القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
" تمجيد وشكر لربنا له المجد الدائم
تعالوا أيها المؤمنون يا من اشتراكم ربنا ومخلصنا يسوع المسيح بدمه الطاهر لنمجده على ما أولانا من نعيم جوده وإحسانه وما أغدق علينا من بركاته وخيراته حتى أوصلنا إلى هذا اليوم الذي هو آخر أيام السنة القبطية ونحن أصحاء في أجسادنا ثابتين في إيماننا مقتفين آثار آبائنا القديسين، أننا نزيده شكرا لأنه لم يعاملنا حسب أعمالنا السيئة بل تمهل علينا وحفظنا إلى هذا اليوم بسلام منتظرا رجوعنا إليه بالتوبة ليمنحنا الغفران فلنذرف أمامه الدموع بالزفرات على ما اقترفنا من السيئات والزلات ولنندم من كل قلوبنا على ما ارتكبنا من خطايا وآثام ولنتعهد أمامه أن نحيا حياة نقية طاهرة نسأله تعالى أن يثبتنا على الإيمان المستقيم وأن يحرسنا من مكائد الشيطان الأثيم ويهبنا سلامه الكامل وينيح أنفس أمواتنا بشفاعة السيدة البتول وجميع الملائكة والقديسين ولربنا المجد والإكرام والسجود الآن وكل أوان والى دهر الدهور كلها أمين."
جاء في السنكسار عن هذا اليوم "تعالوا أيها المؤمنون يا من إشتراكم ربنا لنمجده على خيراته حتى أوصلنا لهذا اليوم الذي هو آخر أيام السنة القبطية ونحن أصحاء ثابتين في الإيمان. فلنشكره لأنه لم يعاملنا حسب أعمالنا السيئة بل تمهل علينا وحفظنا إلى هذا اليوم بسلام منتظرًا رجوعنا إليه بالتوبة ليمنحنا الغفران، فلنبكي ونندم على خطايانا ونتعهد أمامه أن نحيا حياة طاهرة نقية. نسأله أن يثبتنا على الإيمان المستقيم، ويحرسنا من مكائد الشيطان الشرير ويهبنا سلامه الكامل وينيح نفوس أمواتنا بشفاعة السيدة البتول وجميع الملائكة والقديسين ولربنا المجد لدهر الدهور آمين.
" 1- و في اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل و كانت ام يسوع هناك.
2- و دعي ايضا يسوع و تلاميذه الى العرس.
3- و لما فرغت الخمر قالت ام يسوع له ليس لهم خمر.
4- قال لها يسوع ما لي و لك يا امراة لم تات ساعتي بعد.
5- قالت امه للخدام مهما قال لكم فافعلوه.
6- و كانت ستة اجران من حجارة موضوعة هناك حسب تطهير اليهود يسع كل واحد مطرين او ثلاثة.
7- قال لهم يسوع املاوا الاجران ماء فملاوها الى فوق.
8- ثم قال لهم استقوا الان و قدموا الى رئيس المتكا فقدموا.
9- فلما ذاق رئيس المتكا الماء المتحول خمرا و لم يكن يعلم من اين هي لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا دعا رئيس المتكا العريس.
10- و قال له كل انسان انما يضع الخمر الجيدة اولا و متى سكروا فحينئذ الدون اما أنت فقد ابقيت الخمر الجيدة الى الان.
11- هذه بداية الايات فعلها يسوع في قانا الجليل و اظهر مجده فامن به تلاميذه "
الإنجيل عن معجزة تحويل الماء إلى خمر ولفهم هذه المعجزة لابد منا أن نفهم المعاني الرمزية لكل شئ.
الماء= هو للتطهير، فاليهود كانوا يتطهرون بالماء (مر1:7-8)
إملأوا الأجران ماءً= هي أقصى جهد تستطيعونه للتطهير.
الخمر= يشير الخمر للفرح (نش2:1-4)
ستة أجران= رقم (6) ملتصق بالإنسان المخلوق في اليوم السادس. والمعنى أقصى ما يستطيعه الإنسان ليطهر نفسه. وهذا يتفق مع قول الرسول "لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية" (عب4:12)
ويصبح المعنى أن المطلوب أن نجاهد بقدر إمكاننا ضد الخطية والرب يملأ حياتنا فرح.
