القراءات:
مزمور العشية: إنجيل العشية: مزمور باكر: إنجيل باكر: البولس: |
|
الكاثوليكون: الإبركسيس: مزمور إنجيل القداس: إنجيل القداس: |
" نياحة القديس أنبا بولا أول السواح
في مثل هذا اليوم من سنة 341 م تنيح القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح. كان هذا القديس من الإسكندرية، وكان له أخ يسمي بطرس، وبعد وفاة والدهما، شرعا في قسمة الميراث بينهما، فلما أخذ أخوه الجزء الأكبر تألم بولس من تصرف أخيه وقال له : لماذا لم تعطني حصتي من ميراث أبى؟ فأجابه لأنك صبي وأخشي إن تبدده، أما انا فسأحفظه لك. وإذ لم يتفقا، مضيا للحاكم ليفصل بينهما. وفيما هما ذاهبين، وجدا جنازة سائرة في الطريق، فسال بولس أحد المشيعين عن المتوفى، فقيل له إنه من عظماء هذه المدينة وأغنيائها، وهوذا قد ترك غناه وماله الكثير، وها هم يمضون به إلى القبر بثوبه فقط. فتنهد القديس وقال في نفسه : ما لي إذن وأموال هذا العالم الفاني الذي سأتركه وأنا عريان. ثم التفت إلى أخيه وقال له : ارجع بنا يا أخي، فلست مطالبا إياك بشيء مما لي. وفيما هما عائدين انفصل عنه بولس وسار في طريقه حتى وصل إلى خارج المدينة. فوجد قبرا أقام به ثلاثة أيام يصلي إلى السيد المسيح إن يرشده إلى ما يرضيه. أما أخوه فانه بحث عنه كثيرا، وإذ لم يقف له على اثر حزن حزنا عظيما وتأسف على ما فرط منه.
أما القديس بولس فقد أرسل إليه الرب ملاكا أخرجه من ذلك المكان وسار معه إلى إن آتى إلى البرية الشرقية الداخلية، وهناك أقام سبعين سنة لم يعاين أثناءها أحدا. وكان يلبس ثوبا من ليف، وكان الرب يرسل إليه غرابا بنصف خبزة في كل يوم. ولما أراد الرب إظهار قداسته وبره، أرسل ملاكه إلى الأب العظيم أنطونيوس، الذي كان يظن انه أول من سكن البرية، وقال له : يوجد في البرية الداخلية إنسان لا يستحق العالم وطأة قدميه، وبصلاته ينزل الرب المطر والندي على الأرض، ويأتي بالنيل في حينه. فلما سمع أنطونيوس هذا قام لوقته وسار في البرية الداخلية مسافة يوم. فارشده الرب إلى مغارة القديس بولس فدخل إليه وسجد كل منهما للآخر وجلسا يتحدثان بعظائم الأمور. ولما صار المساء أتى الغراب ومعه خبزة كاملة. فقال القديس بولس للقديس أنطونيوس : الآن قد علمت انك من عبيد الله. إن لي اليوم سبعين سنة والرب يرسل لي نصف خبزة كل يوم، أما اليوم فقد أرسل الرب لك طعامك، والان أسرع واحضر لي الحلة التي أعطاها قسطنطين الملك لأثناسيوس البطريرك. فمضى إلى البابا أثناسيوس أخذها منه وعاد بها إليه. وفيما هو في الطريق رأى نفس القديس الأنبا بولا والملائكة صاعدين بها. ولما وصل إلى المغارة وجده قد تنيح، فقبله باكيا ثم كفنه بالحلة وأخذ الثوب الليف. ولما أراد مواراة جسده الطاهر تحير كيف يحفر القبر، وإذا بأسدين يدخلان عليه وصارا يطأطأن بوجهيهما على جسد القديس، ويشيران برأسيهما كمن يستأذناه فيما يعملان. فعلم انهما مرسلان من قبل الرب، فحدد لهما مقدار طول الجسد وعرضه فحفراه بمخالبهما. وحينئذ واري القديس أنطونيوس الجسد المقدس وعاد