وعند فحص أسلوب الكنيسة القبطية في هذا الشأن، وُجد أنها أدركت أهمية القيادة المباشرة والغير مباشرة، الأمامية والخلفية، لذا أسست مفهوم القيادة الجانبية، التي تحقق كل مميزات القيادة الأمامية وتحل مشكلات القيادة الخلفية. فمما لا شك فيه أن القيادة الخلفية هي غاية في الصعوبة، إذ كيف يقود جمهورا قد أدار ظهره له؟
لذلك خصصت الكنيسة القبطية مكانا للمرتل أو المعلم أو The Cantor ليكون إلى جانب خورس الشمامسة البحري وأمام خورس الشمامسة القبلي، وشبه أمام جمهور السيدات، وإلى جانب جمهور الرجال. وبهذا الوضع،لا يكون الجمهور خلفه بل إلى جواره، وشبه أمامه فيكون هناك سهولة في توصيل الإشارات إلى كل جمهور المصلين بسلاسة، بمجرد حركة رأس أو تعبيرات وجه Facial Expression وهذا مطلوب في ليتورجيا الكنيسة القبطية، خاصة أن الجمهور في الكنيسة ليس جمهورًا مستمعًا فحسب، بل مشاركٌ في التسبيح في جميع المردات الريسبونسوريالية "التجاوبية" responorial وفي بعض الألحان الجماعية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/articles/george-kyrillos/musicality-coptic-hymns/leading-indirect.html
تقصير الرابط:
tak.la/z6nw3z2