القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
" إستشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء ال17
في مثل هذا اليوم إستشهد القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع عشر وخاتم الشهداء، وكان أبوه كبير قسوس الإسكندرية، اسمه ثاؤدسيوس، واسم أمه صوفية، وكانا خائفين من الله كثيرًا ولم يرزقا ولدا. فلما كان الخامس من شهر أبيب وهو عيد القديسين بطرس وبولس، ذهبت أمه إلى الكنيسة، فرأت النساء وهن حاملات أولادهن، فحزنت جدا وبكت، وسالت السيد المسيح بدموع إن يرزقها ولدًا، وفي تلك الليلة ظهر لها بطرس وبولس واعلماها إن الرب قد قبل صلاتها، وسوف يعطيها ولدا تسميه بطرس، وأمرها إن تمضي إلى البطريرك ليباركها، فلما استيقظت عرفت زوجها بما رأت ففرح بذلك ثم مضت إلى الاب البطريرك وعرفته بالرؤيا وطلبت منه إن يصلي من اجلها فصلى وباركها، وبعد قليل رزقت هذا القديس بطرس، وفي كمال سبع سنوات سلموه للبابا ثاؤنا مثل صموئيل النبي، فصار له كابن خاص وألحقه بالمدرسة اللاهوتية، فتعلم وبرع في الوعظ والإرشاد، ثم كرسه اغنسطسا فشماسا، وبعد قليل قسا وصار يحمل عنه كثيرا من شئون الكنيسة، وتنيح البابا ثاؤنا بعد إن أوصى إن يكون الاب بطرس خلفا له، فلما جلس على الكرسي المرقسي، استضاءت الكنيسة بتعاليمه، وكان في انطاكيا رئيس كبير قد وافق الملك دقلديانوس على الرجوع إلى الوثنية وكان له ولدان، فلم تتمكن أمهما من عمادهما هناك، فاتت بهما إلى الإسكندرية، وقد حدث وهي في طريقها إن هاج البحر هياجا عظيما، فخافت إن يموت الولدان غرقا من غير عماد، فغطستهما في ماء البحر وهي تقول "باسم الاب والابن والروح القدس"، ثم جرحت ثديها ورسمت بدمها علامة الصليب المجيد على جبهتي ولديها، عندئذ هدأ البحر ووصلت إلى الإسكندرية سالمة بولديها، وفي ذات يوم قدمتهما مع الأطفال المتقدمين للمعمودية، فكان كلما هم الاب البطريرك بتعميدهما، يتجمد الماء كالحجر، وحدث هكذا ثلاث مرات، فلما سألها عن أمرها عرفته بما جرى في البحر، فتعجب ومجد الله قائلا "هكذا قالت الكنيسة، انها معمودية واحدة". وفي أيام هذا البابا ظهر اريوس المخالف، فنصحه القديس بطرس كثيرا إن يعدل عن رأيه الفاسد فلم يقبل، فحرمه ومنعه من شركة الكنيسة، واتصل بالملك مكسيميانوس الوثني، إن بطرس بطريرك الإسكندرية يحرض الشعب على ألا يعبدوا الإلهة، فحنق جدا وامتلأ غيظا، وأوفد رسلا أمرهم بقطع رأسه، فلما وصلوا إلى الإسكندرية فتكوا بالشعب، ودمروا اغلب البلاد المصرية، ونهبوا الأموال، وسلبوا النساء والأطفال، وقتلوا منهم نحو ثمانمائة وأربعين آلفا، بعضهم بالسيف والبعض بالجوع والحبس، ثم عادوا إلى الإسكندرية، وقبضوا على الاب البطريرك وأودعوه السجن، فلما علم الشعب باعتقال راعيهم تجمهروا أمام