مزمور عشية: | (مز11:85، 9) | الكاثوليكون: | (2بط1:1-8) | |
إنجيل عشية: | (مت14:17-21) | الإبركسيس: | (أع40:16-7:17) | |
مزمور باكر: | (مز8:142) | مزمور إنجيل القداس: | (مز2:99) | |
إنجيل باكر: | (يو1:20-18) | إنجيل القداس: | (مر17:10-31) | |
البولس: | (1كو 1:4-16) |
" أعترف لك أيها الرب إلهي من كل قلبي، وأمجد اسمك إلى الأبد، لأنك أنت عظيم وصانع العجائب، أنت وحدك الإله العظيم. هلليلويا "
وفى مزمور عشية: نرى أنه أمام هذه القدرة لله يسبحه المرنم قائلًا "أعترف لك أيها الرب إلهي من كل قلبي. وأمجد اسمك إلى الأبد لأنك أنت عظيم وصانع العجائب".
" 14- و لما جاءوا الى الجمع تقدم اليه رجل جاثيا له.
15- و قائلا يا سيد ارحم ابني فانه يصرع و يتالم شديدا و يقع كثيرا في النار و كثيرا في الماء.
16- و احضرته الى تلاميذك فلم يقدروا ان يشفوه.
17- فاجاب يسوع و قال ايها الجيل غير المؤمن الملتوي الى متى اكون معكم الى متى احتملكم قدموه الي ههنا.
18- فانتهره يسوع فخرج منه الشيطان فشفي الغلام من تلك الساعة.
19- ثم تقدم التلاميذ الى يسوع على انفراد و قالوا لماذا لم نقدر نحن ان نخرجه.
20- فقال لهم يسوع لعدم ايمانكم فالحق اقول لكم لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك فينتقل و لا يكون شيء غير ممكن لديكم.
21- و اما هذا الجنس فلا يخرج الا بالصلاة و الصوم "
وإنجيل عشية: نرى المسيح القدير الذي له سلطان على الشياطين. بل هو يعطى قدرة لتلاميذه فيصير لهم هذا السلطان إذا كان لهم إيمان. بل إن كان لهم إيمان قدر حبة خردل لنقلوا الجبل. إذًا المسيح قدير ويعطى قدرة وقوة لمن يتبعه بإيمان.
" فلأسمع رحمتك بالغداة، فإني عليك توكلت، عرفني يارب الطريق التي أسلك فيها، لأني إليك رفعت نفسي. هلليلويا "
ومزمور باكر: يرنم المرتل لله القدير قائلًا "فإني عليك توكلت" فالاتكال على الله القدير وحده علامة نضج الحب ونضج الزرعة.
" 1- و في اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية الى القبر باكرا و الظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر.
2- فركضت و جاءت الى سمعان بطرس و الى التلميذ الاخر الذي كان يسوع يحبه و قالت لهما اخذوا السيد من القبر و لسنا نعلم اين وضعوه.
3- فخرج بطرس و التلميذ الاخر و اتيا الى القبر.
4- و كان الاثنان يركضان معا فسبق التلميذ الاخر بطرس و جاء اولا الى القبر.
5- و انحنى فنظر الاكفان موضوعة و لكنه لم يدخل.
6- ثم جاء سمعان بطرس يتبعه و دخل القبر و نظر الاكفان موضوعة.
7- و المنديل الذي كان على راسه ليس موضوعا مع الاكفان بل ملفوفا في موضع وحده.
8- فحينئذ دخل ايضا التلميذ الاخر الذي جاء اولا الى القبر و راى فامن.
9- لانهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي ان يقوم من الاموات.
10- فمضى التلميذان ايضا الى موضعهما.
11- اما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي و فيما هي تبكي انحنت الى القبر.
12- فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الراس و الاخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا.
13- فقالا لها يا امراة لماذا تبكين قالت لهما انهم اخذوا سيدي و لست اعلم اين وضعوه.
14- و لما قالت هذا التفتت الى الوراء فنظرت يسوع واقفا و لم تعلم انه يسوع.
15- قال لها يسوع يا امراة لماذا تبكين من تطلبين فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت أنت قد حملته فقل لي اين وضعته و انا اخذه.
16- قال لها يسوع يا مريم فالتفتت تلك و قالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم.
17- قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي و لكن اذهبي الى اخوتي و قولي لهم اني اصعد الى ابي و ابيكم و الهي و الهكم.