إلى الأب البطريرك واعلمه بذلك، فأرسل رجالا ليحملوا الجسد إليه. فقضوا أياما كثيرة يبحثون في الجبل فلم يعرفوا له مكانا، حتى ظهر القديس للبطريرك في الرؤيا واعلمه إن الرب لم يشأ إظهار جسده فلا تتعب الرجال، فأرسل واستحضرهم. أما الثوب الليف فكان يلبسه الأب البطريرك ثلاث مرات في السنة أثناء التقديس. وفي أحد الأيام أراد إن يعرف الناس مقدار قداسة صاحبه فوضعه على ميت فقام لوقته. وشاعت هذه الأعجوبة في كل ارض مصر والإسكندرية. صلاته تكون معنا آمين. "
نياحة الأنبا بولا أول السواح. كان له أخ اسمه بطرس ظلم بولا في ميراث أبيه. وفي أثناء ذهابه للوالي ليحتكما له شاهد جنازة فسأل لمن؟ فقالوا لأحد عظماء هذه المدينة. فقال لنفسه مالي إذن وأموال هذا العالم الفاني الذي سأتركه وأنا عريان. ثم إلتفت لأخيه وقال له: إرجع يا أخي فلست مطالبًا إياك بشئ مما لي. ثم خرج من المدينة وأرشده ملاك (إذ أخذ يصلي 3أيام أن يرشده الرب أين يذهب) أن يذهب للبرية الشرقية الداخلية. وهناك كان يُرسل له غراب بنصف خبزة يوم لمدة 70سنة. ولما أراد الله أن يظهر قداسته أرسل له الأنبا أنطونيوس. وكان الأنبا أنطونيوس يظن أنه أول من سكن البرية وقال له الملاك عن الأنبا بولا "يوجد في البرية الداخلية إنسان لا يستحق العالم وطأة قدمه، وبصلاته ينزل الرب المطر والندى على الأرض، ويأتي بالنيل في حينه". ولما جلس مع الأنبا أنطونيوس أتى الغراب بخبزة كاملة. فقال الأنبا بولا الآن علمت أنك من عبيد الله، أسرع وأحضر الحلة التي أعطاها قسطنطين الملك للبابا أثناسيوس. وفيما هو عائد بالحلة رأى نفس الأنبا بولا والملائكة صاعدين بها. ولما وصل إلى المغارة وجده قد تنيح فكفنه بالحلة وأخذ الثوب الليف. وحفر له أسدان ليدفن جسد الأنبا بولا ولم يعثروا على المكان ثانية وظهر القديس للبطريرك وأعلمه أن الرب لا يريد أن يظهر جسده. وكان البطريرك يلبس ثوب الليف 3 مرات في السنة أثناء التقديس. وفي أحد الأيام أراد أن يعرف الناس مقدار قداسة صاحبه فوضعه على ميت فقام لوقته.
" نياحة القديس لونجينوس رئيس دير الزجاج
في مثل هذا اليوم تنيح القديس الطاهر الأنبا لونجينوس رئيس دير الزجاج. وكان من أهل قيليقية. ترهب في أحد الأديرة التي كان قد ترهب فيها والده لوقيانوس بعد وفاة زوجته. وحصل بعد نياحة رئيس هذا الدير، إن أراد الرهبان إقامة القديس لوقيانوس رئيسا عليهم فلم يقبل، لأنه كان يبغض مجد العالم وأخذ ابنه لونجينوس وآتى به إلى الشام وأقاما هناك في كنيسة. وقد اظهر الله فضائلهما بأجراء عدة آيات على أيديهما، وخوفا من مجد العالم، استأذن لونجينوس أباه في الذهاب إلى مصر. ولما وصل قصد دير الزجاج غرب الإسكندرية، فقبله الرهبان بفرح، إلى إن تنيح رئيس الدير. ونظرا لما رأوه في القديس لونجينوس من الفضائل والسلوك الحسن فقد أقاموه رئيسا خلفه، وبعد قليل أتى إليه أبوه لوقيانوس. وكانا يصنعان قلوع المراكب ويقتاتان من عملهما واجري الله على أيديهما آيات كثيرة. ثم تنيح الأب لوقيانوس بسلام ولحقه ابنه بعد ذلك.
