مزمور عشية: (14:78، 8) |
الكاثوليكون: (1يو15:4-4:5) |
|||
إنجيل عشية: (مت34:22-40) |
الإبركسيس: (أع44:13-52) |
|||
مزمور باكر: (11:73، 16) |
مزمور إنجيل القداس: (67:19، 25) |
|||
إنجيل باكر: (لو1:24-12) |
إنجيل القداس: (لو25:10-37) |
|||
البولس: (عب1:11-10) |
|
" اما نحن شعبك و غنم رعايتك نحمدك الى الدهر الى دور فدور نحدث بتسبيحك. اعنا يا اله خلاصنا من اجل مجد اسمك و نجنا و اغفر خطايانا من اجل اسمك. "
ومزمور العشية: "لأننا نحن شعبك" فمن يتبع شريعة المحبة يكون من شعب المسيح. فالمحبة هي علامة الخليقة الجديدة " فإن قال أحد إني أحب الله وأبغض أخاه فهو كاذب". وهذا ما نسمعه في الكاثوليكون. وفي الكاثوليكون علامة أخرى هي الاعتراف بأن يسوع هو ابن الله. وهذا أيضًا يعطيه الروح القدس، فليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس (1كو3:12).
لذلك يقول الكاثوليكون أيضًا كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح فقد وُلِدَ من الله".
" 34- اما الفريسيون فلما سمعوا انه ابكم الصدوقيين اجتمعوا معا.
35- و ساله واحد منهم و هو ناموسي ليجربه قائلا.
36- يا معلم اية وصية هي العظمى في الناموس.
37- فقال له يسوع تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل فكرك.
38- هذه هي الوصية الاولى و العظمى.
39- و الثانية مثلها تحب قريبك كنفسك.
40- بهاتين الوصيتين يتعلق الناموس كله و الانبياء. "
وإنجيل عشية يظهر أن تعليم السيد المسيح هو المحبة وأن المحبة تلخص الناموس.
" و الله ملكي منذ القدم فاعل الخلاص في وسط الارض. اذكر جماعتك التي اقتنيتها منذ القدم "
ومزمور باكر: يحدثنا عن الخلاص الذي صنعه الرب بصليبه "صنع خلاصًا في وسط الأرض" وبصليبه ملك علينا "أما الله فهو ملكنا" وبفدائه صرنا خليقة جديدة. ونحن كخليقة جديدة نطلب دوام رحمته لنحتفظ بها "أذكر خليقتك هذه".
" 1- ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر حاملات الحنوط الذي اعددنه و معهن اناس.
2- فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر.
3- فدخلن و لم يجدن جسد الرب يسوع.
4- و فيما هن محتارات في ذلك اذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة.
5- و اذ كن خائفات و منكسات وجوههن الى الارض قالا لهن لماذا تطلبن الحي بين الاموات.
6- ليس هو ههنا لكنه قام اذكرن كيف كلمكن و هو بعد في الجليل.
7- قائلا انه ينبغي ان يسلم ابن الانسان في ايدي اناس خطاة و يصلب و في اليوم الثالث يقوم.
8- فتذكرن كلامه.
9- و رجعن من القبر و اخبرن الاحد عشر و جميع الباقين بهذا كله.
10- و كانت مريم المجدلية و يونا و مريم ام يعقوب و الباقيات معهن اللواتي قلن هذا للرسل.
11- فتراءى كلامهن لهم كالهذيان و لم يصدقوهن.
12- فقام بطرس و ركض الى القبر فانحنى و نظر الاكفان موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان. "
أما أناجيل باكر في شهري بشنس وبؤونة فهي عن القيامة. فلا خليقة جديدة سوى بالقيامة. فالمسيح قام من الأموات ليعطينا حياته. ونحن نخلص بحياته (رو10:5). ونلاحظ أن الذي ينفعنا هو الخليقة الجديدة (غل15:6) والروح القدس أُعطِىَ للكنيسة بناء على عمل المسيح الفدائي وقيامته. وهذه الخليقة الجديدة سماتها المحبة.
" 1- و اما الايمان فهو الثقة بما يرجى و الايقان بامور لا ترى.
2- فانه في هذا شهد للقدماء.
