St-Takla.org  >   books  >   fr-antonios-fekry  >   readings  >   katamares-days
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب القطمارس السنوي الدوار لقراءات الأيام (الاثنين حتى السبت) - حكمة القديسين في اختيار القراءات الكنسية اليومية - القمص أنطونيوس فكري

57- اليوم الثالث عشر من شهر برمهات: شهادة الأربعين شهيد بمدينة بوبستة

 

القراءات:

مزمور العشية:

إنجيل العشية:

مزمور باكر:

إنجيل باكر:

البولس:

(مز33: 18، 19)

(مت24:16-28)

(مز36: 39، 40)

(مر9:13-13)

(2كو1:10-18)

 

الكاثوليكون:

الإبركسيس:

مزمور إنجيل القداس:

إنجيل القداس:

(1بط1:4-11)

(أع25:12-12:13)

(مز96: 11-12)

(لو53:11-12:12)

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

السنكسار:

فى مثل هذا اليوم إستشهد القديسون الأربعون شهيدا بمدينة سبسطية . وذلك أن الملك قسطنطين الكبير كان قد ولى ليكيوس صديقه من قبله على الشرق وأوصاه بالمسيحيين خيرا ولكنه لما وصل الى مقر الولاية أمر مرؤوسيه بعبادة الأصنام فامتنعوا وشتموا آلهته . وفي إحدى الليالي اتفق بعض الجنود وأولادهم من مدينة سبسطية على أن يتقدموا إليه معترفين بإيمانهم وبينما هم نائمون ظهر لهم ملاك الرب وشجعهم وثبت قلوبهم . وفي الصباح وقفوا أمام حاجب -الوالي واعترفوا بالسيد المسيح فهددهم -الملك فلم يخافوا . وأمر أن يرجموا بالحجارة ، فكانت الحجارة ترتد على مرسليها . وكان بجوارهم بركة ماء متجمدة . فأمر أن يطرحوا فيه فطرحوهم فتقطعت أعضاؤهم من شدة البرد .

وكان بجوار البركة حمام وخارت قوى أحدهم فصعد الى هذا الحمام وأذابت حرارته الجليد الذي كان عليه فانخلت أعصابه ومات بسرعة. وهكذا حرم من طغمة الشهداء.

أما الباقون فان أحد الحراس رأى ملائكة نزلت من السماء وبيدهم أكاليل وضعوها على رؤوس الشهداء التسعة والثلاثين . وبقى إكليل بيد الملاك . فأسرع الحارس ونزل الى البركة وهو يصيح : " أنا مسيحي . أنا مسيحي " . فأخذ الإكليل الذي كان معلقا بيد الملاك ، وانضم الى صفوف الشهداء . وكان بين الشهداء بعض صغار السن ، وكانت أمهاتهم تقويهم وتثبتهم . وإذ مكثوا في البركة زمانا ولم يموتوا ، أراد الملك أن يكسر سيقانهم ، فأخذ الرب نفوسهم وأراحهم . فأمر أن يوضعوا على عجلة ويطرحوا في البحر بعد أن يحرقوا . وكان بينهم صبى صغير لم يمت ، فتركوه فحملته أمه وطرحته على العجلة مع رفقائه فأنزلوه ثانيا لانه حي فأخذته أمه ومات على عنقها . فوضعته معهم . وخرجوا بهم الى خارج المدينة ورموهم في النار فلم تمسهم بأذى . ثم رموهم في البحر. وفي اليوم الثالث ظهر القديسون لأسقف سبسطية في رؤيا وقالوا له: هلم الى النهر وخذ أجسادنا . فقام وأخذ الكهنة ووجد الأجساد فحملها باحترام ووضعها في محل خاص . وشاع ذكرهم في كل الأقطار . صلواتهم تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا . آمين"

 

" نياحة البابا ديونيسيوس الأسكندرى ال14

فى مثل هذا اليوم . ( 8 مارس سنة 264 ميلادية ) تنيح الأب العظيم الأنبا ديونيسيوس الرابع عشر من باباوات الكرازة المرقسية . وهذا كان ابنا لأبوين على مذهب الصابئة ( عابدي الكواكب ) وقد اهتم والده بتعليمه كل علوم الصابئة .

