النبوات:
القراءات:
مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: الكاثوليكون: |
|
الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
"47- الحق الحق اقول لكم من يؤمن بي فله حياة ابدية.
48- انا هو خبز الحياة.
49- اباؤكم اكلوا المن في البرية و ماتوا.
50- هذا هو الخبز النازل من السماء لكي ياكل منه الانسان و لا يموت.
51- انا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء ان اكل احد من هذا الخبز يحيا الى الابد و الخبز الذي انا اعطي هو جسدي الذي ابذله من اجل حياة العالم.
52- فخاصم اليهود بعضهم بعضا قائلين كيف يقدر هذا ان يعطينا جسده لناكل.
53- فقال لهم يسوع الحق الحق اقول لكم ان لم تاكلوا جسد ابن الانسان و تشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم.
54- من ياكل جسدي و يشرب دمي فله حياة ابدية و انا اقيمه في اليوم الاخير.
55- لان جسدي ماكل حق و دمي مشرب حق.
56- من ياكل جسدي و يشرب دمي يثبت في و انا فيه.
57- كما ارسلني الاب الحي و انا حي بالاب فمن ياكلني فهو يحيا بي.
58- هذا هو الخبز الذي نزل من السماء ليس كما اكل اباؤكم المن و ماتوا من ياكل هذا الخبز فانه يحيا الى الابد.
59- قال هذا في المجمع و هو يعلم في كفرناحوم.
60- فقال كثيرون من تلاميذه اذ سمعوا ان هذا الكلام صعب من يقدر ان يسمعه.
61- فعلم يسوع في نفسه ان تلاميذه يتذمرون على هذا فقال لهم اهذا يعثركم.
62- فان رايتم ابن الانسان صاعدا الى حيث كان اولا.
63- الروح هو الذي يحيي اما الجسد فلا يفيد شيئا الكلام الذي اكلمكم به هو روح و حياة.
64- و لكن منكم قوم لا يؤمنون لان يسوع من البدء علم من هم الذين لا يؤمنون و من هو الذي يسلمه.
65- فقال لهذا قلت لكم انه لا يقدر احد ان ياتي الي ان لم يعط من ابي.
66- من هذا الوقت رجع كثيرون من تلاميذه الى الوراء و لم يعودوا يمشون معه.
67- فقال يسوع للاثني عشر العلكم انتم ايضا تريدون ان تمضوا.
68- فاجابه سمعان بطرس يا رب الى من نذهب كلام الحياة الابدية عندك.
69- و نحن قد امنا و عرفنا انك أنت المسيح ابن الله الحي.
70- اجابهم يسوع اليس اني انا اخترتكم الاثني عشر و واحد منكم شيطان.
71- قال عن يهوذا سمعان الاسخريوطي لان هذا كان مزمعا ان يسلمه و هو واحد من الاثني عشر "
المعمودية تعطينا أن نولد كأولاد لله متحدين بالمسيح. ولكن في حياتنا في العالم نخطئ وحيث أن الخطية موت، فنحتاج للإفخارستيا. من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية. من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت فيّ وأنا أيضًا أثبت فيه. فهذا السر هو لاستمرارية ثباتنا في جسد المسيح. ومن له حياة فله إستنارة. "فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس" (يو 1: 4). والتناول يعطى لغفران الخطايا فيتنقى القلب، وبنقاوة القلب نعاين الله. وبذلك فالتناول يعطي إستنارة. وهذا ما حدث مع تلميذيّ عمواس إذ انفتحت أعينهما وعرفا المسيح عند كسر الخبز. فالإنسان الحي حواسه مفتوحة أما الميت فحواسه مغلقة. بالمعمودية صرنا أغصان في الكرمة والتناول هو العصارة التي تعطي الحياة للغصن.
مزمور إنجيل القداس (مز9: 10،9):-
" ارحمني يا رب انظر مذلتي من مبغضي يا رافعي من ابواب الموتلكي احدث بكل تسابيحك في ابواب ابنة صهيون مبتهجا بخلاصك"
يا رافعي من أبواب الموت= فالرب رفعنا من الموت للحياة بهذا السر العظيم.
لكيما أخبر بتسابيحك= الذي صارت له الإستنارة يعرف المسيح، ومن يعرفه يسبحه.
" 9- و ابتدا يقول للشعب هذا المثل انسان غرس كرما و سلمه الى كرامين و سافر زمانا طويلا.
10- و في الوقت ارسل الى الكرامين عبدا لكي يعطوه من ثمر الكرم فجلده الكرامون و ارسلوه فارغا.