باب السجن، يريدون إنقاذه بالقوة، فخشي القائد المكلف بقتله إن يختل الأمن العام، وإرجاء تنفيذ الأمر إلى الغد، فلما رأى القديس ذلك أراد إن يسلم نفسه للموت عن شعبه، واشتهي إن ينطلق ويصير مع المسيح بدون إن يحدث شغب أو اضطراب بسببه، فأرسل واستحضر أبناءه وعزاهم وأوصاهم إن يثبتوا على الإيمان المستقيم، فما علم اريوس المجدف إن القديس بطرس سيمضي إلى الرب ويتركه تحت الحرم، استغاث إليه بعظماء الكهنة إن يحله فلم يقبل وأعلمهم إن السيد المسيح قد ظهر له هذه الليلة في الرؤيا وعليه ثوب ممزق، فأساله "من شق ثوبك يا سيدي؟" فأجابه إن اريوس هو الذي شق ثوبي، لأنه فصلني من أبى فحذار إن تقبله، وبعد ذلك استدعي القديس بطرس قائد الملك سرا وأشار عليه إن ينقب حائط السجن من الخلف في الجهة الخالية من المسيحيين، فذهل القائد من شهامة الاب، وفعل كما أمره وأخرجه من السجن سرا، وأتى به إلى ظاهر المدينة إلى المكان الذي فيه قبر القديس مرقس كاروز هذه الديار، وهناك جثا على ركبتيه وطلب من الله قائلا "ليكن بدمي انقضاء عبادة الأوثان، وختام سفك دماء المسيحيين، فاتاه صوت من السماء سمعته عذراء قديسة كانت بالقرب من المكان، يقول "آمين"، أي يكون لك كما أردت، ولما أتم صلاته تقدم السياف وقطع رأسه المقدس وظل الجسد في مكانه حتى خرج الشعب من المدينة مسرعا إلى حيث مكان الإستشهاد لأنه لم يكن قد علم بما حدث، فأخذوه الجسد الطاهر والبسوه ثياب الجبرية وأجلسوه على كرسي مار مرقس الذي كان يرفض الجلوس عليه في حياته، وكان يقول في ذلك انه كان يري قوة الرب جالسة عليه فلا يجسر هو إن يجلس، ثم وضعوه حيث أجساد القديسين وكانت مدة جلوسه على الكرسي إحدى عشرة سنة، صلاته تكون معنا آمين. "
شهادة أنبا بطرس بابا الإسكندرية وخاتم الشهداء. ولم يكن أبواه يرزقان بولد فصلت أمه وبكت وظهر لها في حلم القديسين بطرس وبولس يبشرانها بأنها ستلد ولدًا. سلموه في سن سبع سنين للبطريرك. وصار قسًا بارعًا في الوعظ وأوصى البابا بأن يخلفه بطرس وقاوم آريوس. وشى بعضهم لدى الملك مكسيميانوس الوثني بأن البابا بطرس يحرض الشعب ألا يعبدوا الآلهة الوثنية فأمر بقطع رأسه. فتك جنود الإمبراطور بالشعب ودمروا أغلب البلاد المصرية ونهبوا الأموال وقتلوا (840.000) وقبضوا على البطريرك وسجنوه ولما علم الشعب تجمهروا على باب السجن. وإستغاث آريوس بالكهنة ليطلبوا الحل له ولكنه رأي في حلم السيد المسيح ممزق الثوب وقال له السيد المسيح آريوس فعل ذلك. وإستدعى البابا قائد الملك وأشار عليه أن ينقب السجن في الجهة الخالية من المسيحيين وصلى "ليكن بدمي إنقضاء عبادة الأوثان وختام سفك دماء المسيحيين" فأتاه صوت من السماء أمين ثم ترك السياف يقطع رأسه. وأجلسوا جسده على كرسي مارمرقس الذي كان يرفض أن يجلس عليه في حياته.
