القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
" إستشهاد القديس متى الإنجيلي البشير"
في مثل هذا اليوم إستشهد القديس متى الإنجيلي، أحد الاثنى عشر رسولًا وكان اسمه لآوى. وهو الذي كان جالسا عند مكان الجباية خارج مدينة كفر ناحوم. وقال له السيد المسيح اتبعني. فترك كل شيء وقام وتبعه. وقد صنع السيد للمسيح وليمة في بيته، جعلت الفريسيين يتذمرون عليه قائلين لتلاميذه "لماذا يأكل معلمكم مع العشارين والخطاة". فقال لهم يسوع "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى، لم آت لأدعو أبرارا بل خطاة إلى التوبة" (لو 15 27 - 32).
وقد كرز في أرض فلسطين وفي صور وصيدا. ثم ذهب إلى الحبشة ودخل بلاد الكهنة وردهم إلى معرفة الله. ـ فقد جاء في أول تاريخ القديس تكلا هيمانوت الحبشي أن أحد كهنة الإسرائيليين ويدعى صادوق قد أرسل ولده ويدعى "إبن الحكيم" يتسلط على بلاد التجريا وأصحبه بأخيه عزاريا الكاهن، وأخذ عزاريا معه ما يلزم لتأدية الشعائر اليهودية في ذلك المكان. وتزوج عزريا بداقنادس إبنة أحد عظماء عاصمة التجريا ورزق منها ولدا أسماه صادوقا، وولد صادوق لاوي، وصار هؤلاء الكهنة يعلمون أهل الحبشة ما جاء بالتوراة، وكانوا يجتمعون في ديوان الملك كعادة الكهنة في القبة. لذلك أطلق على إسم المدينة "مدينة الكهنة"، ومع توالي السنين تحول أهل تلك المدينة إلى الوثنية، حتى ذهب إليها القديس متى الرسول وهداهم إلى الإيمان المسيحي ـ. وذلك أنه أراد دخول المدينة التقى به شاب وقال له: إنك لا تستطيع الدخول إلا إذا حلقت رأسك ولحيتك وأمسكت بيدك سعفه. ففعل كما أخبره الشاب. وفيما هو يفكر في هذا ظهر له الرب يسوع في شكل ذلك الشاب الذي قابله سابقا وبعد أن عزاه وقواه غاب عنه. فأدرك أن ذلك الشاب كان هو رب المجد نفسه. ثم دخل المدينة كأحد كهنتها ومضى إلى هيكل أبوللون فوجد رئيس الكهنة، فخاطبه عن آلهته التي كانوا يعبدونها وأخذ يوضح له كيف أنها لا تسمع ولا تعي، وأن الإله الحقيقي القوي إنما هو الذي خلق السماء والأرض. وقد أجرى الله على يديه آية وذلك بأن هبطت عليهم مائدة من السماء، وأشرق حولهم نور عظيم. فلما رأى أرميوس الكاهن هذه الأعجوبة قال له "ما هو اسم إلهك؟" فأجاب الرسول "إلهي هو السيد المسيح". فأمن أرميوس الكاهن به وتبعته جماعة كثيرة. ولما علم حاكم المدينة بذلك أمر بإحراقهم. وحدث عند ذلك أن مات ابن الوالي، فصلى متى الرسول وتضرع إلى الله أن يقيم هذا الابن فاستجاب له الرب وقام الولد من الموت. فلما رأى الوالي ذلك آمن هو وبقية أهل المدينة، فعمدهم متى الرسول ورسم لهم أسقفا وكهنة، وبنى لهم كنيسة.
وبعد أن كرز في بلاد أخرى عاد إلى أورشليم فاجتمع إليه جماعة من اليهود الذين بشرهم وآمنوا بكرازته واصطبغوا منه وطلبوا إليه أن يدون لهم ما بشرهم به، فكتب بداية البشارة المنسوبة إليه باللغة العبرانية إلا أنه لم يتمها، وقيل أنه كملها أثناء كرازته في الهند وكان ذلك في السنة الأولى من ملك إقلاديوس وهي السنة التاسعة للصعود.
