مزمور عشية: (مز41: 6،1) |
الكاثوليكون: (1بط15:3-22) |
|||
إنجيل عشية: (لو21:3، 22) |
الإبركسيس: (أع26:8-39) |
|||
مزمور باكر: (مز33: 5،11) |
مزمور إنجيل القداس: (مز103: 2،1) |
|||
إنجيل باكر: (مت13:3-17) |
إنجيل القداس: (يو35:1-51) |
|||
البولس: (أف1:1-14) |
|
" إستشهاد القديس تادرس المشرقى
في مثل هذا اليوم من سنة 306 م تعيد الكنيسة بتذكار إستشهاد القديس الشجاع القديس ثاؤدورس المشرقي. وقد ولد بمدينة صور سنة 275 م. ولما بلغ دور الشباب، انتظم في الجندية، وارتقي إلى رتبة قائد. وكان أبوه صداريخوس وزيرا في عهد نوماريوس، وأمه أخت واسيليدس الوزير. فلما مات الملك نورماريوس في حرب الفرس، وكان ولده يسطس في الجيش المحارب جهة الغرب. فقد ظل الوزيران صداريخوس وواسيليدس يدبران شئون المملكة، إلى ان ملك دقلديانوس الوثني سنة 303 م وأثار الاضطهاد على المسيحيين. أما القديس ثاؤدورس فكان في هذه الأثناء متوليا قيادة الجيش المحارب ضد الفرس. وقد رأى في رؤيا الليل كان سلما من الأرض إلى السماء، وفوق السلم جلس الرب على منبر عظيم وحوله ربوات من الملائكة يسبحون. ورأى تحت السلم تنينا عظيما هو الشيطان. وقال الرب للقديس ثاؤذورس سيسفك دمك على اسمي، فقال له وصديقي لاونديوس؟ فقال له الرب ليس هو فقط. بل وبانيقاروس الفارسي ايضا، وعندما عقدت هدنة بين جيش الروم وجيش الفرس، وأرشده إلى الدين المسيحي فآمن بالمسيح. ثم رأى دقلديانوس ان يستقدم الأمير ثاؤذورس فحضر بجيشه ومعه لاونديوس وبانيقارروس، وإذا علم ثاؤذورس ان الملك سيدعوه إلى عبادة الأوثان قال لجنوده من أراد منكم الجهاد على اسم السيد المسيح فليقم معي. فصاحوا جميعا بصوت واحد نحن نموت معك، وإلهك هو إلهنا. ولما وصل المدينة ترك جنوده خارجا، ودخل على الملك الذي احسن استقباله. وسأله عن الحرب بشجاعة الإيمان انا لا اعرف لي إلها اسجد له سوي سيدي يسوع المسيح. فأمر دقلديانوس الجنود ان يسمروه على شجرة وان يشددوا في عذابه، ولكن الرب كان يقويه ويعزيه. وأخيرا اسلم روحه الطاهرة بيد الرب الذي احبه، ونال إكليل المجد الأبدي في ملكوت السموات، ثم أرسل الملك كهنة أبوللون إلى جنود القديس يدعونهم إلى عبادة الأوثان. فصرخوا جميعا قائلين ليس لنا ملك إلا سيدنا يسوع المسيح، ملك الملوك ورب الأرباب. فلما بلغ مسامع دقلديانوس أرسل فقطع رؤوسهم جميعا، ونالوا الأكاليل النورانية والسعادة الدائمة. صلواتهم تكون معنا آمين "
" إستشهاد القديس أنا طوليوس
في مثل هذا اليوم إستشهد القديس أناطوليوس. ولد في بلاد الفرس، ولما نشا التحق بالجندية بمملكة الروم، وارتقي إلى ان صار قائدا في الجيش، وظل كذلك خمس عشرة سنة إلى ان كانت أيام دقلديانوس، فاحب ان يختار المملكة السمائية، مفضلا إياها على مجد هذا العالم الزائل. فأتى وخلع ثياب الجندية أمام الملك واعترف بالإيمان بالسيد المسيح. فدهش الملك من جرأته. وإذ علم انه من الفرس لاطفه وسلمه إلى رومانوس لعله يثنيه عن عزمه. قد عجز رومانوس عن ذلك فأعاده إلى الملك، فعذبه بأنواع العذاب، تارة بالعصر، وتارة بالضرب والطرح للوحوش، وتارة بقطع لسانه. وكان السيد المسيح يرسل له ملاكه يعزيه في جميع شدائده. ومكث تحت العذاب مدة طويلة. وإذ ضاق الملك بتعذيبه أمر بقطع رأسه. فنال إكليل الشهادة في الملكوت الأبدي صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.
ملاحظة
لعل القديس أناطوليوس هو القديس بانيكاروس الفارسي الذي تحتفل الكنيسة بعيده في الخامس من طوبة. "
" تذكار الملاك الجليل ميخائيل
فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع في جنس البشر. شفاعته تكون معنا. آمين. "
" كما يشتاق الإيل إلى ينابيع المياه، كذلك تاقت نفسي، أن تأتى إليك يا الله، لذلك أذكرك يارب في أرض الأردن. هلليلويا "
مزمور عشية: "كما يشتاق الأيل إلى جداول المياه" هو إشتياق النفس التي عرفت قيمة المعمودية، وهذا ما نراه في الإبركسيس.