" إستشهاد البابا أكليمنضس بروميا
في مثل هذا اليوم إستشهد القديس أكليمنضس أسقف رومية، وقد ولد هذا الاب برومية، من والد شريف الحسب اسمه فستينوس أحد أعضاء مجلس الأعيان، فعلمه وأدبه بالاداب اليونانية، ولما قدم رومية القديس بطرس الرسول وسمع أكليمنضس بكرازته، استدعاه إلى مجلسه وباحثه كثيرا، فبين له الرسول بطلان عبادة الأوثان، واثبت له ألوهية السيد المسيح الذي به يبشرون وباسمه تجري المعجزات، فآمن على يديه وتعمد منه، ثم تبعه من ذلك اليوم، وكان يكتب سير التلاميذ وما يقاسوه على أيدي الملوك والولاة، ثم بشر في مدن عديدة وآمن على يده كثيرون، وهو الذي سلم إليه الرسل كتب قوانينهم، وصار بطريركا على رومية في أوأخر القرن الأول المسيحي، فبشر فيها ورد كثيرين من أهلها إلى معرفة السيد المسيح، وسمع عنه الملك ترايان، فاستحضره مقبوضا عليه وأمره بالسجود للأوثان، وإنكار السيد المسيح فلم يطعه، وإذ خشي الملك من تعذيبه أمام أهل المدينة وأهله، نفاه إلى إحدى المدن، وكتب رسالة إلى واليها ليعذبه ثم يقتله، فربط الوالي عنقه بمرساة وألقاه في البحر، وهكذا اسلم هذا القديس روحه الطاهرة، ونال إكليل الشهادة في السنة المائة للمسيح، وبعد سنة من انتقاله انحسرت اللجة عن جسده، فظهر في قاع البحر كأنه حي، ودخل كثيرون وتباركوا منه وأرادوا نقله من مكانه، فاحضروا تابوتا من رخام ووضعوه فيه، ولما أرادوا إخراجه من البحر، لم يقدروا على تحريكه، فعلموا انه لا يريد الانتقال من مكانه فتركوه ومضوا، وصارت اللجة تنحصر عنه يوم عيده في كل سنة، فيدخل الزوار إليه ويتباركون منه، وكثر تردد المسافرين عليه، وهم يعاينون هذا العجب، ومن جملة ما كتب عن عجائبه " انه في بعض السنوات دخل الزوار ليتباركوا منه، وقد نسوا عند خروجهم صبيا صغيرا خلف تابوت القديس، وكان ذلك بتدبير من السيد المسيح ليظهر فضل محبته، وما نالوه من الكرامة، ولما تذكر والدا الطفل ابنهما أسرعا إلى البحر، فوجدوا اللجة قد عادت وغطت التابوت، فتحققا إن ولدهما قد مات في البحر وآكلته الوحوش، فبكياه وأقاما التراحم والقداسات كالعادة، وفي السنة التالية انحسرت اللجة، ودخل الناس كعادتهم فدهشوا إذ وجدوا الصبي حيا، فسألوه كيف كان مقامك؟ وبماذا كنت تتغذى؟ فقال إن القديس كان يطعمني ويسقيني ويحرسني من وحش البحر، فمجدوا السيد المسيح الممجد في قديسيه. صلاته تكون معنا آمين. "
" إستشهاد القديسة كاترين الأسكندرانيه عام 307 ميلادية
في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 22 للشهداء سنة 307 م إستشهدت القديسة كاترين الأسكندريانية. ولدت هذه القديسة من أبوين مصريين وثنيين بمدينة الإسكندرية سنة 10 للشهداء 294 م دعوها باسم " ذوروثيا " وهبها الله عقلا راجحا وجمالا فائقا. فدرست علوم الفلسفة والشعر والموسيقي والطبيعة والرياضة والفلك والطب. أدركت من خلال دراساتها بطلان العبادة الوثنية وفسادها. فحركت النعمة الإلهية قلبها للبحث عن الحقيقة. وشاهدت في رؤيا العذراء مريم تحمل الطفل يسوع فأسرعت إلى أحد الكهنة المسيحيين وقصت عليه الرؤيا وطلبت الإرشاد. وهنا بادرها الكاهن بقوله " ثقي يا ابنتي أن الرب يسوع يريدك أن تكوني أبنه له ". وصادف هذا الكلام ما يجول في دأخلها فعكفت على دراسة الكتاب المقدس يساعدها في ذلك الكاهن فاستنارت بصيرتها وألحت عليه في طلب المعمودية وعمدها باسم " كاترينا " أي الإكليل الكثيرة. وبعد أن نالت بركة المعمودية اشتاقت أن تجاهد في تثبيت المؤمنين بالرب يسوع المسيح. ولما سمع الإمبراطور مكسيميانوس قصتها غضب وأرسل الجنود ليأتوا بها إلى المعبد الوثني حيث كان الإمبراطور. وهناك وبخته على ضلاله وجهله. فاندهش الإمبراطور لشجاعتها وانبهر لجمالها المفرط فاستدعاه إلى قصره وأحضر لها خمسين عالما وثنيا. واستطاعت بنعمة الرب أن تقنعهم بصحة الإيمان المسيحي فقبلوا الإيمان بالسيد المسيح كمخلص لهم. فأمر الملك بإحراقهم ونالوا أكاليل الشهادة. لكنه استبقي كاترينا لانشغاله بجمالها وتعلق قلبه لها لعلها تتراجع وتصير زوجة له الا انها رفضت عروضه متمسكة بإيمانها. فأمر الإمبراطور جنوده أن يعذبوها بأشنع العذابات ثم وضعوها في السجن وطلب من زوجته محأولة إقناعها ولما ذهبت إلى السجن كان معها القائد " بروفيريوس" فأوضحت لهما صحة الإيمان المسيحي فآمنا ونالا سر المعمودية المقدسة. وحينما عاد الإمبراطور أمر بقطع رأس زوجته والقائد وبتعذيب كاترينا فعذبها بأنواع كثيرة من العذاب وفي كل هذا كان الرب يعزيها ويعطيها سلاما. ثم قطعوا رأسها وهي في التاسعة عشر من عمرها. ونالت إكليل الشهادة ودفنت بالإسكندرية ثم نقل الرهبان رفاتها إلى جبل سيناء وهو موجود حاليا في الدير المسمي باسمها بصحراء سيناء. بركة صلواتها فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين. "
" تذكار الأعياد السيدية الكبرى (البشارة والميلاد والقيامة)
تذكار الأعياد السيدية الكبرى (البشارة والميلاد والقيامة) ويحتفل به بالطقس الفرايحي.
