القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
" مجىء العائلة المقدسة الى مصر
في مثل هذا اليوم المبارك أتى سيدنا يسوع المسيح إلى أرض مصر وهو طفل ابن سنتين، كما يذكر الإنجيل المقدس أن ملاك الرب ظهر ليوسف في حلم قائلا : " قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر وكن هناك حتى أقول لك، لان هيرودس مزمع أن يطلب الصبي ليهلكه (مت 2 : 13)
وكان ذلك لسببين أحدهما لئلا إذا وقع في يد هيرودس ولم يقدر على قتله فيظن أن جسده خيال والسبب الثاني ليبارك أهل مصر بوجوده بينهم فتتم النبوة القائلة " من مصر دعوت ابني " (هو 11: 1) وتتم أيضا النبوة القائلة " هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر دأخلها " (اش 19 : 1). ويقال أن أوثان مصر انكفأت عندما حل بها كلمة الله المتجسد كما انكفأ داجون أمام تابوت العهد (1 صم 5 : 3)
فأتي السيد المسيح له المجد مع يوسف ووالدته العذراء و سالومي وكان مرورهم أولا بضيعة تسمي بسطة وهناك شربوا من عين ماء فصار ماؤها شافيا لكل مرض ومن هناك ذهبوا إلى منية سمنود وعبروا النهر إلى الجهة الغربية. وقد حدث في تلك الجهة أن وضع السيد المسيح قدمه على حجر فظهر فيه أثر قدمه فسمي المكان الذي فيه الحجر بالقبطي " بيخا ايسوس " أي (كعب يسوع) ومن هناك اجتازوا غربا مقابل وادي النطرون فباركته السيدة لعلمها بما سيقام فيه من الأديرة المسيحية ثم انتهوا إلى الأشمونين وأقاموا هناك أياما قليلة. ثم قصدوا جبل قسقام. وفي المكان الذي حلوا فيه من هذا الجبل شيد دير السيدة العذراء وهو المعروف بدير المحرق
ولما مات هيرودس ظهر ملاك الرب ليوسف في الحلم أيضا قائلا " قم وخذ الصبي وأمه واذهب إلى أرض إسرائيل. لأنه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي " (مت 2 : 20 و 21)
فعادوا إلى مصر ونزلوا في المغارة التي هي اليوم بكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة ثم اجتازوا المطرية واغتسلوا هناك من عين ماء فصارت مباركة ومقدسة من تلك الساعة. ونمت بقربها شجرة بلسم وهي التي من دهنها يصنع الميرون المقدس لتكريس الكنائس وأوانيها. ومن هناك سارت العائلة المقدسة إلى المحمة (مسطرد) ثم إلى أرض إسرائيل فيجب علينا أن نعيد في هذا اليوم عيدا روحيا فرحين مسرورين. لأن مخلصنا قد شرف أرضنا في مثل هذا اليوم المبارك فالمجد لاسمه القدوس إلى الأبد. آمين
وهو عيد سيدى صغير، ويصلى بالطقس الفرايحي، وإذا وقع في أيام الخماسين يفضل قراءة فصوله حتى نشعر بروحانية العيد. "
دخول المسيح لأرض مصر كان عربونًا لدخوله إليها بعد ذلك عن طريق الإيمان به ليخلصها من أوثانها، بل تكون منارة للإيمان. وسيكون إيمانها بعد ذلك بركة لكل الأرض (إش23:19-25). وقدوم الرب إلى أرض مصر كان تنفيذًا للنبوة (إش1:19). وقيل أن السيد المسيح في مصر كانت الأوثان تنكفئ على وجهها أمامه. ووصلت العائلة المقدسة حتى أسيوط فبارك الرب مصر كلها. وهذا اليوم عيد لنا إذ شرف المسيح أرضنا.
وتقرأ هذه القراءات أيضًا يوم 8بؤونه تذكار تكريس كنيسة السيدة العذراء المعروفة بالمحمة (مسطرد) حيث ينبوع الماء الفائض من العين التي استنبعتها والدة الإله عند عودتها من أسيوط ومرورها في عودتها بالمحمة.