وحدث ذات يوم أن مرت به عجوز مسيحية وبيدها بضع أوراق من رسائل بولس الرسول وعرضت عليه شراءها . فلما تنأولها واطلع عليها وجد بها شيئا غريبا وعلما عجيبا . فسألها " أتبيعينها " ؟ فأجابته : " نعم بقيراط ذهب فأعطاها ثلاثة قراريط ، وطلب منها أن تبحث عن بقية هذه الأوراق وهو على استعداد أن يضاعف لها الثمن . فذهبت وعادت ببضع أوراق أخرى . وإذ وجد الكتاب ناقصا طلب منها بقيته . فقالت له : " لقد وجدت هذه الأوراق ضمن كتب آبائي . وإذا أردت الحصول على الكتاب كاملا فاذهب الى الكنيسة وهناك تحصل عليه " . فذهب وطلب من أحد الكهنة أن يطلعه على ما يسمي رسائل بولس فأعطاها له فقرأها ووعاها . ثم قصد القديس ديمتريوس البابا الثاني عشر . فأخذ البابا يعلمه ويرشده الى حقائق الإيمان المسيحي ثم عمده . فتقدم كثيرا في علوم الكنيسة ، حتى أن الأنبا ديمتريوس عينه معلما للشعب

ولما تنيح الأنبا ديمتريوس ورسم الأب ياروكلاس بطريركا جعله نائبا في الحكم بين المؤمنين . وفوض إليه أمر إدارة البطريركية . ولما تنيح القديس ياروكلاس اتفق رأى كل الشعب على تقدمته بطريركا في أول طوبة ( 28 ديسمبر سنة 46 2 م ) ، في زمن الملك فيلبس المحب للنصارى ، فرعى رعيته أحسن رعاية . غير أنه تحمل شدائد كثيرة . وذلك أن داكيوس تغلب على فيلبس وقتله ولما جلس على أريكة الملك أثار الاضطهاد على المسيحيين ، وقتل كثيرين من البطاركة والاساقفا والمؤمنين . ومات فملك بعده غالوس ، فهدأ الاضطهاد في مدة ملكه . ولما مات هذا وملك مكانه فاليريانوس أثار من جديد الاضطهاد

على المسيحيين بشدة وقبض على الأب ديونيسيوس وعرض عليه السجود للأصنام فامتنع قائلا " نحن نسجد لله الآب وابنه يسوع المسيح والروح القدس الآلة الواحد " فهدده كثيرا وقتل أمامه جماعة ، فلم يردعه شيء من ذلك . فنفاه ثم استعاده من النفى وقال له : بلغنا أنك تنفرد وتقدس فأجابه : " نحن لا نترك صلاتنا ليلا ولا نهارا " . ثم التفت الى الشعب الذي كان حوله وقال لهم : إ امضوا وصلوا . وأنا وان كنت غائبا عنكم بالجسد فآني حاضر معكم بالروح " . فاغتاظ الملك من ذلك وأعاده الى منفاه . ولما تغلب عليه سابور ملك الفرس واعتقله ، تسلم الملك ابنه غاليانوس وكان صالحا حليما فأطلق المعتقلين من المؤمنين وأعاد منهم من كان منفيا . وكتب للبطريرك والأساقفة كتاب أمان أن يفتحوا كنائسهم .

وظهر في أيام هذا الأب قوم في بلاد العرب يقولون : ان النفس تموت مع الجسد ، ثم تقوم معه في يوم القيامة ، . . فجمع عليهم مجمعا وحرمهم . وظهر آخرون على بدعة أوريجانوس وسابليوس ، ولما كفر بولس السميساطى بالابن ، واجتمع عليه مجمع بأنطاكية ، لم يستطع هذا القديس الحضور إليه لشيخوخته ، فاكتفى برسالة كلها حكمة ، بين فيها فساد رأى هذا المبتدع ، وأظهر صحة المعتقد القويم . وأكمل سعيه الصالح ، وتنيح بشيخوخة صالحة فى ( 8 مارس سنة 264 م ) ، بعد أن أقام على الكرسي الرسولى 17 سنة وشهرين وعشرة أيام . صلاته تكون معنا . آمين ."