فإذا وقع التاسع والعشرون من الشهر القبطي يوم أحد تقرأ فصول 29 من برمهات تذكار البشارة.
أما في شهرى طوبة وأمشير فلا يعمل التذكار لأنهما يقعان خارج فترة البشارة والحمل الإلهى الى الميلاد، كما أنهما يرمزان للناموس والانبياء بالتتبؤ عن التجسد. "
وتقرأ هذه القراءات أيضًا في الأيام التالية:
16بابه |
نياحة القديس أغاثو التاسع والثلاثين من باباوات الأسكندرية. لقى شدائد كثيرة ليحافظ على الإيمان وكان يُطلب منه جزية باهظة، بل أُصدر أمرًا بأن أي من وجد البطريرك في الطريق فليقتله فحبس البطريرك نفسه في قلايته إلى أن أهلك الله الوالي. |
18بابه |
نياحة الأب الجليل القديس ثاوفيلس الثالث والعشرين من باباوات الأسكندرية كان تلميذًا للبابا أثناسيوس الرسولي. والبابا كيرلس عمود الدين هو ابن أخته وكان بطريركًا عالمًا. |
2هاتور |
نياحة القديس بطرس الثالث السابع والعشرين من باباوات الأسكندرية تبادل مع البابا أكاكيوس بطريرك القسطنطينية رسائل تدل على الإيمان الواحد المشترك حول طبيعة المسيح. ولقد قاسى شدائد كثيرة من المخالفين في الدين وفي العقيدة ونفى من كرسيه مرة. وكان دائم على تعليم الرعية. |
11أمشير |
شهادة القديس فابيانوس بابا رومية. كان صالحًا معلمًا لشعبه. عذبه داكيوس ثم قتله لأنه كان يعلم بعدم عبادة الأوثان. |
20أمشير |
نياحة القديس بطرس بابا الإسكندرية الحادي والعشرين. جاء بعد أثناسيوس الرسولي ولقد قاسى شدائد كثيرة من أتباع آريوس الذين حاولوا قتله مرارًا. |
3برمهات |
نياحة الأب القديس قزما الثامن والخمسون من باباوات الأسكندرية. كان بطريركًا بارًا رحيمًا يوزع كثيرًا على الفقراء. ولقد أرسل مطرانًا للحبشة. ودبر له راهب مصري مؤامرة فعزلوه ومات في عزلته. فالشيطان لا يهدأ ضد الأبرار. |
12برمهات |
تذكار ظهور بتولية القديس ديمتريوس بابا الإسكندرية الثاني عشر. فلقد أرشد الله البابا الحادي عشر أن من يدخل عليه ومعه عنقود عنب يكون هو البابا التالي له وكان هو ديمتريوس. وكان متزوجًا فتعثر الناس فيه فأرشده الله بملاك أن يظهر الحقيقة للشعب حتى لا يتعثر الشعب. فبعد القداس وقف على جمر نار وأخذ جمرًا مشتعلًا وضعه في إزاره وإزار زوجته ولم يحترقا. وأخبر الشعب أنه تزوج عن غير رغبته وأنه له 48سنة مع زوجته كأخ وأخت. |
16برمهات |
نياحة القديس الأنبا خائيل السادس والأربعين من باباوات الأسكندرية. كان قبل سيامته أن إمتنع المطر عن الإسكندرية لمدة سنتين. ويوم سيامته ظل المطر يهطل 3أيام بغزارة فإستبشر الناس خيرًا. وحدثت له شدائد عنيفة ودافع عن الإيمان الصحيح في طبيعة المسيح. |
20برمهات |
نياحة القديس الأنبا خائيل السادس والخمسين من باباوات الكرازة المرقسية جاءت عليه الشدائد للأسف من أسقف عاق دس له المكائد مع الوالي المصري فسجنه لمدة عام. |
24برمهات |