3- بالايمان نفهم ان العالمين اتقنت بكلمة الله حتى لم يتكون ما يرى مما هو ظاهر.
4- بالايمان قدم هابيل لله ذبيحة افضل من قايين فيه شهد له انه بار اذ شهد الله لقرابينه و به و ان مات يتكلم بعد.
5- بالايمان نقل اخنوخ لكي لا يرى الموت و لم يوجد لان الله نقله اذ قبل نقله شهد له بانه قد ارضى الله.
6- و لكن بدون ايمان لا يمكن ارضاؤه لانه يجب ان الذي ياتي الى الله يؤمن بانه موجود و انه يجازي الذين يطلبونه.
7- بالايمان نوح لما اوحي اليه عن امور لم تر بعد خاف فبنى فلكا لخلاص بيته فبه دان العالم و صار وارثا للبر الذي حسب الايمان.
8- بالايمان ابراهيم لما دعي اطاع ان يخرج الى المكان الذي كان عتيدا ان ياخذه ميراثا فخرج و هو لا يعلم الى اين ياتي.
9- بالايمان تغرب في ارض الموعد كانها غريبة ساكنا في خيام مع اسحق و يعقوب الوارثين معه لهذا الموعد عينه.
10- لانه كان ينتظر المدينة التي لها الاساسات التي صانعها و بارئها الله. "
وبنفس المفهوم يحدثنا البولس عن الإيمان وأنه بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه ونلاحظ أن الروح القدس يسعى وراء الإنسان ليجعله يؤمن ويقول إن المسيح رب. ومن يؤمن يعتمد ويحل عليه الروح القدس فتنسكب فيه المحبة. وهذا ما نراه.
(1يو15:4-21)
" 15- من اعترف ان يسوع هو ابن الله فالله يثبت فيه و هو في الله.
16- و نحن قد عرفنا و صدقنا المحبة التي لله فينا الله محبة و من يثبت في المحبة يثبت في الله و الله فيه.
17- بهذا تكملت المحبة فينا ان يكون لنا ثقة في يوم الدين لانه كما هو في هذا العالم هكذا نحن ايضا.
18- لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف الى خارج لان الخوف له عذاب و اما من خاف فلم يتكمل في المحبة.
19- نحن نحبه لانه هو احبنا اولا.
20- ان قال احد اني احب الله و ابغض اخاه فهو كاذب لان من لا يحب اخاه الذي ابصره كيف يقدر ان يحب الله الذي لم يبصره.
21- و لنا هذه الوصية منه ان من يحب الله يحب اخاه ايضا "
(1يو1:5-4)
" 1- كل من يؤمن ان يسوع هو المسيح فقد ولد من الله و كل من يحب الوالد يحب المولود منه ايضا.
2- بهذا نعرف اننا نحب اولاد الله اذا احببنا الله و حفظنا وصاياه.
3- فان هذه هي محبة الله ان نحفظ وصاياه و وصاياه ليست ثقيلة.
4- لان كل من ولد من الله يغلب العالم و هذه هي الغلبة التي تغلب العالم ايماننا. "
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 44- و في السبت التالي اجتمعت كل المدينة تقريبا لتسمع كلمة الله.
45- فلما راى اليهود الجموع امتلاوا غيرة و جعلوا يقاومون ما قاله بولس مناقضين و مجدفين.
46- فجاهر بولس و برنابا و قالا كان يجب ان تكلموا انتم اولا بكلمة الله و لكن اذ دفعتموها عنكم و حكمتم انكم غير مستحقين للحياة الابدية هوذا نتوجه الى الامم.
47- لان هكذا اوصانا الرب قد اقمتك نورا للامم لتكون أنت خلاصا الى اقصى الارض.
48- فلما سمع الامم ذلك كانوا يفرحون و يمجدون كلمة الرب و امن جميع الذين كانوا معينين للحياة الابدية.
49- و انتشرت كلمة الرب في كل الكورة.
50- و لكن اليهود حركوا النساء المتعبدات الشريفات و وجوه المدينة و اثاروا اضطهادا على بولس و برنابا و اخرجوهما من تخومهم.
51- اما هما فنفضا غبار ارجلهما عليهم و اتيا الى ايقونية.