" عودة القديسين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الأسكندري من منفاهما

فى مثل هذا اليوم تذكار عودة القديسين العظيمين الأنبا مقاريوس الكبير والأنبا مقاريوس الأسكندري من منفاهما في جزيرة بأعلى الصعيد . وكان قد نفاهما إليها الملك والس الاريوسى . "

وكان أهل تلك الجزيرة يعبدون الأوثان . وبناء على أمر فالنز نال القديسان من أهل تلك الجهة عذابات أليمة مدة ثلاث سنوات . وحدث ذات يوم أن دخل شيطان في ابنة كاهن الوثن بتلك الجزيرة وأتعبها جدا . فتقدم القديس مقاريوس الكبير وصلى عليها فشفاها الرب فأمن الكاهن وأهل الجزيرة بالسيد المسيح . فعلمهم القديسان حقائق الدين المسيحى وعمداهم فى ليلة الغطاس 11 طوبة وحولوا البربة التي في الجزيرة إلى كنيسة . وقدس فيها القديسان وناولاهم من الأسرار الإلهية . وبإعلان من السيد المسيح رسما لهم كهنة وشمامسة . وعندما أرادا العودة لم يعرفا الطريق ، فظهر لهما ملاك الرب وسار معهما يرشدهما ، فوصلا الى الإسكندرية ، ومنها إلى جبل شيهيت . فتلقاهما رهبان البرية ، وكان عددهم في ذاك الوقت خمسين ألف راهب ، منهم الأنبا يؤانس القصير والأنبا بيشوى ، وفرح الرهبان بلقاء أبيهم . صلوات هؤلاء القديسان تكون معنا . آمين "

شهادة الأربعين شهيد بمدينة سبسطية

ملك وثني بمدينة سبسطية. إتفق بعض جنوده وأولادهم أن يتقدموا إليه معترفين بالمسيح، وبينما هم نائمون ظهر لهم ملاك الرب وشجعهم. وفي الصباح أمر الملك برجمهم بالحجارة فكانت الحجارة ترتد على مرسليها. فألقوهم في بركة ماء متجمدة، فخارت قوى أحدهم وخرج إلى حمام دافئ فمات فورًا وخسر إكليله. ورأي أحد الحراس ملائكة نزلت من السماء ومعها 39 إكليل وضعوها على رؤوس الشهداء التسعة والثلاثين وبقى إكليل بيد ملاك فنزل الحارس إلى البركة صائحًا أنا مسيحي فأخذ الإكليل الأربعين وإنضم لصفوف الشهداء. وكان بينهم بعض صغار السن، وكانت أمهاتهم تقويهم وتثبتهم. وإذ مكثوا في البركة زمانًا ولم يموتوا أرادوا كسر سيقانهم فأراحهم الرب وأخذ نفوسهم فأمر الملك أن يحملوا على عجلة ويطرحوا في البحر بعد أن يحرقوا، وكان بينهم صبي صغير لم يمت فتركوه فوضعته أمه على العجلة مع رفقائه فأنزلوه ثانية لأنه حي فأخذته أمه ومات على عنقها فوضعته على العجلة معهم. ورموهم في النار فلم تؤذهم، فرموهم في البحر. وفي اليوم الثالث ظهر القديسون لأسقف سبسطية في رؤيا وقالوا له هلم إلى النهر وخذ أجسادنا.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

وتقرأ هذه القراءات أيضًا في الأيام التالية:

4بابه

شهادة القديس واخس رفيق القديس سرجيوس. قبض الملك مكسيميانوس عليهما وعذبهما عذابًا شديدًا بعد أن جردهما من رتب الجندية. وأرسلهمان إلى ملك سوريا الذي سجن القديس سرجيوس. أما القديس واخس فأمر بذبحه وأن يثقل بالحجارة ويرمى في نهر الفرات وحرس الرب الجسد فقذفته المياه على مقربة من قديسين ناسكين، طهر لهما ملاك الرب وأمرهما أن يذهبا ويحملا جسد القديس ولما ذهبا وجدا أسدًا وعقابًا يحرسان الجسد ولم يأكلا الجسد بأوامر إلهية.