" نياحة حبقوق النبي
في مثل هذا اليوم تنيح حبقوق النبي أحد الإثنى عشر نبيا الصغار. وكان من سبط لآوى من المغنين على الأوتار كما يدل على ذلك قوله : " الرب السيد قوتي ويجعل قدمي كالأيائل ويمشيني على مرتفعاتي لرئيس المغنين على آلات ذوات الأوتار " (حب 3 : 19)
وقد تنبأ في زمان الملك يهوياقيم وطالت حياته جدا إلى بعد رجوع الشعب الإسرائيلي من سبي بابل وصلى قائلا : " يارب قد سمعت خبرك فجزعت. يارب عملك في وسط السنين أحيه. في وسط السنين عرف. في الغضب أذكر الرحمة " (حب 3 : 2) وتنبأ عن تجسد السيد المسيح وولادته بقوله " الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران " (حب 3 : 3) وبعد أن أكمل جهاده الحسن تنيح بسلام وبنيت له كنيسة في قرطسا من أعمال البحيرة في زمان أنسطاسيوس الملك المسيحي وكرست في اليوم الرابع والعشرين من شهر بشنس صلاة هذا النبي تكون معنا. آمين. "
" إستشهاد الراهب القديس بشنونة المقاري (شنوفا).
في مثل هذا اليوم من سنة 880 ش (19 مايو 1164 م) إستشهد القديس بشنونه وكان راهبا بدير أبو مقار بالبرية ولما كانت الثورة قائمة في البلاد بين رجال الأمير ضرغام ورجال الوزير شاور في خلافة العاضد الفاطمي (أوأخر القرن الثاني عشر) قبض على هذا الراهب وعرض عليه ترك دينه فرفض بكل إباء وثبات فأحرقوا جسده ونال إكليل الشهادة على أيديهم فأخذ المؤمنون ما وجدوه من عظامه وحملوها إلى كنيسة أبي سرجه بمصر القديمة بقصر الشمع ودفن بها.
صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائمًا ، آمين "
" 13- و بعدما انصرفوا اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم و خذ الصبي و امه و اهرب الى مصر و كن هناك حتى اقول لك لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه.
14- فقام و اخذ الصبي و امه ليلا و انصرف الى مصر.
15- و كان هناك الى وفاة هيرودس لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني.
16- حينئذ لما راى هيرودس ان المجوس سخروا به غضب جدا فارسل و قتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم و في كل تخومها من ابن سنتين فما دون بحسب الزمان الذي تحققه من المجوس.
17- حينئذ تم ما قيل بارميا النبي القائل.
18- صوت سمع في الرامة نوح و بكاء و عويل كثير راحيل تبكي على اولادها و لا تريد ان تتعزى لانهم ليسوا بموجودين.
19- فلما مات هيرودس اذا ملاك الرب قد ظهر في حلم ليوسف في مصر.
20- قائلا قم و خذ الصبي و امه و اذهب الى ارض اسرائيل لانه قد مات الذين كانوا يطلبون نفس الصبي.
21- فقام و اخذ الصبي و امه و جاء الى ارض اسرائيل.
22- و لكن لما سمع ان ارخيلاوس يملك على اليهودية عوضا عن هيرودس ابيه خاف ان يذهب الى هناك و اذ اوحي اليه في حلم انصرف الى نواحي الجليل.
23- و اتى و سكن في مدينة يقال لها ناصرة لكي يتم ما قيل بالانبياء انه سيدعى ناصريا "
عن ظهور الملاك ليوسف وقوله له إذهبوا لأرض مصر ثم قتل أطفال بيت لحم ثم موت هيرودس وعودة العائلة المقدسة لأرض فلسطين.
مزمور إنجيل القداس (مز104: 21،19):-
" وضرب كل بكر في أرضهم، وأوائل كل أتعابهم، وفرحت مصر بخروجهم، لأن خوفهم أتى عليهم. هلليلويا "
هو عن خروج بني إسرائيل من أرض مصر= وضرب كل بكر في أرضهم.. وفرحت مصر بخروجهم لأن خوفهم أتى عليهم= من كثرة الضربات فرح المصريون بخروج بني إسرائيل من مصر ليستريحوا من الضربات. ولكن هذه الآيات في المزمور لها معنى آخر هنا.
ضرب كل بكر في أرضهم= عن إنكفاء الأوثان أمام الرب.
فرحت مصر بخروجهم= فرحت مصر بخروج الأوثان والوثنية منها.
