القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
" تذكار الملاك الجليل غبريال المبشر
في هذا اليوم تذكار رئيس الملائكة غبريال المبشر، وتكريس كنيسته في مدينة قيسارية وظهور العجائب بها. هذا الملاك هو الذي أرسل إلى العذراء بالبشارة الكريمة، ولما آتي إليها قال لها "السلام لك أيتها الممتلئة نعمة الرب معك" وهو الذي بشر زكريا بولادة يوحنا المعمدان. فبمقدار ما لهذه البشري من فرح وسرور كذلك يجب علينا إن نجتمع في عيده بنية صالحة، متوسلين إليه إن يشفع فينا أمام الله ليحفظنا من فخاخ الشيطان. وينعم علينا بالخلاص من خطايانا، شفاعة هذا الملاك الجليل تكون معنا. آمين "
تذكار الملاك غبريال وتكريس كنيسته في مدينة قيسارية وظهور العجائب بها. هو ملاك بشارة العذراء وبشارة زكريا.
إستشهاد القديس باخوم وضالوشام أخته
في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 20 للشهداء (304 م) إستشهد القديس باخوم وأخته ضالوشام وقد والدا من أبوين مسيحيين فقيرين يعملان في فلاحة الأرض بقرية سفلاق بحري أخميم وفي الثاني عشر من عمر باخوم تنيح والده وكانت والدته حبلي في الشهر السابع بأخته وعمل باخوم عند رجل غني يدعي سمعان في بستانه ببلدة سفلاق. وعند وصول أريانوس والي أنصنا إلى أخميم ليضطهد المسيحيين أرسل جنوده إلى قرية شنشيف لكي يأتوا بالمسيحيين وفي الطريق عند سفلاق وجدوا القديس باخوم فامسكه الجنود وسألوه عن أسمه فقال " أنا مسيحي واعترف بالسيد المسيح إلها ومخلصا فاغتاظ القائد وأمر الجند أن يربطوا في عنقه حجرا كبيرا. أما هو فطلب المعونة من الله وقام والحجر معلق عل عنقه فتعجبوا. ثم اقتادوه إلى الوالي بعد أن ربطوه من رجليه في عجلة ورأسه للخلف وهم يضربونه بقسوة وكانت تتبعه أمه وأخته. ولما وصلوا به إلى الوالي حأول أن يثنيه عن أيمانه. ولما فشل أمر أن يضربوه بسياط من جلد البقر إلى أن سقط على الأرض مثل الميت. بعدها وقف ورشم ذاته بعلامة الصليب وسبح الله الذي جعله أهلا أن يتألم لأجل اسمه. فتقدمت أخته ضالوشام وكانت تبلغ من العمر ثماني سنوات حتى أن الوالي اندهش من قوة إيمانها ومحبتها للسيد المسيح. فضربوها كثيرا حتى وقعت على وجهها وكان أخوها باخوم يصلي لأجلها فأمر الوالي أن يضعوا جمر نار على صدرها وجنبيها وضعوا سلاسل حديد في عنقها ووضعوها في خلقين يغلي فنزل ملاك نوراني وفتح الخلقين وأخرجها سالمة. أما باخوم فقلعوا أظافر يديه ورجليه وعذبوه بكل أنواع العذاب، فآمن كثيرون من الحاضرين بسبب احتمالهما. أخيرا أمر الوالي بقطع رأسيهما فنالا إكليل الشهادة فأتى أهل سفلاق وأخذوا الجسدين وكفنوهما ودفنوهما بإكرام جزيل وبنيت على اسميهما كنيسة بقرية الصوامعة شرق على بعد عشر كيلومترات شمال شرق أخميم أما جسديهما فيوجدان بجوار خالهما الأنبا بسادة الأسقف الشهيد بديره على بعد 25 كيلو مترا جنوب أخميم، بركة صلواتهما فلتكن معنا آمين
نياحة البابا أنسطاسيوس ال36