10بابه

شهادة القديس سرجيوس رفيق واخس. وبعد إستشهاد واخس، رأي سرجيوس رفيقه واخس في نور جميل فتعزت نفسه كثيرًا وعذبوه كثيرًا وأثناء عذابه طلب من شابة أن تحتفظ بجسده. فأخذت الدم الذي خرج عند جز رأسه وحفظته. يخرج من جسده دهنًا طيبًا شفاء للمرضى.

19هاتور

تكريس كنيسة القديسين سرجيوس وواخس. أخفوا أجسادهم في أيام الإضطهاد ثم أظهروها بعد إنقضاء زمن الإضطهاد، وبنوا لهم كنيسة، ولما أحضروا جسد القديس للكنيسة سال منه دهن شفى الذين تناولوه.

8كيهك

شهادة القديسين إيسي وتكلا أخته والقديستين بربارة ويوليانة.

إيسي وتكلا أخته: كان إيسي غنيًا ويتصدق بأمواله. ذهب مع صديقه بولس ليفتقد المسجونين بسبب الإضطهاد وتنبأ عنهما بعض القديسين أنهما سينالان إكليل الشهادة. ولما حضر القديس بقطر للإسكندرية وعلما بحسن سيرته أحبا أن يكونا مثله. فتقدم إيسي للوالي وإعترف بالمسيح فعذبه وكان ملاك الرب يشفيه. وظهر ملاك لأخته تكلا وأمرها أن تمضي إلى أخيها فذهبت إلى البحر وإستقلت إحدى السفن. فظهرت لها العذراء مريم وإليصابات وجعلتا تعزيانها في أخيها وكانت إليصابات تقول لها: إن لي ولدًا أخذوا رأسه ظلمًا. والسيدة البتول تقول لها: إن لي ولدًا صلبوه حسدًا. ولم تكن تكلا تعرف من هما. ولما ذهبت لأخيها إعترفت معه بالمسيح فعذبهما الوالي بشدة ثم أمروا بقطع رأسيهما.

ملحوظة: لماذا أشفق على نفس من الألم ظانًا أنني برئ، والعذراء ما ذنبها واليصابات ما ذنبها، بل وما ذنب المسيح. هو صليب واقع على المسيح ومن يحبون المسيح ولكن بعد ذلك مجد.

بربارة ويوليانة: بربارة إبنة رجل عظيم بني لها برجًا تعيش فيه. وتأملت السماء وقالت لابد من إله حكيم وراء هذه الخلقة. وأتى لها أوريجانوس وعلمها مبادئ الدين المسيحي ولما عرف أبوها بأنها مسيحية جرد سيفه عليها فهربت من أمامه فركض وراءها، وكانت أمامها صخرة إنشقت شطرين فإجتازتها وعادت الصخرة إلى حالتها الأولى.

ملحوظة: إذًا الله قادر على حماية أولاده، ولكن متى يريد ينهي حياتهم، ويكون هذا بعد أن يتمموا كل عملهم.

ثم أخذها أبوها للوالي. وعذبها الوالي جدًا. وكانت هناك صبية اسمها يوليانة رأت السيد المسيح يعزي بربارة ويقويها فآمنت بالمسيح، فقطعوا رأس الإثنتين ومات والدها ومات الوالي بعد ذلك بقليل. وكانت القديسة عندما آمنت قد عملت صليب على حوض الماء الخاص بها، وصار لماء هذا الحوض قوة شفاء لكل من يغتسل منه.

