نحن نكتشف أشياء غريبة!! كيف يقول أحد أن اتحاد اللاهوت بالناسوت في المسيح هو اتحاد الله الطاقة بالناسوت!
ويهمنا أن نحترس لأن كتاب "التأله هدف حياة الإنسان" الذي نتكلم عنه صادر من كاهن من الروم الأرثوذكس تابع لبطريركية أورشليم وفي فاتحة الكتاب يوجد طرس بركة من مطران الروم الأرثوذكس للأردن.
ونفس المفهوم وجدناه في كتاب بعنوان "الأرثوذكسية قانون إيمان لكل العصور" تأليف الأب أنتونى م. كونياريس وترجمة الراهب يوئيل المقاري الذي أدانه مجمعنا المقدس في جلسته بتاريخ 27 مايو 2007. وأمثال هذه الكتب متاحة وسوف يقرأها شبابنا، وسوف يبدأ هذا المفهوم الجديد في اختراق فكر بعض من أبنائنا وهو أن الله ليس جوهره فقط لكن الله هو طاقته أيضًا.
لقد بدأت هذه الهرطقة تسري!! وهي من جانب تبرر تأليه الإنسان؛ لكن الأخطر من ذلك بكثير جدًا هو أنها تروج لرفض فكرة اتحاد الجوهر الإلهي بالجوهر البشري في المسيح، ورفض الإتحاد الطبيعي بين الطبيعة الإلهية والبشرية لتكوين الطبيعة الواحدة المتجسدة لله الكلمة.
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
هذا هو الإيمان الذي ضحى البابا ديسقورس بكرسيه في مقابل ألا يتنازل عنه، والذي من أجله أيضًا ضحى مئات الآلاف من الشهداء في كنيستنا بدمائهم تحت الاضطهاد الخلقيدوني. ولنفس السبب تحملت أيضًا كنيسة أنطاكية وكنيسة أورشليم في بعض من الزمان اضطهادات كثيرة.
لكن، للأسف أنه في أيامنا هذه بدأت كنائس الروم الأرثوذكس تروّج لهذه البدعة وهي تعتبر نفسها الأرثوذكسية الأصيلة في بعض الأوقات.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/theosis-energy-grace/conclusion.html
تقصير الرابط:
tak.la/2zjvpk8