11- فعاد و ارسل عبدا اخر فجلدوا ذلك ايضا و اهانوه و ارسلوه فارغا.
12- ثم عاد فارسل ثالثا فجرحوا هذا ايضا و اخرجوه.
13- فقال صاحب الكرم ماذا افعل ارسل ابني الحبيب لعلهم اذا راوه يهابون.
14- فلما راه الكرامون تامروا فيما بينهم قائلين هذا هو الوارث هلموا نقتله لكي يصير لنا الميراث.
15- فاخرجوه خارج الكرم و قتلوه فماذا يفعل بهم صاحب الكرم.
16- ياتي و يهلك هؤلاء الكرامين و يعطي الكرم لاخرين فلما سمعوا قالوا حاشا.
17- فنظر اليهم و قال اذا ما هو هذا المكتوب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية.
18- كل من يسقط على ذلك الحجر يترضض و من سقط هو عليه يسحقه.
19- فطلب رؤساء الكهنة و الكتبة ان يلقوا الايادي عليه في تلك الساعة و لكنهم خافوا الشعب لانهم عرفوا انه قال هذا المثل عليهم"
إنجيل القداس عن جسد ودم المسيح المأخوذ من عصير الكرمة. وإنجيل باكر عن الكرامين الأردياء. والكرم هو الكنيسة التي أسسها السيد المسيح وأعطاها حياة هي دمه أي عصير الكرمة. وصعد (= سافر زمانًا طويلًا). والمسيح يريد ثمر من هذا الكرم. فهل نحن أحياء مثمرين فعلًا نفرح قلب المسيح.
"ارحمني يا رب انظر مذلتي من مبغضي يا رافعي من ابواب الموت"
إرحمني يا رب وأنظر إلى ذلي من أعدائي= هذه تساوي "هيأت قدامي مائدة تجاه مضايقي" (مز5:23). هنا صلاة لله لكي لا نهلك ونستمر أحياء، والهلاك يأتي من أعدائنا الذين يذلونا. لكن الله هيأ لنا سرًا عظيمًا للحياة= يا رافعي من أبواب الموت.
(1تي1:2-15)
"1- فاطلب اول كل شيء ان تقام طلبات و صلوات و ابتهالات و تشكرات لاجل جميع الناس.
2- لاجل الملوك و جميع الذين هم في منصب لكي نقضي حياة مطمئنة هادئة في كل تقوى و وقار.
3- لان هذا حسن و مقبول لدى مخلصنا الله.
4- الذي يريد ان جميع الناس يخلصون و الى معرفة الحق يقبلون.
5- لانه يوجد اله واحد و وسيط واحد بين الله و الناس الانسان يسوع المسيح.
6- الذي بذل نفسه فدية لاجل الجميع الشهادة في اوقاتها الخاصة.
7- التي جعلت انا لها كارزا و رسولا الحق اقول في المسيح و لا اكذب معلما للامم في الايمان و الحق.
8- فاريد ان يصلي الرجال في كل مكان رافعين ايادي طاهرة بدون غضب و لا جدال.
9- و كذلك ان النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع و تعقل لا بضفائر او ذهب او لالئ او ملابس كثيرة الثمن.
10- بل كما يليق بنساء متعاهدات بتقوى الله باعمال صالحة.
11- لتتعلم المراة بسكوت في كل خضوع.
12- و لكن لست اذن للمراة ان تعلم و لا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت.
13- لان ادم جبل اولا ثم حواء.
14- و ادم لم يغو لكن المراة اغويت فحصلت في التعدي.
15- و لكنها ستخلص بولادة الاولاد ان ثبتن في الايمان و المحبة و القداسة مع التعقل."
(1تي1:3-4)
" 1- صادقة هي الكلمة ان ابتغى احد الاسقفية فيشتهي عملا صالحا.
2- فيجب ان يكون الاسقف بلا لوم بعل امراة واحدة صاحيا عاقلا محتشما مضيفا للغرباء صالحا للتعليم.
3- غير مدمن الخمر و لا ضراب و لا طامع بالربح القبيح بل حليما غير مخاصم و لا محب للمال.
4- يدبر بيته حسنا له اولاد في الخضوع بكل وقار"
لا يكفي التناول لكي تكون لنا حياة "فالذي يتناول بدون إستحقاق يصبح مجرمًا في جسد الرب ودمه" (1كو27:11). لذلك نسمع هنا عن ضرورة أن تحيا الرعية كلها أسقف وكهنة وشعب في تقوى فيكون لهم ثمر.
