقام من الأموات.
" 1- بولس و سلوانس و تيموثاوس الى كنيسة التسالونيكيين في الله ابينا و الرب يسوع المسيح.
2- نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح.
3- ينبغي لنا ان نشكر الله كل حين من جهتكم ايها الاخوة كما يحق لان ايمانكم ينمو كثيرا و محبة كل واحد منكم جميعا بعضكم لبعض تزداد.
4- حتى اننا نحن انفسنا نفتخر بكم في كل كنائس الله من اجل صبركم و ايمانكم في جميع اضطهاداتكم و الضيقات التي تحتملونها.
5- بينة على قضاء الله العادل انكم تؤهلون لملكوت الله الذي لاجله تتالمون ايضا.
6- اذ هو عادل عند الله ان الذين يضايقونكم يجازيهم ضيقا.
7- و اياكم الذين تتضايقون راحة معنا عند استعلان الرب يسوع من السماء مع ملائكة قوته.
8- في نار لهيب معطيا نقمة للذين لا يعرفون الله و الذين لا يطيعون انجيل ربنا يسوع المسيح.
9- الذين سيعاقبون بهلاك ابدي من وجه الرب و من مجد قوته.
10- متى جاء ليتمجد في قديسيه و يتعجب منه في جميع المؤمنين لان شهادتنا عندكم صدقت في ذلك اليوم.
11- الامر الذي لاجله نصلي ايضا كل حين من جهتكم ان يؤهلكم الهنا للدعوة و يكمل كل مسرة الصلاح و عمل الايمان بقوة.
12- لكي يتمجد اسم ربنا يسوع المسيح فيكم و انتم فيه بنعمة الهنا و الرب يسوع المسيح "
والبولس: يشير للنمو نشكر الله كل حين.. لأن إيمانكم ينمو كثيرًا. ومحبة كل واحد منكم بعضكم لبعض تزداد.. من أجل صبركم وإيمانكم في جميع اضطهاداتكم. فمن يحمل صليبه بصبر ينمو.
" 3- لان زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا ارادة الامم سالكين في الدعارة و الشهوات و ادمان الخمر و البطر و المنادمات و عبادة الاوثان المحرمة.
4- الامر الذي فيه يستغربون انكم لستم تركضون معهم الى فيض هذه الخلاعة عينها مجدفين.
5- الذين سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد ان يدين الاحياء و الاموات.
6- فانه لاجل هذا بشر الموتى ايضا لكي يدانوا حسب الناس في بالجسد و لكن ليحيوا حسب الله بالروح.
7- و انما نهاية كل شيء قد اقتربت فتعقلوا و اصحوا للصلوات.
8- و لكن قبل كل شيء لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لان المحبة تستر كثرة من الخطايا.
9- كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة.
10- ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة.
11- ان كان يتكلم احد فكاقوال الله و ان كان يخدم احد فكانه من قوة يمنحها الله لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح الذي له المجد و السلطان الى ابد الابدين امين "
والكاثوليكون: يشير للتغير الذي حدث في حياة المؤمنين. فبعد أن كانوا يصنعون إرادة الأمم سالكين في النجاسات والشهوات، امتنعوا الآن عن أن يركضوا وراء هذه الشهوات. بل يدعوهم الرسول بطرس أن ينموا بالزيادة ويطلب منهم السهر في الصلوات والمحبة.
" 30- اله ابائنا اقام يسوع الذي انتم قتلتموه معلقين اياه على خشبة.
31- هذا رفعه الله بيمينه رئيسا و مخلصا ليعطي اسرائيل التوبة و غفران الخطايا.
32- و نحن شهود له بهذه الامور و الروح القدس ايضا الذي اعطاه الله للذين يطيعونه.
33- فلما سمعوا حنقوا و جعلوا يتشاورون ان يقتلوهم.
34- فقام في المجمع رجل فريسي اسمه غمالائيل معلم للناموس مكرم عند جميع الشعب و امر ان يخرج الرسل قليلا.
35- ثم قال لهم ايها الرجال الاسرائيليون احترزوا لانفسكم من جهة هؤلاء الناس في ما انتم مزمعون ان تفعلوا.
36- لانه قبل هذه الايام قام ثوداس قائلا عن نفسه انه شيء الذي التصق به عدد من الرجال نحو اربعمئة الذي قتل و جميع الذين انقادوا اليه تبددوا و صاروا لا شيء.
37- بعد هذا قام يهوذا الجليلي في ايام الاكتتاب و ازاغ وراءه شعبا غفيرا فذاك ايضا هلك و جميع الذين انقادوا اليه تشتتوا.
38- و الان اقول لكم تنحوا عن هؤلاء الناس و اتركوهم لانه ان كان هذا الراي او هذا العمل من الناس فسوف ينتقض.
39- و ان كان من الله فلا تقدرون ان تنقضوه لئلا توجدوا محاربين لله ايضا.
40- فانقادوا اليه و دعوا الرسل و جلدوهم و اوصوهم ان لا يتكلموا باسم يسوع ثم اطلقوهم.
41- و اما هم فذهبوا فرحين من امام المجمع لانهم حسبوا مستاهلين ان يهانوا من اجل اسمه.