مزمور إنجيل القداس (مز118: 74،73):-
" محبوب هو اسمك يارب، فهو طول النهار تلاوتي، علمني وصاياك أفضل من أعدائي، لأنها ثابتة لي إلى الأبد. هلليلويا "
محبوب هو اسمك يا رب= من يجاهد ليطهر نفسه تنفتح عيناه فيعرف الرب ويحبه.
فهو طول النهار تلاوتي= من يردد اسم الرب طول النهار، فإسم الرب يطهره ويقدسه.
علمني وصاياك= الجهاد في تطبيق الوصايا يطهر ومن يتطهر يفرح.
" 10- و كان يعلم في احد المجامع في السبت.
11- و اذا امراة كان بها روح ضعف ثماني عشرة سنة و كانت منحنية و لم تقدر ان تنتصب البتة.
12- فلما راها يسوع دعاها و قال لها يا امراة انك محلولة من ضعفك.
13- و وضع عليها يديه ففي الحال استقامت و مجدت الله.
14- فاجاب رئيس المجمع و هو مغتاظ لان يسوع ابرا في السبت و قال للجمع هي ستة ايام ينبغي فيها العمل ففي هذه ائتوا و استشفوا و ليس في يوم السبت.
15- فاجابه الرب و قال يا مرائي الا يحل كل واحد في السبت ثوره او حماره من المذود و يمضي به و يسقيه.
16- و هذه و هي ابنة ابراهيم قد ربطها الشيطان ثماني عشرة سنة اما كان ينبغي ان تحل من هذا الرباط في يوم السبت.
17- و اذ قال هذا اخجل جميع الذين كانوا يعاندونه و فرح كل الجمع بجميع الاعمال المجيدة الكائنة منه "
الرب يشفي إمرأة يوم سبت والشعب يفرح بالمسيح (إنجيل القداس). ورئيس المجمع يغتاظ. عمومًا المعنى أن السيد المسيح أتى ليشفى وهذا يعطي الفرح للبسطاء.
" إياي أنتظر الخطاة ليهلكونني، ولشهاداتك فهمت، لكل تمام رأيت منتهى، أما وصاياك فواسعة جدًا. هلليلويا "
إياي إنتظر الخطاة ليهلكونني= هذه عن غيظ اليهود من المسيح، ومحاولتهم المتكررة أن يتصيدوا عليه خطأ، لكن هناك معنى آخر. أن إبليس عن طريق جنوده من الأشرار يحاولون دائمًا أن يوقعوا بأولاد الله.
لشهاداتك فهمت= هو الجهاد لتطبيق وصايا الله التي فهم المرتل قيمة تنفيذ هذه الوصايا= بل لكل تمام منتهي. أما وصاياك فواسعة جدًا = كل شيء كامل في العالم هو كامل كمال نسبي، أما وصايا الله فهي كاملة كمالًا غير محدود وكل يوم نكتشف لها أبعاد جديدة مفرحة. وهذه الآية هنا بمناسبة ردود المسيح التي أخجلت اليهود.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 23- فقال لهم على كل حال تقولون لي هذا المثل ايها الطبيب اشفي نفسك كم سمعنا انه جرى في كفرناحوم فافعل ذلك هنا ايضا في وطنك.
24- و قال الحق اقول لكم انه ليس نبي مقبولا في وطنه.
25- و بالحق اقول لكم ان ارامل كثيرة كن في اسرائيل في ايام ايليا حين اغلقت السماء مدة ثلاث سنين و ستة اشهر لما كان جوع عظيم في الارض كلها.
26- و لم يرسل ايليا الى واحدة منها الا الى امراة ارملة الى صرفة صيدا.
27- و برص كثيرون كانوا في اسرائيل في زمان اليشع النبي و لم يطهر واحد منهم الا نعمان السرياني.
28- فامتلا غضبا جميع الذين في المجمع حين سمعوا هذا.
29- فقاموا و اخرجوه خارج المدينة و جاءوا به الى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه الى اسفل.
