النبوات:
القراءات:
مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: الكاثوليكون: |
|
الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
"31- ان كنت اشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا.
32- الذي يشهد لي هو اخر و انا اعلم ان شهادته التي يشهدها لي هي حق.
33- انتم ارسلتم الى يوحنا فشهد للحق.
34- و انا لا اقبل شهادة من انسان و لكني اقول هذا لتخلصوا انتم.
35- كان هو السراج الموقد المنير و انتم اردتم ان تبتهجوا بنوره ساعة.
36- و اما انا فلي شهادة اعظم من يوحنا لان الاعمال التي اعطاني الاب لاكملها هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الاب قد ارسلني.
37- و الاب نفسه الذي ارسلني يشهد لي لم تسمعوا صوته قط و لا ابصرتم هيئته.
38- و ليست لكم كلمته ثابتة فيكم لان الذي ارسله هو لستم انتم تؤمنون به.
39- فتشوا الكتب لانكم تظنون ان لكم فيها حياة ابدية و هي التي تشهد لي.
40- و لا تريدون ان تاتوا الي لتكون لكم حياة.
41- مجدا من الناس لست اقبل.
42- و لكني قد عرفتكم ان ليست لكم محبة الله في انفسكم.
43- انا قد اتيت باسم ابي و لستم تقبلونني ان اتى اخر باسم نفسه فذلك تقبلونه.
44- كيف تقدرون ان تؤمنوا و انتم تقبلون مجدا بعضكم من بعض و المجد الذي من الاله الواحد لستم تطلبونه.
45- لا تظنوا اني اشكوكم الى الاب يوجد الذي يشكوكم و هو موسى الذي عليه رجاؤكم.
46- لانكم لو كنتم تصدقون موسى لكنتم تصدقونني لانه هو كتب عني.
47- فان كنتم لستم تصدقون كتب ذاك فكيف تصدقون كلامي"
هنا نرى 4 شهادات للمسيح [1] يوحنا المعمدان [2] أعمال المسيح نفسه وهي تشهد أن الآب أرسله.
[3] الآب نفسه [4] الكتاب المقدس.
وهم رفضوا المسيح [1] محبة الله ليست فيهم [2] كبرياءهم جعلهم يقبلون المجد من بعضهم البعض
[3] لم يطلبوا مجد الله [4] لا يؤمنون بموسى فلو آمنوا به لآمنوا بالمسيح
[5] كلمة الله ليست ثابتة فيهم.
بل هم سيقبلون ضد المسيح. ولأنهم رفضوا المسيح فهم رفضوا الحياة وحكموا على أنفسهم بالموت.
مزمور إنجيل القداس (مز85: 12،11):-
"أعترف لك أيها الرب إلى الأبد، وأمجد اسمك، لأن رحمتك عظيمة علىّ، وقد نجيب نفسي. هلليلويا"
أعترف لك أيها الرب إلهي= في مقابل رفض اليهود، نجد المرنم يقول أنا أعترف، ونحن نردد وراءه بأننا نعترف بالمسيح ربًا وإلهًا. وقد نجيت نفسي من الجحيم السفلي= فالمسيح أعطانا حياة أبدية.
" 19- كان انسان غني و كان يلبس الارجوان و البز و هو يتنعم كل يوم مترفها.
20- و كان مسكين اسمه لعازر الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح.
21- و يشتهي ان يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني بل كانت الكلاب تاتي و تلحس قروحه.
22- فمات المسكين و حملته الملائكة الى حضن ابراهيم و مات الغني ايضا و دفن.
23- فرفع عينيه في الجحيم و هو في العذاب و راى ابراهيم من بعيد و لعازر في حضنه.
24- فنادى و قال يا ابي ابراهيم ارحمني و ارسل لعازر ليبل طرف اصبعه بماء و يبرد لساني لاني معذب في هذا اللهيب.
25- فقال ابراهيم يا ابني اذكر انك استوفيت خيراتك في حياتك و كذلك لعازر البلايا و الان هو يتعزى و أنت تتعذب.
26- و فوق هذا كله بيننا و بينكم هوة عظيمة قد اثبتت حتى ان الذين يريدون العبور من ههنا اليكم لا يقدرون و لا الذين من هناك يجتازون الينا.
27- فقال اسالك اذا يا ابت ان ترسله الى بيت ابي.
28- لان لي خمسة اخوة حتى يشهد لهم لكي لا ياتوا هم ايضا الى موضع العذاب هذا.
29- قال له ابراهيم عندهم موسى و الانبياء ليسمعوا منهم.