فالخصى الحبشى حين فهم ما هي المعمودية ووجد ماء قال لفيلبس " هوذا ماء ماذا يمنعنى أن أعتمد.
" 21- و لما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع ايضا و اذ كان يصلي انفتحت السماء.
22- و نزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة و كان صوت من السماء قائلا أنت ابني الحبيب بك سررت "
إنجيل عشية: عماد السيد المسيح والظهور الإلهى.
" هلم أيها الأبناء وإسمعونى، لأعلمكم مخافة الرب، تقدموا إليه واستنيروا، ووجوهكم لا تخزى. هلليلويا "
مزمور باكر: "هلم أيها الأبناء وإسمعونى لأعلمكم مخافة الرب" هى دعوة للتوبة قبل المعمودية التي أسماها هنا الإستنارة "تقدموا إليه وإستنيروا".
" 13- حينئذ جاء يسوع من الجليل الى الاردن الى يوحنا ليعتمد منه.
14- و لكن يوحنا منعه قائلا انا محتاج ان اعتمد منك و أنت تاتي الي.
15- فاجاب يسوع و قال له اسمح الان لانه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر حينئذ سمح له.
16- فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء و اذا السماوات قد انفتحت له فراى روح الله نازلا مثل حمامة و اتيا عليه.
17- و صوت من السماوات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت "
إنجيل باكر: عماد السيد المسيح والظهور الإلهى.
البولس: نرى هنا ماذا قد أعد للمؤمن المعمد:-
1- نعمة وسلام من الله الآب والرب يسوع المسيح وباركنا الله بكل بركة روحية في السماويات في المسيح الذي إختارنا فيه قبل إنشاء العالم.
2- "عيننا للتبنى" طبعًا بالمعمودية التي بها نصير أبناء بالإتحاد بالمسيح الإبن.
3- نلنا الخلاص بدمه، وفيه أيضًا أخذنا نصيبًا. وختمنا بروح الموعد القدوس الذي هو عربون ميراثنا لخلاص المقتنى (أى حصولنا على الجسد الممجد).
" 1- بولس رسول يسوع المسيح بمشيئة الله الى القديسين الذين في افسس و المؤمنين في المسيح يسوع.
2- نعمة لكم و سلام من الله ابينا و الرب يسوع المسيح.
3- مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي باركنا بكل بركة روحية في السماويات في المسيح.
4- كما اختارنا فيه قبل تاسيس العالم لنكون قديسين و بلا لوم قدامه في المحبة.
5- اذ سبق فعيننا للتبني بيسوع المسيح لنفسه حسب مسرة مشيئته.
6- لمدح مجد نعمته التي انعم بها علينا في المحبوب.
7- الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته.
8- التي اجزلها لنا بكل حكمة و فطنة.
9- اذ عرفنا بسر مشيئته حسب مسرته التي قصدها في نفسه.
10- لتدبير ملء الازمنة ليجمع كل شيء في المسيح ما في السماوات و ما على الارض في ذاك.
11- الذي فيه ايضا نلنا نصيبا معينين سابقا حسب قصد الذي يعمل كل شيء حسب راي مشيئته.
12- لنكون لمدح مجده نحن الذين قد سبق رجاؤنا في المسيح.
13- الذي فيه ايضا انتم اذ سمعتم كلمة الحق انجيل خلاصكم الذي فيه ايضا اذ امنتم ختمتم بروح الموعد القدوس.
14- الذي هو عربون ميراثنا لفداء المقتنى لمدح مجده "
" 15- بل قدسوا الرب الاله في قلوبكم مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسالكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة و خوف.
16- و لكم ضمير صالح لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر.
17- لان تالمكم ان شاءت مشيئة الله و انتم صانعون خيرا افضل منه و انتم صانعون شرا.
18- فان المسيح ايضا تالم مرة واحدة من اجل الخطايا البار من اجل الاثمة لكي يقربنا الى الله مماتا في الجسد و لكن محيى في الروح.
19- الذي فيه ايضا ذهب فكرز للارواح التي في السجن.
20- اذ عصت قديما حين كانت اناة الله تنتظر مرة في ايام نوح اذ كان الفلك يبنى الذي فيه خلص قليلون اي ثماني انفس بالماء.
21- الذي مثاله يخلصنا نحن الان اي المعمودية لا ازالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح.
22- الذي هو في يمين الله اذ قد مضى الى السماء و ملائكة و سلاطين و قوات مخضعة له "
الكاثوليكون: نرى فيها فلك نوح كمثال للمعمودية. فبالفلك خلص 8 أنفس وبالمعمودية نخلص فهى ليست لإزالة وسخ الجسد بل سؤال ضمير صالح..
