* تأملات في كتاب
رسالة بطرس الرسول الثانية: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22
الأَصْحَاحُ الثَّانِي
(1) ظهور المعلمين الكذبة (ع 1-3)
(2) معاقبة الأشرار (ع 4-9)
(3) صفات المعلمين الكذبة (ع 10-22)
1 وَلَكِنْ كَانَ أَيْضًا فِي الشَّعْبِ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ، كَمَا سَيَكُونُ فِيكُمْ أَيْضًا مُعَلِّمُونَ كَذَبَةٌ، الَّذِينَ يَدُسُّونَ بِدَعَ هَلاَكٍ. وَإِذْ هُمْ يُنْكِرُونَ الرَّبَّ الَّذِي اشْتَرَاهُمْ، يَجْلِبُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ هَلاَكًا سَرِيعًا. 2 وَسَيَتْبَعُ كَثِيرُونَ تَهْلُكَاتِهِمْ. الَّذِينَ بِسَبَبِهِمْ يُجَدَّفُ عَلَى طَرِيقِ الْحَقِّ. 3 وَهُمْ فِي الطَّمَعِ يَتَّجِرُونَ بِكُمْ بِأَقْوَالٍ مُصَنَّعَةٍ، الَّذِينَ دَيْنُونَتُهُمْ، مُنْذُ الْقَدِيمِ، لاَ تَتَوَانَى، وَهَلاَكُهُمْ لاَ يَنْعَسُ.
ع1: يذكرهم بطرس الرسول بالأنبياء الكذبة الذين كانوا يضلون الملوك والشعب في العهد القديم حتى لا يسمعوا كلام أنبياء الله كما حدث في أيام آخاب الملك (1 مل22: 22). كذلك الآن يوجد معلمون كذبة ينادون بالبدع التي يرفضون بها لاهوت المسيح الذي اشترانا بدمه، فتبعدهم هم ومن يتبعهم عن الخلاص ولا ينتظرهم إلا العذاب الأبدي.
ع2: هؤلاء المعلمون الكذبة يدَّعون أنهم مسيحيون مع أن عقيدتهم خاطئة فيضلون كثيرين من الشعب ويقودونهم للهلاك، وبسبب هذه البدع يشوشون أفكار الوثنيين عن المسيحية فيتكلمون كلامًا رديا عنها.
ع3: هم يتاجرون بالنفوس مستهينين بالدم الكريم الذي سُفِكَ من أجلها، ويخدعون قلوب البسطاء بالكلام الطيب والقول الليِّن المخادع؛ لذا فالدينونة تتعقب هؤلاء وهلاكهم لا يتوانى ولا يغفل.
† كن مدققًا فيما تسمعه أو تقرأه، فإن وجدته مختلفًا عما تعلمته في الكنيسة فاحترس واسأل أب اعترافك حتى لا تضلّ بتعاليم غريبة تشبه التعاليم الصحيحة.
4 لأَنَّهُ، إِنْ كَانَ اللَّهُ لَمْ يُشْفِقْ عَلَى مَلاَئِكَةٍ قَدْ أَخْطَأُوا، بَلْ فِي سَلاَسِلِ الظَّلاَمِ طَرَحَهُمْ فِي جَهَنَّمَ، وَسَلَّمَهُمْ مَحْرُوسِينَ لِلْقَضَاءِ، 5 وَلَمْ يُشْفِقْ عَلَى الْعَالَمِ الْقَدِيمِ، بَلْ إِنَّمَا حَفِظَ نُوحًا ثَامِنًا كَارِزًا لِلْبِرِّ إِذْ جَلَبَ طُوفَانًا عَلَى عَالَمِ الْفُجَّارِ. 6 وَإِذْ رَمَّدَ مَدِينَتَى سَدُومَ وَعَمُورَةَ، حَكَمَ عَلَيْهِمَا بِالاِنْقِلاَبِ، وَاضِعًا عِبْرَةً لِلْعَتِيدِينَ أَنْ يَفْجُرُوا، 7 وَأَنْقَذَ لُوطًا الْبَارَّ مَغْلُوبًا مِنْ سِيرَةِ الأَرْدِيَاءِ فِي الدَّعَارَةِ. 8 إِذْ كَانَ الْبَارُّ بِالنَّظَرِ وَالسَّمْعِ، وَهُوَ سَاكِنٌ بَيْنَهُمْ، يُعَذِّبُ يَوْمًا فَيَوْمًا نَفْسَهُ الْبَارَّةَ بِالأَفْعَالِ الأَثِيمَةِ. 9 يَعْلَمُ الرَّبُّ أَنْ يُنْقِذَ الأَتْقِيَاءَ مِنَ التَّجْرِبَةِ، وَيَحْفَظَ الأَثَمَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ مُعَاقَبِينَ،
ع4: يوضح الرسول عدل الله الذي يعاقب المُصِرّيين على شرهم مثل المعلمين الكذبة. ويعطى ثلاثة أمثلة لعدله:
المثال الأول : عقابه قديمًا للملائكة الذين تكبروا فسقطوا وحكم عليهم بالعذاب الأبدي، فقيَّدهم ومنعهم من الرجوع إلى رتبتهم الأولى وتمتعهم بعشرته وهم ينتظرون الآن عذابهم الأبدي. فإن كانت رحمته لم تمنع عدله مع الملائكة الساقطين فإنها لا تمنع أيضًا معاقبته للهراطقة.