"19- هؤلاء هم المعتزلون بانفسهم نفسانيون لا روح لهم.
20- و اما انتم ايها الاحباء فابنوا انفسكم على ايمانكم الاقدس مصلين في الروح القدس.
21- و احفظوا انفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الابدية.
22- و ارحموا البعض مميزين.
23- و خلصوا البعض بالخوف مختطفين من النار مبغضين حتى الثوب المدنس من الجسد.
24- و القادر ان يحفظكم غير عاثرين و يوقفكم امام مجده بلا عيب في الابتهاج.
25- الاله الحكيم الوحيد مخلصنا له المجد و العظمة و القدرة و السلطان الان و الى كل الدهور امين"
المسيحي يبني نفسه بإيمان صحيح مصلين في الروح القدس ويحفظ نفسه في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح للحياة الأبدية. ولكن ليس فقط يهتم بنفسه، بل بخلاص إخوته. بكتوا البعض.. خلصوا البعض..
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 16- فجرينا تحت جزيرة يقال لها كلودي و بالجهد قدرنا ان نملك القارب.
17- و لما رفعوه طفقوا يستعملون معونات حازمين السفينة و اذ كانوا خائفين ان يقعوا في السيرتس انزلوا القلوع و هكذا كانوا يحملون.
18- و اذ كنا في نوء عنيف جعلوا يفرغون في الغد.
19- و في اليوم الثالث رمينا بايدينا اثاث السفينة.
20- و اذ لم تكن الشمس و لا النجوم تظهر اياما كثيرة و اشتد علينا نوء ليس بقليل انتزع اخيرا كل رجاء في نجاتنا"
هنا نرى بولس الرسول العظيم يكاد يغرق ويموت. فالحياة التي يعطيها الله ليست حياة للجسد بل هي حياة أبدية للروح، هذه نأخذها من الإفخارستيا.
"8- و في ذات يوم عبر اليشع الى شونم و كانت هناك امراة عظيمة فامسكته لياكل خبزا و كان كلما عبر يميل الى هناك لياكل خبزا.
9- فقالت لرجلها قد علمت انه رجل الله مقدس الذي يمر علينا دائما.
10- فلنعمل علية على الحائط صغيرة و نضع له هناك سريرا و خوانا و كرسيا و منارة حتى اذا جاء الينا يميل اليها.
11- و في ذات يوم جاء الى هناك و مال الى العلية و اضطجع فيها.
12- فقال لجيحزي غلامه ادع هذه الشونمية فدعاها فوقفت امامه.
13- فقال له قل لها هوذا قد انزعجت بسببنا كل هذا الانزعاج فماذا يصنع لك هل لك ما يتكلم به الى الملك او الى رئيس الجيش فقالت انما انا ساكنة في وسط شعبي.
14- ثم قال فماذا يصنع لها فقال جيحزي انه ليس لها ابن و رجلها قد شاخ.
15- فقال ادعها فدعاها فوقفت في الباب.
16- فقال في هذا الميعاد نحو زمان الحياة تحتضنين ابنا فقالت لا يا سيدي رجل الله لا تكذب على جاريتك.
17- فحبلت المراة و ولدت ابنا في ذلك الميعاد نحو زمان الحياة كما قال لها اليشع.
18- و كبر الولد و في ذات يوم خرج الى ابيه الى الحصادين.
19- و قال لابيه راسي راسي فقال للغلام احمله الى امه.
20- فحمله و اتى به الى امه فجلس على ركبتيها الى الظهر و مات.
21- فصعدت و اضجعته على سرير رجل الله و اغلقت عليه و خرجت.
22- و نادت رجلها و قالت ارسل لي واحدا من الغلمان و احدى الاتن فاجري الى رجل الله و ارجع.
23- فقال لماذا تذهبين اليه اليوم لا راس شهر و لا سبت فقالت سلام.
24- و شدت على الاتان و قالت لغلامها سق و سر و لا تتعوق لاجلي في الركوب ان لم اقل لك.
25- و انطلقت حتى جاءت الى رجل الله الى جبل الكرمل فلما راها رجل الله من بعيد قال لجيحزي غلامه هوذا تلك الشونمية.
26- اركض الان للقائها و قل لها اسلام لك اسلام لزوجك اسلام للولد فقالت سلام.