بركة صلاه هذين القديسين تكون معنا، ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين. "
وتقرأ هذه القراءات أيضًا في الأيام التالية:
20بابه |
نياحة القديس العظيم الأنبا يؤنس القصير. إشتاق للرهبنة وعمره 8سنوات فذهب للأنبا بموا. فقال له الطريق صعب فألح عليه فسأل الله فقال له أنه سيكون إناء مختارًا. ولما جاء ليلبسه ثياب الرهبنة رأي ملاكًا يصلب عليها. وعاش في نسك شديد. طرده الأنبا بموا ليختبره فأقام خارج القلاية وكان كل يوم يقرعه بجريدة نخل. وفي اليوم السابع رأي سبعة ملائكة يضعون سبعة أكاليل على رأس يؤنس. قال له الأنبا بموا خذ هذا العود اليابس وإغرسه وإسقه فأطاع وكان الماء يبعد عن سكنهما 12ميلًا فكان يرويه مرتين يوميًا وبعد 3سنين نما العود وصار شجرة مثمرة. فطاف الشيخ بثمرة الشجرة وقال للرهبان خذوا كلوا من ثمرة الطاعة (لازالت الشجرة باقية للآن). خدم الأب بمويه 12سنة قال في نهايتها للرهبان عن الأنبا يؤانس هذا ملاك وليس إنسان. ولما وضع الأنبا ثاؤفيلس يده عليه ليرسمه قمصًا، أتى صوت من السماء سمعه الحاضرون "مستحق مستحق مستحق" كان يعرف من هو المستحق ومن هو غير مستحق للتناول. أرسله البابا ليحضر أجساد الثلاثة فتية إلى الإسكندرية، فحملته سحابة إلى بابل ورأي المدينة ووجد الأجساد. ولما شرع في نقلها خرج صوت من الأجساد أن هذه إرادة الله أن لا يفارقون المكان إلى يوم القيامة، لكن لأجل محبة البطريرك وتعبك أطلب من البطريرك أن يجمع الشعب ويأمر بتعمير القناديل ونحن سنظهر في الكنيسة بعلامة تعرفونها في ذلك اليوم، ولما حدث أنارت القناديل فجأة. دخل أحد الرهبان عليه فوجده راقدًا وملائكة يروحون عليه. ترك البرية حتى لا يقتله البربر ليس خوفًا من الموت ولكن حتى لا يهلك البربر بسببه. أرسل له الله أنبا أنطونيوس وأبو مقار ليعلماه بوفاته. فمرض مرضًا بسيطًا وأرسل الخادم ليأتي وعندما أتى الخادم رأي جماعة القديسين ومعهم نفس القديس والملائكة يرتلون أمامها. وفي مقدمة الجميع واحد منظره مثل الشمس وسأل فقالوا هذا الأنبا أنطونيوس ودخل للقلاية فرآه قد تنيح وهو ساجد. وحدثت من جسده عجائب كثيرة. |
7كيهك |
نياحة القديس متى المسكين. كان رئيس دير جبل أسوان وكان ذا فضائل عظيمة أعطاه الله مواهب شفاء وإخراج شياطين. قدموا له امرأة بها مرض خفي فطلب منها أن تعترف بخطيتها فإعترفت أنها تزوجت بأخوين في نفس الوقت فصلى لها فبرأت. وكانت الوحوش تأنس إليه وتتناول طعامها من يده. |
25كيهك |
