مزمور العشية: (مز6:81، 5) |
الكاثوليكون: 2(بط 14:3-18) |
|||
إنجيل العشية: (يو15:6-21) |
الإبركسيس: (أع3:9-9) |
|||
مزمور باكر: (مز81:118، 105) |
مزمور إنجيل القداس: (مز5:90، 3) |
|||
إنجيل باكر: (يو51:8-59) |
إنجيل القداس: (يو22:6-27) |
|||
البولس: (1كو11:5–11:6) |
|
" قم يا الله ودن الأرض، لأنك أنت ترث في جميع الأمم، أنا قلت إنكم آلهة، وبنو العلى كلكم. هلليلويا "
مزمور عشية: نلاحظ في الإنجيل أن ريح عظيمة كانت تهب وتعذب السفينة وفي العبرانية كما في اليونانية فكلمة روح وكلمة ريح هما كلمة واحدة. والمعنى أن الريح التي تعذب السفينة هذه إشارة للروح النجس أي الشيطان الذي يثير حروبًا ضد الكنيسة. لكننا نسمع في المزمور "قم يا رب ودِن الأرض" فالسيد له كل السلطان على هذه الأرواح النجسة وقد دانها وحكم عليها. بل هو أعطى هذا السلطان لكنيسته ها أنا أعطيكم سلطانًا أن تدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو (لو19:10) لذلك نسمع في المزمور "أنا قلت إنكم آلهة".
" 15- و اما يسوع فاذ علم انهم مزمعون ان ياتوا و يختطفوه ليجعلوه ملكا انصرف ايضا الى الجبل وحده.
16- و لما كان المساء نزل تلاميذه الى البحر.
17- فدخلوا السفينة و كانوا يذهبون الى عبر البحر الى كفرناحوم و كان الظلام قد اقبل و لم يكن يسوع قد اتى اليهم.
18- و هاج البحر من ريح عظيمة تهب.
19- فلما كانوا قد جذفوا نحو خمس و عشرين او ثلاثين غلوة نظروا يسوع ماشيا على البحر مقتربا من السفينة فخافوا.
20- فقال لهم انا هو لا تخافوا.
21- فرضوا ان يقبلوه في السفينة و للوقت صارت السفينة الى الارض التي كانوا ذاهبين اليها "
إنجيل العشية: نرى فيه التلاميذ والجموع إذ رأوا معجزة إشباع الجموع بالخمس خبزات أرادوا أن يختطفوه ليجعلوه ملكًا. ولكن يسوع ملكه ليس من هذا العالم (يو36:18) بل هو الملك السماوي. ولذلك انصرف يسوع إلى الجبل رمزًا لسماويته وعلوه. ونزل تلاميذه إلى البحر الهائج رمزًا للكنيسة التي مازالت تحيا في العالم في آلام وتجارب وضيقات. لكن يسوع له سلطان على كل العالم لذلك نراه ماشيًا على البحر. ولما أخذوه معهم صارت السفينة إلى الشاطئ. فالمسيح لو دخل إلى حياتنا يعطينا سلام ويقودنا للسماء بعد رحلة الأرض المضطربة. ولاحظ قول السيد لهم "أنا هو لا تخافوا" فمن يعرفه لن يخاف وسيمتلئ سلامًا. وهذا نوع من الشبع.
" سراج لرجلي هو ناموسك، ونورٌ لسبيلي، فيلضئ وجهك على عبدك، وعلمني حقوقك. هلليلويا "
ومزمور باكر: ترديد لنفس الفكرة في الإنجيل التالي.. "سراج لرجلي كلامك".
" 51- الحق الحق اقول لكم ان كان احد يحفظ كلامي فلن يرى الموت الى الابد.
52- فقال له اليهود الان علمنا ان بك شيطانا قد مات ابراهيم و الانبياء و أنت تقول ان كان احد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت الى الابد.
53- العلك اعظم من ابينا ابراهيم الذي مات و الانبياء ماتوا من تجعل نفسك.
