مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس:
إنجيل القداس: |
" 15- فظهرت اعماق المياه و انكشفت اسس المسكونة من زجرك يا رب من نسمة ريح انفك. 6- في ضيقي دعوت الرب و الى الهي صرخت فسمع من هيكله صوتي و صراخي قدامه دخل اذنيه "
ومزمور عشية: فيحدثنا عن انسكاب الروح القدس فيقول "ظهرت عيون المياه".
فالمياه مع البذور تعطى ثمار. والمياه ترمز للروح القدس (يو38:7، 39).
وكيف نمتلئ من الروح فيكون لنا ثمر؟ هذا يكون بالصراخ لله وطلب الروح القدس.
" 10- و لما كان وحده ساله الذين حوله مع الاثني عشر عن المثل.
11- فقال لهم قد اعطي لكم ان تعرفوا سر ملكوت الله و اما الذين هم من خارج فبالامثال يكون لهم كل شيء.
12- لكي يبصروا مبصرين و لا ينظروا و يسمعوا سامعين و لا يفهموا لئلا يرجعوا فتغفر لهم خطاياهم.
13- ثم قال لهم اما تعلمون هذا المثل فكيف تعرفون جميع الامثال.
14- الزارع يزرع الكلمة.
15- و هؤلاء هم الذين على الطريق حيث تزرع الكلمة و حينما يسمعون ياتي الشيطان للوقت و ينزع الكلمة المزروعة في قلوبهم.
16- و هؤلاء كذلك هم الذين زرعوا على الاماكن المحجرة الذين حينما يسمعون الكلمة يقبلونها للوقت بفرح.
17- و لكن ليس لهم اصل في ذواتهم بل هم الى حين فبعد ذلك اذا حدث ضيق او اضطهاد من اجل الكلمة فللوقت يعثرون.
18- و هؤلاء هم الذين زرعوا بين الشوك هؤلاء هم الذين يسمعون الكلمة.
19- و هموم هذا العالم و غرور الغنى و شهوات سائر الاشياء تدخل و تخنق الكلمة فتصير بلا ثمر.
20- و هؤلاء هم الذين زرعوا على الارض الجيدة الذين يسمعون الكلمة و يقبلونها و يثمرون واحد ثلاثين و اخر ستين و اخر مئة "
في إنجيل عشية: نسمع تفسير مثل الزارع.
" تعهدت الأرض ورويتها، وأكثرتها بغنى، وامتلأ نهر الله مياهًا، هيأت طعامهم لأن هذا هو استعدادهم. هلليلويا "
لذلك يقول المزمور "دعوت الرب وإلى إلهي صرخت فسمع صوتي" وهذا يتفق مع قول السيد المسيح عن الروح القدس "الآب الذي من السماء يعطى الروح القدس للذين يسألونه" (لو13:11). وهذا أيضًا ما نسمعه في مزمور باكر:- عن عمل الروح القدس فينا لنثمر "تعهدت الأرض ورويتها، وأكثرتها بغنى، وامتلأ نهر الله مياهًا ".
" 1- و بعد السبت عند فجر اول الاسبوع جاءت مريم المجدلية و مريم الاخرى لتنظرا القبر.
2- و اذا زلزلة عظيمة حدثت لان ملاك الرب نزل من السماء و جاء و دحرج الحجر عن الباب و جلس عليه.
3- و كان منظره كالبرق و لباسه ابيض كالثلج.
4- فمن خوفه ارتعد الحراس و صاروا كاموات.
5- فاجاب الملاك و قال للمراتين لا تخافا انتما فاني اعلم انكما تطلبان يسوع المصلوب.
6- ليس هو ههنا لانه قام كما قال هلم انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه.
7- و اذهبا سريعا قولا لتلاميذه انه قد قام من الاموات ها هو يسبقكم الى الجليل هناك ترونه ها انا قد قلت لكما.
8- فخرجتا سريعا من القبر بخوف و فرح عظيم راكضتين لتخبرا تلاميذه.
9- و فيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه اذا يسوع لاقاهما و قال سلام لكما فتقدمتا و امسكتا بقدميه و سجدتا له.
10- فقال لهما يسوع لا تخافا اذهبا قولا لاخوتي ان يذهبوا الى الجليل و هناك يرونني.
11- و فيما هما ذاهبتان اذا قوم من الحراس جاءوا الى المدينة و اخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان.
12- فاجتمعوا مع الشيوخ و تشاوروا و اعطوا العسكر فضة كثيرة.