نياحة القديس يوحنا كاما. زوجه أبواه دون رضاه. وطلب من زوجته أن يظلا أخوين فقالت له وهذا كان سؤل قلبي فإحتفظا ببتوليتهما. وكانا إذا رقد ينزل ملاك الرب ويظلل عليهما بجناحيه. ولكثرة فضائلهما أنبت الرب كرمة لم يزرعها أحد ظللت خدرهما علامة على طهرهما وقداستهما. وإتفقا على الرهبنة وصارت رئيسة للدير وصنعت عجائب. وأرشد الملاك القديس يوحنا لبرية شيهيت. وأرشده الملاك لمكان إجتمع حوله 300أخ. وظهرت له العذراء وقالت له هذا مسكني للأبد وسأكون معهم كما كنت معك ويدعي اسمي على هذا الدير لأن الكنيسة كانت باسمها. |
7أبيب |
نياحة الأنبا شنوده رئيس المتوحدين. وكان أبوه يملك أغنامًا كثيرة سلمه رعايتها. فكان يرعاها ويعطي غذاؤه للرعاة ويظل صائمًا طول يومه. أخذه أبوه لخاله الأنبا بيجال ليباركه، فوضع الأنبا بيجال يد الصبي على رأسه وقال "بارك عليّ أنت، لأنك ستصير أبًا لجماعة كثيرة. وتركه أبوه عنده ومضى. وفي ذات يوم سمع صوت من السماء قائلًا قد صار شنوده رئيسًا للمتوحدين. ومن ذلك اليوم صار يجهد نفسه بالنسك الزائد والعبادة الكثيرة. ولما تنيح خاله الأنبا بيجال حل شنوده محله، وبلغ عدد رهبانه 1800راهب، وبنى دير آخر بلغ عدد رهبانه 2200راهب. وطلب منه قائد في الجيش منطقته لكي ينصره الله فأعطاه له وإنتصر. حضر مجمع المائتين بأفسس. عند نياحته طلب من تلاميذه أن يسندوه حتى يسجد لخالقه. |
" 33- و جاء الى كفرناحوم و اذ كان في البيت سالهم بماذا كنتم تتكالمون فيما بينكم في الطريق.
34- فسكتوا لانهم تحاجوا في الطريق بعضهم مع بعض في من هو اعظم.
35- فجلس و نادى الاثني عشر و قال لهم اذا اراد احد ان يكون اولا فيكون اخر الكل و خادما للكل.
36- فاخذ ولدا و اقامه في وسطهم ثم احتضنه و قال لهم.
37- من قبل واحدا من اولاد مثل هذا باسمي يقبلني و من قبلني فليس يقبلني انا بل الذي ارسلني.
38- فاجابه يوحنا قائلا يا معلم راينا واحدا يخرج شياطين باسمك و هو ليس يتبعنا فمنعناه لانه ليس يتبعنا.
39- فقال يسوع لا تمنعوه لانه ليس احد يصنع قوة باسمي و يستطيع سريعا ان يقول علي شرا.
40- لان من ليس علينا فهو معنا.
41- لان من سقاكم كاس ماء باسمي لانكم للمسيح فالحق اقول لكم انه لا يضيع اجره "
هو عن حوار التلاميذ فيما بينهم عن من هو الأعظم. وكان درس المخلص له من أراد أن يكون أولًا فيكون آخر الكل وخادمًا للجميع. لقد ظن بطرس أخو الأنبا بولا أنه سيصير عظيمًا إذا إزدادت أمواله ونجد الأنبا بولا حين ترك كل شيء صار عظيمًا وأولًا عند الله وبسببه ينزل المطر ويفيض نهر النيل، بل "صار العالم لا يستحق وطأة قدمه" لقد صار من وضع نفسه أخيرًا هو الأعظم. والسائح يضع نفسه آخر الكل وهكذا فعل القديس يوحنا القصير ولننظر ماذا كان رأى السماء فيه. فالزاهد الحقيقي هو من إكتشف تفاهة العالم وذهب ليتقابل في خلوة مع الحبيب يسوع، ومن عرف الحبيب يسوع حقًا يصير الأعظم في السماء وعلى الأرض ولا يضيع أجره في السماء. بل إن ثوب الأنبا بولا الليفي أقام ميتًا.