نياحة القديس الأنبا مقاريوس التاسع والخمسين من باباوات الكرازة المرقسية. زار أمه فلم تلتفت إليه فظن إنها لم تعرفه فقال لها ألا تعلمين أنني إبنك مقاريوس وحصلت على درجة سامية فقالت له إني لا أجهلك ولكني كنت أفضل أن تأتي إليّ في نعش فأنت مطالب الآن بنفوس كل الرعية فخرج حزينًا وأكمل شئون وظيفته بكل أمانة. |
14برموده |
نياحة الأب القديس الأنبا مكسيموس الخامس عشر من باباوات الأسكندرية. كتب رسالة لكل الأساقفة والكهنة يحذرهم من بدعة بولس السيموساطي وظل يعلم شعبه. |
22برموده |
نياحة البطاركة القديسين إلكسندروس الأول (ال19) ومرقس الثاني (ال49) وخائيل الثاني (ال53). وإلكسندروس هو من طلب من البابا بطرس أن يحل آريوس فرفض. وجلس أرشلاوس مكان البابا بطرس فقبل آريوس فلم يبقى على الكرسي سوى 6أشهر. ثم جلس إلكسندروس فحرم آريوس. ورأس إلكسندروس مجمع نيقية. وأما مرقس الثاني فرد أصحاب البدع وأبرأ مرضى وأخرج منهم شياطين وقال لبعضهم أن ما أصابهم كان لأنهم يتناولون دون إستحقاق. وحينما أتى العرب بسبايا من بنات الروم وشرعوا في بيعهم إشتراهم وحررهم وزوج البعض منهم وأعاد من أرادوا لبلادهن. أما الأنبا خائيل فبعد أن قضى على الكرسي سنة ذهب للدير وبكي أمام الله قائلًا أنت تعلم يا رب أنني أهوى الوحدة وليس لي طاقة على هذا المركز فقبل الرب دعاؤه وتنيح. |
4بشنس |
نياحة البابا يوحنا الأول البطريرك التاسع والعشرين من باباوات الأسكندرية وهو إهتم بالتعليم والوعظ وتثبيت المؤمنين. |
18بؤونه |
نياحة البابا القديس داميانوس البطريرك الخامس والثلاثين من باباوات الأسكندرية. أبطل بدعة شرب الخمر ليلة القداس بدعوى أن الرب ناول تلاميذه كأسين ولم يقل عن الأولى أنها دمي. ورد عليهم بأن الكأس الأولى هي كأس الفصح التي أبطلها الرب بالكأس الثانية. فرجع البعض وطرد من أصر على مخالفته. وكان يقاوم الهرطقات مدافعًا عن الإيمان. |
" 13- و لما جاء يسوع الى نواحي قيصرية فيلبس سال تلاميذه قائلا من يقول الناس اني انا ابن الانسان.
14- فقالوا قوم يوحنا المعمدان و اخرون ايليا و اخرون ارميا او واحد من الانبياء.
15- فقال لهم و انتم من تقولون اني انا.
16- فاجاب سمعان بطرس و قال أنت هو المسيح ابن الله الحي.
17- فاجاب يسوع و قال له طوبى لك يا سمعان بن يونا ان لحما و دما لم يعلن لك لكن ابي الذي في السماوات.
18- و انا اقول لك ايضا أنت بطرس و على هذه الصخرة ابني كنيستي و ابواب الجحيم لن تقوى عليها.
19- و اعطيك مفاتيح ملكوت السماوات فكل ما تربطه على الارض يكون مربوطا في السماوات و كل ما تحله على الارض يكون محلولا في السماوات "
البابا بطرس كان مدافعًا عن الإيمان الصحيح. وفي هذا الإنجيل نجد السيد المسيح مهتمًا برأي التلاميذ فيه أي أن يكون لهم الإيمان الصحيح الذي تبنى عليه الكنيسة. ولاحظ قول الرب= أبواب الجحيم لن تقوى عليها= فكم من هرطقات شيطانية ثارت ضد الكنيسة قاومها هؤلاء الأباء الأبطال. ومهما زادت الإضطهادات فهي لم تؤثر في الكنيسة الباقية إلى اليوم الأخير.