21أبيب

نياحة القديس سوسنيوس الخصى أحد رجال قصر الملك تاؤدوسيوس الكبير. وكان كثير الرحمة مملوءًا نعمة وحكمة. وخدم القديس كيرلس الكبير أثناء مجمع أفسس وباقي الآباء في المجمع. ومرض وصلى له القديس كيرلس فشفى ففرق كل أمواله على المساكين.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

إنجيل القداس:

(لو53:11-54)

"  53- و فيما هو يكلمهم بهذا ابتدا الكتبة و الفريسيون يحنقون جدا و يصادرونه على امور كثيرة.

 54- و هم يراقبونه طالبين ان يصطادوا شيئا من فمه لكي يشتكوا عليه "

(لو1:12-12)

" 1- و في اثناء ذلك اذ اجتمع ربوات الشعب حتى كان بعضهم يدوس بعضا ابتدا يقول لتلاميذه اولا تحرزوا لانفسكم من خمير الفريسيين الذي هو الرياء.

 2- فليس مكتوم لن يستعلن و لا خفي لن يعرف.

 3- لذلك كل ما قلتموه في الظلمة يسمع في النور و ما كلمتم به الاذن في المخادع ينادى به على السطوح.

 4- و لكن اقول لكم يا احبائي لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد و بعد ذلك ليس لهم ما يفعلون اكثر.

 5- بل اريكم ممن تخافون خافوا من الذي بعدما يقتل له سلطان ان يلقي في جهنم نعم اقول لكم من هذا خافوا.

 6- اليست خمسة عصافير تباع بفلسين و واحد منها ليس منسيا امام الله.

 7- بل شعور رؤوسكم ايضا جميعها محصاة فلا تخافوا انتم افضل من عصافير كثيرة.

 8- و اقول لكم كل من اعترف بي قدام الناس يعترف به ابن الانسان قدام ملائكة الله.

 9- و من انكرني قدام الناس ينكر قدام ملائكة الله.

 10- و كل من قال كلمة على ابن الانسان يغفر له و اما من جدف على الروح القدس فلا يغفر له.

 11- و متى قدموكم الى المجامع و الرؤساء و السلاطين فلا تهتموا كيف او بما تحتجون او بما تقولون.

 12- لان الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب ان تقولوه. "

الفريسيون يمكرون ليصطادوا الرب= فالشيطان ضد المسيح وكل من يؤمن بالمسيح. ولكن الرب يطمئن أولاده قائلًا لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد.. أنتم أفضل من عصافير كثيرة.. حتى شعور رؤوسكم محصاة.. متى قدموكم إلى المجامع.. لا تهتموا كيف أو بما تجيبون أو بما تقولون لأن الروح القدس يعلمكم في تلك الساعة ما يجب أن تقولوه.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

مزمور إنجيل القداس (مز96: 11-12):-

"  11- نور قد زرع للصديق و فرح للمستقيمي القلب. 12- افرحوا ايها الصديقون بالرب و احمدوا ذكر قدسه "

مزمور القداس:

نور أشرق للقديسين= نور الإيمان/ نور الفرح الذي يعطيه الرب/ بل أن القديسة يوليانة رأت السيد المسيح يعزي القديسة بربارة/ نور الملائكة التي تظهر لتقوي الشهداء، نزول الملائكة على رؤوس الشهداء الأربعين.

فرح للمستقيمين بقلبهم= الله لا يترك شهداؤه وحدهم، بل يملأهم فرحًا وعزاءً.

إعترفوا لذكر قدسه= اعترفوا لله بكل أعمال محبته.

← اضغط هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت لباقي شرح القطمارسات: قطمارس الأيام - قطمارس الآحاد - قطمارس صوم يونان - قطمارس الصوم الكبير - قطمارس أسبوع الآلام - قطمارس الخمسين المقدسة.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

مزمور العشية (مز33: 19,18):-

"  18- قريب هو الرب من المنكسري القلوب و يخلص المنسحقي الروح. 19- كثيرة هي بلايا الصديق و من جميعها ينجيه الرب. "

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

إنجيل العشية:

إنجيل العشية (مت24:16-28):-

"  24- حينئذ قال يسوع لتلاميذه ان اراد احد ان ياتي ورائي فلينكر نفسه و يحمل صليبه و يتبعني.