30- فقال لا يا ابي ابراهيم بل اذا مضى اليهم واحد من الاموات يتوبون.
31- فقال له ان كانوا لا يسمعون من موسى و الانبياء و لا ان قام واحد من الاموات يصدقون "
هنا نرى في قصة الغني ولعازر، حياة للعازر مع إبراهيم. وهلاك للغني. وبهذا نرى أهمية العطف على المساكين. فالمسيح غير موجود بالجسد، لكن الفقراء هم إخوته، ومن يقبل اخوة المسيح فهو يقبل المسيح، ومثل هذا يخلص. هذا الإنجيل نرى فيه مصير الأبرار وهو الحياة، ومصير الأشرار وهو العذاب. وهدف هذا الانجيل هنا ان نرى المصير الابدى لكلا من يقبل المسيح ومن يرفض المسيح.
"كثيرة هي نكبات الشرير اما المتوكل على الرب فالرحمة تحيط به. افرحوا بالرب و ابتهجوا يا ايها الصديقون و اهتفوا يا جميع المستقيمي القلوب"
كثيرة هي ضربات الخطاة= (هذا ما حدث للغني ولليهود رافضي المسيح). والذي يتكل على الرب الرحمة تحيط به= هذا ما حدث مع لعازر. إفرحوا أيها الصديقون بالرب= هنا على الأرض وهناك في السماء.
(رو10:14-23)
" 10- و اما أنت فلماذا تدين اخاك او أنت ايضا لماذا تزدري باخيك لاننا جميعا سوف نقف امام كرسي المسيح.
11- لانه مكتوب انا حي يقول الرب انه لي ستجثو كل ركبة و كل لسان سيحمد الله.
12- فاذا كل واحد منا سيعطي عن نفسه حسابا لله.
13- فلا نحاكم ايضا بعضنا بعضا بل بالحري احكموا بهذا ان لا يوضع للاخ مصدمة او معثرة.
14- اني عالم و متيقن في الرب يسوع ان ليس شيء نجسا بذاته الا من يحسب شيئا نجسا فله هو نجس.
15- فان كان اخوك بسبب طعامك يحزن فلست تسلك بعد حسب المحبة لا تهلك بطعامك ذلك الذي مات المسيح لاجله.
16- فلا يفتر على صلاحكم.
17- لان ليس ملكوت الله اكلا و شربا بل هو بر و سلام و فرح في الروح القدس.
18- لان من خدم المسيح في هذه فهو مرضي عند الله و مزكى عند الناس.
19- فلنعكف اذا على ما هو للسلام و ما هو للبنيان بعضنا لبعض.
20- لا تنقض لاجل الطعام عمل الله كل الاشياء طاهرة لكنه شر للانسان الذي ياكل بعثرة.
21- حسن ان لا تاكل لحما و لا تشرب خمرا و لا شيئا يصطدم به اخوك او يعثر او يضعف.
22- الك ايمان فليكن لك بنفسك امام الله طوبى لمن لا يدين نفسه في ما يستحسنه.
23- و اما الذي يرتاب فان اكل يدان لان ذلك ليس من الايمان و كل ما ليس من الايمان فهو خطية."
(رو1:15-2)
" 1- فيجب علينا نحن الاقوياء ان نحتمل اضعاف الضعفاء و لا نرضي انفسنا.
2- فليرض كل واحد منا قريبه للخير لاجل البنيان"
علاقتنا بالإخوة فلتكن بالمحبة دون أن نعثر أحد فيهلك= كل واحد فليرض قريبه للخير للبنيان.
" 5- اسمعوا يا اخوتي الاحباء اما اختار الله فقراء هذا العالم اغنياء في الايمان و ورثة الملكوت الذي وعد به الذين يحبونه.
6- و اما انتم فاهنتم الفقير اليس الاغنياء يتسلطون عليكم و هم يجرونكم الى المحاكم.
7- اما هم يجدفون على الاسم الحسن الذي دعي به عليكم.
8- فان كنتم تكملون الناموس الملوكي حسب الكتاب تحب قريبك كنفسك فحسنا تفعلون.
9- و لكن ان كنتم تحابون تفعلون خطية موبخين من الناموس كمتعدين.
10- لان من حفظ كل الناموس و انما عثر في واحدة فقد صار مجرما في الكل.
11- لان الذي قال لا تزن قال ايضا لا تقتل فان لم تزن و لكن قتلت فقد صرت متعديا الناموس.
12- هكذا تكلموا و هكذا افعلوا كعتيدين ان تحاكموا بناموس الحرية.
