St-Takla.org  >   books  >   fr-antonios-fekry  >   readings  >   katamares-sundays
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب قطمارس الآحاد - حكمة القديسين في اختيار القراءات الكنسية اليومية - القمص أنطونيوس فكري

15- قراءات الأحد الثاني من شهر هاتور المبارك

 

مزمور العشية:

إنجيل العشية:

مزمور باكر:

إنجيل باكر:

البولس:

الكاثوليكون:

الإبركسيس:

مزمور إنجيل القداس:

إنجيل القداس:

(مز13:103، 14)

(لو27:2-31)

(مز5:66، 6)

(مر2:16-8)

(عب7:6-15)

(يه14:1-25)

(أع19:5-29)

(مز16:103، 10)

(مت1:13-9)

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

مزمور العشية (مز103: 14،13):-

"  13- الساقي الجبال من علاليه من ثمر اعمالك تشبع الارض. 14- المنبت عشبا للبهائم و خضرة لخدمة الانسان لاخراج خبز من الارض  "

فى مزامير عشية وباكر القداس: تحدثنا المزامير عن الله الذي يرسل روحه فيسقى الجبال.

والجبال رمز للمؤمنين الذين يحيون في السماويات. ويشبع الأرض ويعطى العشب والثمر. ويطلب المرنم البركة من الله الذي يفيض ببركاته. ولكن يطلب المرنم من جميع أقطار الأرض أن تخشى الله، فمن يقابل عطايا الله بالاستهتار ويحيا في خطاياه وشهواته يكون كالأرض التي تنبت شوكًا وعقوبتها اللعنة والحريق كما نسمع في البولس. أما من يخشى الله فتكون له بركة. ففي قراءات الأحد الثاني تركز الكنيسة على خطورة الاستهتار بعطايا الله.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

إنجيل العشية (لو27:12-31):-

 " 27- تاملوا الزنابق كيف تنمو لا تتعب و لا تغزل و لكن اقول لكم انه و لا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها.

 28- فان كان العشب الذي يوجد اليوم في الحقل و يطرح غدا في التنور يلبسه الله هكذا فكم بالحري يلبسكم انتم يا قليلي الايمان.

 29- فلا تطلبوا انتم ما تاكلون و ما تشربون و لا تقلقوا.

 30- فان هذه كلها تطلبها امم العالم و اما انتم فابوكم يعلم انكم تحتاجون الى هذه.

 31- بل اطلبوا ملكوت الله و هذه كلها تزاد لكم."

إنجيل العشية: نرى فيه عطايا الله للمؤمنين، ويطلب منهم الإيمان، فالله يعطى من بركاته حتى للزهور والنباتات (وهذا نراه في مزمور عشية). فلماذا نشك في عطايا الله. هنا نجد توبيخًا لمن يشك بإيمان ضعيف في عطايا الله وكرمه. ونلاحظ أن الإيمان ثمرة من ثمار الروح (غل22:5).

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

مزمور باكر (مز66: 6،5):-

" الأرض أعطت ثمرتها، ليباركنا الله إلهنا، فلتخشه، جميع أقطار الأرض. هلليلويا  "

فى مزامير عشية وباكر القداس: تحدثنا المزامير عن الله الذي يرسل روحه فيسقى الجبال.

والجبال رمز للمؤمنين الذين يحيون في السماويات. ويشبع الأرض ويعطى العشب والثمر. ويطلب المرنم البركة من الله الذي يفيض ببركاته. ولكن يطلب المرنم من جميع أقطار الأرض أن تخشى الله، فمن يقابل عطايا الله بالاستهتار ويحيا في خطاياه وشهواته يكون كالأرض التي تنبت شوكًا وعقوبتها اللعنة والحريق كما نسمع في البولس. أما من يخشى الله فتكون له بركة. ففي قراءات الأحد الثاني تركز الكنيسة على خطورة الاستهتار بعطايا الله.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

إنجيل باكر (مر2:16-8):-

 " 2- و باكرا جدا في اول الاسبوع اتين الى القبر اذ طلعت الشمس.