مزمور إنجيل القداس (مز109: 8،6،5):-
"حلف الرب ولن يندم، أنك أنت هو الكاهن إلى الأبد على طقس ملكي صادق، الرب عن يمينك، لذلك يرفع رأسًا. هلليلويا "
أنت هو الكاهن إلى الأبد على طقس ملكي صادق الرب عن يمينك= الكهنوت الذي أسسه السيد المسيح على طقس ملكي صادق (الخبز والخمر) هو يحفظه بقوة. وقوله الرب عن يمينك أي الرب يعطي قوة لهؤلاء البطاركة. لذلك يرفع رأسًا = لم يخضعوا أمام الهجوم وإستمر الإيمان صحيحًا.
" 18- و فيما هو يصلي على انفراد كان التلاميذ معه فسالهم قائلا من تقول الجموع اني انا.
19- فاجابوا و قالوا يوحنا المعمدان و اخرون ايليا و اخرون ان نبيا من القدماء قام.
20- فقال لهم و انتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس و قال مسيح الله.
21- فانتهرهم و اوصى ان لا يقولوا ذلك لاحد.
22- قائلا انه ينبغي ان ابن الانسان يتالم كثيرا و يرفض من الشيوخ و رؤساء الكهنة و الكتبة و يقتل و في اليوم الثالث يقوم.
23- و قال للجميع ان اراد احد ان ياتي ورائي فلينكر نفسه و يحمل صليبه كل يوم و يتبعني.
24- فان من اراد ان يخلص نفسه يهلكها و من يهلك نفسه من اجلي فهذا يخلصها.
25- لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله و اهلك نفسه او خسرها.
26- لان من استحى بي و بكلامي فبهذا يستحي ابن الانسان متى جاء بمجده و مجد الاب و الملائكة القديسين.
27- حقا اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله "
مرة أخرى كما في إنجيل القداس يسأل السيد تلاميذه "من يقول الناس إني أنا" فالرب مهتم بأن يكون للناس ولتلاميذه الإيمان الصحيح. وهذا الإيمان سيستوجب أن يتألم تلاميذه ورعاته، بل هو نفسه سيصلب.
إبن البشر ينبغي أن يتألم..ويقتل.. وفي اليوم الثالث يقوم.. وإن أراد أحد أن يتبعني فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني.. ولكن هناك مجد لمن يحمل الصليب متى جاء ابن الإنسان بمجده ومجد أبيه مع ملائكته القديسين.
" وأجعل ذريته إلى دهر الداهرين، وكرسيه مثل الشمس قدامى، ونسله إلى دهر الدهر يدوم، وكرسيه مثل أيام السماء. هلليلويا "
وأجعل ذريته إلى دهر الداهرين= إعلان عن إستمرار الكنيسة لليوم الأخير وعدم هلاكها كطلب البابا بطرس خاتم الشهداء. كرسيه مثل الشمس قدامي= البابا بطرس كان يري قوة الرب جالسة على كرسي البطريركية لذلك لم يجلس عليه أبدًا.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 22- و جاء الى بيت صيدا فقدموا اليه اعمى و طلبوا اليه ان يلمسه.
23- فاخذ بيد الاعمى و اخرجه الى خارج القرية و تفل في عينيه و وضع يديه عليه و ساله هل ابصر شيئا.
24- فتطلع و قال ابصر الناس كاشجار يمشون.
25- ثم وضع يديه ايضا على عينيه و جعله يتطلع فعاد صحيحا و ابصر كل انسان جليا.
26- فارسله الى بيته قائلا لا تدخل القرية و لا تقل لاحد في القرية.
27- ثم خرج يسوع و تلاميذه الى قرى قيصرية فيلبس و في الطريق سال تلاميذه قائلا لهم من يقول الناس اني انا.
28- فاجابوا يوحنا المعمدان و اخرون ايليا و اخرون واحد من الانبياء.
29- فقال لهم و انتم من تقولون اني انا فاجاب بطرس و قال له أنت المسيح "
هنا نرى السيد الرب يفتح عيني أعمى ويأتي بعد ذلك سؤال الرب وأنتم من تقولون أني أنا والمعنى أن من يفتح الله عينيه يدرك أن المسيح هو ابن الله الحي كما أدرك بطرس ذلك.