13- لان الحكم هو بلا رحمة لمن لم يعمل رحمة و الرحمة تفتخر على الحكم"
علينا الاهتمام بالفقراء، فلا يكون مصيرنا كالغني في الجحيم (إنجيل باكر).
" 22- و اما شاول فكان يزداد قوة و يحير اليهود الساكنين في دمشق محققا ان هذا هو المسيح.
23- و لما تمت ايام كثيرة تشاور اليهود ليقتلوه.
24- فعلم شاول بمكيدتهم و كانوا يراقبون الابواب ايضا نهارا و ليلا ليقتلوه.
25- فاخذه التلاميذ ليلا و انزلوه من السور مدلين اياه في سل.
26- و لما جاء شاول الى اورشليم حاول ان يلتصق بالتلاميذ و كان الجميع يخافونه غير مصدقين انه تلميذ.
27- فاخذه برنابا و احضره الى الرسل و حدثهم كيف ابصر الرب في الطريق و انه كلمه و كيف جاهر في دمشق باسم يسوع.
28- فكان معهم يدخل و يخرج في اورشليم و يجاهر باسم الرب يسوع.
29- و كان يخاطب و يباحث اليونانيين فحاولوا ان يقتلوه.
30- فلما علم الاخوة احدروه الى قيصرية و ارسلوه الى طرسوس.
31- و اما الكنائس في جميع اليهودية و الجليل و السامرة فكان لها سلام و كانت تبنى و تسير في خوف الرب و بتعزية الروح القدس كانت تتكاثر"
اليهود يحاولون قتل بولس والله ينقذه، والكنيسة تنمو وتزداد بتعزية الروح القدس.
ملحوظة على القراءات:
إنجيل القداس ومزموره نسمع فيهما عن رافضي المسيح ومن يقبل المسيح. فالرافضين نصيبهم الهلاك مثل الغني (إنجيل باكر) والمؤمنون نصيبهم حياة أبدية مع إبراهيم. وفي الإبركسيس نرى الرافضين ومحاولتهم ضد بولس وضد الكنيسة، ولكن نجد الكنيسة تنمو وتحيا في تعزية الروح القدس. ثم نرى طريق الحياة في الإهتمام بالفقراء فنكون مع لعازر ونرى في البولس أن نهتم بالآخرين عمومًا فلا نعثر أحد فيهلك ونهلك معه. فملخص القراءات أن هناك طريقان [1] طريق للمؤمنين [2] طريق للرافضين الأشرار.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
"1- امثال سليمان الابن الحكيم يسر اباه و الابن الجاهل حزن امه.
2- كنوز الشر لا تنفع اما البر فينجي من الموت.
3- الرب لا يجيع نفس الصديق و لكنه يدفع هوى الاشرار.
4- العامل بيد رخوة يفتقر اما يد المجتهدين فتغني.
5- من يجمع في الصيف فهو ابن عاقل و من ينام في الحصاد فهو ابن مخز.
6- بركات على راس الصديق اما فم الاشرار فيغشاه ظلم.
7- ذكر الصديق للبركة و اسم الاشرار ينخر.
8- حكيم القلب يقبل الوصايا و غبي الشفتين يصرع.
9- من يسلك بالاستقامة يسلك بالامان و من يعوج طرقه يعرف.
10- من يغمز بالعين يسبب حزنا و الغبي الشفتين يصرع.
11- فم الصديق ينبوع حياة و فم الاشرار يغشاه ظلم.
12- البغضة تهيج خصومات و المحبة تستر كل الذنوب.
13- في شفتي العاقل توجد حكمة و العصا لظهر الناقص الفهم.
14- الحكماء يذخرون معرفة اما فم الغبي فهلاك قريب.
15- ثروة الغني مدينته الحصينة هلاك المساكين فقرهم.
16- عمل الصديق للحياة ربح الشرير للخطية"
على نفس المنهج الذي رأيناه كنوز الشر لا تنفع أما البر فينجي من الموت. والابن الشرير يكسل فيحيا بلا جهاد. وبركة الرب على رأس الصديق. عمل الصديق للحياة.
(إش17:48-22)
" 17- هكذا يقول الرب فاديك قدوس اسرائيل انا الرب الهك معلمك لتنتفع و امشيك في طريق تسلك فيه.
18- ليتك اصغيت لوصاياي فكان كنهر سلامك و برك كلجج البحر.
19- و كان كالرمل نسلك و ذرية احشائك كاحشائه لا ينقطع و لا يباد اسمه من امامي.