 25- فان من اراد ان يخلص نفسه يهلكها و من يهلك نفسه من اجلي يجدها.

 26- لانه ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه او ماذا يعطي الانسان فداء عن نفسه.

 27- فان ابن الانسان سوف ياتي في مجد ابيه مع ملائكته و حينئذ يجازي كل واحد حسب عمله.

 28- الحق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان اتيا في ملكوته "

الرب يرسم لنا طريق المجد: من يريد أن يتبعني فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني.. من يهلك نفسه من أجلى يجدها (الشهداء أهلكوا أنفسهم ولكنهم تكللوا). إذًا طريق الرب: آلام مع تعزيات وهناك مجد= حينئذ يُجازي كل واحد حسب أعماله.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

إنجيل باكر:

إنجيل باكر (مر9:13-13):-

"  9- فانظروا الى نفوسكم لانهم سيسلمونكم الى مجالس و تجلدون في مجامع و توقفون امام ولاة و ملوك من اجلي شهادة لهم.

 10- و ينبغي ان يكرز اولا بالانجيل في جميع الامم.

 11- فمتى ساقوكم ليسلموكم فلا تعتنوا من قبل بما تتكلمون و لا تهتموا بل مهما اعطيتم في تلك الساعة فبذلك تكلموا لان لستم انتم المتكلمين بل الروح القدس.

 12- و سيسلم الاخ اخاه الى الموت و الاب ولده و يقوم الاولاد على والديهم و يقتلونهم.

 13- و تكونون مبغضين من الجميع من اجل اسمي و لكن الذي يصبر الى المنتهى فهذا يخلص. "

السيد الرب يخبرنا بما سيحدث سيسلمونكم إلى مجالس وسيضربونكم في المحافل.. ولكن الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

مزمور باكر:

مزمور باكر (مز36: 40,39):- "  39- اما خلاص الصديقين فمن قبل الرب حصنهم في زمان الضيق. 40- و يعينهم الرب و ينجيهم ينقذهم من الاشرار و يخلصهم لانهم احتموا به "

خلاص الصديقين من قبل الرب= إذا أراد الرب ينقذ صديقيه، فهذا حدث مع بربارة وشق الرب لها الصخرة لينقذها، وأرسل ملاك لبطرس أنقذه في السجن، لكن يعقوب كان قد أنهى عمله فسمح لسيف هيرودس أن ينهي حياته (أع12)

وهو ناصرهم.. يعينهم.. وينجيهم.. ويخلصهم= كم من شهيد كانوا يعذبونه وكان الله يشفيه ويقيمه كأن لم يكن شئ.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

البولس:

البولس (2كو1:10-18):-

 "  1- ثم اطلب اليكم بوداعة المسيح و حلمه انا نفسي بولس الذي في الحضرة ذليل بينكم و اما في الغيبة فمتجاسر عليكم.

 2- و لكن اطلب ان لا اتجاسر و انا حاضر بالثقة التي بها ارى اني ساجترئ على قوم يحسبوننا كاننا نسلك حسب الجسد.

 3- لاننا و ان كنا نسلك في الجسد لسنا حسب الجسد نحارب.

 4- اذ اسلحة محاربتنا ليست جسدية بل قادرة بالله على هدم حصون.

 5- هادمين ظنونا و كل علو يرتفع ضد معرفة الله و مستاسرين كل فكر الى طاعة المسيح.

 6- و مستعدين لان ننتقم على كل عصيان متى كملت طاعتكم.

 7- اتنظرون الى ما هو حسب الحضرة ان وثق احد بنفسه انه للمسيح فليحسب هذا ايضا من نفسه انه كما هو للمسيح كذلك نحن ايضا للمسيح.

 8- فاني و ان افتخرت شيئا اكثر بسلطاننا الذي اعطانا اياه الرب لبنيانكم لا لهدمكم لا اخجل.