54- اجاب يسوع ان كنت امجد نفسي فليس مجدي شيئا ابي هو الذي يمجدني الذي تقولون انتم انه الهكم.
55- و لستم تعرفونه و اما انا فاعرفه و ان قلت اني لست اعرفه اكون مثلكم كاذبا لكني اعرفه و احفظ قوله.
56- ابوكم ابراهيم تهلل بان يرى يومي فراى و فرح.
57- فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد افرايت ابراهيم.
58- قال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم قبل ان يكون ابراهيم انا كائن.
59- فرفعوا حجارة ليرجموه اما يسوع فاختفى و خرج من الهيكل مجتازا في وسطهم و مضى هكذا "
إنجيل باكر:- نرى فيه طريق رؤية يسوع فنعرفه ونشبع به "إن كان أحد يحفظ كلامي" فحفظ الوصية يعطى نقاوة للقلب وهذه تعطى العين التي تعاين الله فتعرفه وإذ تعرفه تشبع به. ونرى نموذج لهذا في الإنجيل "أن إبراهيم إذ رأى يوم المسيح فرح". والفرح نوع من الشبع.
(1كو11:5–13)
" 11- و اما الان فكتبت اليكم ان كان احد مدعو اخا زانيا او طماعا او عابد وثن او شتاما او سكيرا او خاطفا ان لا تخالطوا و لا تؤاكلوا مثل هذا.
12- لانه ماذا لي ان ادين الذين من خارج الستم انتم تدينون الذين من داخل.
13- اما الذين من خارج فالله يدينهم فاعزلوا الخبيث من بينكم. "
(1كو1:6–11)
" 1- ايتجاسر منكم احد له دعوى على اخر ان يحاكم عند الظالمين و ليس عند القديسين.
2- الستم تعلمون ان القديسين سيدينون العالم فان كان العالم يدان بكم افانتم غير مستاهلين للمحاكم الصغرى.
3- الستم تعلمون اننا سندين ملائكة فبالاولى امور هذه الحياة.
4- فان كان لكم محاكم في امور هذه الحياة فاجلسوا المحتقرين في الكنيسة قضاة.
5- لتخجيلكم اقول اهكذا ليس بينكم حكيم و لا واحد يقدر ان يقضي بين اخوته.
6- لكن الاخ يحاكم الاخ و ذلك عند غير المؤمنين.
7- فالان فيكم عيب مطلقا لان عندكم محاكمات بعضكم مع بعض لماذا لا تظلمون بالحري لماذا لا تسلبون بالحري.
8- لكن انتم تظلمون و تسلبون و ذلك للاخوة.
9- ام لستم تعلمون ان الظالمين لا يرثون ملكوت الله لا تضلوا لا زناة و لا عبدة اوثان و لا فاسقون و لا مابونون و لا مضاجعو ذكور.
10- و لا سارقون و لا طماعون و لا سكيرون و لا شتامون و لا خاطفون يرثون ملكوت الله.
11- و هكذا كان اناس منكم لكن اغتسلتم بل تقدستم بل تبررتم باسم الرب يسوع و بروح الهنا "
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
والبولس: نرى فيه العكس. الخطايا التي تغلق العين، فيفقد الإنسان المعرفة لذلك ففي الكاثوليكون يعلمنا القديس بطرس "اجتهدوا أن توجدوا بلا عيب" ومن يفعل سيختبر حياة النقاوة والمعرفة والشبع.
" 14- لذلك ايها الاحباء اذ انتم منتظرون هذه اجتهدوا لتوجدوا عنده بلا دنس و لا عيب في سلام.
15- و احسبوا اناة ربنا خلاصا كما كتب اليكم اخونا الحبيب بولس ايضا بحسب الحكمة المعطاة له.
16- كما في الرسائل كلها ايضا متكلما فيها عن هذه الامور التي فيها اشياء عسرة الفهم يحرفها غير العلماء و غير الثابتين كباقي الكتب ايضا لهلاك انفسهم.
