القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
|
في الخمسين يوم المقدسة تستبدل قراءة السنكسار في الكنيسة بعمل دورة القيامة المقدسة.
" 34- اجابهم يسوع اليس مكتوبا في ناموسكم انا قلت انكم الهة.
35- ان قال الهة لاولئك الذين صارت اليهم كلمة الله و لا يمكن ان ينقض المكتوب.
36- فالذي قدسه الاب و ارسله الى العالم اتقولون له انك تجدف لاني قلت اني ابن الله.
37- ان كنت لست اعمل اعمال ابي فلا تؤمنوا بي.
38- و لكن ان كنت اعمل فان لم تؤمنوا بي فامنوا بالاعمال لكي تعرفوا و تؤمنوا ان الاب في و انا فيه "
المسيح يعلنها صراحة أنه ابن الله وأنه في الآب والآب فيه فهو نور من نور. وأنهم كان لابد أن يدركوا هذا من الأعمال التي عملها فهي أعمال الله الآب أي أعمال صالحة وأعمال محبة وأعمال خلق وهذه الأعمال تشهد أنه نور ليس فيه ظلمة البتة. ولكن اليهود عميان لا يرون والسبب في عماهم شرورهم.
وبالنسبة لنا فهل لنا العين المفتوحة التي تري أعمال الله معنا أم ما زلنا ننسب كل ما هو خير وبركة في حياتنا للحظ أو لذكائنا أو.. لأي شيء ولأي احد غير الله، وننسب الآلام والضيقات لله.
مزمور إنجيل القداس (مز43: 2،1):-
" للرب الأرض وكمالها. المسكونة وجميع الساكنين فيها. الطاهر بيديه. النقي بقلبه. هلليلويا "
"للرب الأرض وكمالها" = هذه عن المسيح الرب الإله.
"الطاهر بيديه النقي بقلبه" = هو الرب يسوع الذي بلا خطية.
" 10- و للوقت دخل السفينة مع تلاميذه و جاء الى نواحي دلمانوثة.
11- فخرج الفريسيون و ابتداوا يحاورونه طالبين منه اية من السماء لكي يجربوه.
12- فتنهد بروحه و قال لماذا يطلب هذا الجيل اية الحق اقول لكم لن يعطى هذا الجيل اية.
13- ثم تركهم و دخل ايضا السفينة و مضى الى العبر.
14- و نسوا ان ياخذوا خبزا و لم يكن معهم في السفينة الا رغيف واحد.
15- و اوصاهم قائلا انظروا و تحرزوا من خمير الفريسيين و خمير هيرودس "
السبب في عمى الفريسيين وهيرودس شرورهم (خميرهم فالخمير يرمز للشر لانتشارها). وشرورهم كانت السبب في عماهم فلم يؤمنوا. يطلبون آيات مع كل ما رأوه من أعمال للمسيح (إنجيل القداس).
" اللهم التفت إلى معونتي. يارب أسرع وأعنى. وليرتد إلى خلف ويخزى. الذين يريدون أن يصنعوا لي شرًا. هلليلويا"
"اللهم التفت إلى معونتي" هنا يقصد المعونة ضد فاعلي الشر "يخزى الذين يريدون أن يصنعوا لي الشر".
" 26- و قال هكذا ملكوت الله كان انسانا يلقي البذار على الارض.
27- و ينام و يقوم ليلا و نهارا و البذار يطلع و ينمو و هو لا يعلم كيف.
28- لان الارض من ذاتها تاتي بثمر اولا نباتا ثم سنبلا ثم قمحا ملان في السنبل.
29- و اما متى ادرك الثمر فللوقت يرسل المنجل لان الحصاد قد حضر "
الإنسان الذي يلقى بِذاره هو إشارة للخدام الذين يرسلهم المسيح ليؤسس ملكوته. وتكون الكنيسة (ملكوت الله) نورًا للعالم (منارة).
" اللهم التفت إلى معونتي. يارب أسرع وأعنى. وليرتد إلى خلف ويخزى. الذين يريدون أن يصنعوا لي شرًا. هلليلويا "
"اللهم التفت إلى معونتى" هذه بلسان الخادم الذي أرسله الله ليؤسس الملكوت. لذلك يعترف أنه بدون المسيح "فمسكين وفقير".
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 27- فاين الافتخار قد انتفى باي ناموس ابناموس الاعمال كلا بل بناموس الايمان.
28- اذا نحسب ان الانسان يتبرر بالايمان بدون اعمال الناموس.
29- ام الله لليهود فقط اليس للامم ايضا بلى للامم ايضا.
30- لان الله واحد هو الذي سيبرر الختان بالايمان و الغرلة بالايمان.
31- افنبطل الناموس بالايمان حاشا بل نثبت الناموس "
المسيح بواسطة خدامه ورسله يؤسس ملكوته ومن يؤمن يتبرر ويتحول إلى نور، وهكذا الكنيسة ككل الخدام يزرعون ويسقون والله ينمى (إنجيل باكر).
" 1- ايها الاحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الارواح هل هي من الله لان انبياء كذبة كثيرين قد خرجوا الى العالم.
2- بهذا تعرفون روح الله كل روح يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فهو من الله.
3- و كل روح لا يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فليس من الله و هذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم انه ياتي و الان هو في العالم.
4- انتم من الله ايها الاولاد و قد غلبتموهم لان الذي فيكم اعظم من الذي في العالم.
5- هم من العالم من اجل ذلك يتكلمون من العالم و العالم يسمع لهم.
6- نحن من الله فمن يعرف الله يسمع لنا و من ليس من الله لا يسمع لنا من هذا نعرف روح الحق و روح الضلال "
هناك تعاليم منحرفة علينا أن نفرزها لتستمر الكنيسة نورًا ومنارة = "لا تصدقوا بكل روح" فالهراطقة هم من العالم وينكرون أن المسيح قد جاء في الجسد (إنجيل القداس).
" 34- فقام في المجمع رجل فريسي اسمه غمالائيل معلم للناموس مكرم عند جميع الشعب و امر ان يخرج الرسل قليلا.
35- ثم قال لهم ايها الرجال الاسرائيليون احترزوا لانفسكم من جهة هؤلاء الناس في ما انتم مزمعون ان تفعلوا.
36- لانه قبل هذه الايام قام ثوداس قائلا عن نفسه انه شيء الذي التصق به عدد من الرجال نحو اربعمئة الذي قتل و جميع الذين انقادوا اليه تبددوا و صاروا لا شيء "
علينا أن نقاوم الهراطقة ولكن بلا خوف على الكنيسة فمن هو من الله يثبت، أما الهراطقة "تفرقوا وصاروا لا شئ".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-fifties/week-4-friday.html
تقصير الرابط:
tak.la/dkd3npz