18- فجاءت مريم المجدلية و اخبرت التلاميذ انها رات الرب و انه قال لها هذا "
وفى إنجيل باكر: نسمع عن القيامة التي بها صار لنا حياة، صار لنا بذرة الحياة فينا. ونحن نعرف أن عظمة قدرته الفائقة نحونا نحن المؤمنين حسب عمل شدة قوته الذي عمله في المسيح إذ أقامه من الأموات (أف19:1، 20).
" 1- هكذا فليحسبنا الانسان كخدام المسيح و وكلاء سرائر الله.
2- ثم يسال في الوكلاء لكي يوجد الانسان امينا.
3- و اما انا فاقل شيء عندي ان يحكم في منكم او من يوم بشر بل لست احكم في نفسي ايضا.
4- فاني لست اشعر بشيء في ذاتي لكنني لست بذلك مبررا و لكن الذي يحكم في هو الرب.
5- اذا لا تحكموا في شيء قبل الوقت حتى ياتي الرب الذي سينير خفايا الظلام و يظهر اراء القلوب و حينئذ يكون المدح لكل واحد من الله.
6- فهذا ايها الاخوة حولته تشبيها الى نفسي و الى ابلوس من اجلكم لكي تتعلموا فينا ان لا تفتكروا فوق ما هو مكتوب كي لا ينتفخ احد لاجل الواحد على الاخر.
7- لانه من يميزك و اي شيء لك لم تاخذه و ان كنت قد اخذت فلماذا تفتخر كانك لم تاخذ.
8- انكم قد شبعتم قد استغنيتم ملكتم بدوننا و ليتكم ملكتم لنملك نحن ايضا معكم.
9- فاني ارى ان الله ابرزنا نحن الرسل اخرين كاننا محكوم علينا بالموت لاننا صرنا منظرا للعالم للملائكة و الناس.
10- نحن جهال من اجل المسيح و اما انتم فحكماء في المسيح نحن ضعفاء و اما انتم فاقوياء انتم مكرمون و اما نحن فبلا كرامة.
11- الى هذه الساعة نجوع و نعطش و نعرى و نلكم و ليس لنا اقامة.
12- و نتعب عاملين بايدينا نشتم فنبارك نضطهد فنحتمل.
13- يفترى علينا فنعظ صرنا كاقذار العالم و وسخ كل شيء الى الان.
14- ليس لكي اخجلكم اكتب بهذا بل كاولادي الاحباء انذركم.
15- لانه و ان كان لكم ربوات من المرشدين في المسيح لكن ليس اباء كثيرون لاني انا ولدتكم في المسيح يسوع بالانجيل.
16- فاطلب اليكم ان تكونوا متمثلين بي"
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
البولس: نرى أن الله أعطانا الكثير، ولكن علينا أن لا نفتخر بما عندنا بل ننسب كل شيء لله. بل علينا أن نحتمل الآلام كما احتمل بولس فهناك أمجاد معدة، أعدها لنا الله القدير.
" 1- سمعان بطرس عبد يسوع المسيح و رسوله الى الذين نالوا معنا ايمانا ثمينا مساويا لنا ببر الهنا و المخلص يسوع المسيح.
2- لتكثر لكم النعمة و السلام بمعرفة الله و يسوع ربنا.
3- كما ان قدرته الالهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة و التقوى بمعرفة الذي دعانا بالمجد و الفضيلة.
4- اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى و الثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الالهية هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة.
5- و لهذا عينه و انتم باذلون كل اجتهاد قدموا في ايمانكم فضيلة و في الفضيلة معرفة.
6- و في المعرفة تعففا و في التعفف صبرا و في الصبر تقوى.
7- و في التقوى مودة اخوية و في المودة الاخوية محبة.
1-لان هذه اذا كانت فيكم و كثرت تصيركم لا متكاسلين و لا غير مثمرين لمعرفة ربنا يسوع المسيح "
الكاثوليكون: نسمع فيه القديس بطرس يشدد على أن كل شيء قد صار لنا بقوة لاهوته للحياة والتقوى.. لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية " هذا هو الله القدير الذي أعطانا ويعطينا وسيعطينا كل شيء. ثم يطلب الرسول في مقابل هذا أن نهرب من الفساد الذي في العالم (كمن يقاوم الآفات لينمو الزرع).
(أع40:16)
"40- فخرجا من السجن و دخلا عند ليدية فابصرا الاخوة و عزياهم ثم خرجا. "
(أع1:17-7)
" 1- فاجتازا في امفيبوليس و ابولونية و اتيا الى تسالونيكي حيث كان مجمع اليهود.
2- فدخل بولس اليهم حسب عادته و كان يحاجهم ثلاثة سبوت من الكتب.