مزمور إنجيل القداس (مز131: 7،1):-
" كهنتك يلبسون العدل، وأبرارك يبتهجون من أجل داود عبدك، أذكر يارب داود وكل دعته، كما أقسم الرب ونذر لإله يعقوب. هلليلويا "
أبرارك يبتهجون من أجل داود عبدك= هؤلاء الآباء عاشوا في فرح من أجل عمل المسيح (رمزه داود هنا)
أذكر يا رب داود وكل دعته= هؤلاء الآباء كانوا ودعاء جدًا على مثال وداعة المسيح. وراجع اختبارات الأنبا بموا مع القديس يوحنا القصير.
ونذر لإله يعقوب= هؤلاء القديسون نذروا نفوسهم لإله يعقوب وتركوا العالم.
كما أقسم الرب= جاءت في طبعة بيروت كيف حلف للرب وهذه هي الأدق. فالذي أقسم هو من نذر نفسه وليس الرب نفسه. وتصير العبارة بدقة كما أقسم للرب. ويصير المعنى أن هؤلاء الأبرار صمموا بشدة أن ينذروا أنفسهم للرب وراجع قصة القديس يوحنا كاما.
" 24- و كانت بينهم ايضا مشاجرة من منهم يظن انه يكون اكبر.
25- فقال لهم ملوك الامم يسودونهم و المتسلطون عليهم يدعون محسنين.
26- و اما انتم فليس هكذا بل الكبير فيكم ليكن كالاصغر و المتقدم كالخادم.
27- لان من هو اكبر الذي يتكئ ام الذي يخدم اليس الذي يتكئ و لكني انا بينكم كالذي يخدم.
28- انتم الذين ثبتوا معي في تجاربي.
29- و انا اجعل لكم كما جعل لي ابي ملكوتا.
30- لتاكلوا و تشربوا على مائدتي في ملكوتي و تجلسوا على كراسي تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر "
نفس الحوار بين التلاميذ عن من هو الأعظم (راجع إنجيل القداس).
لتأكلوا وتشربوا معي على مائدتي في ملكوتي= من يؤمن أنه سيأكل على مائدة الله لن يهتم بموائد العالم بل سيحيا زاهدًا وهذا ما عمله هؤلاء الآباء.
"افرحوا أيها الصديقون بالرب وابتهجوا، وافتخروا يا جميع مستقيمي القلوب، من أجل هذا يبتهل إليك، كل الأبرار في أوان مستقيم. هلليلويا"
إفرحوا أيها الصديقون بالرب= بالجلوس على مائدة الرب في الملكوت. والرب يعطي عربون الأفراح هنا على الأرض. وأفتخروا يا جميع مستقيمي القلوب= بهذا المجد المعد لكم.
من أجل هذا تبتهل إليك كل الأبرار في أوان مستقيم= راجع مزمور العشية يوم 26 طوبه.
" 14- و كانما انسان مسافر دعا عبيده و سلمهم امواله.
15- فاعطى واحدا خمس وزنات و اخر وزنتين و اخر وزنة كل واحد على قدر طاقته و سافر للوقت.
16- فمضى الذي اخذ الخمس وزنات و تاجر بها فربح خمس وزنات اخر.
17- و هكذا الذي اخذ الوزنتين ربح ايضا وزنتين اخريين.
18- و اما الذي اخذ الوزنة فمضى و حفر في الارض و اخفى فضة سيده.
19- و بعد زمان طويل اتى سيد اولئك العبيد و حاسبهم.
20- فجاء الذي اخذ الخمس وزنات و قدم خمس وزنات اخر قائلا يا سيد خمس وزنات سلمتني هوذا خمس وزنات اخر ربحتها فوقها.
21- فقال له سيده نعما ايها العبد الصالح و الامين كنت امينا في القليل فاقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك.