" فيرفعوه في كنيسة شعبه، وليباركوه في مجلس الشيوخ، جعل أبوة مثل الخراف، يبصر المستقيمون ويفرحون. هلليلويا "
فليرفعوه في كنيسة شعبه= هؤلاء الآباء القديسون بدفاعهم عن الإيمان كانوا يرفعون المسيح في كنيسته وليباركوه في مجلس الشيوخ= وكانوا يباركون الرب في مجلسهم لأنه جعل أبوة مثل الخراف كان هو الراعي الصالح وشعبه كالخراف. هو يرعاهم يبصر المستقيمون ويفرحون إنجيل باكر تحدث عن تفتيح عيني أعمى، والمعنى أن من إنفتحت عيناه هو المستقيم وعرف الرب وبركاته فيفرح بالرب.
ولكن أيضًا فالرب يرفع من شأن رعاته ويكون شعبهم كالخراف لهم. والمستقيمون يرون عمل الرب مع رعاتهم فيفرحون بأنه عن يمينهم يشددهم.
(عب14:4-16)
"14- فاذ لنا رئيس كهنة عظيم قد اجتاز السماوات يسوع ابن الله فلنتمسك بالاقرار.
15- لان ليس لنا رئيس كهنة غير قادر ان يرثي لضعفاتنا بل مجرب في كل شيء مثلنا بلا خطية.
16- فلنتقدم بثقة الى عرش النعمة لكي ننال رحمة و نجد نعمة عونا في حينه. "
(عب1:5-14)
" 1- لان كل رئيس كهنة ماخوذ من الناس يقام لاجل الناس في ما لله لكي يقدم قرابين و ذبائح عن الخطايا.
2- قادرا ان يترفق بالجهال و الضالين اذ هو ايضا محاط بالضعف.
3- و لهذا الضعف يلتزم انه كما يقدم عن الخطايا لاجل الشعب هكذا ايضا لاجل نفسه.
4- و لا ياخذ احد هذه الوظيفة بنفسه بل المدعو من الله كما هرون ايضا.
5- كذلك المسيح ايضا لم يمجد نفسه ليصير رئيس كهنة بل الذي قال له أنت ابني انا اليوم ولدتك.
6- كما يقول ايضا في موضع اخر أنت كاهن الى الابد على رتبة ملكي صادق.
7- الذي في ايام جسده اذ قدم بصراخ شديد و دموع طلبات و تضرعات للقادر ان يخلصه من الموت و سمع له من اجل تقواه.
8- مع كونه ابنا تعلم الطاعة مما تالم به.
9- و اذ كمل صار لجميع الذين يطيعونه سبب خلاص ابدي.
10- مدعوا من الله رئيس كهنة على رتبة ملكي صادق.
11- الذي من جهته الكلام كثير عندنا و عسر التفسير لننطق به اذ قد صرتم متباطئي المسامع.
12- لانكم اذ كان ينبغي ان تكونوا معلمين لسبب طول الزمان تحتاجون ان يعلمكم احد ما هي اركان بداءة اقوال الله و صرتم محتاجين الى اللبن لا الى طعام قوي.
13- لان كل من يتناول اللبن هو عديم الخبرة في كلام البر لانه طفل.
14- و اما الطعام القوي فللبالغين الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير و الشر "
لا يأخذ أحد هذه الكرامة من نفسه= الله هو الذي يختار رعاته الذين على طقس ملكي صادق.
" 1- بطرس رسول يسوع المسيح الى المتغربين من شتات بنتس و غلاطية و كبدوكية و اسيا و بيثينية المختارين.
2- بمقتضى علم الله الاب السابق في تقديس الروح للطاعة و رش دم يسوع المسيح لتكثر لكم النعمة و السلام.
3- مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الاموات.
4- لميراث لا يفنى و لا يتدنس و لا يضمحل محفوظ في السماوات لاجلكم.
5- انتم الذين بقوة الله محروسون بايمان لخلاص مستعد ان يعلن في الزمان الاخير.
6- الذي به تبتهجون مع انكم الان ان كان يجب تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة.
7- لكي تكون تزكية ايمانكم و هي اثمن من الذهب الفاني مع انه يمتحن بالنار توجد للمدح و الكرامة و المجد عند استعلان يسوع المسيح.
8- ذلك و ان لم تروه تحبونه ذلك و ان كنتم لا ترونه الان لكن تؤمنون به فتبتهجون بفرح لا ينطق به و مجيد.