42- و كانوا لا يزالون كل يوم في الهيكل و في البيوت معلمين و مبشرين بيسوع المسيح "
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
والإبركسيس: نرى فيه الرسل فرحين إذ حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمه بعد أن جلدوهم. وكيف فرحوا؟ لقد حمل المسيح أتعابهم وأحمالهم إذ قبلوا الصليب، وأحبوا المسيح أكثر من أنفسهم.
مزمور إنجيل القداس (مز85: 15،14):-
"وأنت أيها الرب الإله أنت رحوم ورءوف، أنت طويل الروح وكثير الرحمة وصادق، أنظر إلىّ وارحمني، إعط عزة لعبدك وخلص ابن أمتك. هلليلويا "
ومزمور الإنجيل: يتكلم بلسان ابن الله الذي أراد أن يصير تلميذًا (أنا وأنت) فيحاربه إبليس. فنجد المرنم يصرخ "أنظر إلىَ وارحمني. أعط عزة لعبدك وخلص ابن أمتك" فنحن لن نستطيع محاربة إبليس إلا بالمسيح الذي يجب أن نصرخ إليه.
" 25- و كان جموع كثيرة سائرين معه فالتفت و قال لهم.
26- ان كان احد ياتي الي و لا يبغض اباه و امه و امراته و اولاده و اخوته و اخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا.
27- و من لا يحمل صليبه و ياتي ورائي فلا يقدر ان يكون لي تلميذا.
28- و من منكم و هو يريد ان يبني برجا لا يجلس اولا و يحسب النفقة هل عنده ما يلزم لكماله.
29- لئلا يضع الاساس و لا يقدر ان يكمل فيبتدئ جميع الناظرين يهزاون به.
30- قائلين هذا الانسان ابتدا يبني و لم يقدر ان يكمل.
31- و اي ملك ان ذهب لمقاتلة ملك اخر في حرب لا يجلس اولا و يتشاور هل يستطيع ان يلاقي بعشرة الاف الذي ياتي عليه بعشرين الفا.
32- و الا فما دام ذلك بعيدا يرسل سفارة و يسال ما هو للصلح.
33- فكذلك كل واحد منكم لا يترك جميع امواله لا يقدر ان يكون لي تلميذا.
34- الملح جيد و لكن اذا فسد الملح فبماذا يصلح.
35- لا يصلح لارض و لا لمزبلة فيطرحونه خارجا من له اذنان للسمع فليسمع "
قراءات شهر هاتور تتكلم عن زراعة كلمة الله فينا.
1- كلمة الله يعطينا حياته نحيا بها.
2- كلمة الله في كتابه المقدس بها نعرف المسيح كلمة الله وبها تتنقى.
وقد سمعنا هذا في أناجيل الأحد الأول والأحد الثاني من شهر هاتور وهنا في قراءات الأحد الثالث نسمع عن علامات نمو هذه الزرعة التي زرعت فينا.
نسمع في الإنجيل أنه يلزم أن نبغض أبائنا وأولادنا.. حتى نفوسنا لنكون تلاميذ للسيد المسيح. وكلمة نبغض تترجم أيضًا نحب أقل، فالسيد المسيح الذي دعانا لأن نكرم أبائنا يستحيل أن يدعونا لأن نبغضهم. وأسهل تفسير لعبارة "نحب اقل" أننا يجب أن نقبل أي تجربة تلم بنا أو بمن نحبهم مسلمين الأمر في يد المسيح واثقين في محبته. فإن كان هو قد حمل الصليب ألا نقبل نحن أن نحمل الصليب الذي يسمح به. لذلك يقول في هذا الإنجيل "من لا يحمل صليبه ويتبعني، فلا يقدر أن يكون لي تلميذًا. أما من يحب نفسه أكثر من المسيح، إذا أصابته تجربة تجده يتصادم مع المسيح رافضًا الصليب قائلًا.. لماذا تسمح لي يا رب بذلك. إذًا نفهم أن علامة النمو، نمو الزرع فينا هي محبة المسيح وقبول الصليب.
ثم يقول السيد المسيح "مَنْ أراد أن يبنى برجًا" (يحيا حياة سماوية).
(ولاحظ أن البناء يبدأ صغيرًا ثم ينمو وهكذا الزرع) فليحسب النفقة والنفقة هي ترك كل محبة بشرية وقبول الصليب. إذًا نفهم أن الصليب هو بسماح من الله وذلك لترتفع قامتنا الروحية. فالله لن يسمح بألم لي أو لأولاده جميعًا ما لم يكن فيه الخير لنا، والخير هو أن نحيا حياة سماوية. ثم نسمع عن ملك يمضى لمحاربة ملك آخر وهذا إعلان من السيد المسيح أن من يريد أن يحيا في السماويات سيحارب من عدو الخير، وهذا ما قاله بولس الرسول "فإن مصارعتنا ليست مع لحم ودم، بل مع الرؤساء مع السلاطين (الشياطين) في السماويات (السماويات هي البرج الذي نحيا فيه) (أف12:6). ومن ضمن النفقات التي ندفعها عدم محبة المال. ومن يفعل يصير ملحًا يصلح غيره.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-sundays/hatour-3.html
تقصير الرابط:
tak.la/d7y333v