ثم خرج شاول بعد أن استراح ونام وقام وخرج من الكهف وذهب في طريقه، وكان داود مازال مختبئًا. وما أن ابتعد شاول بالجيش عنه، حتى خرج من الكهف، ونادى وراء شاول "يَا سَيِّدِي الْمَلِكُ. وَلَمَّا الْتَفَتَ شَاوُلُ إِلَى وَرَائِهِ خَرَّ دَاوُدُ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ وَسَجَدَ" (1صم24: 8).
وقال داود لشاول: وراء من خرج ملك إسرائيل..؟ من هو الذي أنت تطارده يا سيدي الملك..؟! وراء برغوث واحد..؟! من رأَى ملكًا يجرى في الصحراء وراء برغوث أو وراء كلب ميت..؟! من أنا لتتعب لهذا الحد من أجل مطاردتي بهذه الصورة؟! وتمررت روحك وأنت تجرى ورائي.. لكن، انظر طرف جبتك، ألم تكن هي هذه التي في يدي؟!
لقد دفعك الرب اليوم إلى يدي فلماذا لم أقتلك؟! لماذا تصدق الناس الذين يريدون العداوة بيني وبينك، ويقولون إني أريد أن أقتلك لكي أكون أنا الملك وآخذ منك المملكة؟ هذا هو الدليل؛ دليل براءتي.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/david/israel.html
تقصير الرابط:
tak.la/4tgs35s