وكان إستشهاده رجما بالحجارة على يد فسطس الوالي ودفن جسده في قرطاجنة قيسارية بواسطة قوم مؤمنين، في مكان مقدس.
صلاته تكون معنا. آمين "
" التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل
فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع في جنس البشر. شفاعته تكون معنا. آمين. "
" نياحة البابا ديمتريوس الكرام ال12 واضع حساب الابقطي
في مثل هذا اليوم من سنة 224 ميلادية، تنيح الأب البكر الطاهر، مجاهد الشهوة وقاهر الطبيعة الأنبا ديمتريوس الأول، وال 12 من باباوات الأسكندرية. هذا القديس كان فلاحا أميا، لا يعرف القراءة والكتابة، وكان متزوجا. وأقام مع زوجته سبع وأربعين سنة، إلى أن أختير بطريركا، ولم يعرف أحدهما الآخر معرفة الأزواج، بل لبثا طوال هذه المدة وهما في بكوريتهما وطهارتهما. ولم يكن أحد من الشعب يعرف ما هما عليه.
ولما اقتربت نياحة القديس يوليانوس البابا إلحادي عشر. ظهر له ملاك الرب في رؤيا وأعلمه عن هذا القديس، وأنه هو الذي سيصير بطريركا بعده. وأعطاه علامة بقوله له: غدا يأتيك رجل ومعه عنقود عنب، فأمسكه عندك وصلى عليه. ولما انتبه من نومه، أعلم من كان عنده من الأساقفة والكهنة بهذه الرؤيا.
وحدث في الغد أن وجد القديس ديمتريوس عنقودا من العنب في غير أوانه. فحمله إلى القديس يوليانوس بقصد نيل بركته. فمسكه الأب البطريرك من يده وقال للحاضرين "هذا بطريركم بعدى"، ثم صلى عليه فأمسكوه وأبقوه إلى أن تنيح الأب يوليانوس وأكملوا الصلاة عليه. فامتلأ من النعمة السمائية. وأنار الرب عقله فتعلم القراءة والكتابة. ودرس كتب الكنيسة وتفاسيرها. وكانت أقوال النعمة تتدفق من فيه عندما يعظ. وهو الذي وضع حساب الأبقطى الذي به تستخرج مواقيت الأصوام على قواعد ثابتة. وقد كان المسيحيون قبل ذلك يصومون الأربعين المقدسة بعد عيد الغطاس مباشرة، اقتداء بالسيد المسيح الذي صام بعد عماده. ثم يصومون أسبوع الآلام منفصلا ليكون الفصح المسيحي في الأحد الذي يلي فصح الإسرائيليين. وكان أيضا من المسيحيين من يحتفل بالفصح المسيحي يوم 14 نيسان. أي أنهم كانوا يعيدون مع اليهود، غير ملتفتين إلى أن فصح المسيحيين بقيامة السيد المسيح كان بعد الفصح الموسوي. ولذلك اهتم البابا ديمتريوس بوضع قواعد ثابتة للأصوام والأعياد المسيحية. وضم الأربعين المقدسة إلى أسبوع الآلام. وكتب بذلك إلى كل من أغابيانوس أسقف أورشليم و مكسيموس بطريرك أنطاكية وبطريرك رومية وغيرهم فاستحسنوه وعملوا بقواعده إلى اليوم. ما عدا كنيسة رومية فأنها عدلت عن ذلك واتبعت منذ القرن السادس عشر التقويم الغريغورى. وكانوا باباوات الكنيسة القبطية يبعثون برسائلهم الفصحية إلى أنحاء المعمورة ليحتفل المسيحيون بعيد الفصح في يوم واحد ليكون السرور عامًا. ويرجع لهم الفضل الأول في تعيين يوم الفصح المسيحي.
