ما أعظم العمل الذي نعمله عندما يرسلنا
الرب لخدمة القطيع الصغير.. وما أبهج الثمار التي تفرح قلب الله وقلب الخدام
عندما يجدوا أولادهم ناميين في النعمة والحكمة والقامة أمام الله والناس. وما أسعد
الكنيسة عندما تجد الحملان وقد
أصبحوا شمامسة مسبحين يقفون في خورس
الشمامسة ينشدون ويرنمون ويلحنون بأصواتهم
الرقيقة العذبة المقبولة أمام الله..ولا يزالون في النمو حتى يصبحوا شبابًا
أقوياء يحملون مسئولية الشموسية بكل أبعادها.. وكم تكون الخدمة مثمرة ومبهجة عندما تفرز
مكرسين ومكرسات للعمل الروحي. فهذا راهب وذاك كاهن، وثالث
شماس مكرس وهذه جماعة
من الشماسات يخدمن
الكنيسة في قطاع المرأة. هؤلاء جميعًا ثمرة التربية الروحية
الجادة والجهد الشاق الدؤوب المستمر واحتمال المعاناة بصبر وطول أناة وانحناء
الركب في مخدع الصلاة سنينًا طويلة من أجل كل واحد وواحدة. حقًا يقول الكتاب إن الذين يزرعون
بالدموع يحصدون بالفرح والتهليل. ألا فليبارك الرب عمله في كل الحقول وليتمجد
اسمه في كل خدمة لخلاص وبنيان نفوس كثيرة حتى يأتي ملء الأزمنة لنرى الرب
الحبيب آتيًا على السحاب قريبًا. نعم تعال أيها الرب سريعًا وحقق وعدك الصادق
الأمين.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bimen/religious-sense/epilogue.html
تقصير الرابط:
tak.la/9a8x2xq