لأن خوفهم أتى عليهم= هذه الأوثان بشياطينها مصدر خوف، أما الرب فهو ملك السلام.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 12- و لما سمع يسوع ان يوحنا اسلم انصرف الى الجليل.
13- و ترك الناصرة و اتى فسكن في كفرناحوم التي عند البحر في تخوم زبولون و نفتاليم.
14- لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل.
15- ارض زبولون و ارض نفتاليم طريق البحر عبر الاردن جليل الامم.
16- الشعب الجالس في ظلمة ابصر نورا عظيما و الجالسون في كورة الموت و ظلاله اشرق عليهم نور.
17- من ذلك الزمان ابتدا يسوع يكرز و يقول توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات"
الشعب الجالس في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا = هذه قيلت أساسًا عن الجليل. لكنها تنطبق على كل مكان دخله الرب. وبالتالي فحين دخول الرب أرض مصر، فلقد دخل مصر نورًا عظيمًا.
" فدخل إسرائيل إلى مصر، ويعقوب سكن أرض حام، جعل فيها أقوال آبائه، وعجائبه في مصر. هلليلويا "
فدخل إسرائيل إلى مصر ويعقوب سكن أرض حام (مصر)= إشارة لدخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر. جعل فيها أقوال أياته وعجائبه في مصر= سقوط أوثان مصر.
" 15- فعلم يسوع و انصرف من هناك و تبعته جموع كثيرة فشفاهم جميعا.
16- و اوصاهم ان لا يظهروه.
17- لكي يتم ما قيل باشعياء النبي القائل.
18- هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي سرت به نفسي اضع روحي عليه فيخبر الامم بالحق.
19- لا يخاصم و لا يصيح و لا يسمع احد في الشوارع صوته.
20- قصبة مرضوضة لا يقصف و فتيلة مدخنة لا يطفئ حتى يخرج الحق الى النصرة.
21- و على اسمه يكون رجاء الامم.
22- حينئذ احضر اليه مجنون اعمى و اخرس فشفاه حتى ان الاعمى الاخرس تكلم و ابصر.
23- فبهت كل الجموع و قالوا العل هذا هو ابن داود "
هذا عن إيمان مصر= فيخبر الأمم بالحق.. قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة مدخنة لا يطفئ مصر هي القصبة المرضوضة التي دخل إليها الإيمان وأخبرت بالحق. والمعنى أن دخول المسيح لأرض مصر مع العائلة المقدسة كان مقدمة لدخول إيمان قوى لأرض مصر فخرج منها أثناسيوس واضع قانون الإيمان.
" الذي صنع العجائب في مصر، والعجائب في أرض حام، أذكرنا يارب بمسرة شعبك، وتعاهدنا بخلاصك. هلليلويا "
الذي صنع العظائم في مصر= حولها للمسيحية.. ثم صلاة أذكرنا يا رب بمسرة شعبك= إعطنا فرحًا بك.
" 1- و انتم اذ كنتم امواتا بالذنوب و الخطايا.
2- التي سلكتم فيها قبلا حسب دهر هذا العالم حسب رئيس سلطان الهواء الروح الذي يعمل الان في ابناء المعصية.
3- الذين نحن ايضا جميعا تصرفنا قبلا بينهم في شهوات جسدنا عاملين مشيئات الجسد و الافكار و كنا بالطبيعة ابناء الغضب كالباقين ايضا.
4- الله الذي هو غني في الرحمة من اجل محبته الكثيرة التي احبنا بها.
5- و نحن اموات بالخطايا احيانا مع المسيح بالنعمة انتم مخلصون.
6- و اقامنا معه و اجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع.
7- ليظهر في الدهور الاتية غنى نعمته الفائق باللطف علينا في المسيح يسوع.
8- لانكم بالنعمة مخلصون بالايمان و ذلك ليس منكم هو عطية الله.
9- ليس من اعمال كي لا يفتخر احد.
10- لاننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لاعمال صالحة قد سبق الله فاعدها لكي نسلك فيها.
11- لذلك اذكروا انكم انتم الامم قبلا في الجسد المدعوين غرلة من المدعو ختانا مصنوعا باليد في الجسد.
12- انكم كنتم في ذلك الوقت بدون مسيح اجنبيين عن رعوية اسرائيل و غرباء عن عهود الموعد لا رجاء لكم و بلا اله في العالم.
