القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
" ظهور جسد يوحنا المعمدان و أليشع النبي
في هذا اليوم نعيد بتذكار ظهور جسدي القديسين يوحنا المعمدان و أليشع النبي تلميذ إيليا النبي بمدينة الإسكندرية. وذلك أنه لما قصد يوليانوس الكافر أن يبني هيكل أورشليم بعدما هدمه وسباسيانوس وابنه تيطس قاصدا بسوء رأيه أن يبطل قول الرب في الإنجيل : " أنه لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض " (مت 34 : 3) لذلك أمد اليهود بالمال لكي يعيدوا بناءه وأوكل ذلك إلى اليبيوس الذي دعا اليهود سرا إلى معاونته فاجتمع كثير من الرجال والنساء والشيوخ والشبان وبدأوا يحفرون الأساس بهمة وينقلون الأتربة والأحجار بعضهم بالمقاطف والبعض الأخر بأطراف أرديتهم وكان القديس كيرلس أسقف أورشليم يهزأ بعملهم هذا.
ولما انتهوا من رفع حجارة الأساس القديم وهموا بوضع الأساس الجديد حدثت زلزلة عظيمة ملأت الحفر ترابا وبددت أدوات البناء وقتلت بعض الفعلة فلم يرتدع اليهود بهذا وعادوا إلى العمل مرة ثانية. حينئذ خرجت من جوف الأرض كرات نارية ورشقت الفعلة بالحجارة التي عزموا على وضعها في الأساس فكفوا عن البناء فآمن كثيرون بسبب ذلك خصوصا وقد تمت نبوة السيد المسيح بأيديهم عن نقض بناء الهيكل من أساسه وقد أورد هذه القصة غريغوريوس الثيؤلوغوس و يوحنا ذهبي الفم. كما ذكرها عرضا المؤرخ اليهودي اميان في القرن الخامس.
ولكن اليهود قالوا للملك : " ان السبب في ذلك هو وجود أجساد أئمة النصارى في هذا المكان. ويجب رفعها منه. وإلا فلن يبني الهيكل " فأمر يوليانوس بإخراج أجساد القديسين من المكان وإحراقها. ولما أخرجوا جسدي القديسين يوحنا المعمدان و أليشع النبي لحرقهما تقدم بعض المؤمنين من الجند وأعطوهم مبلغا من الفضة وأخذوا الجسدين وأتوا بهما إلى القديس أثناسيوس بابا الإسكندرية فسر بذلك ووضعهما في مكان خاص إلى أن يبني لهما كنيسة.
وفي أحد الأيام كان جالسا في البستان ومعه كاتبه البابا ثاؤفيلس الذي خلفه على الكرسي فقال له " ان أطال الرب أجلي بنيت في هذا الموضع كنيسة على اسم هذين القديسين يوحنا المعمدان و أليشع النبي وأضع جسديهما فيها ". ولما جلس البابا ثاؤفيلس على كرسي الكرازة المرقسية تذكر الكلام الذي قاله البابا أثناسيوس ونقل إليها الجسدين الطاهرين وقد حدث وهم سائرون بالجسدين أن عبروا أمام بيت امرأة وثنية لها أربعة أيام متعسرة في الولادة فسمعت ضجة الاحتفال ولما علمت السبب نذرت قائلة : يا قديس الله يوحنا إذا نجوت من هذه الشدة صرت نصرانية ولم تتم كلمتها حتى وضعت ولدا فأسمته يوحنا ثم تعمدت هي وأهل بيتها أما الجسدان فقد وضعوهما في الكنيسة وقد ظهرت منهما عجائب كثيرة، أما يوليانوس الكافر فكانت نهايته كما يأتي :
عزم على القيام بحرب ضد سابور ملك الفرس فقابله القديس باسيليوس الكبير واضع القداس، وبعض الأساقفة فقال لهم لماذا حضرتم؟ أجابه باسيليوس " أتينا نطلب راعيا " فقال له بتهكم " وأين تركت ابن النجار " فأجابه بشهامة وكبرياء " تركناه يصنع لك تابوتا لأنك فقدت كل علم ومعرفة " قال له يوليانوس " قد قرأتها وحفظتها " فرد عليه باسيليوس " ولكنك لم تفهمها " فاغتاظ يوليانوس وأمر بالقبض عليهم ليقدمهم للموت بعد رجوعه فقال له " لن تعود، وإلا فلم ينطق الله على فمي " ثم أمر بسجنهم. وبعد أن ذهب للحرب صلى القديس أمام أيقونة الشهيد مرقوريوس أبو سيفين طالبا تأديبه على أهانته لسيده يسوع فغاب مرقوريوس عن الصورة ثم رجع وسيفه يقطر دما. وفي الحرب أصاب يوليانوس سهم في كبده وقال ثلودوريتس في تاريخه الكنسي لما طعن ذلك الملك الكافر تلقي في كفيه الدم المتدفق من جنبه ونثره نحو السماء قائلا : " لقد قهرتني يا ابن مريم " فتمت فيه نبوة القديس باسيليوس، ونجت الكنيسة من شره ولما إستشهد القديس مقاريوس أسقف أدكو وضعوا جسده مع جسدي يوحنا المعمدان و أليشع النبي. صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين "
" نياحة البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك (107)
في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار البابا يوأنس الثامن عشر البطريرك (107). وكان من أهالي الفيوم وكان يدعي أولا باسم يوسف وترهبن بدير القديس العظيم الأنبا أنطونيوس بجبل العربة فلما تنيح البابا مرقس السابع سلفه أجمع رأى الأساقفة والكهنة وأراخنةنة الشعب على إختياره بطريركا فأحضروه ورسموه بطريركا في كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين بمصر القديمة في يوم الأحد المبارك 15 بابه سنة 1486 ش (23 أكتوبر سنة 1769 م) ودعي باسم يوأنس الثامن عشر البطريرك (107). وفي أيامه سعى بابا رومية لاجتذاب الكنائس الشرقية وخاصة كنيسة مصر الأرثوذكسية إلى المذهب الكاثوليكي وقام بنشر كتاب أعمال مجمع خلقيدونية ووزعوه على جميع البلاد الشرقية فكان ذلك سببا في انشقاق الكنيسة ورفض الاعتراف بأمانته البابا القديس ديسقورس البطريرك (25). ثم أرسل بابا رومية مندوبا من قبله للبابا يوأنس يحمل رسالة يدعوه فيها إلى الاتحاد معه فسلم البابا هذه الرسالة إلى الأنبا يوساب الأبح أسقف جرجا وكلفه بدراستها والرد عليها فقام هذا العلامة الكبير واللاهوتي العظيم بالرد عليها وتفنيد دعوى روما فدافع عن كنيسته وأمانتها ومعتقداتها دفاعا مجيدا خلد به ذكراه أما كتاب أعمال مجمع خلقيدونية فقد أتى على عكس ما كانت تنتظره روما من نشره إذ جاء مثبتا لصحة معتقدات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فندم أسقف روما على نشره في الشرق وقام بجمع نسخه وأحرقها. وقد نالت البابا يوأنس في مدة رئاسته شدائد وضيقات كثيرة من حكام البلاد والولاة العثمانيين وقام القائد التركي بمصادرة الخزينة البطريركية وأخذ أموالها الأمر الذي اضطر البابا إلى أن يختفي من ظلم هؤلاء الحاكمين الذين أرهقوا المسيحيين بأحكامهم الجائرة وبزيادة الضرائب المقررة عليهم واشترك البابا يوأنس مع المعلم إبراهيم الجوهري رئيس كتاب مصر في ذلك العهد في تعمير الأديرة والكنائس كما قام بعمل الميرون المقدس وتنيح في اليوم الثاني من شهر بؤونه المبارك سنة 1512 للشهداء الأبرار (الموافق 7 يونيو سنة 1796 م) بعد أن قام على الكرسي البطريركي 26 سنة و 7 أشهر و 16 يومًا ودفن بمقبرة البطاركة الأبرار في كنيسة الشهيد مرقوريوس أبي سيفين وظل الكرسي بعده خاليا مدة ثلاثة أشهر وستة وعشرين يوم.
صلاة هذا القديس تكون معنا، ولربنا المجد دائمًا. آمين "
وجدت هذه العظام حين حاول يوليانوس الجاحد إعادة بناء هيكل أورشليم ليبطل قول الرب "لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض" فخرجت نار أصابت من حاول البناء، وقتلت البعض وكان القديس كيرلس أسقف أورشليم يهزأ بهم. فحدثت زلزلة ردمت ما حفروه. فقال له اليهود أن هذا بسبب عظام المسيحيين، فأمر بحرقها. وعند إخراج جسدي المعمدان وإليشع أعطى أحد المؤمنين مالًا للجند وأخذهما إلى أثناسيوس بابا الإسكندرية وتمنى أن تبنى كنيسة لهما ونفذ هذا كاتبه ثاوفيلس عندما صار بطريركًا. وفي مرورهم بالأجساد أمام منزل امرأة وثنية كانت متعسرة في الولادة فنذرت قائلة يا قديس الله يوحنا إذا نجوت صرت نصرانية فولدت لساعتها فأسمت المولود يوحنا وتنصرت هي وأهل بيتها. وظهر من الأجساد عجائب كثيرة. ولما إستشهد القديس مقاريوس أسقف إدكو وضعوا جسده مع جسديهما.