 3- و كن يقلن فيما بينهن من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر.

 4- فتطلعن و راين ان الحجر قد دحرج لانه كان عظيما جدا.

 5- و لما دخلن القبر راين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن.

 6- فقال لهن لا تندهشن انتن تطلبن يسوع الناصري المصلوب قد قام ليس هو ههنا هوذا الموضع الذي وضعوه فيه.

 7- لكن اذهبن و قلن لتلاميذه و لبطرس انه يسبقكم الى الجليل هناك ترونه كما قال لكم.

 8- فخرجن سريعا و هربن من القبر لان الرعدة و الحيرة اخذتاهن و لم يقلن لاحد شيئا لانهن كن خائفات "

إنجيل باكر: يحدثنا عن القيامة التي أعطت بذرة الحياة للمؤمنين ليكون لهم ثمر.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

البولس (عب7:6-15):-

 " 7- لان ارضا قد شربت المطر الاتي عليها مرارا كثيرة و انتجت عشبا صالحا للذين فلحت من اجلهم تنال بركة من الله.

 8- و لكن ان اخرجت شوكا و حسكا فهي مرفوضة و قريبة من اللعنة التي نهايتها للحريق.

 9- و لكننا قد تيقنا من جهتكم ايها الاحباء امورا افضل و مختصة بالخلاص و ان كنا نتكلم هكذا.

 10- لان الله ليس بظالم حتى ينسى عملكم و تعب المحبة التي اظهرتموها نحو اسمه اذ قد خدمتم القديسين و تخدمونهم.

 11- و لكننا نشتهي ان كل واحد منكم يظهر هذا الاجتهاد عينه ليقين الرجاء الى النهاية.

 12- لكي لا تكونوا متباطئين بل متمثلين بالذين بالايمان و الاناة يرثون المواعيد.

 13- فانه لما وعد الله ابراهيم اذ لم يكن له اعظم يقسم به اقسم بنفسه.

 14- قائلا اني لاباركنك بركة و اكثرنك تكثيرا.

 15- و هكذا اذ تانى نال الموعد  "

البولس: نسمع فيه عن: 1) الأرض (الإنسان المؤمن) التي شربت من المطر (الروح القدس) وأثمر ثمرًا صالحًا (غل22:5، 23) ستنال بركة من الله، الذي سمعنا أنه يريد أن ينعم ببركاته على عبيده ولكن نسمع أيضًا. 2) إن أخرجت الأرض شوكًا وحسكًا تلعن وتحرق. 3) الله ليس بظالم فهو لن ينسى عملنا وجهادنا وسيبارك من يستحق.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

الكاثوليكون (يه14:1-25):-

 " 14- و تنبا عن هؤلاء ايضا اخنوخ السابع من ادم قائلا هوذا قد جاء الرب في ربوات قديسيه.

 15- ليصنع دينونة على الجميع و يعاقب جميع فجارهم على جميع اعمال فجورهم التي فجروا بها و على جميع الكلمات الصعبة التي تكلم بها عليه خطاة فجار.

 16- هؤلاء هم مدمدمون متشكون سالكون بحسب شهواتهم و فمهم يتكلم بعظائم يحابون بالوجوه من اجل المنفعة.

 17- و اما انتم ايها الاحباء فاذكروا الاقوال التي قالها سابقا رسل ربنا يسوع المسيح.

 18- فانهم قالوا لكم انه في الزمان الاخير سيكون قوم مستهزئون سالكين بحسب شهوات فجورهم.

 19- هؤلاء هم المعتزلون بانفسهم نفسانيون لا روح لهم.

 20- و اما انتم ايها الاحباء فابنوا انفسكم على ايمانكم الاقدس مصلين في الروح القدس.

 21- و احفظوا انفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الابدية.

 22- و ارحموا البعض مميزين.

 23- و خلصوا البعض بالخوف مختطفين من النار مبغضين حتى الثوب المدنس من الجسد.

 24- و القادر ان يحفظكم غير عاثرين و يوقفكم امام مجده بلا عيب في الابتهاج.

