يقول الأنبياء أن العبادة في الخروج الثاني ستكون في هيكل جديد أعظم من خيمة الاجتماع ومن الهيكل.
ففي أيام الآباء البطاركة كانوا يبنون مذابح أينما كانوا. ولكن بعد الخروج من مصر كانت العبادة في خيمة الاجتماع. ورأى اليهود أن الخيمة هي مكان سكن الله على الأرض، وأن الله يحل فيها على هيئة سحابة مجد نازلة من السماء.
ثم كان الهيكل في أورشليم للفخر والكبرياء اليهودي.
ثم جاء سبى بابل وفيه تم تدمير هيكل سليمان، وبعد 70 سنة حررهم كورش الفارسي وسمح لليهود ببناء هيكل جديد كان أقل فخامة من هيكل سليمان، ولكنه كان بلا تابوت عهد.
ولكن الأنبياء تكلموا عن هيكل جديد في الأيام الأخيرة (حج2: 6 - 9 + مى4: 1 - 2 + إش56: 6 - 7 +إش60: 1 - 7 + حز40 - 48). ويقول حزقيال أن الهيكل الجديد سيكون لليهود والأمم (حز37: 24 - 28).
وهذا الهيكل الجديد يفوق هيكل سليمان في عظمته (حج2: 6-9).
تضمنت ملفات البحر الأسود أقوال الربيين عن هذا الهيكل الجديد وتفاصيله ووصفه. وهذه كانت قبل المسيح بفترة قليلة وأثناء فترة وجود المسيح بالجسد على الأرض.
وكانوا يصلون ليؤسس الله لهم هذا الهيكل الجديد، وقال بعض الربيين أن المسيا المنتظر هو الذي سيبنى الهيكل الجديد. وأن هذا المسيا موجود في الشمال وحينما يقوم سيبنى الهيكل، وفهموا هذا من نبوة إشعياء (41: 25).
لهذا جدد هيرودس الملك وأبناءه الهيكل وجعلوه إحدى عجائب الدنيا، متصورين أنه سيكون الهيكل الجديد. ولكن كون أن الهيكل كان بدون تابوت عهد جعل اليهود يتطلعون لهيكل جديد.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/jewish-eucharist/new-altar.html
تقصير الرابط:
tak.la/t2pvpg6