22- ثم جاء الذي اخذ الوزنتين و قال يا سيد وزنتين سلمتني هوذا وزنتان اخريان ربحتهما فوقهما.
23- قال له سيده نعما ايها العبد الصالح و الامين كنت امينا في القليل فاقيمك على الكثير ادخل الى فرح سيدك "
عن مثل الوزنات والنصيب والوعد للأمناء. وهنا لم يكمل المثل بنصيب صاحب الوزنة غير الأمين، فليس هذا هو موضوعنا بل موضوعنا عن الأمناء أمثال الأنبا بولا.
← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.
" ابتهجوا أيها الصديقون بالرب، للمستقيمين ينبغي التسبيح، طوبى للأمة التي الرب إلهها، والشعب الذي اختاره ميراثًا له. هلليلويا "
إبتهجوا أيها الصديقون بالرب= حين يأتي ليحاسب.
طوبى للأمة التي الرب إلهها= فالرب وحده يستطيع أن يعطي الفرح والمكافأة في الأبدية.
" 7- اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم.
8- يسوع المسيح هو هو امسا و اليوم و الى الابد.
9- لا تساقوا بتعاليم متنوعة و غريبة لانه حسن ان يثبت القلب بالنعمة لا باطعمة لم ينتفع بها الذين تعاطوها.
10- لنا مذبح لا سلطان للذين يخدمون المسكن ان ياكلوا منه.
11- فان الحيوانات التي يدخل بدمها عن الخطية الى الاقداس بيد رئيس الكهنة تحرق اجسامها خارج المحلة.
12- لذلك يسوع ايضا لكي يقدس الشعب بدم نفسه تالم خارج الباب.
13- فلنخرج اذا اليه خارج المحلة حاملين عاره.
14- لان ليس لنا هنا مدينة باقية لكننا نطلب العتيدة.
15- فلنقدم به في كل حين لله ذبيحة التسبيح اي ثمر شفاه معترفة باسمه.
16- و لكن لا تنسوا فعل الخير و التوزيع لانه بذبائح مثل هذه يسر الله.
17- اطيعوا مرشديكم و اخضعوا لانهم يسهرون لاجل نفوسكم كانهم سوف يعطون حسابا لكي يفعلوا ذلك بفرح لا انين لان هذا غير نافع لكم.
18- صلوا لاجلنا لاننا نثق ان لنا ضميرا صالحا راغبين ان نتصرف حسنا في كل شيء.
19- و لكن اطلب اكثر ان تفعلوا هذا لكي ارد اليكم باكثر سرعة.
20- و اله السلام الذي اقام من الاموات راعي الخراف العظيم ربنا يسوع بدم العهد الابدي.
21- ليكملكم في كل عمل صالح لتصنعوا مشيئته عاملا فيكم ما يرضي امامه بيسوع المسيح الذي له المجد الى ابد الابدين امين.
22- و اطلب اليكم ايها الاخوة ان تحتملوا كلمة الوعظ لاني بكلمات قليلة كتبت اليكم.
23- اعلموا انه قد اطلق الاخ تيموثاوس الذي معه سوف اراكم ان اتى سريعا.
24- سلموا على جميع مرشديكم و جميع القديسين يسلم عليكم الذين من ايطاليا "
الذين تنظرون إلى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم= فلتكن حياة وسيرة هؤلاء القديسين قدوة لنا.
حسن أن تثبتوا قلوبكم بالنعمة لا بأطعمة لم ينتفع بها الذين يتعاطونها= هؤلاء القديسين تركوا الأطعمة وزهدوا فيها لكن إمتلأوا نعمة وهي التي ثبتتهم.
فلنخرج إليه خارج المعسكر.. لأن ليس لنا هنا مدينة باقية= هم تركوا الدنيا وذهبوا للبرية.
فلنرفع به في كل حين ذبائح التسبيح لله= هذا كان عملهم.
