القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
في الخمسين يوم المقدسة تستبدل قراءة السنكسار في الكنيسة بعمل دورة القيامة المقدسة.
" 22- لان الاب لا يدين احدا بل قد اعطى كل الدينونة للابن.
23- لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الاب من لا يكرم الابن لا يكرم الاب الذي ارسله.
24- الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي و يؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية و لا ياتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة "
من يؤمن له حياة أبدية، ولا يأتي إلى الدينونة. وأن الابن له الدينونة فمن لا يكرمه سيدان. ونرى المساواة بين الابن والآب. "لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. ومن لا يكرم الابن فلا يكرم الآب أيضًا الذي أرسله" فهو أتى ليعطي حياة، لكن من يرفض يبقى في الموت ويدان. هذا الأسبوع محور قراءاته يدور حول أن الله يريد أن يعطينا حياة، وفي هذا الإنجيل نرى انه لا حياة بدون الإيمان بابن الله ومن يؤمن سيكرمه.
مزمور إنجيل القداس (مز7: 8،7):-
" استيقظ ياربى وإلهي. بالأمر الذي أوصت. ومجمع الشعوب يحيط بك. ولأجل هذا أرجع إلى العلا. الرب يدين الشعوب. هلليلويا "
يتكلم عن الدينونة، لمن لا يٌكِرم الابن الآن = "الرب يدين الشعوب". "استيقظ يا ربي وإلهي" فهو الآن كالنائم لا يرد على إهانات أحد ولا يدين الشر الذي في العالم. ولاحظ أن إكرام الابن يستلزم:
[1] أن نؤمن به [2] أن نطيع وصاياه.
" 19- ثم تقدم التلاميذ الى يسوع على انفراد و قالوا لماذا لم نقدر نحن ان نخرجه.
20- فقال لهم يسوع لعدم ايمانكم فالحق اقول لكم لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك فينتقل و لا يكون شيء غير ممكن لديكم.
21- و اما هذا الجنس فلا يخرج الا بالصلاة و الصوم.
22- و فيما هم يترددون في الجليل قال لهم يسوع ابن الانسان سوف يسلم الى ايدي الناس.
23- فيقتلونه و في اليوم الثالث يقوم فحزنوا جدا "
رأينا في إنجيل القداس أنه يجب أن نكرم الابن لتكون لنا حياة، وإكرام الابن يكون بطاعة وصاياه. فهل هذا صعب؟ هل صعب أن نطيع الوصية ونثبت على الإيمان؟ هنا نرى طريق الانتصار على إبليس وعلى الخطية:
1) أن يموت ابن الإنسان ويقوم.. وهذا تممه المسيح. إذًا علينا أن نحيا كأموات عن الخطية فنقوم معه.
2) الصلاة والصوم،
3) زيادة الإيمان (وهذان هما جهاد الإيمان).
" قم يارب لئلا يعتز الإنسان. ولتدن الأمم أمامك. هلليلويا "
هو صرخة مؤمن غيور ليكف البشر عن جبروتهم وتحديهم للمسيح= قم يا رب لئلا يعتز الإنسان لتدن الأمم أمامك".
" 27- و فيما يسوع مجتاز من هناك تبعه اعميان يصرخان و يقولان ارحمنا يا ابن داود.
28- و لما جاء الى البيت تقدم اليه الاعميان فقال لهما يسوع اتؤمنان اني اقدر ان افعل هذا قالا له نعم يا سيد.
29- حينئذ لمس اعينهما قائلا بحسب ايمانكما ليكن لكما.
30- فانفتحت اعينهما فانتهرهما يسوع قائلا انظرا لا يعلم احد.
31- و لكنهما خرجا و اشاعاه في تلك الارض كلها "
نجد أن الإيمان يفتح أعين الأعميان. ولكن كان هذا بعد صراخهما المستمر. فلنصرخ ليفتح المسيح أعيننا وليزداد إيماننا إذ نراه ونعرفه فتكون لنا حياة ولا ندان. بل حينما تنفتح أعيننا سنرى المجد المعد لنا ونشتهيه.
"قم يا رب برجزك. وارتفع في أقطار أعدائي. دنى يارب على حسب عدلي. وعلى قدر عدم شرى علىّ. هلليلويا"
"قم يا رب برجزك" صرخة إنسان لله ليخزى أعدائنا الشياطين "وإرتفع في أقطار أعدائي" فهذا الجنس لا يخرج إلاّ بالصلاة والصوم.
"دني يا رب على حسب عدلي" داود يقول هذا كملك يحكم بالعدل، نفذ واجبات وظيفته التي كلفه بها الله بأمانة، أي حكم شعبه بالعدل. لكنني أنا أقولها بمعنى أنني آمنت بك وأجاهد أن أكرمك في حياتي بحفظ وصاياك، فدني أي أعطني الحياة الأبدية التي وعدت بها.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 7- الى جميع الموجودين في رومية احباء الله مدعوين قديسين نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح.
8- اولا اشكر الهي بيسوع المسيح من جهة جميعكم ان ايمانكم ينادى به في كل العالم.
9- فان الله الذي اعبده بروحي في انجيل ابنه شاهد لي كيف بلا انقطاع اذكركم.
10- متضرعا دائما في صلواتي عسى الان ان يتيسر لي مرة بمشيئة الله ان اتي اليكم "
هم أحباء الله وقديسين بسبب إيمانهم الذي ينادي به في كل العالم. فالإيمان يعطي حياة.
" 6- ان قلنا ان لنا شركة معه و سلكنا في الظلمة نكذب و لسنا نعمل الحق.
7- و لكن ان سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض و دم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية.
8- ان قلنا انه ليس لنا خطية نضل انفسنا و ليس الحق فينا.
9- ان اعترفنا بخطايانا فهو امين و عادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل اثم.
10- ان قلنا اننا لم نخطئ نجعله كاذبا و كلمته ليست فينا "
الاعتراف يغفر الخطايا ودم يسوع يطهر فلا ندان، بل تكون لنا حياة. لكن لا بُد ألاّ نسلك في الظلمة.
" 5- و حدث في الغد ان رؤساءهم و شيوخهم و كتبتهم اجتمعوا الى اورشليم.
6- مع حنان رئيس الكهنة و قيافا و يوحنا و الاسكندر و جميع الذين كانوا من عشيرة رؤساء الكهنة.
7- و لما اقاموهما في الوسط جعلوا يسالونهما باية قوة و باي اسم صنعتما انتما هذا "
نرى الشيطان يقاوم عمل الله. لكننا قد ندان من العالم لكننا لن ندان من الله، فالمسيح دانه العالم لكنه قام.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-fifties/week-2-tuesday.html
تقصير الرابط:
tak.la/tr7yfqx