النبوات:
القراءات:
مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: الكاثوليكون: |
|
الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
" 41- فقال له بطرس يا رب النا تقول هذا المثل ام للجميع ايضا.
42- فقال الرب فمن هو الوكيل الامين الحكيم الذي يقيمه سيده على خدمه ليعطيهم العلوفة في حينها.
43- طوبى لذلك العبد الذي اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا.
44- بالحق اقول لكم انه يقيمه على جميع امواله.
45- و لكن ان قال ذلك العبد في قلبه سيدي يبطئ قدومه فيبتدئ يضرب الغلمان و الجواري و ياكل و يشرب و يسكر.
46- ياتي سيد ذلك العبد في يوم لا ينتظره و في ساعة لا يعرفها فيقطعه و يجعل نصيبه مع الخائنين.
47- و اما ذلك العبد الذي يعلم ارادة سيده و لا يستعد و لا يفعل بحسب ارادته فيضرب كثيرا.
48- و لكن الذي لا يعلم و يفعل ما يستحق ضربات يضرب قليلا فكل من اعطي كثيرا يطلب منه كثير و من يودعونه كثيرا يطالبونه باكثر.
49- جئت لالقي نارا على الارض فماذا اريد لو اضطرمت.
50- و لي صبغة اصطبغها و كيف انحصر حتى تكمل "
العبد الأمين الحكيم يكون له نصيب في الملكوت والأمانة فيما وضعه الله بين يديه وهذا يكنز له كنزًا سماويًا. وبالعكس فعدم الأمانة تجلب الغضب وتسبب ضرب العبد غير الأمين والرب يخبرنا بأنه يلقي نارًا على الأرض ستسبب آلام لعبيده. ومن يحتمل يكنز له كنزًا في السماء، فهو يكون عبدًا أمينًا.
مزمور إنجيل القداس (مز24: 15، 16):-
" 16- التفت الي و ارحمني لاني وحد و مسكين انا. 17- افرج ضيقات قلبي من شدائدي اخرجني "
أنظر إلّي وإرحمني= فأنا عبد غير أمين. لأني ابن وحيد وفقير أنا= هكذا أنا بلا معونة بشرية وأحتاج يا رب لمعونتك. فأنا لست وحدي فأنت معي وبك أنا غني أحزان قلبي= فآلام العالم كثيرة.
" 10- و بينما هو متكئ في البيت اذا عشارون و خطاة كثيرون قد جاءوا و اتكاوا مع يسوع و تلاميذه.
11- فلما نظر الفريسيون قالوا لتلاميذه لماذا ياكل معلمكم مع العشارين و الخطاة.
12- فلما سمع يسوع قال لهم لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى.
13- فاذهبوا و تعلموا ما هو اني اريد رحمة لا ذبيحة لاني لم ات لادعوا ابرارا بل خطاة الى التوبة.
14- حينئذ اتى اليه تلاميذ يوحنا قائلين لماذا نصوم نحن و الفريسيون كثيرا و اما تلاميذك فلا يصومون.
15- فقال لهم يسوع هل يستطيع بنو العرس ان ينوحوا ما دام العريس معهم و لكن ستاتي ايام حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون "
ما هو عذر الإنسان حتى لا يسير في طريق السماء؟ هل العذر هو أنني خاطئ لا أصلح للملكوت. هنا في هذا الإنجيل نسمع أن الرب أتى لأجل الخطاة. ولكن هنا دعوة للصوم لنبدأ نسير في طريق السماء فيكون لنا كنزًا سماويًا.
" الرب يرعاني. فلا يعوزني شيء. في مكان خضرة أسكنني. رد نفسي. هلليلويا "
ماذا عمل الرب للخطاة؟ الرب يرعاني فلا يعوزني شئ. رد نفسي. هداني إلى سبل البر وبذلك صرنا بلا عذر.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 15- لانه يقول لموسى اني ارحم من ارحم و اتراءف على من اتراءف.
16- فاذا ليس لمن يشاء و لا لمن يسعى بل الله الذي يرحم.
17- لانه يقول الكتاب لفرعون اني لهذا بعينه اقمتك لكي اظهر فيك قوتي و لكي ينادى باسمي في كل الارض.
18- فاذا هو يرحم من يشاء و يقسي من يشاء.
19- فستقول لي لماذا يلوم بعد لان من يقاوم مشيئته.
20- بل من أنت ايها الانسان الذي تجاوب الله العل الجبلة تقول لجابلها لماذا صنعتني هكذا.