لا تنسوا فعل الإحسان= هم باعوا أموالهم وأعطوها صدقات وترهبوا.
" 1- اطلب الى الشيوخ الذين بينكم انا الشيخ رفيقهم و الشاهد لالام المسيح و شريك المجد العتيد ان يعلن.
2- ارعوا رعية الله التي بينكم نظارا لا عن اضطرار بل بالاختيار و لا لربح قبيح بل بنشاط.
3- و لا كمن يسود على الانصبة بل صائرين امثلة للرعية.
4- و متى ظهر رئيس الرعاة تنالون اكليل المجد الذي لا يبلى.
5- كذلك ايها الاحداث اخضعوا للشيوخ و كونوا جميعا خاضعين بعضكم لبعض و تسربلوا بالتواضع لان الله يقاوم المستكبرين و اما المتواضعون فيعطيهم نعمة.
6- فتواضعوا تحت يد الله القوية لكي يرفعكم في حينه.
7- ملقين كل همكم عليه لانه هو يعتني بكم.
8- اصحوا و اسهروا لان ابليس خصمكم كاسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو.
9- فقاوموه راسخين في الايمان عالمين ان نفس هذه الالام تجرى على اخوتكم الذين في العالم.
10- و اله كل نعمة الذي دعانا الى مجده الابدي في المسيح يسوع بعدما تالمتم يسيرا هو يكملكم و يثبتكم و يقويكم و يمكنكم.
11- له المجد و السلطان الى ابد الابدين امين.
12- بيد سلوانس الاخ الامين كما اظن كتبت اليكم بكلمات قليلة واعظا و شاهدا ان هذه هي نعمة الله الحقيقية التي فيها تقومون.
13- تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم و مرقس ابني.
14- سلموا بعضكم على بعض بقبلة المحبة سلام لكم جميعكم الذين في المسيح يسوع امين "
شريك المجد العتيد أن يُعلن= هذا الوعد بالمجد جعل القديسين يعتبرون كل شيء في العالم نفاية.
متسربلين بالتواضع= كان الأنبا بولا يلبس ثوبًا من ليف.
الله يعتني بكم= الله كان يرسل خبز مع غراب للأنبا بولا.
بعد ما تألمتم هو يهيئكم ويثبتكم ويقويكم= هذا نصيب هؤلاء الزاهدين.
" 12- فسكت الجمهور كله و كانوا يسمعون برنابا و بولس يحدثان بجميع ما صنع الله من الايات و العجائب في الامم بواسطتهم.
13- و بعدما سكتا اجاب يعقوب قائلا ايها الرجال الاخوة اسمعوني.
14- سمعان قد اخبر كيف افتقد الله اولا الامم لياخذ منهم شعبا على اسمه.
15- و هذا توافقه اقوال الانبياء كما هو مكتوب.
16- سارجع بعد هذا و ابني ايضا خيمة داود الساقطة و ابني ايضا ردمها و اقيمها ثانية.
17- لكي يطلب الباقون من الناس الرب و جميع الامم الذين دعي اسمي عليهم يقول الرب الصانع هذا كله.
18- معلومة عند الرب منذ الازل جميع اعماله.
19- لذلك انا ارى ان لا يثقل على الراجعين الى الله من الامم.
20- بل يرسل اليهم ان يمتنعوا عن نجاسات الاصنام و الزنا و المخنوق و الدم.
21- لان موسى منذ اجيال قديمة له في كل مدينة من يكرز به اذ يقرا في المجامع كل سبت "
فسكت الجمهور كله وكانوا يسمعون برناباس وبولس يحدثان بجميع ما صنع الله من الآيات..
1. الأنبا بولا= اسم بولا هو نفسه بولس.
2. كما سكت الناس ليسمعوا برنابا وبولس فيمجدوا الله هكذا مازال العالم يسمع قصة الأنبا بولا (بولس) وما عمله الله معه ويمجد الله.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-days/amshir-2.html
تقصير الرابط:
tak.la/x7jwnpf