 9- لئلا اظهر كاني اخيفكم بالرسائل.

 10- لانه يقول الرسائل ثقيلة و قوية و اما حضور الجسد فضعيف و الكلام حقير.

 11- مثل هذا فليحسب هذا اننا كما نحن في الكلام بالرسائل و نحن غائبون هكذا نكون ايضا بالفعل و نحن حاضرون.

 12- لاننا لا نجترئ ان نعد انفسنا بين قوم من الذين يمدحون انفسهم و لا ان نقابل انفسنا بهم بل هم اذ يقيسون انفسهم على انفسهم و يقابلون انفسهم بانفسهم لا يفهمون.

 13- و لكن نحن لا نفتخر الى ما لا يقاس بل حسب قياس القانون الذي قسمه لنا الله قياسا للبلوغ اليكم ايضا.

 14- لاننا لا نمدد انفسنا كاننا لسنا نبلغ اليكم اذ قد وصلنا اليكم ايضا في انجيل المسيح.

 15- غير مفتخرين الى ما لا يقاس في اتعاب اخرين بل راجين اذا نما ايمانكم ان نتعظم بينكم حسب قانوننا بزيادة.

 16- لنبشر الى ما وراءكم لا لنفتخر بالامور المعدة في قانون غيرنا.

 17- و اما من افتخر فليفتخر بالرب.

 18- لانه ليس من مدح نفسه هو المزكى بل من يمدحه الرب "

أسلحة محاربتنا ليست جسدية= فنحن لا نحارب بسيوف ودروع، لكن الله هو الذي يحارب ونحن نصمت (خر14:14). فالله شق الصخرة لبربارة.

مستعدين لأن ننتقم على كل عصيان متى كملت طاعتكم= إذًا هناك قوة لمن يسير مع المسيح، فأولاد الله ليسوا ضعفاء بل قوتهم من قوة المسيح.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

الكاثوليكون:

"  1- فاذ قد تالم المسيح لاجلنا بالجسد تسلحوا انتم ايضا بهذه النية فان من تالم في الجسد كف عن الخطية.

 2- لكي لا يعيش ايضا الزمان الباقي في الجسد لشهوات الناس بل لارادة الله.

 3- لان زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا ارادة الامم سالكين في الدعارة و الشهوات و ادمان الخمر و البطر و المنادمات و عبادة الاوثان المحرمة.

 4- الامر الذي فيه يستغربون انكم لستم تركضون معهم الى فيض هذه الخلاعة عينها مجدفين.

 5- الذين سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد ان يدين الاحياء و الاموات.

 6- فانه لاجل هذا بشر الموتى ايضا لكي يدانوا حسب الناس في بالجسد و لكن ليحيوا حسب الله بالروح.

7- و انما نهاية كل شيء قد اقتربت فتعقلوا و اصحوا للصلوات.

 8- و لكن قبل كل شيء لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لان المحبة تستر كثرة من الخطايا.

 9- كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة.

 10- ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة يخدم بها بعضكم بعضا كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة.

 11- ان كان يتكلم احد فكاقوال الله و ان كان يخدم احد فكانه من قوة يمنحها الله لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح الذي له المجد و السلطان الى ابد الابدين امين. "