13- قائلين قولوا ان تلاميذه اتوا ليلا و سرقوه و نحن نيام.
14- و اذا سمع ذلك عند الوالي فنحن نستعطفه و نجعلكم مطمئنين.
15- فاخذوا الفضة و فعلوا كما علموهم فشاع هذا القول عند اليهود الى هذا اليوم.
16- و اما الاحد عشر تلميذا فانطلقوا الى الجليل الى الجبل حيث امرهم يسوع.
17- و لما راوه سجدوا له و لكن بعضهم شكوا.
18- فتقدم يسوع و كلمهم قائلا دفع الي كل سلطان في السماء و على الارض.
19- فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس.
20- و علموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به و ها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر امين "
وإنجيل باكر: فيحدثنا عن القيامة فحياة المسيح الذي قام من الأموات صارت حياة لنا، نحيا بها للأبد "هي الزرع الذي لا يفنى" (1بط23:1).
" 1- فانه من جهة الخدمة للقديسين هو فضول مني ان اكتب اليكم.
2- لاني اعلم نشاطكم الذي افتخر به من جهتكم لدى المكدونيين ان اخائية مستعدة منذ العام الماضي و غيرتكم قد حرضت الاكثرين.
3- و لكن ارسلت الاخوة لئلا يتعطل افتخارنا من جهتكم من هذا القبيل كي تكونوا مستعدين كما قلت.
4- حتى اذا جاء معي مكدونيون و وجدوكم غير مستعدين لا نخجل نحن حتى لا اقول انتم في جسارة الافتخار هذه.
5- فرايت لازما ان اطلب الى الاخوة ان يسبقوا اليكم و يهيئوا قبلا بركتكم التي سبق التخبير بها لتكون هي معدة هكذا كانها بركة لا كانها بخل. حثه اياهم على العطاء بسخاء مشبهًا الاعطاء بالزرع.
6- هذا و ان من يزرع بالشح فبالشح ايضا يحصد و من يزرع بالبركات فبالبركات ايضا يحصد.
7- كل واحد كما ينوي بقلبه ليس عن حزن او اضطرار لان المعطي المسرور يحبه الله.
8- و الله قادر ان يزيدكم كل نعمة لكي تكونوا و لكم كل اكتفاء كل حين في كل شيء تزدادون في كل عمل صالح.
9- كما هو مكتوب فرق اعطى المساكين بره يبقى الى الابد "
البولس:- يظهر لنا طريق النمو للزرع الذي فينا، فيحدثنا عن خدمة العطاء للآخرين "والله قادر أن يزيدكم كل نعمة، لكي تكونوا، ولكم كل اكتفاء كل حين، في كل شيء تزدادون في كل عمل صالح". والمهم أن يكون العطاء بالبركة أي بالكرم سواء في العطايا المادية أو في دراسة الكتاب كما قلنا.
" 1- لا تكونوا معلمين كثيرين يا اخوتي عالمين اننا ناخذ دينونة اعظم.
2- لاننا في اشياء كثيرة نعثر جميعنا ان كان احد لا يعثر في الكلام فذاك رجل كامل قادر ان يلجم كل الجسد ايضا.
3- هوذا الخيل نضع اللجم في افواهها لكي تطاوعنا فندير جسمها كله.
4- هوذا السفن ايضا و هي عظيمة بهذا المقدار و تسوقها رياح عاصفة تديرها دفة صغيرة جدا الى حيثما شاء قصد المدير.
5- هكذا اللسان ايضا هو عضو صغير و يفتخر متعظما هوذا نار قليلة اي وقود تحرق.
6- فاللسان نار عالم الاثم هكذا جعل في اعضائنا اللسان الذي يدنس الجسم كله و يضرم دائرة الكون و يضرم من جهنم.
7- لان كل طبع للوحوش و الطيور و الزحافات و البحريات يذلل و قد تذلل للطبع البشري.
8- و اما اللسان فلا يستطيع احد من الناس ان يذلله هو شر لا يضبط مملو سما مميتا.
9- به نبارك الله الاب و به نلعن الناس الذين قد تكونوا على شبه الله.
10- من الفم الواحد تخرج بركة و لعنة لا يصلح يا اخوتي ان تكون هذه الامور هكذا.
11- العل ينبوعا ينبع من نفس عين واحدة العذب و المر.