وأما نهاية يوليانوس الجاحد فتنبأ عنها القديس باسيليوس الكبير عندما تهكم يوليانوس على الرب وقال لباسيليوس قبل أن يذهب للحرب "أين تركت ابن النجار" فرد عليه تركناه ليعمل لك تابوتًا لأنك فقدت كل علم وكل معرفة فسجنه وقال أنه سيقتله عندما يرجع من الحرب فقال له باسيليوس لن تعود وإلا فلم ينطق الله على فمي. وصلى القديس أمام أيقونة القديس مرقوريوس طالبًا من الرب أن يؤدبه على إهانته للرب فغاب مرقوريوس عن الصور وعاد بسيفه يقطر دمًا. وفي الحرب أصاب سهم يوليانوس فأخذ من دمه وقال "لقد قهرتني يا ابن مريم"
وتقرأ هذه القراءات أيضًا يوم 30 أمشير يوم تذكار وجود رأس القديس يوحنا المعمدان. وكان ذلك أن هيرودس بعد أن قتل يوحنا المعمدان أخفى رأسه في قصره ثم نفى الإمبراطور هيرودس. وأتى رجلين من حمص ليقضيا مدة الصوم في أورشليم وأمسى عليهما الوقت بالقرب من منزل هيرودس فناما. وظهر لهما القديس يوحنا المعمدان وأعلمهما بمكان رأسه فذهبا إلى المكان وأخرجا وعاء فخاريًا مختومًا ولما فتحاه إنتشرت رائحة طيبة ووجدا الرأس. وصار الرأس ينتقل من شخص إلى شخص حتى زمان القديس كيرلس أسقف أورشليم. حيث ظهر القديس يوحنا لأنبا مرتيانوس أسقف حمص في النوم وأرشده إلى موضع الرأس فأخذه في يوم 30 أمشير. وكان أن دفنه القديس كيرلس أسقف أورشليم حتى جاء يوليانوس الجاحد وأراد رجاله أن يحرقوا أجساد القديسين ليتمكنوا من بناء الهيكل ثانية.
" 2- اما يوحنا فلما سمع في السجن باعمال المسيح ارسل اثنين من تلاميذه.
3- و قال له أنت هو الاتي ام ننتظر اخر.
4- فاجاب يسوع و قال لهما اذهبا و اخبرا يوحنا بما تسمعان و تنظران.
5- العمي يبصرون و العرج يمشون و البرص يطهرون و الصم يسمعون و الموتى يقومون و المساكين يبشرون.
6- و طوبى لمن لا يعثر في.
7- و بينما ذهب هذان ابتدا يسوع يقول للجموع عن يوحنا ماذا خرجتم الى البرية لتنظروا اقصبة تحركها الريح.
8- لكن ماذا خرجتم لتنظروا اانسانا لابسا ثيابا ناعمة هوذا الذين يلبسون الثياب الناعمة هم في بيوت الملوك.
9- لكن ماذا خرجتم لتنظروا انبيا نعم اقول لكم و افضل من نبي.
10- فان هذا هو الذي كتب عنه ها انا ارسل امام وجهك ملاكي الذي يهيئ طريقك قدامك "
يوحنا المعمدان يرسل إثنين من تلاميذه للسيد المسيح يسألانه هل هو الآتي وكان هذا ليحول تلاميذه للسيد المسيح كما سبق وفعل مع يوحنا وأندراوس (يو36:1-38). وكان هذا لأنه أدرك وهو في السجن أنه سيقتل. ثم نسمع شهادة الرب يسوع عن عظمة يوحنا.
مزمور إنجيل القداس (مز33: 14،19):-
" الرب يحفظ جميع عظام الصديقين، وواحدة منها لا تنكسر، فإن عيني الرب على الصديقين، وأذنيه مصغيتان إلى طلبهم. هلليلويا "
الرب يحفظ جميع عظام الصديقين= فالمعمدان ظهر في حلم مرتين ليرشد عن مكان رأسه.