سلاسل الظلام : قيود خطيتهم التي تمنعهم من التمتع بعشرة الله.
جهنم : مكان انتظار الأشرار ولكن يمكنهم محاربة البشر بسماح من الله.
محروسين : منتظرين ومقيدين لا يتمتعون بمعاينة الله حتى يأتي يوم الدينونة.
القضاء : يوم الدينونة الذي ينقلهم إلى العذاب الأبدي.
ع5: المثال الثاني لعدل الله هو عدم إشفاقه على العالم القديم أيام نوح، الذي كرز للبر ولم يستجيبوا له، فجلب الله عليهم طوفانًا بسبب فجورهم، إلا أنه حفظ نوح الذي كان واحدًا من ثمانية أشخاص نجوا من الطوفان وهم هو وزوجته وأولاده الثلاثة وزوجاتهم.
ع6: المثال الثالث لعدله هو حكمه على مدينتى سدوم وعمورة بالخراب لأن شرهم قد زاد وامتلأت كأس آثامهم، فَحَوَّلهما إلى رماد جاعلًا منهما عبرة لكل من يعيش حياة فاجرة في كل جيل ويتمادى في الشر دون أن يتوب.
ع7: إلى جانب عدل الله تظهر رحمته في اهتمامه بأولاده، فلم ينسى لوط وابنتيه لأنه لم يندمج مع الأشرار في نجاساتهم بل كان متضايقًا جدًا من سلوك هؤلاء الأشرار.
ع8: فإذ كان لوط ساكنًا بينهم وهو رجل بار كانت نفسه تتألم كل يوم بسبب الانحرافات المشينة في سلوكهم التي كان يراها ويسمع بها.
ع9: يستنتج من الآيات السابقة أن الله قادر على إنقاذ أولاده الأبرار من ضيقات الحياة ويحفظهم في إيمانهم المستقيم، أما الأشرار فيضعهم في جهنم مكان إنتظار الأشرار إلى يوم الدينونة ليدخلوا إلى العذاب الأبدي. فالله كامل في رحمته لأولاده وعدله مع الأشرار.
†
لا تستهن بطول أناة الله ورحمته فتتمادى في خطاياك بل استغلها بالتوبة والابتعاد عن مصادر الشر، فمحاولات توبتك غالية جدًا في عينى الله مهما كان ضعفك وهو مستعد أن يسندك بل يرفع في النهاية خطاياك عنك.← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
10 وَلاَ سِيَّمَا الَّذِينَ يَذْهَبُونَ وَرَاءَ الْجَسَدِ فِي شَهْوَةِ النَّجَاسَةِ، وَيَسْتَهِينُونَ بِالسِّيَادَةِ. جَسُورُونَ، مُعْجِبُونَ بِأَنْفُسِهِمْ، لاَ يَرْتَعِبُونَ أَنْ يَفْتَرُوا عَلَى ذَوِى الأَمْجَادِ 11 حَيْثُ مَلاَئِكَةٌ، وَهُمْ أَعْظَمُ قُوَّةً وَقُدْرَةً، لاَ يُقَدِّمُونَ عَلَيْهِمْ لَدَى الرَّبِّ حُكْمَ افْتِرَاءٍ. 12 أَمَّا هَؤُلاَءِ، فَكَحَيَوَانَاتٍ غَيْرِ نَاطِقَةٍ، طَبِيعِيَّةٍ، مَوْلُودَةٍ لِلصَّيْدِ وَالْهَلاَكِ، يَفْتَرُونَ عَلَى مَا يَجْهَلُونَ، فَسَيَهْلِكُونَ فِي فَسَادِهِمْ، 13آخِذِينَ أُجْرَةَ الإِثْمِ. الَّذِينَ يَحْسِبُونَ تَنَعُّمَ يَوْمٍ لَذَّةً. أَدْنَاسٌ وَعُيُوبٌ، يَتَنَعَّمُونَ فِي غُرُورِهِمْ، صَانِعِينَ وَلاَئِمَ مَعَكُمْ، 14 لَهُمْ عُيُونٌ مَمْلُوَّةٌ فِسْقًا لاَ تَكُفُّ عَنِ الْخَطِيَّةِ، خَادِعُونَ النُّفُوسَ غَيْرَ الثَّابِتَةِ، لَهُمْ قَلْبٌ مُتَدَرِّبٌ فِي الطَّمَعِ، أَوْلاَدُ اللَّعْنَةِ، 15 قَدْ تَرَكُوا الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ فَضَلُّوا، تَابِعِينَ طَرِيقَ بَلْعَامَ بْنِ بَصُورَ الَّذِي أَحَبَّ أُجْرَةَ الإِثْمِ. 