12- هل تقدر يا اخوتي تينة ان تصنع زيتونا او كرمة تينا و لا كذلك ينبوع يصنع ماء مالحا وعذبا "
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
والكاثوليكون:- البولس حدثنا عن جانب إيجابي لازم لنمو الزرع وهو العطاء بكرم حتى ينمو الزرع وهنا نسمع عن جانب آخر لازم لنمو الزرع وهو ضبط اللسان حتى لا يخرج منه شرورًا. بل الجهاد في أن تكون كل كلمة فيها بركة "باركوا ولا تلعنوا".
(أع37:10- 48)
" 37- انتم تعلمون الامر الذي صار في كل اليهودية مبتدئا من الجليل بعد المعمودية التي كرز بها يوحنا.
38- يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس و القوة الذي جال يصنع خيرا و يشفي جميع المتسلط عليهم ابليس لان الله كان معه.
39- و نحن شهود بكل ما فعل في كورة اليهودية و في اورشليم الذي ايضا قتلوه معلقين اياه على خشبة.
40- هذا اقامه الله في اليوم الثالث و اعطى ان يصير ظاهرا.
41- ليس لجميع الشعب بل لشهود سبق الله فانتخبهم لنا نحن الذين اكلنا و شربنا معه بعد قيامته من الاموات.
42- و اوصانا ان نكرز للشعب و نشهد بان هذا هو المعين من الله ديانا للاحياء و الاموات.
43- له يشهد جميع الانبياء ان كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا.
44- فبينما بطرس يتكلم بهذه الامور حل الروح القدس على جميع الذين كانوا يسمعون الكلمة.
45- فاندهش المؤمنون الذين من اهل الختان كل من جاء مع بطرس لان موهبة الروح القدس قد انسكبت على الامم ايضا.
46- لانهم كانوا يسمعونهم يتكلمون بالسنة و يعظمون الله حينئذ اجاب بطرس.
47- اترى يستطيع احد ان يمنع الماء حتى لا يعتمد هؤلاء الذين قبلوا الروح القدس كما نحن ايضا.
48- و امر ان يعتمدوا باسم الرب حينئذ سالوه ان يمكث اياما."
(أع1:11)
" 1- فسمع الرسل و الاخوة الذين كانوا في اليهودية ان الامم ايضا قبلوا كلمة الله"
الإبركسيس: نسمع فيه عن حلول الروح القدس على المؤمنين وهذا تفسير لما قيل في مزامير باكر وعشية.
مزمور إنجيل القداس (مز64: 11،10):-
" يفرح الصديق بالرب و يحتمي به و يبتهج كل المستقيمي القلوب. "
مزمور القداس: نسمع فيه عن فاعلية كلمة الله (البذرة) وعمل الروح القدس (المياه).
فيقول "فلترو أتلامها ولتكثر أثمارها.. وبقاعك تمتلئ من الدسم".
" 4- فلما اجتمع جمع كثير ايضا من الذين جاءوا اليه من كل مدينة قال بمثل.
5- خرج الزارع ليزرع زرعه و فيما هو يزرع سقط بعض على الطريق فانداس و اكلته طيور السماء.
6- و سقط اخر على الصخر فلما نبت جف لانه لم تكن له رطوبة.
7- و سقط اخر في وسط الشوك فنبت معه الشوك و خنقه.
8- و سقط اخر في الارض الصالحة فلما نبت صنع ثمرا مئة ضعف قال هذا و نادى من له اذنان للسمع فليسمع.
9- فساله تلاميذه قائلين ما عسى ان يكون هذا المثل.
10- فقال لكم قد اعطي ان تعرفوا اسرار ملكوت الله و اما للباقين فبامثال حتى انهم مبصرين لا يبصرون و سامعين لا يفهمون.
11- و هذا هو المثل الزرع هو كلام الله.
12- و الذين على الطريق هم الذين يسمعون ثم ياتي ابليس و ينزع الكلمة من قلوبهم لئلا يؤمنوا فيخلصوا.
13- و الذين على الصخر هم الذين متى سمعوا يقبلون الكلمة بفرح و هؤلاء ليس لهم اصل فيؤمنون الى حين و في وقت التجربة يرتدون.
14- و الذي سقط بين الشوك هم الذين يسمعون ثم يذهبون فيختنقون من هموم الحياة و غناها و لذاتها و لا ينضجون ثمرا.
15- و الذي في الارض الجيدة هو الذين يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيد صالح و يثمرون بالصبر "
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-sundays/hatour-1.html
تقصير الرابط:
tak.la/avqz85k