فإن عيني الرب على الصديقين. وأذنيه مصغيتان إلى طلبهم= هم أكرموا الرب فالرب أيضًا سيكرمهم، ويكرم أجسادهم التي بها أكرموه.
" 18- فاخبر يوحنا تلاميذه بهذا كله.
19- فدعا يوحنا اثنين من تلاميذه و ارسل الى يسوع قائلا انت هو الاتي ام ننتظر اخر.
20- فلما جاء اليه الرجلان قالا يوحنا المعمدان قد ارسلنا اليك قائلا أنت هو الاتي ام ننتظر اخر.
21- و في تلك الساعة شفى كثيرين من امراض و ادواء و ارواح شريرة و وهب البصر لعميان كثيرين.
22- فاجاب يسوع و قال لهما اذهبا و اخبرا يوحنا بما رايتما و سمعتما ان العمي يبصرون و العرج يمشون و البرص يطهرون و الصم يسمعون و الموتى يقومون و المساكين يبشرون.
23- و طوبى لمن لا يعثر في "
هو نفس إنجيل القداس عن إرسالية تلاميذ المعمدان للمسيح ثم شهادة المسيح عن يوحنا.
" جميع عظامي تقول، يارب من مثلك، وليقل في كل حين ليتعظم الرب، الذين يحبون خلاصك. هلليلويا "
جميع عظامي تقول يا رب من مثلك= [1] أن المسيح أعظم من يوحنا المعمدان.
[2] المسيح الرب حافظ على عظام المعمدان.
وليقل في كل حين ليُعظِّم الرب الذين يحبون خلاصك= تلاميذ المعمدان الذين أتوا للسؤال آمنوا وعظموا الرب.
" 25- و حدثت مباحثة من تلاميذ يوحنا مع يهود من جهة التطهير.
26- فجاءوا الى يوحنا و قالوا له يا معلم هوذا الذي كان معك في عبر الاردن الذي أنت قد شهدت له هو يعمد و الجميع ياتون اليه.
27- اجاب يوحنا و قال لا يقدر انسان ان ياخذ شيئا ان لم يكن قد اعطي من السماء.
28- انتم انفسكم تشهدون لي اني قلت لست انا المسيح بل اني مرسل امامه.
29- من له العروس فهو العريس و اما صديق العريس الذي يقف و يسمعه فيفرح فرحا من اجل صوت العريس اذا فرحي هذا قد كمل.
30- ينبغي ان ذلك يزيد و اني انا انقص.
31- الذي ياتي من فوق هو فوق الجميع و الذي من الارض هو ارضي و من الارض يتكلم الذي ياتي من السماء هو فوق الجميع.
32- و ما راه و سمعه به يشهد و شهادته ليس احد يقبلها.
33- و من قبل شهادته فقد ختم ان الله صادق.
34- لان الذي ارسله الله يتكلم بكلام الله لانه ليس بكيل يعطي الله الروح.
35- الاب يحب الابن و قد دفع كل شيء في يده.
36- الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية و الذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله "
شهادة رائعة للمعمدان عن المسيح تظهر إمتلاءه بالروح القدس، روح النبوة. ويظهر إتضاعه ينبغي أن ذاك ينمو وأنا أنقص وهذا سبب عظمة المعمدان.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" تسمعني سرورًا وفرحًا، فتبتهج العظام المتواضعة، حينئذٍ يقربون العجول، على مذبحك. هلليلويا "
تسمعنى سرورًا وفرحًا = هو صوت صديق العريس الذي يفرح له. فالمعمدان يفرح بأن الناس آمنت بالمسيح. فتبتهج عظامي المتواضعة.
حينئذ يقربون العجول على مذبحك= هؤلاء الذين آمنوا وأيضًا يوحنا المعمدان. الكل، كل من يفرح بالمسيح يقدم له الذبائح. والمعمدان بالذات هنا في الإنجيل قدم شهادة عجيبة عن المسيح.
" 1- و اما الايمان فهو الثقة بما يرجى و الايقان بامور لا ترى.
2- فانه في هذا شهد للقدماء.
3- بالايمان نفهم ان العالمين اتقنت بكلمة الله حتى لم يتكون ما يرى مما هو ظاهر.
4- بالايمان قدم هابيل لله ذبيحة افضل من قايين فيه شهد له انه بار اذ شهد الله لقرابينه و به و ان مات يتكلم بعد.
