كانت الثلاث عقوبات هي إما أن تأتى عليه سبع سنى جوع، أو أن يهرب ثلاثة أشهر أمام أعدائه، أو يكون ثلاثة أيام وبأ. وعاقب الرب الشعب حسب اختيار داود أن يكون ثلاثة أيام وبأ في الأرض..
فضرب الملاك المهلك من دان إلى بئر سبع، ضرب في يوم واحد سبعين ألف من شعب إسرائيل.. وإذ قرب من أورشليم فبسط الملاك يده على أورشليم ليهلكها.. "فَكَلَّمَ دَاوُدُ الرَّبَّ عِنْدَمَا رَأَى الْمَلاَكَ الضَّارِبَ الشَّعْبَ وقال: هَا أَنَا أَخْطَأْتُ وَأَنَا أَذْنَبْتُ، وَأَمَّا هَؤُلاَءِ الْخِرَافُ فَمَاذَا فَعَلُوا؟ فَلْتَكُنْ يَدُكَ عَلَيَّ وَعَلَى بَيْتِ أَبِي" (2صم24: 17).
ظن داود أن الأمر خاص به وبخطئه في عد الشعب، لكن الأمر هو أن الشعب نفسه هو الذي أخطأ وأراد الرب تأديبهم. ولذلك أهاج عليهم داود ليحصيهم كما شرحنا، ثم عاقب داود لأنه أحصى الشعب ليفتخر به.. لكن في الحقيقة إن المقصود كان تأديب الشعب نفسه، فلم يظلم الله الشعب.
ولقد أحسن داود فيما اختار من العقوبات الثلاث، وهو أن يقع في يد الرب لأن مراحمه كثيرة ولا يسقط في يد إنسان.. هذه هي خبرات داود مع الله وحنانه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/david/punishments.html
تقصير الرابط:
tak.la/nc9znz8