21- ام ليس للخزاف سلطان على الطين ان يصنع من كتلة واحدة اناء للكرامة و اخر للهوان.
22- فماذا ان كان الله و هو يريد ان يظهر غضبه و يبين قوته احتمل باناة كثيرة انية غضب مهياة للهلاك.
23- و لكي يبين غنى مجده على انية رحمة قد سبق فاعدها للمجد.
24- التي ايضا دعانا نحن اياها ليس من اليهود فقط بل من الامم ايضا.
25- كما يقول في هوشع ايضا سادعو الذي ليس شعبي شعبي و التي ليست محبوبة محبوبة.
26- و يكون في الموضع الذي قيل لهم فيه لستم شعبي انه هناك يدعون ابناء الله الحي.
27- و اشعياء يصرخ من جهة اسرائيل و ان كان عدد بني اسرائيل كرمل البحر فالبقية ستخلص.
28- لانه متمم امر و قاض بالبر لان الرب يصنع امرا مقضيا به على الارض.
29- و كما سبق اشعياء فقال لولا ان رب الجنود ابقى لنا نسلا لصرنا مثل سدوم و شابهنا عمورة "
هنا نسمع أن الله يرحم ويتراءف ويبين غنى مجده على آنية الرحمة التي سبق فهيأها للمجد. الله عمل كل هذا فلنجاهد حتى لا يضيع منا هذا المجد. وبكل جهاد يزداد الكنز.
" 3- لان زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا ارادة الامم سالكين في الدعارة و الشهوات و ادمان الخمر و البطر و المنادمات و عبادة الاوثان المحرمة.
4- الامر الذي فيه يستغربون انكم لستم تركضون معهم الى فيض هذه الخلاعة عينها مجدفين.
5- الذين سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد ان يدين الاحياء و الاموات.
6- فانه لاجل هذا بشر الموتى ايضا لكي يدانوا حسب الناس في بالجسد و لكن ليحيوا حسب الله بالروح.
7- و انما نهاية كل شيء قد اقتربت فتعقلوا و اصحوا للصلوات.
8- و لكن قبل كل شيء لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لان المحبة تستر كثرة من الخطايا.
9- كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة.
10- ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة.
11- ان كان يتكلم احد فكاقوال الله و ان كان يخدم احد فكانه من قوة يمنحها الله لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح الذي له المجد و السلطان الى ابد الابدين امين "
يكفيكم الزمان الذي عبر وأنتم في الخطية. وما الذي يدفعنا للتوبة؟ أن نفكر أن نهاية كل شيء قد إقتربت. والتوبة عمل سلبي يضعنا في بداية الطريق. والذي يزيد الكنز [1] المحبة الدائمة [2] محبة الغرباء [3] الأمانة= وكلاء صالحين لنعمة الله المتنوعة.
" 34- فقام في المجمع رجل فريسي اسمه غمالائيل معلم للناموس مكرم عند جميع الشعب و امر ان يخرج الرسل قليلا.
35- ثم قال لهم ايها الرجال الاسرائيليون احترزوا لانفسكم من جهة هؤلاء الناس في ما انتم مزمعون ان تفعلوا.
36- لانه قبل هذه الايام قام ثوداس قائلا عن نفسه انه شيء الذي التصق به عدد من الرجال نحو اربعمئة الذي قتل و جميع الذين انقادوا اليه تبددوا و صاروا لا شيء.
37- بعد هذا قام يهوذا الجليلي في ايام الاكتتاب و ازاغ وراءه شعبا غفيرا فذاك ايضا هلك و جميع الذين انقادوا اليه تشتتوا.
38- و الان اقول لكم تنحوا عن هؤلاء الناس و اتركوهم لانه ان كان هذا الراي او هذا العمل من الناس فسوف ينتقض.
39- و ان كان من الله فلا تقدرون ان تنقضوه لئلا توجدوا محاربين لله ايضا.
40- فانقادوا اليه و دعوا الرسل و جلدوهم و اوصوهم ان لا يتكلموا باسم يسوع ثم اطلقوهم.
41- و اما هم فذهبوا فرحين من امام المجمع لانهم حسبوا مستاهلين ان يهانوا من اجل اسمه.
42- و كانوا لا يزالون كل يوم في الهيكل و في البيوت معلمين و مبشرين بيسوع المسيح "
إنجيل القداس أشار للنار التي ستلقي على الأرض. وهنا نرى الإضطهاد الذي أثاره اليهود ضد المسيحيين وبالذات الرسل. لكنهم خرجوا فرحين لأنهم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل هذا الإسم (الكنز يزداد). وظلوا يعلمون ويبشرون بأمانة والكنز يزداد.