30- اما هو فجاز في وسطهم و مضى "
إيليا يُرسل لأرملة صرفة صيدا ولم يكن في إسرائيل من هو مستحق لهذا الشرف. وكان بُرص كثيرين في إسرائيل ولم يُشفى سوى نعمان السرياني. والسبب أن إسرائيل رفض الله لكن هؤلاء الغرباء كانوا يريدونه. والمعنى أن قراءات اليوم تدعونا لبداية جديدة فهل نرفض أو نقبل فيكون لنا الفرح (إنجيل القداس)
"يا رب كلمتك دائمة في السموات إلى الأبد، وإلى جيل فجيل حقك، أسست الأرض، فهي ثابتة بأمرك. هلليلويا "
يا رب كلمتك دائمة في السموات إلى الأبد= فهل نكتشف روعتها ونطيعها فنفرح، فكلمة الله ووصاياه هي هي لا تتغير، المهم أن نتغير نحن ونطيع كلام الرب. وإلى جيل فجيل حقك= كلمة الله هي حق وهي ثابتة من جيل إلى جيل. فإذا كانت خليقته الأرض هي ثابتة بأمره فبالأولى كلامه. فلنطيع ونجاهد.
" 8- و اما الان فاطرحوا عنكم انتم ايضا الكل الغضب السخط الخبث التجديف الكلام القبيح من افواهكم.
9- لا تكذبوا بعضكم على بعض اذ خلعتم الانسان العتيق مع اعماله.
10- و لبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه.
11- حيث ليس يوناني و يهودي ختان و غرلة بربري و سكيثي عبد حر بل المسيح الكل و في الكل.
12- فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين احشاء رافات و لطفا و تواضعا و وداعة و طول اناة.
13- محتملين بعضكم بعضا و مسامحين بعضكم بعضا ان كان لاحد على احد شكوى كما غفر لكم المسيح هكذا انتم ايضا.
14- و على جميع هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال.
15- و ليملك في قلوبكم سلام الله الذي اليه دعيتم في جسد واحد و كونوا شاكرين.
16- لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى و انتم بكل حكمة معلمون و منذرون بعضكم بعضا بمزامير و تسابيح و اغاني روحية بنعمة مترنمين في قلوبكم للرب.
17- و كل ما عملتم بقول او فعل فاعملوا الكل باسم الرب يسوع شاكرين الله و الاب به "
إطرحوا عنكم.. الغضب السخط.. لا تكذبوا.. الكلام القبيح لا يخرج من أفواهكم.. كونوا شاكرين كونوا منذرين بعضكم بعضًا بمزامير وتسابيح.. مسبحيين.. وهكذا نجاهد فنفرح.
" 16- اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات و صلوا بعضكم لاجل بعض لكي تشفوا طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها.
17- كان ايليا انسانا تحت الالام مثلنا و صلى صلاة ان لا تمطر فلم تمطر على الارض ثلاث سنين و ستة اشهر.
18- ثم صلى ايضا فاعطت السماء مطرا و اخرجت الارض ثمرها.
19- ايها الاخوة ان ضل احد بينكم عن الحق فرده احد.
20- فليعلم ان من رد خاطئا عن ضلال طريقه يخلص نفسا من الموت و يستر كثرة من الخطايا "
إعترفوا بخطاياكم.. صلوا بعضكم على بعض.. إن من يرد الخاطئ عن طريق ضلالته فإنه يخلص نفسه من الموت ويستر خطايا كثيرة. وهكذا نجاهد فنفرح.
" 12- فقال لي الروح ان اذهب معهم غير مرتاب في شيء و ذهب معي ايضا هؤلاء الاخوة الستة فدخلنا بيت الرجل.
13- فاخبرنا كيف راى الملاك في بيته قائما و قائلا له ارسل الى يافا رجالا و استدع سمعان الملقب بطرس.
14- و هو يكلمك كلاما به تخلص أنت و كل بيتك.
15- فلما ابتدات اتكلم حل الروح القدس عليهم كما علينا ايضا في البداءة.
16- فتذكرت كلام الرب كيف قال ان يوحنا عمد بماء و اما انتم فستعمدون بالروح القدس.
17- فان كان الله قد اعطاهم الموهبة كما لنا ايضا بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح فمن انا اقادر ان امنع الله.
18- فلما سمعوا ذلك سكتوا و كانوا يمجدون الله قائلين اذا اعطى الله الامم ايضا التوبة للحياة "
هنا نرى قصة إرسال ملاك لكرنيليوس إذ رأى أمانة قلبه. والله مستعد أن يتجاوب مع كل من يجد قلبه أمينًا ويساعده في طريق الخلاص. عمومًا التوبة هي عمل مشترك بيني وبين الله. الله يدعو وإذا تجاوبت معه يقترب الله منى كثيرًا ويعمل في داخلي عمل تغيير فتبدأ الحياة الجديدة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-days/nase-6.html
تقصير الرابط:
tak.la/w2t635d