في مثل هذا اليوم من سنة 611 م تنيح الأب القديس أنسطاسيوس السادس والثلاثون من باباوات الأسكندرية. كان هذا الأب من أكابر الإسكندرية، وكان في أول أمره رئيسا على الديوان، ثم صار فيما بعد قسا على كنيسة الثغر الأسكندري، وبعد قليل أختبر للبطريركية، فاهتم بالكنائس اهتماما زائدا، ورسم أساقفة وكهنة على الجهات الخالية، وشيد عدة كنائس، واستعاد من الملكيين ما كانوا قد اغتصبوه، لأنه كان محبوبا منهم لعلمه وفضله وتقواه، وارجع كثيرين منهم إلى الإيمان الأرثوذكسي، ولما مات ملك القسطنطينية، وشي بعض الأشرار إلى خليفته إن البطريرك لما رسم حرم الملك وأمانته، فغضب الملك وأرسل إلى والي الإسكندرية إن يسلم إلى أولوجيوس بطريرك الروم كنيسة قزمان و دميان وأوقافها، فحزن الأب من ذلك كثيرا، غير إن الرب عزاه من ناحية أخرى، وذلك إن بطرس المخالف بطريرك أنطاكية كان قد مات، وأقيم عوضا عنه راهب قديس عالم يسمي أثناسيوس قويم المعتقد، الذي بمجرد أن صار بطريركا عمل على تجديد الاتحاد بين كنيستي الإسكندرية وأنطاكية، فكتب رسالة بالإيمان المستقيم، وأرسلها إلى الاب أنسطاسيوس ففرح بها جدا وجمع بعضا من الأساقفة والكهنة وقراها عليهم، ثم رد على الأب أثناسيوس بأنه يتمني من صميم قلبه إن يراه، فحضر الأب أثناسيوس إلى الإسكندرية ومعه الأساقفة والكهنة، فلما علم بقدومه الأب أنسطاسيوس، وكان بالأسقيط حضر إلى الإسكندرية وذهب إلى البحر مع الأساقفة والكهنة واستقبله بالتحية والإكرام، ثم عقدوا مجمعا بأحد الأديرة التي على ساحل البحر استمر شهرا وهم يتباحثون في أصول الدين، ثم عاد البطريرك الأنطاكي إلى كرسيه بسلام، وكان الأب أنسطاسيوس مداوما على تعليم رعيته بنفسه وبكتبه، وكان من كثرة علمه وفصاحته يكتب كل سنة كتابا، وقد ظل على الكرسي البطريركي اثنتي عشرة سنة وستة اشهر وعشرة أيام، كتب أثناءها اثني عشر كتابا رتبها على حروف الهجاء القبطية أي انه ابتداء في أول سنة بحرف A وفي الثانية بحرف B وهكذا إلى إن كتب الكتاب الثاني عشر ورسمه بحرف L، ثم تنيح بسلام.
صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين. "
وتقرأ هذه القراءات أيضًا يوم 30 برمهات في تذكار الملاك غبريال.
" 24- حينئذ قال يسوع لتلاميذه ان اراد احد ان ياتي ورائي فلينكر نفسه و يحمل صليبه و يتبعني.
25- فان من اراد ان يخلص نفسه يهلكها و من يهلك نفسه من اجلي يجدها.
26- لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه او ماذا يعطي الانسان فداء عن نفسه.
27- فان ابن الانسان سوف ياتي في مجد ابيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله.
28- الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان اتيا في ملكوته "
إبن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازي كل واحد حسب أعماله.
يعسكر ملاك الرب حول خائفيه وينجيهم= هنا نرى حراسة الملائكة لشعب الله، فهم أرواح خادمة مرسلة للخدمة لأجل العتيدين أن يرثوا الخلاص (عب14:1)
ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب= المرنم يدعونا لنتذوق حلاوة الله ومحبته ورعايته وأنه أشركنا مع السمائيين في تسابيحهم وأفراحهم بل أن يعسكروا حولنا لننجو من مؤامرات العدو الشرير.
هنا نرى ملائكة الصغار في السموات ينظرون وجه الآب= بنفس المفهوم فالصغار لهم ملائكة تحفظهم، وهؤلاء الملائكة ليسوا ضعافًا، بل هو ينظرون وجه الآب. ونرى أن مشيئة الآب السماوي أن لا يهلك أحد هؤلاء الصغار.