" 26- ثم ان ملاك الرب كلم فيلبس قائلا قم و اذهب نحو الجنوب على الطريق المنحدرة من اورشليم الى غزة التي هي برية.
27- فقام و ذهب و اذا رجل حبشي خصي وزير لكنداكة ملكة الحبشة كان على جميع خزائنها فهذا كان قد جاء الى اورشليم ليسجد.
28- و كان راجعا و جالسا على مركبته و هو يقرا النبي اشعياء.
29- فقال الروح لفيلبس تقدم و رافق هذه المركبة.
30- فبادر اليه فيلبس و سمعه يقرا النبي اشعياء فقال العلك تفهم ما انت تقرا.
31- فقال كيف يمكنني ان لم يرشدني احد و طلب الى فيلبس ان يصعد و يجلس معه.
32- و اما فصل الكتاب الذي كان يقراه فكان هذا مثل شاة سيق الى الذبح و مثل خروف صامت امام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه.
33- في تواضعه انتزع قضاؤه و جيله من يخبر به لان حياته تنتزع من الارض.
34- فاجاب الخصي فيلبس و قال اطلب اليك عن من يقول النبي هذا عن نفسه ام عن واحد اخر.
35- ففتح فيلبس فاه و ابتدا من هذا الكتاب فبشره بيسوع.
36- و فيما هما سائران في الطريق اقبلا على ماء فقال الخصي هوذا ماء ماذا يمنع ان اعتمد.
37- فقال فيلبس ان كنت تؤمن من كل قلبك يجوز فاجاب و قال انا اؤمن ان يسوع المسيح هو ابن الله.
38- فامر ان تقف المركبة فنزلا كلاهما الى الماء فيلبس و الخصي فعمده.
39- و لما صعدا من الماء خطف روح الرب فيلبس فلم يبصره الخصي ايضا و ذهب في طريقه فرحا "
فالخصى الحبشى حين فهم ما هي المعمودية ووجد ماء قال لفيلبس "هوذا ماء ماذا يمنعنى أن أعتمد.
مزمور إنجيل القداس (مز103: 2،1):-
" باركي يا نفسي الرب، أيها الرب الإله قد عظمت جدًا، الاعتراف وعظم الجلال تسربلت، اشتملت بالنور مثل الثوب. هلليلويا "
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
مزمور الإنجيل: هنا تسبحة لشخص المسيح ابن الله ملك إسرائيل (كلمات نثنائيل).
" 35- و في الغد ايضا كان يوحنا واقفا هو و اثنان من تلاميذه.
36- فنظر الى يسوع ماشيا فقال هوذا حمل الله.
37- فسمعه التلميذان يتكلم فتبعا يسوع.
38- فالتفت يسوع و نظرهما يتبعان فقال لهما ماذا تطلبان فقالا ربي الذي تفسيره يا معلم اين تمكث.
39- فقال لهما تعاليا و انظرا فاتيا و نظرا اين كان يمكث و مكثا عنده ذلك اليوم و كان نحو الساعة العاشرة.
40- كان اندراوس اخو سمعان بطرس واحدا من الاثنين اللذين سمعا يوحنا و تبعاه.
41- هذا وجد اولا اخاه سمعان فقال له قد وجدنا مسيا الذي تفسيره المسيح.
42- فجاء به الى يسوع فنظر اليه يسوع و قال أنت سمعان بن يونا أنت تدعى صفا الذي تفسيره بطرس.
43- في الغد اراد يسوع ان يخرج الى الجليل فوجد فيلبس فقال له اتبعني.
44- و كان فيلبس من بيت صيدا من مدينة اندراوس و بطرس.
45- فيلبس وجد نثنائيل و قال له وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس و الانبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة.
46- فقال له نثنائيل امن الناصرة يمكن ان يكون شيء صالح قال له فيلبس تعال و انظر.
47- و راى يسوع نثنائيل مقبلا اليه فقال عنه هوذا اسرائيلي حقا لا غش فيه.
48- قال له نثنائيل من اين تعرفني اجاب يسوع و قال له قبل ان دعاك فيلبس و أنت تحت التينة رايتك.
49- اجاب نثنائيل و قال له يا معلم أنت ابن الله أنت ملك اسرائيل.
50- اجاب يسوع و قال له هل امنت لاني قلت لك اني رايتك تحت التينة سوف ترى اعظم من هذا.
51- و قال له الحق الحق اقول لكم من الان ترون السماء مفتوحة و ملائكة الله يصعدون و ينزلون على ابن الانسان "
إنجيل القداس: "هو ذا حمل الله" شهادة عجيبة من يوحنا للمسيح يحول بها تلاميذه للمسيح. يوحنا كان له العين المفتوحة ورأى عمل المسيح الفدائى. شهادة نثنائيل نرى فيها شخص المسيح وأنه ابن الله. وبه حدث الصلح بين السماء والأرض "من الآن ترون السماء مفتوحة وملائكة الله يصعدون وينزلون على ابن البشر".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-days/toba-12.html
تقصير الرابط:
tak.la/9sckgr2