 25- الاله الحكيم الوحيد مخلصنا له المجد و العظمة و القدرة و السلطان الان و الى كل الدهور امين  "

الكاثوليكون: سمع فيه أيضًا عن دينونة المنافقين الخطاة. فقراءات الأحد الثانى تركز على دينونة من لا ثمر لهم، بل ثمارهم الشوك والحسك (الخطية) ثم يطلب من المؤمنين أن تكون لهم أعمال إيجابية أي تكون لهم ثمار.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

الإبركسيس (أع19:5-29):-

 " 19- و لكن ملاك الرب في الليل فتح ابواب السجن و اخرجهم و قال.

 20- اذهبوا قفوا و كلموا الشعب في الهيكل بجميع كلام هذه الحياة.

 21- فلما سمعوا دخلوا الهيكل نحو الصبح و جعلوا يعلمون ثم جاء رئيس الكهنة و الذين معه و دعوا المجمع و كل مشيخة بني اسرائيل فارسلوا الى الحبس ليؤتى بهم.

 22- و لكن الخدام لما جاءوا لم يجدوهم في السجن فرجعوا و اخبروا.

 23- قائلين اننا وجدنا الحبس مغلقا بكل حرص و الحراس واقفين خارجا امام الابواب و لكن لما فتحنا لم نجد في الداخل احدا.

 24- فلما سمع الكاهن و قائد جند الهيكل و رؤساء الكهنة هذه الاقوال ارتابوا من جهتهم ما عسى ان يصير هذا.

 25- ثم جاء واحد و اخبرهم قائلا هوذا الرجال الذين وضعتموهم في السجن هم في الهيكل واقفين يعلمون الشعب.

 26- حينئذ مضى قائد الجند مع الخدام فاحضرهم لا بعنف لانهم كانوا يخافون الشعب لئلا يرجموا.

 27- فلما احضروهم اوقفوهم في المجمع فسالهم رئيس الكهنة.

 28- قائلا اما اوصيناكم وصية ان لا تعلموا بهذا الاسم و ها انتم قد ملاتم اورشليم بتعليمكم و تريدون ان تجلبوا علينا دم هذا الانسان.

 29- فاجاب بطرس و الرسل و قالوا ينبغي ان يطاع الله اكثر من الناس  "

الإبركسيس: هنا نرى ثمارًا حلوة في بطرس الرسول فهو لا يهتم بتهديدات الكهنة ولا رؤسائهم. بل يقف ليبشر اليهود بالمسيح ويقول "ينبغي أن يطاع الله أكثر من الناس". كلمة الله المزروعة في بطرس نمت جدًا.

هنا نرى أن كلمة الله لا تقيد، ويبشر بها في كل مكان رغمًا عن التهديدات ومقاومة أعداء كلمة الله.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

مزمور إنجيل القداس (مز103: 10،16):-

" تشبع جميع شجر الحقل، وأرز لبنان الذي غرسته، الذي يرسل العيون في الأودية، وفي وسط الجبال تعبر المياه. هلليلويا  "

فى مزامير عشية وباكر القداس: تحدثنا المزامير عن الله الذي يرسل روحه فيسقى الجبال.

والجبال رمز للمؤمنين الذين يحيون في السماويات. ويشبع الأرض ويعطى العشب والثمر. ويطلب المرنم البركة من الله الذي يفيض ببركاته. ولكن يطلب المرنم من جميع أقطار الأرض أن تخشى الله، فمن يقابل عطايا الله بالاستهتار ويحيا في خطاياه وشهواته يكون كالأرض التي تنبت شوكًا وعقوبتها اللعنة والحريق كما نسمع في البولس. أما من يخشى الله فتكون له بركة. ففي قراءات الأحد الثاني تركز الكنيسة على خطورة الاستهتار بعطايا الله.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

إنجيل القداس (مت1:13-9):-

 " 1- في ذلك اليوم خرج يسوع من البيت و جلس عند البحر.

 2- فاجتمع اليه جموع كثيرة حتى انه دخل السفينة و جلس و الجمع كله واقف على الشاطئ.