فإذ قد تألم المسيح بالجسد عنا تسلحوا أنتم بهذا المثال فإن من تألم بالجسد كُفَّ عن الخطية= علينا أن لا نرفض الألم لنكون على مثال المسيح. فإن من يرفض الألم والصليب هو خاضع للشيطان، يلعب به الشيطان. كما حاول بطرس أن يثني المسيح عن طريق الصليب فقال له "إبعد عني يا شيطان" (مت23:16) ولنلاحظ أن الشيطان هو مصدر كل ألم يقع علينا، ثم يكذب ويهمس في أذاننا أن الله قاسي وهو يضع علينا آلام ونحن أبرياء. لكن إذا سمح الله للشيطان أن يضع علينا أي ألم يكون هذا لتنقيتنا= من تألم بالجسد كُفَّ عن الخطية. ومن يضع في نفسه أنه خاطئ يستحق أي ألم، ومن يفهم أن الألم لو حدث سيكون بسماح من الله وهدفه أن نكف عن الخطية، لن يستطيع الشيطان أن يعمل معه شئ، فإذا إشتكى أن الله قاسي سأقول بل أنا أستحق، وأن ما يحدث للخير، وبالتالي لن يحدث تصادم مع الله. ثم يطلب الرسول من الجميع أن يكفوا عن أن يعيشوا في الشهوات والنجاسات.. وأن يسلك الجميع بمحبة وليخدم الجميع بعضهم البعض. والسبب أن من يسلك هكذا يسهل عليه أن يظل معترفًا بالمسيح ويقبل الإستشهاد. أمّا من يسلك بعدم محبة أو يسلك في نجاسة لن يستطيع أن يقبل الإستشهاد إذا جاء عصر استشهاد.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

الإبركسيس:

الإبركسيس (أع25:12-12:13):-

(أع25:12)

"  25- و رجع برنابا و شاول من اورشليم بعدما كملا الخدمة و اخذا معهما يوحنا الملقب مرقس "

(أع1:13-12)

"  1- و كان في انطاكية في الكنيسة هناك انبياء و معلمون برنابا و سمعان الذي يدعى نيجر و لوكيوس القيرواني و مناين الذي تربى مع هيرودس رئيس الربع و شاول.

 2- و بينما هم يخدمون الرب و يصومون قال الروح القدس افرزوا لي برنابا و شاول للعمل الذي دعوتهما اليه.

 3- فصاموا حينئذ و صلوا و وضعوا عليهما الايادي ثم اطلقوهما.

4- فهذان اذ ارسلا من الروح القدس انحدرا الى سلوكية و من هناك سافرا في البحر الى قبرس.

 5- و لما صارا في سلاميس ناديا بكلمة الله في مجامع اليهود و كان معهما يوحنا خادما.

 6- و لما اجتازا الجزيرة الى بافوس وجدا رجلا ساحرا نبيا كذابا يهوديا اسمه باريشوع.

 7- كان مع الوالي سرجيوس بولس و هو رجل فهيم فهذا دعا برنابا و شاول و التمس ان يسمع كلمة الله.

 8- فقاومهما عليم الساحر لان هكذا يترجم اسمه طالبا ان يفسد الوالي عن الايمان.

 9- و اما شاول الذي هو بولس ايضا فامتلا من الروح القدس و شخص اليه.

 10- و قال ايها الممتلئ كل غش و كل خبث يا ابن ابليس يا عدو كل بر الا تزال تفسد سبل الله المستقيمة.

 11- فالان هوذا يد الرب عليك فتكون اعمى لا تبصر الشمس الى حين ففي الحال سقط عليه ضباب و ظلمة فجعل يدور ملتمسا من يقوده بيده.

 12- فالوالي حينئذ لما راى ما جرى امن مندهشا من تعليم الرب. "

نرى هنا كنيسة يقودها الروح القدس، فهي كنيسة أبواب الجحيم لن تقوى عليها، فالروح القدس ساكن فيها. ونجد هنا صورة للأسلحة الروحية التي نحارب بها. فبولس حكم على عليم الساحر بأن يصير أعمى إلى حين= حتى يعطيه فرصة ليؤمن (كما شق الرب الصخرة أمام والد بربارة حتى يفهم ويؤمن). فالله يعطي حتى لهؤلاء الأشرار فرصة ربما يتوبوا. وأعطى رؤية للجندي الذي آمن ونزل في بحيرة سيباسطية. فالله يريد خلاص كل إنسان. وقارن بين سلطان بولس والضعف الظاهري الذي للشهداء، فنفهم أن هذا ليس ضعفًا حقيقة. فالمسيح على الصليب لم يكن ضعيفًا بل بقوة جبارة هزم إبليس والخطية والموت.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/readings/katamares-days/bramhat-13.html

تقصير الرابط:
tak.la/3j3pb67