(يو10: 1 - 21)
الأيات الأخيرة من الإصحاح السابق بها نغمة حزن على عمى عيون الفريسيين وعنادهم الذي أدى بهم لمصيرهم السئ بعد سنوات قلية، هذا المصير السئ الذي كان يراه المسيح أمام عينيه هو سبب حزن المسيح الحقيقى في كلامه وسبب بكائه على أورشليم لنفس السبب. ولنفس السبب وجد الرب يسوع عدم جدوى في النقاش معهم فكل محاولاته في محبة، وتحذيراته التي كانت في محبة أيضًا لم تلين قلوبهم.
أطلق الربيين على المعلمين الروحيين لقب المُطْعِم أو المُغَذِّى أو المُرْضِع [يقول بولس الرسول "سقيتكم لبنا لا طعاما 1كو3: 2]. والمعنى يشمل قيادة وإطعام القطيع. أما هؤلاء الفريسيين والصدوقيين ورؤساء اليهود فلا ينطبق عليهم هذا الوصف ويتضح هذا مما عملوه مع المولود أعمى ومع المسيح ثم مع تلاميذه. هؤلاء دخلوا لحظيرة الخراف ولكن ليس من الباب الذي أدخل منه الله قطيعه. فالدخول شرطه المحبة للقطيع والبذل لأجله وحمايته. وفي فلسطين يأتي الراعى بقطيعه مساء إلى حظيرة الخراف وهناك يفتح له البواب ويُدخِل الخراف وفي الصباح يفتح له، فهو يعرف الراعى.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/jesus-the-messiah/good-shepherd.html
تقصير الرابط:
tak.la/pvp5c7w