 3- فكلمهم كثيرا بامثال قائلا هوذا الزارع قد خرج ليزرع.

 4- و فيما هو يزرع سقط بعض على الطريق فجاءت الطيور و اكلته.

 5- و سقط اخر على الاماكن المحجرة حيث لم تكن له تربة كثيرة فنبت حالا اذ لم يكن له عمق ارض.

 6- و لكن لما اشرقت الشمس احترق و اذ لم يكن له اصل جف.

 7- و سقط اخر على الشوك فطلع الشوك و خنقه.

 8- و سقط اخر على الارض الجيدة فاعطى ثمرا بعض مئة و اخر ستين و اخر ثلاثين.

 9- من له اذنان للسمع فليسمع  "

← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.

والبِذار هي كلمة الله تزرع فينا فيكون لنا ثمر. وقد تكون كلمة الله التي تزرع فينا:-

1- المسيح كلمة الله: الذي في المعمودية أعطانا أن نموت معه ونقوم معه معطينا حياته أي زرعت فينا حياته، فنقول لي الحياة هي المسيح (فى21:1). وهذا ما قاله القديس بطرس "مولودين ثانية لا من زرع يفنى بل مما لا يفنى بكلمة الله الحية الباقية إلى الأبد" (1بط23:1). وعمل الروح القدس الآن في حياتنا هو أن يثبتنا في المسيح ويعطينا أن يكون لنا ثمر ناتج عن زرع حياة المسيح فينا. إذًا في شهر توت نسمع عن البداية أي التوبة ومن يتوب يعرف من هو شخص المسيح كما نراه في أناجيل شهر بابة. ثم نأتي لشهر هاتور فنفهم أن المسيح أعطانا أن تزرع حياته فينا فتكون لنا حياة ويكون لنا ثمر.

2- كلمة الله في الكتاب المقدس:- لذا علينا بدراسة كلمة الله في الكتاب المقدس لنعرف الله بالأكثر وكلمة الله سيف ذي حدين (عب12:4).

أ‌- الحد الأول ينقى: أنتم الآن أنقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به (يو3:15) ويلد ثانية (1بط23:1).

ب‌- الحد الثاني يدين: يدين من لم يعط ثمر (يو48:12 + رؤ16:2).

فنحن حقًا ولدنا بكلمة الله في المعمودية، لكن خلال حياتنا في العالم نتلوث بشهواته وخطاياه. ومن يجلس أمام كلمة الله في الكتاب المقدس يتنقى. والبولس في الأحد الأول يطلب منا أن نزرع بالكرم "مَنْ يزرع بالبركة فبالبركة أيضًا يحصد"، أي تطلب منا الكنيسة في الأحد الأول دراسة الكتاب كثيرًا فنتنقَّى ويكون لنا ثمر. إذًا قراءات الأحد الأول تتفق مع الحد الأول لسيف كلمة الله الذي ينقى. ثم نأتي للكنيسة في الأحد الثاني فنسمع أيضًا مثل الزارع ولكن البولس يختلف إذ نسمع فيه ما يتفق مع الحد الثاني لسيف كلمة الله أي الدينونة "إن أخرجت الأرض شوكًا وحسكًا فهي غير مفلحة وقريبة من اللعنة التي نهايتها تكون للحريق". إذًا الكنيسة تعظ وتطلب في الأحد الأول ثم تنذر في الأحد الثاني. لذلك تكرر مثل الزارع. فمن لا يتنقى بكلمة الله يلعن وتكون نهايته الحريق. وقطعًا من يتنقى ستكون له ثمار بر للحياة المزروعة فيه.

 

ملحوظة: أناجيل باكر طوال شهر هاتور تحدثنا عن القيامة. فقيامة السيد المسيح كانت باكر الأحد. والمسيح بقيامته أعطانا حياته التي قام بها لنحيا بها فيكون لنا ثمار. وبهذه الحياة نصير بذورًا حية فحتى لو متنا بالجسد سنقوم بأجساد ممجدة بسبب الحياة التي فينا.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-sundays/hatour-2.html

تقصير الرابط:
tak.la/a2623vg