3- موضحا و مبينا انه كان ينبغي ان المسيح يتالم و يقوم من الاموات و ان هذا هو المسيح يسوع الذي انا انادي لكم به.
4- فاقتنع قوم منهم و انحازوا الى بولس و سيلا و من اليونانيين المتعبدين جمهور كثير و من النساء المتقدمات عدد ليس بقليل.
5- فغار اليهود غير المؤمنين و اتخذوا رجالا اشرارا من اهل السوق و تجمعوا و سجسوا المدينة و قاموا على بيت ياسون طالبين ان يحضروهما الى الشعب.
6- و لما لم يجدوهما جروا ياسون و اناسا من الاخوة الى حكام المدينة صارخين ان هؤلاء الذين فتنوا المسكونة حضروا الى ههنا ايضا.
7- و قد قبلهم ياسون و هؤلاء كلهم يعملون ضد احكام قيصر قائلين انه يوجد ملك اخر يسوع"
الإبركسيس: يردد فيه اليهود هذا المعنى ولكن دون فهم وكاتهام للمسيحيين "هؤلاء كلهم يقاومون أوامر الملك قائلين أنه يوجد ملك آخر يسوع". هذا ما رأوه في حياة المسيحيين أن يسوع هو ملك على المسيحيين.
مزمور إنجيل القداس (مز99: 2):-
" أنت أيها الرب الإله خلقتنا، وليس نحن، ونحن شعبك، وغنم رعيتك. هلليلويا "
مزمور القداس: اعتراف بالله القدير الخالق "أنت أيها الرب الإله خلقتنا وليس نحن. ونحن شعبك. أي اعتراف بأن المسيح هو ملكنا وإلهنا القدير الذي نتكل عليه.
" 17- و فيما هو خارج الى الطريق ركض واحد و جثا له و ساله ايها المعلم الصالح ماذا اعمل لارث الحياة الابدية.
18- فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا ليس احد صالحا الا واحد و هو الله.
19- أنت تعرف الوصايا لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تسلب اكرم اباك و امك.
20- فاجاب و قال له يا معلم هذه كلها حفظتها منذ حداثتي.
21- فنظر اليه يسوع و احبه و قال له يعوزك شيء واحد اذهب بع كل ما لك و اعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء و تعال اتبعني حاملا الصليب.
22- فاغتم على القول و مضى حزينا لانه كان ذا اموال كثيرة.
23- فنظر يسوع حوله و قال لتلاميذه ما اعسر دخول ذوي الاموال الى ملكوت الله.
24- فتحير التلاميذ من كلامه فاجاب يسوع ايضا و قال لهم يا بني ما اعسر دخول المتكلين على الاموال الى ملكوت الله.
25- مرور جمل من ثقب ابرة ايسر من ان يدخل غني الى ملكوت الله.
26- فبهتوا الى الغاية قائلين بعضهم لبعض فمن يستطيع ان يخلص.
27- فنظر اليهم يسوع و قال عند الناس غير مستطاع و لكن ليس عند الله لان كل شيء مستطاع عند الله.
28- و ابتدا بطرس يقول له ها نحن قد تركنا كل شيء و تبعناك.
29- فاجاب يسوع و قال الحق اقول لكم ليس احد ترك بيتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا لاجلي و لاجل الانجيل.
30- الا و ياخذ مئة ضعف الان في هذا الزمان بيوتا و اخوة و اخوات و امهات و اولادا و حقولا مع اضطهادات و في الدهر الاتي الحياة الابدية.
31- و لكن كثيرون اولون يكونون اخرين و الاخرون اولين"
لماذا نقرأ هذا الإنجيل
رأينا أن علامات نمو الزرع فينا هي المحبة. ولكن هناك محبة ناضجة (أي الزرع صار ناضجًا) وهناك محبة ناقصة كمحبة المجدلية للمسيح، فهي تحب المسيح جدًا، لكنها لا تؤمن، بل تشك في قدرته على القيامة لذلك لم يدعها السيد المسيح تلمسه. أما المحبة الكاملة الناضجة فنراها في إنجيل هذا القداس وعلاماتها.
1- حفظ الوصايا. فمن يحب المسيح يحفظ وصاياه (يو23:14).
2- يبيع كل شيء ويتبع المسيح، أي يفقد كل شيء قيمته أمام معرفة المسيح (فى8:3).
3- الاتكال على المسيح فقط كإله قدير، إن أراد صنع وإن أراد فعل "ما أعسر دخول المتكلين على أموالهم إلى ملكوت الله.. كل شيء مستطاع عند الله".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-sundays/hatour-4.html
تقصير الرابط:
tak.la/6a8rsc4