" اسجدوا لله يا جميع ملائكته، سمعت صهيون ففرحت، وتهللت بنات اليهودية، من أجل أحكامك يارب. هلليلويا "
إسجدوا له يا جميع ملائكته وفي مزمور القداس "إسجد قدام هيكلك المقدس". لقد صرنا شركاء الملائكة في السجود والتسبيح لله، وهذا ما صار يفرحنا= سمعت صهيون ففرحت. من أجل أحكامك يا رب= يا من صالحت الأرضيين مع السمائيين وجعلت الاثنين واحدًا.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 5- فانه لملائكة لم يخضع العالم العتيد الذي نتكلم عنه.
6- لكن شهد واحد في موضع قائلا ما هو الانسان حتى تذكره او ابن الانسان حتى تفتقده.
7- وضعته قليلا عن الملائكة بمجد و كرامة كللته و اقمته على اعمال يديك.
8- اخضعت كل شيء تحت قدميه لانه اذ اخضع الكل له لم يترك شيئا غير خاضع له على اننا الان لسنا نرى الكل بعد مخضعا له.
9- و لكن الذي وضع قليلا عن الملائكة يسوع نراه مكللا بالمجد و الكرامة من اجل الم الموت لكي يذوق بنعمة الله الموت لاجل كل واحد.
10- لانه لاق بذاك الذي من اجله الكل و به الكل و هو ات بابناء كثيرين الى المجد ان يكمل رئيس خلاصهم بالالام.
11- لان المقدس و المقدسين جميعهم من واحد فلهذا السبب لا يستحي ان يدعوهم اخوة.
12- قائلا اخبر باسمك اخوتي و في وسط الكنيسة اسبحك.
13- و ايضا انا اكون متوكلا عليه و ايضا ها انا و الاولاد الذين اعطانيهم الله.
14- فاذ قد تشارك الاولاد في اللحم و الدم اشترك هو ايضا كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت اي ابليس.
15- و يعتق اولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية.
16- لانه حقا ليس يمسك الملائكة بل يمسك نسل ابراهيم.
17- من ثم كان ينبغي ان يشبه اخوته في كل شيء لكي يكون رحيما و رئيس كهنة امينا في ما لله حتى يكفر خطايا الشعب.
18- لانه في ما هو قد تالم مجربا يقدر ان يعين المجربين "
نرى المسيح الذي تجسد ولكنه لم يأخذ طبيعة الملائكة بل شكل الإنسان وطبيعته. الإنسان الذي أحبه وجاء ليفديه ويموت عنه= حقًا ليس يُمسِك الملائكة بل يُمسك نسل إبراهيم. وفي تجسده أنقصته قليلًا عن الملائكة ولكن كان هذا وقتيًا لأننا نراه مكللًا بالمجد والكرامة. ولملائكة لم يخضع العالم العتيد. بل كل الخليقة خاضعة لخالقها يسوع الكلمة الإلهي.
" 3- مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الاموات.
4- لميراث لا يفنى و لا يتدنس و لا يضمحل محفوظ في السماوات لاجلكم.
5- انتم الذين بقوة الله محروسون بايمان لخلاص مستعد ان يعلن في الزمان الاخير.
6- الذي به تبتهجون مع انكم الان ان كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة.
7- لكي تكون تزكية ايمانكم و هي اثمن من الذهب الفاني مع انه يمتحن بالنار توجد للمدح و الكرامة و المجد عند استعلان يسوع المسيح.
8- ذلك و ان لم تروه تحبونه ذلك و ان كنتم لا ترونه الان لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به و مجيد.
9- نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس.
10- الخلاص الذي فتش و بحث عنه انبياء الذين تنباوا عن النعمة التي لاجلكم.
11- باحثين اي وقت او ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم اذ سبق فشهد بالالام التي للمسيح و الامجاد التي بعدها.