17- فانتم ايها الاحباء اذ قد سبقتم فعرفتم احترسوا من ان تنقادوا بضلال الاردياء فتسقطوا من ثباتكم.
18- و لكن انموا في النعمة و في معرفة ربنا و مخلصنا يسوع المسيح له المجد الان و الى يوم الدهر امين "
" 3- و في ذهابه حدث انه اقترب الى دمشق فبغتة ابرق حوله نور من السماء.
4- فسقط على الارض و سمع صوتا قائلا له شاول شاول لماذا تضطهدني.
5- فقال من أنت يا سيد فقال الرب انا يسوع الذي أنت تضطهده صعب عليك ان ترفس مناخس.
6- فقال و هو مرتعد و متحير يا رب ماذا تريد ان افعل فقال له الرب قم و ادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغي ان تفعل.
7- و اما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين يسمعون الصوت و لا ينظرون احدا.
8- فنهض شاول عن الارض و كان و هو مفتوح العينين لا يبصر احدا فاقتادوه بيده و ادخلوه الى دمشق.
9- و كان ثلاثة ايام لا يبصر فلم ياكل و لم يشرب"
وفى الإبركسيس: نرى قصة اهتداء بولس الرسول وأما عينيه التي صارتا لا تبصران، فكان ذلك إعلانًا عن قلبه الذي لم يعرف المسيح فاضطهده، أي أن إغلاق عينيه الخارجية كان إعلانًا عن عين قلبه المغلقة أما حينما انفتحت عين قلبه عرف المسيح وشبع به، فحسب كل الأشياء نفاية.
مزمور إنجيل القداس (مز5:90، 3):-
" الاعتراف والبهاء قدامه، الطهر والجلال العظيم في قدسه، لأن الرب عظيم ومسبح جدًا، ومهوب على كل الآلهة. هلليلويا "
مزمور الإنجيل: "الاعتراف والبهاء قدامه" كلما نزداد معرفة بشخص المسيح سندرك معاني المزمور، ونسبح بها الرب يسوع. وإن كان الرب هكذا "الجلال العظيم في قدسه". فالعالم بكل ما فيه نفاية.
" 22- و في الغد لما راى الجمع الذين كانوا واقفين في عبر البحر انه لم تكن هناك سفينة اخرى سوى واحدة و هي تلك التي دخلها تلاميذه و ان يسوع لم يدخل السفينة مع تلاميذه بل مضى تلاميذه وحدهم.
23- غير انه جاءت سفن من طبرية الى قرب الموضع الذي اكلوا فيه الخبز اذ شكر الرب.
24- فلما راى الجمع ان يسوع ليس هو هناك و لا تلاميذه دخلوا هم ايضا السفن و جاءوا الى كفرناحوم يطلبون يسوع.
25- و لما وجدوه في عبر البحر قالوا له يا معلم متى صرت هنا.
26- اجابهم يسوع و قال الحق الحق اقول لكم انتم تطلبونني ليس لانكم رايتم ايات بل لانكم اكلتم من الخبز فشبعتم.
27- اعملوا لا للطعام البائد بل للطعام الباقي للحياة الابدية الذي يعطيكم ابن الانسان لان هذا الله الاب قد ختمه "
إنجيل القداس:- نسمع فيه عتاب السيد المسيح للجموع التي تبعته بعد أن عمل معجزة الخمس خبزات والسمكتين، إذ يقول لهم " تطلبونني.. لأنكم أكلتم من الخبز فشبعتم. اعملوا لا للطعام البائد، بل للطعام الباقي للحياة الأبدية "والحياة الأبدية هي أن نعرفه" (يو3:17). ومن يعرفه يشبع به ولا يعود يهتم بالطعام البائد. وكأن الكنيسة في الأحد الأول توجه سؤالًا لنا.. هل نجاهد لنثبت في المسيح فنعرفه ونشبع به.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-sundays/amshir-1.html
تقصير الرابط:
tak.la/fq3rbxb