← أخطاء في كتاب "الفدية والكفارة":
الآب هو الفادي والابن هو الفدية:
* "المسيح هو الفدية التي قدمها أبوه الكلي المجد والكرامة، ولكن لا يُقال إنه الفادي فالآب افتدانا بابنه. فالآب هو الفادي والابن هو الفدية" (كتاب "الفدية والكفارة" - صفحة 3).
الرد: لا يختلف اثنان مسيحيان على أن المسيح هو الفادي الذي مات فدية عن كثيرين وصار به لنا الفداء. فيقول معلمنا بولس الرسول: "مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ" (رو 3: 24)، وأيضًا: "وَمِنْهُ أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً" (1 كو 1: 30)، وأيضًا: "الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ" (أف 1: 7). ويقول أيضًا: "الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ" (تي 2: 14). ولم يذكر الكتاب المقدس مطلقًا أن الآب هو الفادي، لكن كُتِبَ أنهُ "لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ" (رو 8: 32) (لمزيد من الشرح انظر شرح الكفارة والفداء الموت النيابي، صفحات 25-31):
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/reply-to-fr-matta-el-meskeen/son-ransom.html
تقصير الرابط:
tak.la/9nz5kv2