12- الذين اعلن لهم انهم ليس لانفسهم بل لنا كانوا يخدمون بهذه الامور التي اخبرتم بها انتم الان بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء التي تشتهي الملائكة ان تطلع عليها "
تجسد المسيح كان ليكون لنا ميراث لا يبلى ولا يتدنس ولا يضمحل محفوظًا لنا في السموات. وأعطى المسيح لكنيسته خدام يخبرونا بأمور تشتهي الملائكة أن تطلع عليها.
" 21- فنزل بطرس الى الرجال الذين ارسلوا اليه من قبل كرنيليوس و قال ها انا الذي تطلبونه ما هو السبب الذي حضرتم لاجله.
22- فقالوا ان كرنيليوس قائد مئة رجلا بارا و خائف الله و مشهودا له من كل امة اليهود اوحي اليه بملاك مقدس ان يستدعيك الى بيته و يسمع منك كلاما.
23- فدعاهم الى داخل و اضافهم ثم في الغد خرج بطرس معهم و اناس من الاخوة الذين من يافا رافقوه.
24- و في الغد دخلوا قيصرية و اما كرنيليوس فكان ينتظرهم و قد دعا انسباءه و اصدقاءه الاقربين.
25- و لما دخل بطرس استقبله كرنيليوس و سجد واقعا على قدميه.
26- فاقامه بطرس قائلا قم انا ايضا انسان.
27- ثم دخل و هو يتكلم معه و وجد كثيرين مجتمعين.
28- فقال لهم انتم تعلمون كيف هو محرم على رجل يهودي ان يلتصق باحد اجنبي او ياتي اليه و اما انا فقد اراني الله ان لا اقول عن انسان ما انه دنس او نجس.
29- فلذلك جئت من دون مناقضة اذ استدعيتموني فاستخبركم لاي سبب استدعيتموني.
30- فقال كرنيليوس منذ اربعة ايام الى هذه الساعة كنت صائما و في الساعة التاسعة كنت اصلي في بيتي و اذا رجل قد وقف امامي بلباس لامع.
31- و قال يا كرنيليوس سمعت صلاتك و ذكرت صدقاتك امام الله.
32- فارسل الى يافا و استدعي سمعان الملقب بطرس انه نازل في بيت سمعان رجل دباغ عند البحر فهو متى جاء يكلمك.
33- فارسلت اليك حالا و أنت فعلت حسنا اذ جئت و الان نحن جميعا حاضرون امام الله لنسمع جميع ما امرك به الله "
نرى هنا قصة إرسال ملاك لكرنيليوس. فالملائكة أرواح مرسلة للخدمة للعتيدين أن يرثوا الخلاص.
مزمور إنجيل القداس (مز137: 1):-
"أعترف لك يارب من كل قلبي، لأنك استمعت كل كلمات فمي، أمام الملائكة أرتل لك، وأسجد قدام هيكلك المقدس. هلليلويا "
أعترف لك يا رب.. أسجد قدام هيكلك المقدس.. أمام الملائكة أرتل لك= لقد صرنا شركاء الملائكة في التسبيح. فالتسبيح هو عمل الملائكة.
" 26- و في الشهر السادس ارسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة.
27- الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف و اسم العذراء مريم.
28- فدخل اليها الملاك و قال سلام لك ايتها المنعم عليها الرب معك مباركة أنت في النساء.
29- فلما راته اضطربت من كلامه و فكرت ما عسى ان تكون هذه التحية.
30- فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله.
31- و ها أنت ستحبلين و تلدين ابنا و تسمينه يسوع.
32- هذا يكون عظيما و ابن العلي يدعى و يعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه.
33- و يملك على بيت يعقوب الى الابد و لا يكون لملكه نهاية.
34- فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا و انا لست اعرف رجلا.
35- فاجاب الملاك و قال لها الروح القدس يحل عليك و قوة العلي تظللك فلذلك ايضا القدوس المولود منك يدعى ابن الله.
36- و هوذا اليصابات نسيبتك هي ايضا حبلى بابن في شيخوختها و هذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا.
37- لانه ليس شيء غير ممكن لدى الله.
38- فقالت مريم هوذا انا امة الرب ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك "
فصل بشارة الملاك جبرائيل للعذراء.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-days/keyahk-22.html
تقصير الرابط:
tak.la/pd8bwjs