13- و لكن الان في المسيح يسوع انتم الذين كنتم قبلا بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح.
14- لانه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدا و نقض حائط السياج المتوسط.
15- اي العداوة مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض لكي يخلق الاثنين في نفسه انسانا واحدا جديدا صانعا سلاما.
16- و يصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب قاتلا العداوة به.
17- فجاء و بشركم بسلام انتم البعيدين و القريبين.
18- لان به لنا كلينا قدوما في روح واحد الى الاب.
19- فلستم اذا بعد غرباء و نزلا بل رعية مع القديسين و اهل بيت الله.
20- مبنيين على اساس الرسل و الانبياء و يسوع المسيح نفسه حجر الزاوية.
21- الذي فيه كل البناء مركبا معا ينمو هيكلا مقدسا في الرب.
22- الذي فيه انتم ايضا مبنيون معا مسكنا لله في الروح "
ماذا كنا قبل المسيح؟ أمواتًا بزلاتكم وخطاياكم.. بالطبيعة أبناء الغضب.. كنتم في ذلك الزمان أجنبيين.. غرباء عن عهود الموعد لا رجاء لكم.
ماذا صرنا؟ صرتم قربيين بدم المسيح.. أقامنا معه وأجلسنا معه في السماويات والمستقبل يظهر في الدهور الآتية غنى نعمته الفائق.
" 17- بهذا تكملت المحبة فينا ان يكون لنا ثقة في يوم الدين لانه كما هو في هذا العالم هكذا نحن ايضا.
18- لا خوف في المحبة بل المحبة الكاملة تطرح الخوف الى خارج لان الخوف له عذاب و اما من خاف فلم يتكمل في المحبة.
19- نحن نحبه لانه هو احبنا اولا "
الله أرسل إبنه الوحيد إلى العالم لكي يحيي به= وجاء إلى مصر لكي يحيي المصريين.
" 20- و في ذلك الوقت ولد موسى و كان جميلا جدا فربي هذا ثلاثة اشهر في بيت ابيه.
21- و لما نبذ اتخذته ابنة فرعون و ربته لنفسها ابنا.
22- فتهذب موسى بكل حكمة المصريين و كان مقتدرا في الاقوال و الاعمال.
23- و لما كملت له مدة اربعين سنة خطر على باله ان يفتقد اخوته بني اسرائيل.
24- و اذ راى واحدا مظلوما حامى عنه و انصف المغلوب اذ قتل المصري.
25- فظن ان اخوته يفهمون ان الله على يده يعطيهم نجاة و اما هم فلم يفهموا.
26- و في اليوم الثاني ظهر لهم و هم يتخاصمون فساقهم الى السلامة قائلا ايها الرجال انتم اخوة لماذا تظلمون بعضكم بعضا.
27- فالذي كان يظلم قريبه دفعه قائلا من اقامك رئيسا و قاضيا علينا.
28- اتريد ان تقتلني كما قتلت امس المصري.
29- فهرب موسى بسبب هذه الكلمة و صار غريبا في ارض مديان حيث ولد ابنين.
30- و لما كملت اربعون سنة ظهر له ملاك الرب في برية جبل سيناء في لهيب نار عليقة.
31- فلما راى موسى ذلك تعجب من المنظر و فيما هو يتقدم ليتطلع صار اليه صوت الرب.
32- انا اله ابائك اله ابراهيم و اله اسحق و اله يعقوب فارتعد موسى و لم يجسر ان يتطلع.
33- فقال له الرب اخلع نعل رجليك لان الموضع الذي أنت واقف عليه ارض مقدسة.
34- اني لقد رايت مشقة شعبي الذين في مصر و سمعت انينهم و نزلت لانقذهم فهلم الان ارسلك الى مصر "
هو عن ولادة موسى وموسى رمز للمسيح، ودعوته ليذهب إلى مصر لينقذ شعب الله من عبوديتهم قد رأيت عيانًا مشقة شعبي الذين في مصر وسمعت أنينهم ونزلت لأخلصهم، فهلمّ الآن لأرسلك إلى مصر= وكأن هذه الكلمات موجهة للمسيح.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-days/bashans-24.html
تقصير الرابط:
tak.la/4z9pmjf