وكان الله مع هذا الاب لطهارته. وكان قد منحه موهبة أنه إذا أكمل القداس وتقدم الشعب لتنأول القربان المقدس، كان ينظر السيد المسيح يدفع بيده من يستحق، أما إذا تقدم من لا يستحق فإنه يظهر له ذنبه ولا يسمح له بالاقتراب حتى يعترف بخطيئته فيؤنبه الاب عليها، ويقول له "تنح عن خطيئتك وتب وبعد ذلك تقدم وتنأول الأسرار المقدسة". فاستقامت رعيته في زمانه.
ولكثرة تبكيته الخطاة وحثهم على التوبة والطهارة، تذمر بعضهم وقالوا هذا الرجل متزوج فكيف يوبخنا. فأراد الله تعالى إظهار فضائله فأتاه ملاك الرب في الليل وقال له "يا ديمتريوس لا تطلب خلاصك وتترك غيرك يهلك في شكه" فاستوضحه الأب هذا القول فقال له "يجب أن تكشف للشعب السر الذي بينك وبين زوجتك حتى يزول عنهم الشك". وفي الصباح بعد أن أقام القداس الإلهي أمر الشعب بعدم الخروج من الكنيسة ثم أخذ جمرا ووضعه في إزار زوجته وفي بلِّينه وطاف الاثنان الكنيسة ولم تحترق ثيابهما. فتعجب الشعب من هذه المعجزة. ثم عرفهم أنه وزوجته لم يعرفا بعضهما المعرفة الزوجية إلى اليوم. فزال من الشعب الشك وتيقنوا طهارة هذا الأب وبتوليته.
وظهر في أيامه مخالفون منهم إقليمس وأوريجانوس وأريانوس وغيرهم ووضعوا كتبا محالفة فحرمهم. ولم يفتر أيام رياسته عن تعليم وتثبيت المؤمنين في الإيمان الصحيح. ولما كبر وضعف كان يحمل على محفة إلى الكنيسة ليعلم الشعب. وبلغ من العمر مائة وخمس سنوات. منها خمس عشرة سنة إلى أن تزوج، وسبع وأربعين سنة إلى أن صار بطريركا، وثلاث وأربعين سنة في البطريركية. ثم تنيح بسلام. بركة صلاته تكون معنا. آمين. "
استشهاد متى الإنجيلي
وتقرأ هذه القراءات يوم 15بشنس وهو ذكرى استشهاد سمعان الغيور أو سمعان القانوي الرسول أحد الإثنى عشر تلميذًا .
ومتى كان عشارًا وإختاره السيد المسيح فصار أحد التلاميذ الإثنى عشر. وهكذا سمعان كان من جماعة الغيورين وهم كانوا في حماستهم الوطنية يقتلون الرومان. متى وسمعان كان كلاهما له ماضي سيئ وكلاهما غيره المسيح ليصير رسولًا وقديسًا وشهيدًا .
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" 27- و بعد هذا خرج فنظر عشارا اسمه لاوي جالسا عند مكان الجباية فقال له اتبعني.
28- فترك كل شيء و قام و تبعه.
29- و صنع له لاوي ضيافة كبيرة في بيته و الذين كانوا متكئين معهم كانوا جمعا كثيرا من عشارين و اخرين.
30- فتذمر كتبتهم و الفريسيون على تلاميذه قائلين لماذا تاكلون و تشربون مع عشارين و خطاة.
31- فاجاب يسوع و قال لهم لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى.
32- لم ات لادعو ابرارا بل خطاة الى التوبة "
"9- و فيما يسوع مجتاز من هناك راى انسانا جالسا عند مكان الجباية اسمه متى فقال له اتبعني فقام و تبعه.
10- و بينما هو متكئ في البيت اذا عشارون و خطاة كثيرون قد جاءوا و اتكاوا مع يسوع و تلاميذه.
11- فلما نظر الفريسيون قالوا لتلاميذه لماذا ياكل معلمكم مع العشارين و الخطاة.
12- فلما سمع يسوع قال لهم لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى.