9- نائلين غاية ايمانكم خلاص النفوس "
يحدثنا عن الآلام التي يجب أن تحتملها الكنيسة والخلاص المستعد أن يعلن في الزمان الأخير ولكن مع الإبتهاج تبتهجون الآن يسيرًا. وهذه الآلام يسمح بها الله للتنقية.
" 1- و في ذلك الوقت مد هيرودس الملك يديه ليسيء الى اناس من الكنيسة.
2- فقتل يعقوب اخا يوحنا بالسيف.
3- و اذ راى ان ذلك يرضي اليهود عاد فقبض على بطرس ايضا و كانت ايام الفطير.
4- و لما امسكه وضعه في السجن مسلما اياه الى اربعة ارابع من العسكر ليحرسوه ناويا ان يقدمه بعد الفصح الى الشعب.
5- فكان بطرس محروسا في السجن و اما الكنيسة فكانت تصير منها صلاة بلجاجة الى الله من اجله.
6- و لما كان هيرودس مزمعا ان يقدمه كان بطرس في تلك الليلة نائما بين عسكريين مربوطا بسلسلتين و كان قدام الباب حراس يحرسون السجن.
7- و اذا ملاك الرب اقبل و نور اضاء في البيت فضرب جنب بطرس و ايقظه قائلا قم عاجلا فسقطت السلسلتان من يديه.
8- و قال له الملاك تمنطق و البس نعليك ففعل هكذا فقال له البس رداءك و اتبعني.
9- فخرج يتبعه و كان لا يعلم ان الذي جرى بواسطة الملاك هو حقيقي بل يظن انه ينظر رؤيا.
10- فجازا المحرس الاول و الثاني و اتيا الى باب الحديد الذي يؤدي الى المدينة فانفتح لهما من ذاته فخرجا و تقدما زقاقا واحدا و للوقت فارقه الملاك.
11- فقال بطرس و هو قد رجع الى نفسه الان علمت يقينا ان الرب ارسل ملاكه و انقذني من يد هيرودس و من كل انتظار شعب اليهود.
12- ثم جاء و هو منتبه الى بيت مريم ام يوحنا الملقب مرقس حيث كان كثيرون مجتمعين و هم يصلون.
13- فلما قرع بطرس باب الدهليز جاءت جارية اسمها رودا لتسمع.
14- فلما عرفت صوت بطرس لم تفتح الباب من الفرح بل ركضت الى داخل و اخبرت ان بطرس واقف قدام الباب.
15- فقالوا لها أنت تهذين و اما هي فكانت تؤكد ان هكذا هو فقالوا انه ملاكه.
16- و اما بطرس فلبث يقرع فلما فتحوا و راوه اندهشوا.
17- فاشار اليهم بيده ليسكتوا و حدثهم كيف اخرجه الرب من السجن و قال اخبروا يعقوب و الاخوة بهذا ثم خرج و ذهب الى موضع اخر.
18- فلما صار النهار حصل اضطراب ليس بقليل بين العسكر ترى ماذا جرى لبطرس.
19- و اما هيرودس فلما طلبه و لم يجده فحص الحراس و امر ان ينقادوا الى القتل ثم نزل من اليهودية الى قيصرية و اقام هناك.
20- و كان هيرودس ساخطا على الصوريين و الصيداويين فحضروا اليه بنفس واحدة و استعطفوا بلاستس الناظر على مضجع الملك ثم صاروا يلتمسون المصالحة لان كورتهم تقتات من كورة الملك.
21- ففي يوم معين لبس هيرودس الحلة الملوكية و جلس على كرسي الملك و جعل يخاطبهم.
22- فصرخ الشعب هذا صوت اله لا صوت انسان.
23- ففي الحال ضربه ملاك الرب لانه لم يعط المجد لله فصار ياكله الدود و مات.
24- و اما كلمة الله فكانت تنمو و تزيد "
بطرس التلميذ تألم وهكذا بطرس خاتم الشهداء وكلاهما مات والكنيسة باقية. ولنلاحظ أن الرب ترك هيرودس يقتل يعقوب ولم يرسل له ملاكًا ينقذه فهو قد أتم عمله. أما بطرس الذي لم يتم علمه فلقد أرسل الله له ملاكًا ينقذه حتى يتم عمله. فهيرودس لم يكن له سلطان أن لم يكن قد أعطى من فوق (يو11:19).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-days/hator-29.html
تقصير الرابط:
tak.la/t3tqbx4