16 وَلَكِنَّهُ حَصَلَ عَلَى تَوْبِيخِ تَعَدِّيهِ، إِذْ مَنَعَ حَمَاقَةَ النَّبِىِّ حِمَارٌ أَعْجَمُ نَاطِقًا بِصَوْتِ إِنْسَانٍ. 17 هَؤُلاَءِ هُمْ آبَارٌ بِلاَ مَاءٍ، غُيُومٌ يَسُوقُهَا النَّوْءُ، الَّذِينَ قَدْ حُفِظَ لَهُمْ قَتَامُ الظَّلاَمِ إِلَى الأَبَدِ. 18 لأَنَّهُمْ، إِذْ يَنْطِقُونَ بِعَظَائِمِ الْبُطْلِ، يَخْدَعُونَ بِشَهَوَاتِ الْجَسَدِ فِي الدَّعَارَةِ مَنْ هَرَبَ قَلِيلًا مِنَ الَّذِينَ يَسِيرُونَ فِي الضَّلاَلِ، 19 وَاعِدِينَ إِيَّاهُمْ بِالْحُرِّيَّةِ، وَهُمْ أَنْفُسُهُمْ عَبِيدُ الْفَسَادِ. لأَنَّ مَا انْغَلَبَ مِنْهُ أَحَدٌ فَهُوَ لَهُ مُسْتَعْبَدٌ أَيْضًا. 20 لأَنَّهُ، إِذَا كَانُوا بَعْدَ مَا هَرَبُوا مِنْ نَجَاسَاتِ الْعَالَمِ، بِمَعْرِفَةِ الرَّبِّ وَالْمُخَلِّصِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، يَرْتَبِكُونَ أَيْضًا فِيهَا، فَيَنْغَلِبُونَ، فَقَدْ صَارَتْ لَهُمُ الأَوَاخِرُ أَشَرَّ مِنَ الأَوَائِلِ. 21 لأَنَّهُ كَانَ خَيْرًا لَهُمْ لَوْ لَمْ يَعْرِفُوا طَرِيقَ الْبِرِّ، مِنْ أَنَّهُمْ، بَعْدَ مَا عَرَفُوا، يَرْتَدُّونَ عَنِ الْوَصِيَّةِ الْمُقَدَّسَةِ الْمُسَلَّمَةِ لَهُمْ. 22 قَدْ أَصَابَهُمْ مَا فِي الْمَثَلِ الصَّادِقِ: «كَلْبٌ قَدْ عَادَ إِلَى قَيْئِهِ، وَخِنْزِيرَةٌ مُغْتَسِلَةٌ إِلَى مَرَاغَةِ الْحَمْأَةِ.»
ع10:
السيادة: السيد المسيح والسلطان الكنسي الممثل في الرسل وخلفائهم الأساقفة.ذوى الأمجاد : الملائكة.
يعلن الرسول أن عقاب الله شديد للمعلمين الكذبة الذين لهم صفات شريرة أهمها:
1- النجاسة : بالانسياق في شهوات الجسد والانحرافات الجنسية الشريرة.
2- الكبرياء : فيتطاولون بالبدع على المسيح نفسه وعلى الكنيسة ورعاتها ومعلميها، منادين بأفكار غريبة ولهم جرأة في الفجور والشر ويفتخرون بكبريائهم لدرجة تطاولهم بالكلام الردئ على الملائكة.
ع11: يظهر بر الملائكة في عدم إدانتهم للشياطين أو لهؤلاء الهراطقة إذ يتركون الدينونة لله، فينبغي علينا أن نقتدى بهم.
ع12: 3- الجهل : يُشَبِّههم بالحيوانات غير العاقلة المفترسة المخلوقة ليصطادها الناس ويقتلوها، إذ أن هؤلاء المعلمين الكذبة قد انحطّوا إلى مرتبة أدنى من الحيوانات بدلًامن أن يحافظوا على كرامتهم الإنسانية العاقلة. وهؤلاء بالرغم من جهلهم بالملائكة يبتدعون أحكامًا وافتراءات على ما يجهلون، فكما تهلك الحيوانات غير العاقلة يهلكون هم أيضًا مثلها، وسبب هلاكهم ليس خارجًا عنهم بل هو فسادهم.