13- فاذهبوا و تعلموا ما هو اني اريد رحمة لا ذبيحة لاني لم ات لادعوا ابرارا بل خطاة الى التوبة"
" 13- ثم خرج ايضا الى البحر و اتى اليه كل الجمع فعلمهم.
14- و فيما هو مجتاز راى لاوي بن حلفى جالسا عند مكان الجباية فقال له اتبعني فقام و تبعه.
15- و فيما هو متكئ في بيته كان كثيرون من العشارين و الخطاة يتكئون مع يسوع و تلاميذه لانهم كانوا كثيرين و تبعوه.
16- و اما الكتبة و الفريسيون فلما راوه ياكل مع العشارين و الخطاة قالوا لتلاميذه ما باله ياكل و يشرب مع العشارين و الخطاة.
17- فلما سمع يسوع قال لهم لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى لم ات لادعو ابرارا بل خطاة الى التوبة "
أناجيل القداس وعشية وباكر:
كلها عن إختيار السيد المسيح لمتى داعيًا إياه من مكان الجباية. ولاحظ أن لوقا يذكر اسمه الأول وهو لاوي ولا يقول أنه متى الإنجيلي أحد الإثني عشر إحترامًا لأنه الإنجيلي القديس. ولكن متى يذكر اسمه في إنجيله كما قال بولس عن نفسه أنه أول الخطاة (1تي15:1) ولاحظ قبول الرب للعشارين والخطاة فهو الطبيب الذي أتى لأجل المرضى مثل متى وسمعان الغيور. ونلاحظ أن متى صنع وليمة للرب في بيته.
مزمور إنجيل القداس (مز67: 13):-
"الرب يعطى كلمة للمبشرين، بقوة عظيمة، ملك القوات هو المحبوب، وفى بهاء بيت الحبيب أقسم الغنائم. هلليلويا "
الرب يُعطي كلمة للمبشرين. بقوة عظيمة= فالتلاميذ الإثنى عشر نشروا الإيمان في كل العالم. وفي بهاء بيت الحبيب أُقسِّم الغنائم= في ترجمة بيروت "الملازمة البيت تقسم الغنائم" والمعنى أن من يثبت في الكنيسة يحصل على بركات الفداء الذي قدمه المسيح وبشر به الرسل. هنا السيد في بيت حبيبه متى يقسم البركات (الغنائم) على كل العشارين التائبين. وفي الكنيسة الرب يوزع البركات على كل الخطاة التائبين.
" فأذيع اسمك بين إخوتي، وفي وسط الجماعة أسبحك، يا أيها الخائفة الرب سبحوه، ويا معشر ذرية يعقوب مجدوه. هلليلويا "
فأذيع اسمك بين إخوتي= متى بشر في اليهودية وكتب إنجيله في أورشليم. وفي وسط الجماعة أسبحك= هذا عمل الرسل بل عمل كل المؤمنين.
بشرت بعدلك في جماعة عظيمة= إشارة لكرازته في الحبشة والهند. هوذا لا أمنع شفتي= هذا عمل الرسل.
أعطى البعض أن يكونوا رسلًا والبعض..= الرب هو الذي يختار رسله ويعطي كل واحد مواهبه. ونسمع دعوة الرسول عن من هم مظلمو الفكر وغرباء عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم= وهكذا كان متى قبل أن يعرف المسيح، لكن إذ عرف المسيح دعاه إلى بيته تاركًا جهله القديم.
الخلاص المستعد أن يعلن في الزمن الأخير= كان هذا بواسطة الرسل.
لأنهم ليسوا لأنفسهم كانوا يعملون بل جعلوا نفوسهم لكم خدامًا بهذه الأمور التي أخبرتم بها أنتم.
عمل الرسل كان بقوة= وجرت على أيدي الرسل آيات وعجائب كثيرة في الشعب ولكن هناك دائمًا صليب يحمله رجال الله= فألقوا أيديهم على الرسل ووضعوهم في حبس العامة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-days/baba-12.html
تقصير الرابط:
tak.la/x665qkh