5- بالايمان نقل اخنوخ لكي لا يرى الموت و لم يوجد لان الله نقله اذ قبل نقله شهد له بانه قد ارضى الله.
6- و لكن بدون ايمان لا يمكن ارضاؤه لانه يجب ان الذي ياتي الى الله يؤمن بانه موجود و انه يجازي الذين يطلبونه.
7- بالايمان نوح لما اوحي اليه عن امور لم تر بعد خاف فبنى فلكا لخلاص بيته فبه دان العالم و صار وارثا للبر الذي حسب الايمان.
8- بالايمان ابراهيم لما دعي اطاع ان يخرج الى المكان الذي كان عتيدا ان ياخذه ميراثا فخرج و هو لا يعلم الى اين ياتي.
9- بالايمان تغرب في ارض الموعد كانها غريبة ساكنا في خيام مع اسحق و يعقوب الوارثين معه لهذا الموعد عينه.
10- لانه كان ينتظر المدينة التي لها الاساسات التي صانعها و بارئها الله "
عن أبطال الإيمان والمقصود إشارة ضمنية عن إيمان المعمدان وتلاميذه بالمسيح.
(1بط25:1)
" 25- و اما كلمة الرب فتثبت الى الابد و هذه هي الكلمة التي بشرتم بها. "
(1بط1:2-:10)
" 1- فاطرحوا كل خبث و كل مكر و الرياء و الحسد و كل مذمة.
2- و كاطفال مولودين الان اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به.
3- ان كنتم قد ذقتم ان الرب صالح.
4- الذي اذ تاتون اليه حجرا حيا مرفوضا من الناس و لكن مختار من الله كريم.
5- كونوا انتم ايضا مبنيين كحجارة حية بيتا روحيا كهنوتا مقدسا لتقديم ذبائح روحية مقبولة عند الله بيسوع المسيح.
6- لذلك يتضمن ايضا في الكتاب هانذا اضع في صهيون حجر زاوية مختارا كريما و الذي يؤمن به لن يخزى.
7- فلكم انتم الذين تؤمنون الكرامة و اما للذين لا يطيعون فالحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار راس الزاوية.
8- و حجر صدمة و صخرة عثرة الذين يعثرون غير طائعين للكلمة الامر الذي جعلوا له.
9- و اما انتم فجنس مختار و كهنوت ملوكي امة مقدسة شعب اقتناء لكي تخبروا بفضائل الذي دعاكم من الظلمة الى نوره العجيب.
10- الذين قبلا لم تكونوا شعبا و اما الان فانتم شعب الله الذين كنتم غير مرحومين و اما الان فمرحومون "
كيف نتشبه بالمعمدان؟ إطرحوا عنكم كل شر وكل غش.. مثل أطفال إشتهوا اللبن العقلي. أنتم جنس مختار.. لكي تخبروا بفضائل ذاك= والمعمدان كان مختارًا ليخبر عن المسيح وفضائله.
" 25- و لما صار يوحنا يكمل سعيه جعل يقول من تظنون اني انا لست انا اياه لكن هوذا ياتي بعدي الذي لست مستحقا ان احل حذاء قدميه.
26- ايها الرجال الاخوة بني جنس ابراهيم و الذين بينكم يتقون الله اليكم ارسلت كلمة هذا الخلاص.
27- لان الساكنين في اورشليم و رؤساءهم لم يعرفوا هذا و اقوال الانبياء التي تقرا كل سبت تمموها اذ حكموا عليه.
28- و مع انهم لم يجدوا علة واحدة للموت طلبوا من بيلاطس ان يقتل.
29- و لما تمموا كل ما كتب عنه انزلوه عن الخشبة و وضعوه في قبر.
30- و لكن الله اقامه من الاموات.
31- و ظهر اياما كثيرة للذين صعدوا معه من الجليل الى اورشليم الذين هم شهوده عند الشعب.
32- و نحن نبشركم بالموعد الذي صار لابائنا.
33- ان الله قد اكمل هذا لنا نحن اولادهم اذ اقام يسوع كما هو مكتوب ايضا في المزمور الثاني أنت ابني انا اليوم ولدتك "
ولما أكمل يوحنا سعيه يقول من تظنون إني أنا= هنا نجد شهادة المعمدان عن الرب يسوع.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-days/baona-2.html
تقصير الرابط:
tak.la/3xfqb4r