20- اخرجوا من بابل اهربوا من ارض الكلدانيين بصوت الترنم اخبروا نادوا بهذا شيعوه الى اقصى الارض قولوا قد فدى الرب عبده يعقوب.
21- و لم يعطشوا في القفار التي سيرهم فيها اجرى لهم من الصخر ماء و شق الصخر ففاضت المياه.
22- لا سلام قال الرب للاشرار."
(إش1:49-4)
" 1- اسمعي لي ايتها الجزائر و اصغوا ايها الامم من بعيد الرب من البطن دعاني من احشاء امي ذكر اسمي.
2- و جعل فمي كسيف حاد في ظل يده خباني و جعلني سهما مبريا في كنانته اخفاني.
3- و قال لي أنت عبدي اسرائيل الذي به اتمجد.
4- اما انا فقلت عبثا تعبت باطلا و فارغا افنيت قدرتي لكن حقي عند الرب و عملي عند الهي"
على نفس المنهج نصيب الرافضين ونصيب الأبرار. فلو أصغيت لوصاياي لكان سلامك كالنهر. ولا عذر للإنسان فالله يرشدنا للطريق= أنا هو إلهك الذي يعلمك أن تجد الطريق. وما هو الطريق= أخرجوا من بابل= أي أتركوا الخطية وطريقها. ونرى هنا أيضًا رفض اليهود للمسيح= أما أنا فقلت عبثًا تعبت وسدى أفنيت قدرتي. مع أن الرب هو الذي دعاه= إن الرب دعاني من بطن أمي.
" 1- فاجاب الرب ايوب من العاصفة و قال.
2- من هذا الذي يظلم القضاء بكلام بلا معرفة.
3- اشدد الان حقويك كرجل فاني اسالك فتعلمني.
4- اين كنت حين اسست الارض اخبر ان كان عندك فهم.
5- من وضع قياسها لانك تعلم او من مد عليها مطمارا.
6- على اي شيء قرت قواعدها او من وضع حجر زاويتها.
7- عندما ترنمت كواكب الصبح معا و هتف جميع بني الله.
8- و من حجز البحر بمصاريع حين اندفق فخرج من الرحم.
9- اذ جعلت السحاب لباسه و الضباب قماطه.
10- و جزمت عليه حدي و اقمت له مغاليق و مصاريع.
11- و قلت الى هنا تاتي و لا تتعدى و هنا تتخم كبرياء لججك.
12- هل في ايامك امرت الصبح هل عرفت الفجر موضعه.
13- ليمسك باكناف الارض فينفض الاشرار منها.
14- تتحول كطين الخاتم و تقف كانها لابسة.
15- و يمنع عن الاشرار نورهم و تنكسر الذراع المرتفعة.
16- هل انتهيت الى ينابيع البحر او في مقصورة الغمر تمشيت.
17- هل انكشفت لك ابواب الموت او عاينت ابواب ظل الموت.
18- هل ادركت عرض الارض اخبر ان عرفته كله.
19- اين الطريق الى حيث يسكن النور و الظلمة اين مقامها.
20- حتى تاخذها الى تخومها و تعرف سبل بيتها.
21- تعلم لانك حينئذ كنت قد ولدت و عدد ايامك كثير.
22- ادخلت الى خزائن الثلج ام ابصرت مخازن البرد.
23- التي ابقيتها لوقت الضر ليوم القتال و الحرب.
24- في اي طريق يتوزع النور و تتفرق الشرقية على الارض.
25- من فرع قنوات للهطل و طريقا للصواعق.
26- ليمطر على ارض حيث لا انسان على قفر لا احد فيه.
27- ليروي البلقع و الخلاء و ينبت مخرج العشب.
28- هل للمطر اب و من ولد ماجل الطل.
29- من بطن من خرج الجمد صقيع السماء من ولده.
30- كحجر صارت المياه اختبات و تلكد وجه الغمر.
31- هل تربط أنت عقد الثريا او تفك ربط الجبار.
32- اتخرج المنازل في اوقاتها و تهدي النعش مع بناته.
33- هل عرفت سنن السماوات او جعلت تسلطها على الارض.
34- اترفع صوتك الى السحب فيغطيك فيض المياه.
35- اترسل البروق فتذهب و تقول لك ها نحن.
36- من وضع في الطخاء حكمة او من اظهر في الشهب فطنة"
الله يظهر لأيوب حكمته وقدراته، وأن حكمة البشر بجانب قدراته هي كلا شئ. ورفض أيوب السابق وتذمره على حكمة الله هي مثل رفض اليهود للمسيح حكمة الله.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-lent/week-7-monday.html
تقصير الرابط:
tak.la/3aya655