52- و اما التلاميذ فكانوا يمتلئون من الفرح و الروح القدس "
فى الإبركسيس: فلقد آمن الوثنيون ففرحوا ومجدوا كلمة الرب. فهم صاروا خليقة جديدة وسكب فيهم الروح محبة الله فمجدوه.
مزمور إنجيل القداس (مز26:67، 19):-
" في الجماعات باركوا الله الرب ايها الخارجون من عين اسرائيل. مبارك الرب يوما فيوما يحملنا اله خلاصنا"
" 25- و اذا ناموسي قام يجربه قائلا يا معلم ماذا اعمل لارث الحياة الابدية.
26- فقال له ما هو مكتوب في الناموس كيف تقرا.
27- فاجاب و قال تحب الرب الهك من كل قلبك و من كل نفسك و من كل قدرتك و من كل فكرك و قريبك مثل نفسك.
28- فقال له بالصواب اجبت افعل هذا فتحيا.
29- و اما هو فاذ اراد ان يبرر نفسه قال ليسوع و من هو قريبي.
30- فاجاب يسوع و قال انسان كان نازلا من اورشليم الى اريحا فوقع بين لصوص فعروه و جرحوه و مضوا و تركوه بين حي و ميت.
31- فعرض ان كاهنا نزل في تلك الطريق فراه و جاز مقابله.
32- و كذلك لاوي ايضا اذ صار عند المكان جاء و نظر و جاز مقابله.
33- و لكن سامريا مسافرا جاء اليه و لما راه تحنن.
34- فتقدم و ضمد جراحاته و صب عليها زيتا و خمرا و اركبه على دابته و اتى به الى فندق و اعتنى به.
35- و في الغد لما مضى اخرج دينارين و اعطاهما لصاحب الفندق و قال له اعتن به و مهما انفقت اكثر فعند رجوعي اوفيك.
36- فاي هؤلاء الثلاثة ترى صار قريبا للذي وقع بين اللصوص.
37- فقال الذي صنع معه الرحمة فقال له يسوع اذهب أنت ايضا و اصنع هكذا. "
احتفلت الكنيسة في الأسبوع الماضي بحلول الروح القدس. وفي الأسبوع الثالث والرابع من بشنس وفي أسابيع بؤونة الأربعة تحدثنا الكنيسة عن عمل الروح القدس. فهو يعطينا المحبة وهو يعرفنا بمن هو المسيح وهو يعطينا أن نكون خليقة جديدة وهو يطرد عنا أرواح الشياطين. لذلك علينا أن نهتم أن نطلب الامتلاء من الروح القدس.
إنجيل قداس الأحد الثالث. يسأل الناموسى السيد المسيح "ماذا أصنع لأرث الحياة الأبدية"، ثم يجيب الناموسى على سؤال السيد بأن الناموس يتلخص في وصيتي المحبة لله وللقريب، فيجيب السيد "افعل هذا فتحيا" ومعنى إجابة السيد المسيح، أنه إن استطعت أن تنفذ هذه الوصايا نفذها، ولكنك لن تقدر بدون الروح القدس الذي يسكب محبة الله في قلوبنا (رو5:5) ونفهم من مثل السامري الصالح أنه يجب علينا أن نحب كل إنسان. ونلاحظ أن الكنيسة بدأت بعد عيد العنصرة بأول ثمار الروح القدس وهي المحبة. فلقد خلقنا الله في الجنة وكان لنا حبًا مقدسًا لله، أي كان حبنا مخصصًا لله، لذلك كان آدم يعيش في فرح (جنة عدن= جنة الفرح). ولكن لما سقط آدم اتجهت أنظاره للعالم، فلم يعد يحب الله، بل أحب العالم، فعاش في حزن. لذلك فمع تجديد الخليقة بالفداء، حل الروح القدس على المعمد ليسكب محبة الله في قلوبهم ليعيدهم للحالة الفردوسية الأولى أي حالة الفرح لذلك فثمار الروح القدس هي بالترتيب محبة.. فرح.. سلام.
ولو عاش المسيحيون في محبة، وظهرت هذه المحبة للناس لتمجد الله. لذلك فمزمور الإنجيل ينادى "باركوا الله في الكنائس" أي بإظهار محبتكم لكل الخليقة على مثال السامري الصالح.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-sundays/bashans-3.html
تقصير الرابط:
tak.la/7rcnttz