لعبت الكنيسة القبطية دورًا معجزيًّا في الحفاظ على تراث الألحان القبطية الذي تسلمته من الآباء الرسل، في أزمنة غابت فيها أجهزة التسجيل،ولم يكن وقتئذ علم التدوين الموسيقي قد وُجد، وذلك بالـ"التقليد الشفاهي" Oral Tradition "، ومن أجل ذلك عينت ""المرتلين" Cantors الذين لهم القدرة على الأداء الصوتي ويتمتعون بذاكرة قوية وقدرة شديدة على التركيز، وتخيل النغمات والأشكال رغم اختلاف طرائقها ومقاماتها والمناسبات المختلفة التي تقال فيها. وصارت تُوجد في كل جيل من يستطيع أن يُسلم ويتسلم هذه الألحان.
ولكل كنيسة "معلم" خاص بها تكون مهمته الأساسية –إلى جوار الترتيل في القداسات والتسبحة والصلوات المختلفة– أن يتولى تسليم الألحان، "أي تحفيظها" لمجموعات من الشمامسة. وفي القداسات والتسابيح المختلفة يقف " العريف" أو "المعلم" على رأس هؤلاء الشمامسة ليقوم بدور " المايسترو" الذي بإشارات دقيقة بيده، يحدد السرعة المناسبة للحن وكذلك مواضع البدايات والنهايات للألحان،كما يقوم بالعزف على آلة الناقوس ويصاحبه أحد الشمامسة على آلة المثلث عند أداء أحد الألحان الفرايحي.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/articles/george-kyrillos/musicality-coptic-hymns/oral-tradition.html
تقصير الرابط:
tak.la/sjdka8z