27- فلما جاءت الى رجل الله الى الجبل امسكت رجليه فتقدم جيحزي ليدفعها فقال رجل الله دعها لان نفسها مرة فيها و الرب كتم الامر عني و لم يخبرني.
28- فقالت هل طلبت ابنا من سيدي الم اقل لا تخدعني.
29- فقال لجيحزي اشدد حقويك و خذ عكازي بيدك و انطلق و اذا صادفت احد فلا تباركه و ان باركك احد فلا تجبه و ضع عكازي على وجه الصبي.
30- فقالت ام الصبي حي هو الرب و حية هي نفسك انني لا اتركك فقام و تبعها.
31- و جاز جيحزي قدامهما و وضع العكاز على وجه الصبي فلم يكن صوت و لا مصغ فرجع للقائه و اخبره قائلا لم ينتبه الصبي.
32- و دخل اليشع البيت و اذا بالصبي ميت و مضطجع على سريره.
33- فدخل و اغلق الباب على نفسيهما كليهما و صلى الى الرب.
34- ثم صعد و اضطجع فوق الصبي و وضع فمه على فمه و عينيه على عينيه و يديه على يديه و تمدد عليه فسخن جسد الولد.
35- ثم عاد و تمشى في البيت تارة الى هنا و تارة الى هناك و صعد و تمدد عليه فعطس الصبي سبع مرات ثم فتح الصبي عينيه.
36- فدعا جيحزي و قال ادع هذه الشونمية فدعاها و لما دخلت اليه قال احملي ابنك.
37- فاتت و سقطت على رجليه و سجدت الى الارض ثم حملت ابنها و خرجت.
38- و رجع اليشع الى الجلجال و كان جوع في الارض و كان بنو الانبياء جلوسا امامه فقال لغلامه ضع القدر الكبيرة و اسلق سليقة لبني الانبياء.
39- و خرج واحد الى الحقل ليلتقط بقولا فوجد يقطينا بريا فالتقط منه قثاء بريا ملء ثوبه و اتى و قطعه في قدر السليقة لانهم لم يعرفوا.
40- و صبوا للقوم لياكلوا و فيما هم ياكلون من السليقة صرخوا و قالوا في القدر موت يا رجل الله و لم يستطيعوا ان ياكلوا.
41- فقال هاتوا دقيقا فالقاه في القدر و قال صب للقوم فياكلوا فكانه لم يكن شيء رديء في القدر "
إليشع يقيم ابن الشونمية. وهنا موت يتحول إلى حياة مرتين. فالشونمية يصير لها ولد بعد أن شاخ رجلها، ثم بعد أن يموت يقيمه وفتح الصبي عينيه= الحي له إستنارة وهذا هو المقصود بالنبوة، فالمعمودية= حياة جديدة + إستنارة.
" 1- هكذا يقول الرب لمسيحه لكورش الذي امسكت بيمينه لادوس امامه امما و احقاء ملوك احل لافتح امامه المصراعين و الابواب لا تغلق.
2- انا اسير قدامك و الهضاب امهد اكسر مصراعي النحاس و مغاليق الحديد اقصف.
3- و اعطيك ذخائر الظلمة و كنوز المخابئ لكي تعرف اني انا الرب الذي يدعوك باسمك اله اسرائيل.
4- لاجل عبدي يعقوب و اسرائيل مختاري دعوتك باسمك لقبتك و أنت لست تعرفني.
5- انا الرب و ليس اخر لا اله سواي نطقتك و أنت لم تعرفني.
6- لكي يعلموا من مشرق الشمس و من مغربها ان ليس غيري انا الرب و ليس اخر.
7- مصور النور و خالق الظلمة صانع السلام و خالق الشر انا الرب صانع كل هذه.
8- اقطري ايتها السماوات من فوق و لينزل الجو برا لتنفتح الارض فيثمر الخلاص و لتنبت برا معا انا الرب قد خلقته.
9- ويل لمن يخاصم جابله خزف بين اخزاف الارض هل يقول الطين لجابله ماذا تصنع او يقول عملك ليس له يدان.
10- ويل للذي يقول لابيه ماذا تلد و للمراة ماذا تلدين"
أرسل الله كورش (وهو رمز للمسيح) وأخضع أمامه أممًا (رمز للشياطين). لأفتح أمامه المصاريع (رمز لفتح أبواب الجحيم وأبواب الفردوس). وأعطيك كنوز الظلمة= قديسي العهد القديم الذين كانوا في الجحيم ونقلهم المسيح إلى الفردوس.