(إش19:1-2)
" 19- ان شئتم و سمعتم تاكلون خير الارض.
20- و ان ابيتم و تمردتم تؤكلون بالسيف لان فم الرب تكلم.
21- كيف صارت القرية الامينة زانية ملانة حقا كان العدل يبيت فيها و اما الان فالقاتلون.
22- صارت فضتك زغلا و خمرك مغشوشة بماء.
23- رؤساؤك متمردون و لغفاء اللصوص كل واحد منهم يحب الرشوة و يتبع العطايا لا يقضون لليتيم و دعوى الارملة لا تصل اليهم.
24- لذلك يقول السيد رب الجنود عزيز اسرائيل اه اني استريح من خصمائي و انتقم من اعدائي.
25- و ارد يدي عليك و انقي زغلك كانه بالبورق و انزع كل قصديرك.
26- و اعيد قضاتك كما في الاول و مشيريك كما في البداءة بعد ذلك تدعين مدينة العدل القرية الامينة.
27- صهيون تفدى بالحق و تائبوها بالبر.
28- و هلاك المذنبين و الخطاة يكون سواء و تاركو الرب يفنون.
29- لانهم يخجلون من اشجار البطم التي اشتهيتموها و تخزون من الجنات التي اخترتموها.
30- لانكم تصيرون كبطمة قد ذبل ورقها و كجنة ليس لها ماء.
31- و يصير القوي مشاقة و عمله شرارا فيحترقان كلاهما معا و ليس من يطفئ. "
(إش1:2-3)
" 1- الامور التي راها اشعياء بن اموص من جهة يهوذا و اورشليم.
2- و يكون في اخر الايام ان جبل بيت الرب يكون ثابتا في راس الجبال و يرتفع فوق التلال و تجري اليه كل الامم.
3- و تسير شعوب كثيرة و يقولون هلم نصعد الى جبل الرب الى بيت اله يعقوب فيعلمنا من طرقه و نسلك في سبله لانه من صهيون تخرج الشريعة و من اورشليم كلمة الرب "
في إنجيل باكر سمعنا أن المسيح أتى للخطاة. وهنا نسمع نبوة عما حدث. صهيون كناية عن الكنيسة، كيف كانت؟ مدينة زانية. أنتقم من أعدائي= هذا ما عمله المسيح بالصليب ضد أعدائه الشياطين ليسبك كنيسته بطهارة، السبك هو صهر المعدن لاعدة تشكيله، والمسيح اعاد خلقتنا كخليقة جديدة. فتدعى الكنيسة مدينة العدل القرية الأمينة صهيون. وتبدأ الكنيسة في صعود الجبل أي في الحياة السماوية ويزداد الكنز.
" 7- هكذا قال رب الجنود هانذا اخلص شعبي من ارض المشرق و من ارض مغرب الشمس.
8- و اتي بهم فيسكنون في وسط اورشليم و يكونون لي شعبا و انا اكون لهم الها بالحق و البر.
9- هكذا قال رب الجنود لتتشدد ايديكم ايها السامعون في هذه الايام هذا الكلام من افواه الانبياء الذي كان يوم اسس بيت رب الجنود لبناء الهيكل.
10- لانه قبل هذه الايام لم تكن للانسان اجرة و لا للبهيمة اجرة و لا سلام لمن خرج او دخل من قبل الضيق و اطلقت كل انسان الرجل على قريبه.
11- اما الان فلا اكون انا لبقية هذا الشعب كما في الايام الاولى يقول رب الجنود.
12- بل زرع السلام الكرم يعطي ثمره و الارض تعطي غلتها و السماوات تعطي نداها و املك بقية هذا الشعب هذه كلها.
13- و يكون كما انكم كنتم لعنة بين الامم يا بيت يهوذا و يا بيت اسرائيل كذلك اخلصكم فتكونون بركة فلا تخافوا لتتشدد ايديكم "
يسكنون في أورشليم= الكنيسة. يكونون لي شعبًا وأنا أكون لهم إلهًا بالحكم والعدل ونرى البركة عوض اللعنة. والكرمة تعطي ثمرتها= ثمار الكنيسة= والأرض تعطي غلتها وكل هذا بعمل الروح القدس= السماء تعطي نداها. هذه هي الحياة السمائية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-lent/week-1-tuesday.html
تقصير الرابط:
tak.la/c33mrbf