ع13: 4- التلذذ بالشهوات : ينشغل المعلمون الكذبة بالشهوات المادية فيتلذذون بها مع أنها مؤقتة ويعقبها عقاب أبدى، ويتصفون أيضًا بصفات ردية كثيرة مثل الغرور.
5- الرياء : يتظاهرون بالتقوى فيشتركون في ولائم المحبة مع أعضاء الكنيسة ويحاولون إعثارهم بأفكارهم الخاطئة.
ع14: 6- النظرة الشريرة : لأن قلوبهم مملوءة نجاسة، فعيونهم تنظر باحثة عن الدنس فهي عيون زانية.
7- الخداع : لا يكتفون بفعل الشر، بل يحاولون التأثير على البسطاء غير الثابتين لخداعهم وتضليلهم.
8- الطمع : ساقطون في حب التملك والانهماك في الشهوات بكل قلوبهم.
وإذ يتصفون بهذه الصفات الردية، يأتي عليهم عقاب الله ولعناته والهلاك الأبدي.
ع15: 9- محبة المال : كان هؤلاء المعلمون الكذبة أعضاء في الكنيسة يسلكون باستقامة ولكنهم أحبوا شهواتهم وانحرافاتهم، فطلبوا الماديات مثل بلعام النبي الذي أحب المكسب المادي فأعثر بني إسرائيل ليبتعدوا عن الله فيهزمهم أعداؤهم (عدد 22-25).
ع16: يظهر جهل المعلمين الكذبة مثل بلعام، الذي نبهه للرجوع عن شره حماره الذي نطق بصوت إنسان ليوبخه (عدد22: 28-30).
ع17: النوء : الرياح الشديدة.
قتام الظلام : الظلام الشديد.
يؤكد رياء هؤلاء الأشرار فيشبههم بآبار يأتي إليها العطشان فلا يجد فيها ماء، أو سحاب ينتظره الفلاح ليمطر ويسقى زرعه ولكن الرياح تبعده ولا يستفيد منه شيئًا. ويقرر ثانيةً أنه ينتظرهم بعد هذه الحياة الهلاك الأبدي الذي يُعَبَّر عنه بالظلمة الشديدة.
ع18: عظائم البطل : البدع والهرطقات.
10- تنوع العثرات : ينادون ببدع كثيرة ومن يرفضها من المؤمنين يحاولون إسقاطه في الشهوات النجسة والزنا حتى يبعدوه عن الله.
ع19: 11- الحرية المزيفة: يتوهمون أن الإنغماس في الشهوات هو الحرية، وفي تضليلهم للآخرين يعدونهم بهذه الحرية المزيفة ولكنها في الحقيقة عبودية للخطية. وإن كانوا مستعبدين للخطية فكيف يحرِّرون غيرهم، إذ هم محتاجون أولًا للتوبة عن خطاياهم ليتحرروا بالحقيقة.
ع20: 12- العودة للخطية : لقد نال هؤلاء المعلمون الكذبة الطهارة عندما آمنوا بالمسيح وتركوا عنهم شهواتهم الشريرة السابقة، ولكنهم عادوا إليها وانغمسوا بالأكثر فيها فتصير أواخر حياتهم أشرّ مما قبل إيمانهم، لأنهم بعدما استنيروا رفضوا المسيح وفَضَّلوا الشر.
ع21: إن معرفتهم للحياة الجديدة في المسيح تدينهم. فلو لم يكونوا قد عرفوها فلهم بعض العذر، أما الآن فدينونتهم أعظم.
ع22: يقتبس آية من سفر الأمثال (أم 26: 11) فيشبه المعلمين الكذبة بكلب يتقيأ ثم بعد تنظيفه يعود ثانية إلى قيئه، فيظل متسخًا ولا يستطيع أحد الإقتراب منه لأجل رائحته ومنظره الكريه. ويشبههم أيضًا بالخنزير الذي يعود إلى طبعه السيئ بعد تنظيفه وهو التمرغ في الطين الأسود، فيتسخ كل جسمه. هكذا فهؤلاء الأشرار يعودون إلى شرورهم كأنهم لا يعرفون المسيح ولا الحياة النقية التي فيه.
† الله يقبل توبتك مهما كانت خطاياك ولكن لا تتهاون فتعود إلى مشجعات الخطية وتنسى كل البركات التي نلتها في الحياة مع الله، وتذكر الدينونة والعذاب الأبدي الذي ينتظر الأشرار لتهرب من الخطية.
← تفاسير أصحاحات بطرس الثانية: مقدمة | 1 | 2 | 3
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير بطرس الثانية 3 |
قسم
تفاسير العهد الجديد الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
تفسير بطرس الثانية 1 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/nt/church-encyclopedia/peter2/chapter-02.html
تقصير الرابط:
tak.la/j4r7ytr