ليعلموا الذين هم من مشرق الشمس والذين هم من المغرب أنه ليس غيري= دخول الأمم للحياة. المسيح أعطى الحياة لكل العالم. إقطري أيتها السموات= نزول الروح القدس على الكنيسة لتعطي ثمرها.
" 1- الحكمة بنت بيتها نحتت اعمدتها السبعة.
2- ذبحت ذبحها مزجت خمرها ايضا رتبت مائدتها.
3- ارسلت جواريها تنادي على ظهور اعالي المدينة.
4- من هو جاهل فليمل الى هنا و الناقص الفهم قالت له.
5- هلموا كلوا من طعامي و اشربوا من الخمر التي مزجتها.
6- اتركوا الجهالات فتحيوا و سيروا في طريق الفهم.
7- من يوبخ مستهزئا يكسب لنفسه هوانا و من ينذر شريرا يكسب عيبا.
8- لا توبخ مستهزئا لئلا يبغضك وبخ حكيما فيحبك.
9- اعط حكيما فيكون اوفر حكمة علم صديقا فيزداد علما.
10- بدء الحكمة مخافة الرب و معرفة القدوس فهم.
11- لانه بي تكثر ايامك و تزداد لك سنو حياة"
الحكمة (المسيح) بنت لها بيتًا (الكنيسة) وثبتت أعمدتها السبعة (الأسرار السبعة) وذبحت ذبائحها (الإفخارستيا)= ومزجت خمرها في الأواني+ كلوا من خبزي وإشربوا من الخمر. لكن التناول من الجسد والدم وحده لا يكفي بل رأس الحكمة مخافة الرب.. بهذه تكثر أيامك= يكون لك حياة أبدية كما قال المسيح من يأكلني يحيا بي. وبدون مخافة الرب يكون التناول بدون استحقاق، وهذا قد يؤدى للمرض بل للموت الجسدى فضلا عن الموت الروحى.
"1- فاجاب اليهو و قال.
2- اتحسب هذا حقا قلت انا ابر من الله.
3- لانك قلت ماذا يفيدك بماذا انتفع اكثر من خطيتي.
4- انا ارد عليك كلاما و على اصحابك معك.
5- انظر الى السماوات و ابصر و لاحظ الغمام انها اعلى منك.
6- ان اخطات فماذا فعلت به و ان كثرت معاصيك فماذا عملت له.
7- ان كنت بارا فماذا اعطيته او ماذا ياخذه من يدك.
8- لرجل مثلك شرك و لابن ادم برك.
9- من كثرة المظالم يصرخون يستغيثون من ذراع الاعزاء.
10- و لم يقولوا اين الله صانعي مؤتي الاغاني في الليل.
11- الذي يعلمنا اكثر من وحوش الارض و يجعلنا احكم من طيور السماء.
12- ثم يصرخون من كبرياء الاشرار و لا يستجيب.
13- و لكن الله لا يسمع كذبا و القدير لا ينظر اليه.
14- فاذا قلت انك لست تراه فالدعوى قدامه فاصبر له.
15- و اما الان فلان غضبه لا يطالب و لا يبالي بكثرة الزلات.
16- فغر ايوب فاه بالباطل و كبر الكلام بلا معرفة"
الله لا يستجيب للأشرار. إذًا نحن لن نستفيد من مائدة التناول ويكون لها ثمر في حياتنا إلاّ لو قدمنا توبة.
" 1- حكمة الوضيع ترفع راسه و تجلسه في جماعة العظماء.
2- لا تمدح الرجل لجماله و لا تذم الانسان لمنظره.
3- النحل صغير في الطيور و جناه راس كل حلاوة.
4- لا تفتخر بتردي الثياب و لا تترفع في يوم الكرامة فان اعمال الرب عجيبة و افعاله خفية عن البشر.
5- كثيرون من المتسلطين جلسوا على التراب و الخامل الذكر لبس التاج.
6- كثيرون من المقتدرين لحقهم اشد الهوان و المكرمون سلموا الى ايدي الاخرين.
7- لا تذم قبل ان تفحص تفهم اولا ثم وبخ.
8- لا تجاوب قبل ان تسمع و لا تعترض حديث احد قبل تمامه.
9- لا تجادل في امر لا يعنيك و لا تجلس للقضاء مع الخطاة.
10- يا بني لا تتشاغل باعمال كثيرة فانك ان اكثرت منها لم تخل من ملام ان تتبعتها لم تحشها و ان سبقتها لم تنج"
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-lent/week-6-thursday.html
تقصير الرابط:
tak.la/jb6aapt